KANE بتاريخ: 18 فبراير 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 فبراير 2006 الـــــــزواج.. تألـق عبقــرية القهر الذكـورى صدقونى، حين أقول أننى أخذت وقتا طويلا جدا، لأكتشف المعانى الحقيقية، والأبعاد الخفية والأهداف الواقفة خلف الكواليس، حين تنطلق الزغاريد.. وتزف العروسة إلى العريس. والأمر سيان، سواء أكانت الزيجة بين زينب وعلى، أو بين وداد ولويس. الجميع فى قارب واحد، لكنه متعدد الأسماء. يسمونه «نصف الدين».. «الجواز على سنة الله ورسوله».. «الرابطة الأبدية المقدسة لا يفكها إلا الموت».. يسمونه «سنة الحياة».. «للنساء سترة».. «للرجال استقرار».. يسمونه «الجنس الحلال».. «الخلوة الشرعية بين رجل وامرأة ليس ثالثهما الشيطان، ولكن حقه ورقة أو قسيمة أو صك الخلوة البعيدة عن الشبهة». يسمونها «حماية من الانحراف».. «الحفاظ المتين على العفة».. «ترويض شرعى للشهوات الشيطانية».. «قطع ألسنة الناس بعقد حلال».. يسمونه «الدليل الشرعى الوحيد لحسن نوايا الرجال تجاه النساء... و«الدليل الموثق أن المرأة طبيعية، ليس بها علة،» أو كما يقولون «معيوبة» .. وهو «شر لابد منه».. لا أود أن أطيل عليكم، فالأسماء كثيرة، وعديدة، ومضحكة، ومثيرة للتساؤلات والحيرة.. وفى الوقت نفسه، هى مناسبة تماما.. متناغمة تماما، مع جوهر التفكير فى بلادنا.. ليس فى مصر فقط.. ولكن فى جميع البلاد العربية الإسلامية الذكورية. فاللغة التى نستخدمها فى حياتنا اليومية، وبها نكتب ونقرأ، ونغنى ونصف الأشياء، ونحكم على التصرفات، ليست كلمات حتى نفهم، ونجعل الآخرين يفهمون ما نعنيه، هى كذلك بالطبع. ولكن هى أيضا، أو وهى تفعل كل هذا، تعبر عن تحيزاتنا الوجدانية، وموروثاتنا التى أكل عليها الدهر وشرب حتى الإغماء، وعن أفكارنا وأحلامنا، وخبراتنا فى الحياة. وهذا ينطبق على «الزواج».. كما ينطبق على كل الأشياء فى حياتنا. منذ كنت طفلة صغيرة، كنت أصدق فى دهشة شديدة، وتأمل عميق، أى امرأة تقول: «ده جوزى».. أو أى راجل يقول «دى مراتى». لم أكن أفهم، «جوزى».. أو «مراتى».. يعنى إيه؟ وكلما مر الوقت، وكبرت، كان ذلك الذى يسمونه «الجواز» من أكثر القضايا التى تشغلنى وتحيرنى. بدأت أسمع امرأة تقول «ده جوزى اللى ساترنى».. وأسمع رجلاً يقول «الست بتاعتى وأنا حر فيها». «بتاعتى»؟! يعنى إيه بتاعتى؟ يعنى «الست اللى اشترتها». لماذا لا يقول الرجل «دى مراتى إللى ساترانى».. ولماذا لا تقول المرأة «ده الراجل بتاعى وأنا حرة فيه».. ولماذا حين تنجب المرأة، تفضل هى وأهلها، الذكر وليس الأنثى؟ .. ولماذا يحمل الطفل اسم الأب، لا اسم الأم؟ مع إن العقل والمنطق، والعدل، يستلزم أن الأم التى حملت وتحملت الحمل وتوابعه هى الأحق، والأولى فى إعطاء اسمها لمَنْ تربى فى أحشائها، وشرب من دمها، ورضع من لبنها، ويعتبر جزءا «عضويا» من لحمها، وخلاياها. فهى التى تعرف دون الأب، لمن ينتمى الطفل. أول شىء إذن اكتشفته فى «الجواز» أنه مؤسسة غير منطقية، وغير عادلة.. «مؤسسة» لأن «كل» المجتمع، داخل فيها.. الناس، المأذون.. وفقهاء الدين.. والشريعة.. والجيران، والبواب، وعقود موثقة فى المحاكم الشرعية.. ولها ملفات نسب محددة بشروط فقهية صارمة.. إن الزواج هو أكبر تجلٍ للعبقرية الذكورية، ومؤسسة عتيقة، بل هى أقدم المؤسسات التى اخترعتها المجتمعات الذكورية الطبقية، التى تمحورت حول «الملكية الخاصة». ولأن هناك ملكية خاصة، فى الأرض، والفلوس، فلابد لهذه الملكية من تحقيق شرطين ضرورين لاستمرار المجتمع الذكورى الطبقى: أولا: ألا تهدر خارج الأسرة المالكة. ثانيا: أن يتم الاحتفاظ بها جيلاً بعد جيل. وهذان الشرطان من المستحيل تحقيقهما، إلا إذا عرف الأب أبوته.. أى تأكد أن ثمرة الجنس مع المرأة، من لحمه وصلبه ومن المحال معرفة الأب، إلا بفرض رجل واحد فقط على المرأة طوال حياتها، من هنا، اخترعت المجتمعات الذكورية التى تقدس الملكية الخاصة، النظام الزواجى الأحادى للنساء، ليس لأنها مؤرقة بالفضيلة، أو حقا تعتبر العفة للنساء هى عدم ممارسة الجنس.. وليس الأمر كما تروج أن الجنس هو الخطيئة الأولى التى لا تغتفر. كل هذا ببساطة، عشان الراجل لا ينفق مليما واحدا على طفل ليس منه. ولذلك فقضايا النسب شائكة جدا فى مجتمعاتنا. وقد ربط المجتمع الذكورى الجنس للنساء بالشرف الجماعى. وأبلغ تعبير هو المثل «يا مربى فى غير ولدك يا بانى فى غير ملكك». النسب الأبوى والملكية الخاصة فى مثل واحد بليغ. ثم للرجال، نجد العكس، حيث «التعددية الجنسية للرجال» فى بلادنا العربية الإسلامية، المبنية على المبدأين. مبدأ الملكية الخاصة، ومبدأ النسب الذكورى (النسب للأب) تعد شرفا وفخرا، وإثباتا «للفحولة» الجنسية، ودليلا على الرجولة «المهيبة»، التى لا تفقد السيطرة على «النساء».. لكنها فى مجال الجنس، رجولة هشة، فقدت السيطرة على «الشهوات».. وعلى «الغرائز».. وقد تدعم ذلك، بالنظريات العلمية الذكورية، التى ضللت البشرية، فادعت أن طبيعة النساء (وبذلك هن أفضل) تستلزم رجلا واحدا، ولو قزما فى أخلاقه، وطباعه، ولا يساوى شيئا فى إنسانيته، وحتى لو كان عاجزا عاطفيا وجنسيا، ولا يساوى شيئا فى سوق الرجولة الإنسانية الحقيقية.. وأن طبيعة النساء الطاهرة تنفر من التعددية، ولا تشتهى منذ الميلاد وحتى القبر، إلا رجلا واحدا «وليس لأنها تشتهى الذكور، ولكن لأنها تتحرق شوقا للأمومة». أما الرجل، فعلى العكس تماما، فطبيعته الجنسية، تعددية.. وشهواته فى حالة فوران دائم، وجموح غرائزه الفطرية، يحتاج إلى عدة نساء، حتى يفرغ شهواته التى يعجز عن التحكم فيها.. ولماذا يتحكم فيها؟ أليست هذه الفطرة التى تصنع الرجال وتميزهم؟ آلاف السنوات والمجتمع الذكورى قد حبذ جميع مؤسساته، وأخلاقه، وأعرافه، والتفسيرات الدينية، والفسيولوجية، والهرمونية، لإثبات الشىء الوحيد الذى بدونه ينهار النظام الزواجى الذكورى، ألا وهو.. «الوحدانية للمرأة والتعددية للرجل».. وهذا هو بداية تدشين «فساد مؤسسة الزواج».. تلك التفرقة الأخلاقية، الجنسية، التى هدفها إنجاب نسل ذكورى معروف الأب. ويقولون معرفة الأب ضرورية لعدم «اختلاط الأنساب» وعندما فكرت، وجدت أن هذا هو بيت القصيد، من آليات القهر الجنسى للمرأة، ولماذا «اختلاط الأنساب» يهم إلى هذه الدرجة التى تصل إلى القتل، والذبح، والتنكيل، والعار، والنبذ، عشان توريث الملكية الخاصة، التى ترسخ بالشرع، والعلم، والثقافة والإعلام، وسنة الطبيعة، و«تهميش»، «الأبوة»، مقابل «تضخيم» «الأمومة» وحق الرجل فى الانتقال من امرأة لأخرى، وحقه فى التعددية الجنسية عابرة أو غير عابرة، وفى الوقت نفسه، مطمئن إلى الأطفال المنسوبين إليه والذين يعيشون على فلوسه، وبعد عمر طال، أو قصر سيستولون على ممتلكاته. ولهذا السبب، نجد إلى جانب الآلية الأولى العظمى، ألا وهى «الزواج الأحادى للمرأة»، شيئا اسمه «الختان» الذى يبتر شهوة المرأة ورغباتها الجنسية، مما يزيد اطمئنان الرجل، إنها لن تشتهى آخر، ولن تشتهيه هو إلا إذا «اتزنق».. ونجد أيضا، التضخيم المبالغ فيه، للأم والأمومة. فالأم تطمئن المجتمع الذكورى، إنه خلاص هى تعيش لأطفالها، وزهدت الجنس، والرجال.. وأنها لم تخلق للاستمتاع بالجنس، ولكن لممارسته فقط للإنجاب وإعطاء ذرية للذكور. وطول الوقت نجد أن المجتمع الذكورى لابد أن يمجد الأم حتى التقديس. بذلك يقنع النساء الأمهات (ده إذا كان لسه عندهن رغبة) أن من العار والعيب، والشذوذ، أن تفكر فى الجنس والعشق. حيث إن وجودهن اكتمل بالإنجاب. هناك نساء تنطلى عليهن هذه الأكاذيب. ومن لا تنطلى عليهن ويتمردن يكون مصيرهن الاحتقار، أو النبذ، أو الهجر، أو الطلاق، أو الفضائح أو القتل. حتى فرويد الذى مازال يدرس، وخدم التحليل النفسى وتفسير الأحلام، عجز عن فهم المرأة.. حيث قال «الرجل يكتمل بولادة الأفكار (إبداع الفكر والثقافة والفلسفة والقانون».. والمرأة تكتمل بولادة الأطفال (إبداع الحمل والإنجاب).. وأنها فقط بالولادة، والتحول إلى أم، يذهب عنها حقدها على الرجل. لقد قلب فرويد الحقيقة. لقد أثبتت البحوث والدراسات الحديثة التى تعدت فرويد، وتجاوزت تناقضاته وأخطاءه الذكورية، وأفكاره التى أرادت مجرد الإصلاح والترقيع وليس الثورة، إن الرجل هو الذى يحقد على المرأة لقدرتها على صنع الحياة (أى ولادة الأطفال) إن الزواج كما يتم حاليا، فى المجتمعات الطبقية الذكورية القائمة على الملكية الخاصة، مؤسسة اقتصادية دينية، سياسية، قانونية، تحول النساء من مواطنات مستقلات أحرار (نسبيا) إلى زوجات تابعات.. خادمات ومملوكات للأزواج.. الزواج الذكورى هو الآلية العبقرية الموروثة من أنظمة استبداد الملكية الخاصة، لشراء النساء بالمهر والشبكة والهدايا الخادعة، والمقولات الفاسدة والازدواجيات الأخلاقية، وجعلهن مقهورات جنسيا وعاطفيا، باسم العفة، والفضيلة، والطهارة، وعدم اختلاط الأنساب والانتصار على الدناسة. من هى الزوجة؟ ببساطة هى «امرأة لرجل واحد بعلم كل الناس وليس لها أجر للاستقلال.. تحضر اللقمة والهدمة وتربى العيال وتطيع» إن مجتمعاتنا الذكورية، لا تحمل امرأة واحدة تمارس الجنس، دون أن تعلم، كيف ومع من؟ وأكبر رذائلها أن يكون لزوجة عشيق. إن العشاق يمتنعون فى المجتمعات الذكورية. فالعشق لأنه حب خالص، دون منافع فلوسية، ودون التزامات اقتصادية، أو غيرها هو الخطر الأكبر على المجتمعات الذكورية التى تتشدق بـ «الشرف» المزعوم الكاذب. وفى الحقيقة هى تطمئن على فلوسها وأطيانها وممتلكاتها وصلبها المتوارث. لأن الزواج يحدث بين أعلى (الرجل) وأدنى (المرأة) فلا يمكن أن يحقق سعادة حقيقية، أو تناغما أصيلا، أو ارتقاء بالطرفين.. إنه بهذه الدوافع النفعية، المريضة، والإجبارية، بين الرجل والمرأة، يشقى الاثنان ولكن للمرأة النصيب الأكبر من الشقاء والقهر والطاعة. إن العلاقات الإنسانية كلها، القائمة مثل الزواج على وجود طرف أعلى، وطرف أدنى.. لا تخلف بشرا من الأحرار السعداء.. نساء ورجالا.. ولكن تخلق العبيد والجوارى والأشقياء وتصنع الفساد، والكذب والأحقاد والمعايير الأخلاقية المزدوجة. منى حلمى انا المره دي مش حتكلم ولو كان فيه ركن خاص بالمسخره لأضفت هذا الموضوع "نحن شعب ينتحر -بمزاجه- إنتحاراً جماعياً ببطء كين ~~~~~ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "انها ستكون سنون خداعات .. يخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن .. ويكذب فيها الصادق .. ويصدق فيها الكاذب .. وينطق فيها الرويبضة .. قالوا وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال : الرجل التافه يتكلم فى أمر العامة ~~~~~ فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا (41) يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا (42){النساء} رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abdo بتاريخ: 18 فبراير 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 فبراير 2006 اخي المحترمKANE: :الله يسامحك الله يسامحك يا رجل :اهذا كلام؟ لماذا تأتي الينا بهذه القمامة؟ اتستفزنا ؟ لا أظن ام لتجلب الينا البعض ممن يعشقون الدفاع عن كل شذوذ؟ اهذه افكار تستحق ان تناقش؟ يارجل:ارجوك ارحمنا وكفاية ولا تعطي لهذه المرأة اكثر مما تستحق،الا وهو التجاهل التام :(واعرض عن الجاهلين) ورحم الله اناس اماتوا الباطل بهجره رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 19 فبراير 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 فبراير 2006 (معدل) KANE كتب: منى حلمي ~ وهذه المره بدون أي تعليق كيف هذا يا عزيزى؟ و هذا الذى كتبته الا يعتبر تعليق؟ : KANE كتب: ~~ الجواز عيب ~~ ... لو كان فيه ركن خاص بالمسخره لأضفت هذا الموضوع من وجهة نظرى ان أكبر دليل على صحة أحد الأهداف الذى حددته الــ د. منى حلمي و غيرها من الرجال و النساء، سواء هنا أو بلدان كثيرة حول العالم .... هو هذا النوع من رد الفعل " الذكوري " تحديدا! و انا أقصد هنا رد الفعل المحصور ليس كالذى هو متبع فى معظم بلاد العالم المتحضرة، أى بين مواجهة الفكر أو الرأى بمثله، و لكن بالسباب و الشتائم و الإستهزاء و السخرية فقط لا غير! فهو فى مجتمعاتنا الأسهل و الأسرع - ولكنه من وجهة نظرى ليس أكثر من احدى صور أو أشكال ضعف الحجه، لم و لن يكون أبدا الجلوس على الأريكة بكسل، و مصمصمة الشفاة هو من أنواع الدفاع عن فكر، أو الإجتهاد أو إعمال العقل!! و أبلغ ما عثرت عليه من دراسة خاصة حول هذه القضية تحديدا هى تلك: الكتابة النسائية: حرية أم رقصاً بالقيد. فعلى سبيل المثال - بدلا من التمعن فى فحوى هذه المقالة، و محاولة فهم ما ترمى اليه كاتبته أو ( كاتبه فى حالة المقالات او الدراسات أو الأشعار المصاغه بواسطة الرجال و التى بالطبع لا تعنى العزيز KANE الذى أرى انه أخذ على عاتقه مهاجمة مجرد شخصية نسائية بعينها و ليس المدرسة أو الفكر الذى تتبعه ) و بصراحة انا التمس له و لغيره العذر، لأنه لا يأخذ بالمعنى العام الذى يرمى اليه الكاتب، و لكن الى بعض " الألفاظ " و " التعبيرات " التى استعان بها الكاتب بمنأى عن المدرسة و الفكر و الخلفية الإجتماعية و الثقافية التى تأثر بها، و ينتمى اليها الكاتب، من ناحية - و مجمل المقالات من ناحية أخرى و شتان الفرق. المشكلة لا تكمن فى الـــ د. منى حلمي أو غيرها، المشكلة فيمن يختلط لديه الكثير من القضايا و الوقائع و الأحداث المحيطة، فيشرع بإتخاذ منهج دفاعي واحد حيال مختلف تلك القضايا - حتى و لو كان بعضها حقيقه قائمة و واقعة، و لكن لمجرد ان هناك خيط و لو رفيع يربط بينهم و الذى ربما يحمل " بصمة " أو " مسمى ما" ترسب لدى المتلقى صورة ما حياله قد تكون مشوهة تماما، فانه يعمد الى رفضهم إجمالا شكلا و موضوعا، حتى و لو كان الاسلوب أو الطريقة المتبعة مخالفة لكل عقل أو منطق أو حتى اللياقة ..... بل حتى و لو كان هذا السلوك لا يصب فى مصلحته العامه، أعتقد انها من احدى صور العناد الفكرى، ليس أكثر ! و قد كان بالطبع من الممكن ان تظل ردود الأفعال هذه فى حدود حرية المتلقى الشخصية، لولا هذا اللجؤ الى إسلوب التحقير، أو تعمد الإهانة و السباب و إتباع العنف بصوره المختلفة، و لكن بكل أسف تلك المرحلة أو الدرجة لم يصل بعد اليها " المجتمع الذكوري " و هو ذات المجتمع الذى توجه اليه هذه الكاتبه أو غيرها خطابها، أو رسالتها. أعتقد انه من الأفضل تناول لب القضية و ليس قشورها - ربما من الأجدر بنا التحاور حول المفاهيم و الأفكار و القضايا العامة التى يعتمد عليها مثل هؤلاء الكتاب سواء محليا أو دوليا، و مدى صحتها أو خطأها ..... مدى قيامها أو عدمه، مدى الإتفاق حولها أو رفضها .... و ليكن على سبيل المثال مفهوم التلاعب فى سن الفتيات الصغيرات بغرض تزويجهن، كهذا المثال الذى روته السيدة " كاميليا السادات" فى احدى لقائاتها مع احدى القنوات الفضائية المصرية .... أو مفهوم المساواة كهذه الدراسة المقدمة من كاتب و شاعر يدعى نضال القادري - أو مفهوم ما أسمته احدى الجامعيات التونسيات و التى تدعى " آمـــــال قــــرامــــي " بــــ مساءلة الجسد الأنثوي في التفكير الإسلامي . أو مفهوم التحديات والمشاكل التي تواجه تمكين ومساواة المرأة و الذى قدمته على شكل دراسة مستفيضة الاستاذة هادية حسب الله استاذة علم النفس بجامعة الاحفاد بالسودان .... أو هذا المفهوم العالمي: أو هذه القضية ..... أو تلك ..... أو تلك .... الخ .. الخ .... انا ببساطة لا أندهش كثيرا عند قرأتى لمثل هذه المقالة أو غيرها - فيكفى ببساطة التعرف على مثل تلك القضايا التى تؤرق كاتب المقال و محاولة تفهم أبعادها و المدرسة التى أثرت فيه و ينتمى اليها، و بعدها تقبل أو رفض ما جاء بالمقال، و بالطبع بإسلوب يخلو من السباب و الشتائم الذى بكل تأكيد لا يفيد. المدرسة التى تنتمى اليها كاتبتنا موجودة منذ زمن بعيد، و ليست و ليدة اليوم - و قد ظهرت و تظهر أمثلة عديدة لتعبر عنها، هنا و هناك ، كل منها بإسلوبها الخاص فهناك على سبيل المثال و ليس الحصر رفاعة الطهطاوي .... و الذى يعتبر أول رائد لحركة تحرير المرأة فى مصر، أو مدرسة الشيخ محمد عبدة، و التى تخرج منها شخصيات مثل: سعد زغلول ، وقاسم أمين ، وأحمد لطفي السيد ، وطه حسين ..... و مشروعهم الشهير مع غيرهم المسمى بـــ : حركة تحرير المرأة و هناك أيضا: Simone de Beauvoir ... أو: Luce Irigaray و بما اننا بصدد كاتبة نسائية تتعرض للقذف و السباب و الإستهزاء و الغمز و اللمز على شخصها - أكثر من الهجوم العقلانى على أفكارها و آراءها، أو حتى الاسلوب المتأدب، فقد عثرت فى احدى المقالات على طرح رسمته دكتورة تدعى نادية العشيري حول هذه النقطة تحديدا أى موضوع المرأة والخوف من ردود أفعال الآخرين أفرادا وجماعات و قد أعجبتنى تحديدا تلك الأسئلة الهامة: ـ هل تشكل كتابة المرأة نشازا يحرك لدى الذكر دوائر خوفه على مكانته وقيمه من الاقتحام؟ـ هل تكتب المرأة خصوصية علاقتها بالرجل فقط وبذلك فهي تكتب صمت النساء...جهل النساء... بكاء النساء... وبالتالي أميتهن؟ ـ هل فن الكتابة سابق على الحرية أم أنه يليها؟ و النتائج التى خلصت اليها و هى المتعلقة بوضعية التوازن التي تبحث عنها المرأة و التى ما زالت غير مكتملة العناصر بسبب: ـ شموخ التقاليد وصعوبة تصريف المرأة لحياتها الجنسية بدون تدخل مسألة التبعية التي تربطها بمصيرها التقليدي.ـ تسهيل المجتمع لاستسلام المرأة لمصيرها التقليدي الذي يؤثر على مردوديتها وانطلاقتها في تفعيل تحررها لتحقيق توازنها الداخلي. ـ احتدام الصراع بينها والرجل لاسترجاع ذاتها عبر تحطيم الأصنام التي تخندقت فيها وجعلتها تابعا ومُلحقا وذلك عبر تحطيم تفوق الرجل والتنكر لحقيقته وقيمه. - المرأة ذاتها وفي سعيها الدائم للقضاء على أسطورة أنوثتها وتحررها من عبوديتها تكتشف أن أسطورة الذكر مُنْغرسة عميقا في كيانها ذاته تقول دي بوفوار" إن سحر الرجولة لا يزال محافظا على تأثيره الكبير لدى النساء وما انفك يستند على قواعد وأسس اقتصادية واجتماعية راسخة". كذلك هناك هذا التحقيق، الذى اراه قد اقترب كثيرا من جوهر القضية فى احدى جوانبها. أخلص من كل هذا الى ان الكاتبة و بكل بساطة تهدف بهذه المقالة مع غيرها من المقالات من نفس هذا النوع، الى هدف آخر .... و الى ايصال رسالة محددة، و واضحة - و هى بالطبع ليست تلك التى تقول بأن " الزواج عيب "، كالنتيجه التى خلص اليها صاحب الموضوع. مع تحياتى. تم تعديل 19 فبراير 2006 بواسطة White heart ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kotoz9 بتاريخ: 19 فبراير 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 فبراير 2006 يا أخ kane ارحمنا من منى حلمى ومن محاميين منى حلمى مقال (بغض النظر عن كاتبه )بيدعو للحرية الجنسية عايزه يبقى ازاى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما هو أكيد سوف ترى أفكاره متطرفة وغير سوية. لو كان فيه ركن خاص بالمسخره لأضفت هذا الموضوع بصراحة المقال مش مسخرة ولا حاجة........ احنا لازم نعرف ان فيه فى مصر ناس بتفكر كدة قد تراهم متطرفين ولكن موجدين و انا أدعوك للتوقف عن نشر مقالتها فى المنتدى ... من يهن يسهل الهوان عليه مـا لجرح بميـت إيـلام رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
KANE بتاريخ: 19 فبراير 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 فبراير 2006 معاكم حق سأتوقف عن نشر والتعليق عن تلك المقالات ربما استفزني الأسلوب والأفكار والدفاع عنها ولكنه ليس اسفزاز لإبداع الفكر "نحن شعب ينتحر -بمزاجه- إنتحاراً جماعياً ببطء كين ~~~~~ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "انها ستكون سنون خداعات .. يخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن .. ويكذب فيها الصادق .. ويصدق فيها الكاذب .. وينطق فيها الرويبضة .. قالوا وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال : الرجل التافه يتكلم فى أمر العامة ~~~~~ فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا (41) يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا (42){النساء} رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 20 فبراير 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 فبراير 2006 (معدل) موضوعات ذات صلة: تعدد الزوجات - هل تقبل المجتمع لتعدد الزوجات بصدر رحب يسهم في حل مشاكلنا ؟ الزواج العرفي - بين المصريات و الزائرين العرب وماذا لو امتنعت المرأة عن الزواج قريبه لى - ليس هناك مانع...ولكن؟ هل المراه المصريه مضطهده سياسيا !!! طــلـــقـــنــــي الأنثى... دعوة المرأة للجهاد - دعوة لقبول تعدد الزوجات من قبل المرأة هل هناك صداقه بين الرجل و المراة؟ ترشيح "أسرار البنات" لجائزة أوسكار ايهما أذكى المرأة ام الرجل؟؟؟؟؟؟؟؟ نعم نحن مجتمع محافظ..فيها حاجة يعني؟ العراك بين الزوجين - من منطلق ممكن تمد إيدك علي زوجتك!!!!!! انتبهوا الى بناتكم يا امهات اشمعنى؟ البنت المصرية و المشكلة الأزليه...! المرأة قاضية قطريتان تطلبان اللجوء إلى مصر.. معقولة؟؟ الحقوني بسرررررعة... بعد فشل الزواج نوال السعداوى من يوقفها ؟ الوصايا فى عشق النساء لا تتزوج من اجنبية و ارجوكم بلاش اولاد هل للتعليم تأثير سلبى على انوثة المرأة المرأة .. هى الحل انا مسلمة,.. ولكن!! كى بنطلونات النساء حرام نوال السعداوي تعتزم الترشح لانتخابات رئاسة الجمهور مطلقات قبل الزفاف عن العفة و توابعها أتكلم السعودية تمنع رانيا الباز من التوجة لباريس هل نرفض شيء -فقط- لأن المجتمع يرفضه هل ترغب في تعدد الزوجات؟ فلتحيا الملاية اللف هند الحناوى : حوار حول المرأه ! مقال مقرف رائعة منى حلمي الجديده تم تعديل 20 فبراير 2006 بواسطة White heart ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 20 فبراير 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 فبراير 2006 الرحمة ياهو يا عم Kane أرجوك بطل دعبسة في صفايح الزبالة .. بلاش عشان دمنا ما يتحرقش .. عشان صحتك إنت يا أخي . :angry: الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 20 فبراير 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 فبراير 2006 KANE كتب: .... ربما استفزني الأسلوب والأفكار والدفاع عنهاولكنه ليس اسفزاز لإبداع الفكر خسارة ..... كنت أنتظر منك التعبير عن هذا الإبداع الفكرى الذى تتحدث عنه من ناحية، و محاولة اثراء النقاش من ناحية أخرى - و لكن على ما يبدو انك لم تعد متحمسا - أو لأى سبب أخر. عموما انطلاقا من مبدأ الحيادية - أو التعرض للرأى و الرأى الأخر، فقد بحثت لك عن دراسة نقدية، فعثرت على دراسة بعنوان: الحركة النسوية من المساواة إلي الجندر قام بها باحث يدعى ا.مثني أمين الكردستاني عن الحركة النسوية أو الـــ Feminism ، أعتقد انها يمكن أن تعبر بشكل أفضل عن وجهه نظرك و بعيدا عن تعبيرات مثل " مقال مقرف " أو " الخبل والسفاله " أو " مسخرة " أو " الاستهبال " أو "الاستعباط" .... الخ .. الخ .... الدراسة هي الأولى من نوعها في العالم الإسلامي تناولت بالدراسة والتحليل أهم أفكار الحركة الأنثوية (feminism) ،التي باتت تمثل رؤية معرفية وأيديولوجية للعالم وليست مجرد أفكار حقوقية وسياسية أو اقتصادية عن المرأة ،كما تعد الحركة الأنثوية أقوى الحركات الفكرية التي ترعرعت في ظل العولمة كحركة فكرية تمارس العمل عبر مؤسسات المجتمع المدني ومنظمات الأمم المتحدة.وتبرز خطورة الحركات الأنثوية المتطرفة في تبنيها مجموعة من الآراء والخيارات تعتبر تهديدا مباشرا لكل الأديان والقيم والحضارات الإنسانية ،خاصة أن هذه الأفكار الأنثوية أصبحت تمثل النسق الفكري للعديد من الوكالات الدولية التابعة للغرب وللأمم المتحدة التي صاغتها في شكل اتفاقيات دولية مفروضة على كافة المجتمعات دون التمييز بين البيئات والثقافات المختلفة ،بل تفرض ضغوطاً أخرى سياسية في حالة عدم تطبيقها في دول العالم الأدهى من ذلك أن من يسيطر على تلك المنظمات التابعة للأمم المتحدة فئات ثلاثة (الشاذون جنسيا-السحاقيات الفيمينست- التمركز حول الأنثى). وإزاء هذه المخاطر المحدقة على واقع المرأة المسلمة تأتى دراسة (أراء الحركة الأنثوية الغربية من وجهة نظر إسلامية )للباحث العراقي مثني أمين الكردي والتي نال عنها درجة الماجستير من جامعة أم درمان الإسلامية بالسودان –قسم العقيدة- مؤخرا لتدق ناقوس الخطر حول مستقبل المرأة المسلمة في ظل سيطرة (الفيمينست) على المجتمع الدولي في ضوء عولمة القيم التمركز حول الأنثى : ويستعرض \"مثني\" تاريخ ظهور الحركات الأنثوية، الذي يؤرخ بنهاية القرن التاسع عشر في فرنسا وبريطانيا وأمريكا ، حيث بدأت المدرسة الراديكالية المتطرفة في داخل الحركات النسائية ، والتي تتبني نهجا عدائياً اتجاه الرجل وتنظر إلي المرأة مجردة عن سياقها الاجتماعي وهي في ذلك تتجاوز منطلقات الحركات النسوية المعتدلة (حركات تحرير المرأة). ومن الجدير بالذكر أن الحركة الأنثوية بدأت متطلباتها التي تطورت في منتصف 1989 م –حول توسع فرص التعليم والمساواة القانونية، وحقوق المرأة الضائعة، ولسوء أوضاع المرأة في الغرب عامة في تلك الفترة ومع تطور الثورة الصناعية في المجتمعات الغربية ، ونظراً لحاجة المصانع لمجهود المرأة ، تبنت الحركة الأنثوية أفكاراً اكثر تحرراً وحطمت كافة القيود الأخلاقية والاجتماعية المحيطة بالمرأة ، وتبنت متطلباتها حق المرأة المطلق في ممارسة الجنس كما تشتهي ، ورفض مؤسسة الزواج كما تبنت الحق المطلق في الإجهاض. تبنت تلك المدرسة أمثال: ( سيمون دي بوفوار) التي تقول :\"لا يولد المرء امرأة ، بل يصير كذلك\" إزاء هذه الأفكار طالبت الأنثوية برفض أوضاع المرأة المرتبطة بتركيبها الهرموني ، ومن ثم ضرورة تغيير مجموع العلاقات بين الجنسين داخل الأسرة ( الجندر). ثالوث النسوية: وإزاء هذا الواقع المرير طالبت الحركة الأنثوية بمبدأ الحركة المطلقة للمرأة ونزع القداسة عن عقد الزواج والرباط الأسري ، والاستخفاف المستمر بعفة المرأة ، وأهمية غشاء البكارة معتبرة أن هذا جزء من الثقافة الذكورية التي ترى في المرأة متاعاً خاصاً للرجل ورفعت الأنثوية راياتها الثلاث:الإصلاحات الاجتماعية (إلغاء القوانين)، المطالب السياسية والحب الحر. كما سعت ( الأنثوية) إلي ترسيخ مفاهيمها الاجتماعية ، وتبنت مطالب الشذوذ الجنسي في الأمومة والإنجاب من خلال ابتداع تقسيمات جديدة \" الأم البيولوجية ..والأم الاجتماعية \" وروجت لثقافة جديدة تقوم على الإباحية وملكية المرأة لجسدها ، وهو ما أفرز : أمهات غير متزوجات- ترك طفل لمؤسسات التبني- الإجهاض- القضاء على الأحداث- رفض الحجاب والتستر، بل التوسع في شركات التجميل والزينة – وبناء الأسر اللانمطية ( زوجة وثلاثة أزواج)- زوج وزوج- اللواط - السحاق (باعتباره يخلص المرأة من سيطرة الرجل) بل الأخطر من ذلك ما سعت إليه الأنثوية من محاولة تغيير وإعادة صياغة اللغة الذي دفع بعض الكتابات العلمانية المعاصرة إلي الدعوة لإعادة صياغة القرآن الكريم ولفظ الجلالة بصياغة جديدة تميل إلي المرأة \" لماذا لا يكون لفظ الجلالة مؤنثاً\"؟(!). الأنثوية وحركات تحرير المرأة العربية: وبعدما ركبت الأنثوية موجة العولمة عمدت إلى تشويه باقي الثقافات والحضارات الأخرى فأعلنت حربا شعواء على الإسلام وأحكامه والمرأة المسلمة ، ونهجت في ذلك منهجا يقوم على التشكيك في صحة الدين، والقول بأن الفقه الإسلامي ذكورى، يسوغ سيطرة الرجل على المرأة والتأكيد على المساواة المطلقة ، ونقد نظام الزواج و الأسرة الإسلامية وتقديم الاجتهاد من مجتهدين غير عالمين بأحكام الإسلام مقابل تقديم الجوائز المالية والأدبية لهم، أمثال \"سعداوي\"،و \"المرنيسي\". وغيرهن، ويفضل الأنثويون التركيز على مشكلات النساء المسلمات اكثر من مشكلاتهن وهو ما يهدد أمن المجتمعات الإسلامية التي بدأت تشهد ثمار ما زرعته الأنثوية المتطرفة في عقل المسلمين والمسلمات من زيادة أعداد مرضى الإيدز ، وحملة تقليص عدد المواليد من خلال تأخير سن الزواج ، الذي جلب الزنا بدلا من الزواج، لدرجة أن بعض الدول التي تتخذ من الإسلام ديناً حرمت تعدد الزوجات، مع السماح بتعدد الخليلات. دور المنظمات الأهلية: تشير الدراسة بأن الحركة الأنثوية ركزت على نشاطها في مجالات التعليم والمواثيق والدساتير الدولية، لتسهيل عملية التغيير الاجتماعي مستغلة في ذلك المنظمات الدولية والإقليمية والمؤتمرات العالمية . بهدف الضغط على الدول لإحداث تغييرات في قوانينها الداخلية ويسهم في خطورة الأمر اتجاه الأمم المتحدة للتعامل مع المنظمات الأهلية مباشرة ، بل جعلها رقيبة على دولها، خصوصاً ما يتعلق بشئون المرأة والطفل، فمثلاً هيئة المعونة الأمريكية تخصص كل عام ما يزيد على 20 مليون دولار مساعدة للمنظمات الأهلية المصرية بشرط أن يكون المشروع الممول مقبولا في المنظمة المقدمة للمعونة. بل امتد الأمر إلي أقصى درجات الضغط التي يمارسها النظام العالمي الجديد، حيث أصبح من أهم شروط انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي – مثلا –الاعتراف بالشذوذ الجنسي. التصور الإسلامي لقضية المرأة: يعرض د.\"مثني\" في دراسته للتصور الإسلامي لمجمل قضية المرأة المعاصرة من خلال تفعيل القواعد الإسلامية التي تقدم البدائل المناسبة ، والتي تنطلق من اعتماد ( الحاكمية لله) مرجعية شاملة،وسيادة الشريعة بما تحويه من أحكام المرأة والمجتمع ككل ، وينبني التصور الإسلامي على ضرورة أن تكون الأخلاق والقيم ثابتة وليست متغيرة كما تفعل الأنثوية التي تشكك وتعبث بكل القيم، كما يركز التصور الإسلامي على اعتبار الأمومة وظيفة مقدسة خاصة بالمرأة، كما يعلى الإسلام أمر الفطرة وضرورة مسايرتها، لا لمعاكستها. كما قيدت الشريعة الإسلامية الحريات ، وجعلتها تدور في فلك حفظ مصالح الفرد والمجتمع، وقد ردت الدراسة على عدة شبهات تثار حول رؤية الإسلام للمرأة مثل:( القوامة - ونشوز الزوجة). وتختم الدراسة بمناقشة عامة لوضع المرأة المسلمة، ودورها في بناء المجتمع مطالبا بضرورة بناء حركات نسائية واعية بمشكلات المرأة المعاصرة، وتدفع بعجلة التنمية المتكاملة دون تهميش للمرأة ، ودون استدراج للمرأة المسلمة إلي متاهات الفكر الغربي الذي انطلق من واقع ظالم، ليس للمرأة فقط، بل لفئات كثيرة من المجتمع (العبيد- النساء- السود) لكون أن التربية الإسلامية خصبة بالعدالة والمساواة والتكريم الإلهي للمرأة والرجل والحيوانات والنبات والبيئة ، تقديراً لدور كل منهم في الحياة المستقرة الكريمة. من وجهه نظرى هكذا يجب أن يكون الرد .... أو ما رأيك؟ ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عصفور طاير بتاريخ: 20 فبراير 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 فبراير 2006 السيدة الفاضلة ذات القلب الأبيض.. هناك أفكار تقبل النقاش، وأفكار أقل ما يجب هو السخرية منها، مثل أفكر منى حلمي والسيدة الفاضلة والدتها التي طالبت من قبل بتعدد الأزواج على سبيل المساواة بين الرجل والمرأة.. فلو حتى كانت آراؤها للاستفزاز ليس إلا، فما علينا إلا أن نشير إليها ونقهقه استهزاءا وسخرية.. للإننا لو لم نفعل فسيصبح لزاما علينا أن نحيلها إلى مستشفى للأمراض النفسية والعصبية.. فلو جاء أحدهم ليطرح قضية تقول: لماذا لا يحمل الرجل ويلد ويرضع كالنساء، حتى يشاركهن المعاناة؟ فهل يجوز أن نقبل تلك الأطروحة من أساسها؟ أم يجب علينا إحالة صاحبها إلى الطبيب المختص. منى حلمي ومثيلاتها كن يصلحن تماما لو جئن في اسبرطة القديمة، حتى يشبعوا الناس سفسطة. لك تحياتي العشب طاطا للنسايم ونـــــــــــــــــــخ أخضر طري مالهش في الحســــــن أخ عصفور عبيـط انا .. غاوي بهجه وغـــــنا ح انزل هنا.. وانشالله يهبرني فـــــــــخ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الزوار Guest النسر المصري بتاريخ: 20 فبراير 2006 الزوار تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 فبراير 2006 (معدل) أهم سبب رئيسي في انحدار أخلاق الأمة العربية والإسلامية...هو ترسيخ فكرة حرية المرأة....!!!!!! وما أعجبها من فكرة!!! انه السبب الرئيسي في فقدان قوة الأمة العربية وفشلها الذريع المخيب للآمال على مدار أكثر من مائة عقد فشلها العلمي والاقتصادي والسياسي بل والديني أيضاً..كل ذلك بسبب فشلها الاجتماعي إنها ليست دعوة لحرية المرأه...إنها دعوة لحرية مجتمع بأن يخرج عن شرع الله لقد سمحنا لانفسنا ان نقوم بتعديلات على حكمة الله (وحاشاً لله سبحانه وتعالى عن ذلك) فلقد عظم الله عمل المرأة في الإسلام بدورها العظيم كأم جليلة بثلاثة أضعاف مايحلم به الرجل كأب... وليس عملها في إثارة الجدل والقلائل... فهل من اعتراض على حكمة الخالق سبحانه؟؟!! إن الله قسم المجتمع إلى طبقات وشرع لنا في القرآن الكريم كيفية تعامل تلك الطيقات مع بعضها البعض لكي يعرف كل ذي حق ماعليه وما له...فما لنا ان نعترض وأن (نفتكس افتكاسات جديدة ) بهذا العقل الذي انعم الله بنا عليه لكي نطبق حكمة الله المطلقة في الحياة؟؟!! ولكننا اليوم وبالأمس القريب نجد من يخرج علينا بفكرة في منظوره هو او منظورها هو الحل!! فكر ان اذا تحررت المرأة من النظام الذي وضعه الله للمجتمع ..وأنه اذا لم تلتزم بشرع الله..وأن تخرج عن القاعدة الرئيسية وسنة الحياة كالزواج والملابس المحتشمه والاحترام المتبادل بين الازواج والعقد والشريعة وما إلى ذلك من أمور إلهية شرعها لنا رب العالمين فانها بذلك تحررت من العبودية كما يقولون ....!!!.. اي عبودية تقصدون !!! ايها العاطلون!! ألا تعلمون .. انكم عن الحق تضللون..!! تحررر من العبودية!!! أم تحرر من العبادة!! ام ما تقصدون!!! بل وتجرأون أن تقولون أن ما قاله الله في قرآنه العظيم وما علمه لنا نحن المسلمين ماهو إلا شعارات... وما أن يخطيء رجل لايفقه في الدين شيئاً ..فيضرب زوجته أو يهينها ...فتتخذون ذلك ذريعة لاتهام كل الرجال وتلقون بالتهمة على كاهل المجتمع العربي والمسلم وتتهمونه بالفشل...يا أيها المضللون...ألا تعرفون أن ما قمتم به من ماسمي بتحرر أقام صدامات لا حصر لها فزادت حالات الطلاق بحجة الحرية الصهيونيه عالطريقة الغربية فتحررت البنت والولد وظهرت لنا الراقصات وبائعات الهوى والمغريات النغنيات وشواذ الجنس بسبب انفلات الأسر في التربية وخروجها عن شرع الله ..وذلك بحجة الحرية ولتعمل المرأة لا لتضيف شيئا جديدا على المجتمع..بل لتثبت أنها تعمل مثلها مثل الرجل...مجرد ان تثبت...بهذا ما تقوله تلك المرأه المتحررة عن الأخلاق ومثيلاتها!! وأما من يقول ان في الماضي وفي ظل حكم الإسلام كان هناك فساد ...فردها بان المجتمع العربي آن ذاك كان أقوى العهود مرت عليه ثقافيا واقتصاديا واجتماعيا...والاهم انه لم تكن هناك تلك التي تجرؤ أن تخرج للشارع ربع عارية حتى... وكان احترام الناس لبعضهم البعض هو الأشمل والأعم...ولم نجد تلك القبائح.. الرجل لا يستطيع أن يربي الأسرة وحدة ...بل هو لايمثل اكثر مما تمثله الأم للبيت...فعمود الأسرة هي الأم..وأما الرجل فهو يشاركها التربية..المرأه لديها حس ومشاعر عظيمة جميلة رقيقة...كلنا لجأنا إلى أمنا ونحن صغار أكثر مما لجأنا لأبينا..فهي الطيبة الحنونة الرائعة المثقفة والمعلمة ...وما أن نكبر حتى نبدأ في اكتساب الخبرات من الأب والأم في علم الحياة ..إذن فالأم عظيمة..عظمه تتباهى بها أمام كل الرجال...بل ويثقل ميزانها بثلاثة من أفضل الرجال.. كم أحسدها على تلك النعمة... والآن...هل مازلت تفكرون في الدنيا كمرأة ورجل...أم تفكرون بها كمجتمع وإنساااان!!! استغفر الله العظيم لي ولكم!! تم تعديل 20 فبراير 2006 بواسطة النسر المصري رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 20 فبراير 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 فبراير 2006 عصفور طاير كتب: السيدة الفاضلة ذات القلب الأبيض.. :unsure: معذرة يا عزيزى .... تقصد السيد الفاضل ذو القلب الأبيض، فأنا ذكر. هناك أفكار تقبل النقاش، وأفكار أقل ما يجب هو السخرية منها، مثل أفكر منى حلمي طالما ذكرت أفكار ... اذن فهى نابعه من العقل .... اذن لا سبيل الى ردها الا بالعقل، لم تكن أبدا " السخرية" فقط هى الأسلوب الأمثل للإقناع أو الرد. والسيدة الفاضلة والدتها التي طالبت من قبل بتعدد الأزواج على سبيل المساواة بين الرجل والمرأة.. الــ د.نوال السعدواى نجحت بإسلوبها فى إستفزاز قطاع عريض من المجتمع، و الذى بالمناسبة يمثل أهم طرف من أطراف قضيتها ... و أرى انه من السطحية إختذال قضية بأكملها بتعدد أركانها و أطرافها، فى مجرد احدى أمثلتها التوضيحية، و ليس إحدى أهدافها أو اهداف المدرسة التى تتبعها!! و بالمناسبة من احدى ركائز تلك المدرسة من وجهه نظرى هى الإستقلالية، بمعنى اذا كنا نتنحاور حول مقالة كاتبتها هى الـــ د. منى حلمي، اذن ليس من الحكمة بمكان إقحام باقى اسرتها فيه - حتى و ان كانت هى و والدتها متطابقتين فى التوجه و التفكير، فطالما لم تتحدث هى عن والدتها، فلا داعى لحشر اسم والدتها حشرا، فهى لم ترثها و لم تستغل اسمها ( مثلما يفعل الكثيرين فى قطاعات كثيرة فى بلداننا! ) فلو حتى كانت آراؤها للاستفزاز ليس إلا، هذه " الليس الا " طبعا من وجهه نظرك الشخصية، و الا كانت تلك البلاد التى ترجمت أعمالها و نشرتها لا تسعى الا الاستهزاء ... و هذا بالطبع غير صحيح!! فما علينا إلا أن نشير إليها ونقهقه استهزاءا وسخرية.. أترى ؟ ما بنى على باطل فهو باطل! اتهامك اساسا لها بانها لا تكتب الا استهزاءا هو اتهام باطل، اذن عقوبتك التى اخترتها بالتالى هى تلقائيا باطلة!! ثم اساسا من نحن حتى نوجه اتهامات و نصدر أحكام؟؟!! و عموما لا هى و لا غيرها منعوك من القهقهه استهزاءا و سخرية ... فأكمل و لكن تذكر مقولتنا الشهيرة: بأنه من يضحك أخيرا يضحك كثيرا! للإننا لو لم نفعل فسيصبح لزاما علينا أن نحيلها إلى مستشفى للأمراض النفسية والعصبية.. و بأى سلطة؟ ثم من انتم تحديدا؟ و هل تظن ان المسألة بمثل هذه البساطة؟ فلان و فلانة يدعوا على فولانة ان قواها العقلية غير سليمة و يأمروا بإيداعها فى إحدى المصحات العلاجية، فعلى الفور يلبى طلبهم؟؟!! يحضرنى هنا و بقوة المقولة الشهيرة: " من منكم بلا خطية فليرمها بحجر " .... فلو جاء أحدهم ليطرح قضية تقول: لماذا لا يحمل الرجل ويلد ويرضع كالنساء، حتى يشاركهن المعاناة؟ فهل يجوز أن نقبل تلك الأطروحة من أساسها؟ أم يجب علينا إحالة صاحبها إلى الطبيب المختص. للمرة الثانية أرى محاولة متواضعة لتستطيح فكر مدرسة بأكملها .... و لكنها بكل أسف لن تاتى بنتيجه، لأن أول سؤال سوف يطرح عليك هو اذا كان هذا فعلا ما خرجت به من نتيجه كهدف تلك المدرسة ؟؟!! أو هل هذه من وجهه نظرك من أحد الاهداف التى تسعى الى تحقيقها تلك المدرسة أو اصحاب هذا الفكر؟؟!! منى حلمي ومثيلاتها كن يصلحن تماما لو جئن في اسبرطة القديمة، حتى يشبعوا الناس سفسطة. و من وجهه نظرك المدرسة التى ينتمين اليها و غيرهم بالطبع كثيرين، هل هى فعلا اليوم كذلك؟ هل تحقق تلك المدرسة مكاسب ملموسة على أرض الواقع و فى كثير من دول العالم أم لا؟ مع تحياتى ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 21 فبراير 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 فبراير 2006 يا ابو قلب ابيض نجيب من الاخر لو انت يهودى , نصرانى او مسلم بالتأكيد عندك ثوابت لا تقبل المساس بها مدام حلمى و اشباهها من العلمانيين مش بيناقشوا او بيحللوا مشاكل إجتماعيه الغرض منها الوصول لحلول جذريه لتنميه المجتمع دولمن الاخر بيحاربوا الدين نفسه(الاسلام طبعا ) لان معقل قوه الاسلام فى مفردات الاخلاق التى يتحلى بها و المرأه اهم عنصر فيها فلو المراه انحلت (كما حدث و يحدث فى الدول غير المسلمه ) فسوف نصبح مثلهم و كما قيل ودت العاهره لو ان كل النساء زوانى .يا ابو قلب ابيض هذا ليس فكرا يناقش هذا هجوم و تعريض بخير الاديان فلا يمكن مناقشته بالعقل و انما لفظه و الاعراض عنه . و ثق بالاتى دع عنك كيد الحسود و اصبر فإن صبرك قاتله فالنار تاكل نفسها ان لم تجد ما تاكله <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 21 فبراير 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 فبراير 2006 (معدل) abaomar كتب: يا ابو قلب ابيضنجيب من الاخر لو انت يهودى , نصرانى او مسلم بالتأكيد عندك ثوابت لا تقبل المساس بها لا أقبل المساس بها بمقارعة الحجه بالحجه، بتفنيد ما اراه " إدعاء " أو كذب أو تلفيق ... و اذا لم أكن أملك لا الوقت و لا المقدرة فالأفضل بالطبع اتباع سياسة التجاهل و بأن الشجرة المثمرة فقط هى من تقذف بحجر، ولكن أبدا لن الجأ الى أى اسلوب يشوبه العنف أو الأذى سواء كان معنوى أو مادى!! مدام حلمى و اشباهها من العلمانيين بالمناسبة انا من المؤمنين بنجاح المنهج العلمانى كنظام يُحسن فى ظله التعايش بين الناس على إختلافهم ... و لست بالمناسبه من أشباه الــ د. منى حلمي أو غيرها كما قد تظن، فلكل انسان فى العلمانية "استقلاليته " ... لكل انسان " حريته الشخصية " .... لكل انسان " إختياراته " !!! اذن حاول و ببساطة ان تفند ما جأ بمقال الــ د. منى حلمي ككاتبه مستقلة تعبر عن رأيها أو أفكارها، بدون أى تعميم، أو تطاول أو اساءة أو توجيه أى اتهامات باطلة! مدام حلمى و اشباهها من العلمانيين مش بيناقشوا او بيحللوا مشاكل إجتماعيه الغرض منها الوصول لحلول جذريه لتنميه المجتمع لتنمية المجتمع نحتاج الى " مجهودات " عديدة و متنوعه .... نحتاج الى عدة فرق عمل، تماما عندما تقوم مؤسسة " ناسا " الفضائية بتحديد مهمة ما، فهل تظن انه هناك فريق واحد فقط هو من ينجز هذه المهمة؟؟!! هناك بالطبع فريق متخصص يقوم بدراسة الكواكب و حركتها و فريق أخر بمراقبة و دراسة المظاهر الكونية المحيطة بهذا الكوكب أو غيره ... و أخر يقوم بتصميم شكل المكوك الذى مطلوب منه نقل المعدات و الرواد الى هذا الكوكب .... و فرق كثيرة جدا لدراسة الصعوبات و المشاكل التقنية أو الفنية التى " قد" تواجه تلك المركبة لدى ذهابها و عودتها .... و فريق آخر ينتقد بشدة و بكافة الوسائل عمل كل هذه الفرق أو احداها لأنها خرقت أو تجاهلت بعض الملحوظات المتعلقة بسلامة المركبة أو أى شق آخر .... و فريق يعمل على عمل دراسات الجدوى المختلفة ... وآخر يعنى بالخدمات التصويرية و الفلمية ... وأخر يعنى بالمجال الإعلامي الأرضي ... الخ .. الخ .... جيش جرار كما ترى .... فهل يعقل بعدها أن نترك كل هذا و نبدأ فى مهاجمة هذا الفريق الذى يعمل على كشف و تسليط الأضواء على أخطاء باقى الفرق أو احداها، لأننا لا نستريح الى اسلوبه أو طريقته؟؟!! هذا تماما دور الكتاب و المثقفين فى مجتمعاتنا، فالجميع من العامة و الخاصة منهمكين فى انجاز شئ ما قد يكون ذو فائدة عليه و على المحيطين، و قد يكون غير ذلك .... و لكن يبقى فى النهاية ان الكتاب دورهم ( و كل منهم و وجهه نظره و اسلوبه الخاص ) أن يكشفوا للقراء ما يروه من ملاحظات و أخطاء .... و بالطبع على المتلقى اما القبول اما الرفض .... و لكن ابدا ليس التطاول و السباب!! دولمن الاخر بيحاربوا الدين نفسه(الاسلام طبعا ) لان معقل قوه الاسلام فى مفردات الاخلاق التى يتحلى بها و المرأه اهم عنصر فيها كالعادة .... نظرية المؤامرة الشهيرة !! و دائما نفس التهمة و نفس السلاح " إزدراء الأديان " !!! اذن كانت كاتبتنا ( و غيرها ) ممن طالتهم نفس التهمة و نفس الهجوم و الأحكام و التى تنوعت ما بين إهدار الدم و إزهاق الروح ... و التهديدات المتنوعه .... ربما هذا يعتبره البعض أيضا من مفردات الأخلاق التى تتحلى بها مجتمعاتنا !! فلو المراه انحلت (كما حدث و يحدث فى الدول غير المسلمه ) فسوف نصبح مثلهم حاشا لله ان نصبح مثلهم .... فهم عند دراستهم لسلبيات مجتمعاتهم " المختلفة " و ينشرون إحصائيتهم و دراستهم و إستطلاعات أراء شعوبهم، لا يتعمدون أى تمييز أو ينتهجون أى تفرقة حيال المسببين لهذه السلبيات ... لا يقوم بحصرها بجنس محدد و مسبقا !! ... لا يقومون بحصرها بدين محدد دونا عن غيره !! لا يعمدون الى التركيز على لون جماعة من الناس دونا عن غيرهم !! اما نحن؟ .... فما عليك الا ان تنظر الى عبارتك تلك لترى الفرق بنفسك: ..... انحلال المرأة .... !!! انت محق. و كما قيل ودت العاهره لو ان كل النساء زوانى . و ود السارق أن يصبح جميع الرجال لصوص ... و ود القاتل أن يصبح جميع الرجال قتلة ... و ود الجاهل أن يصبح جميع الرجال جهلة .... و ود الخائن أن يصبح جميع الرجال خونة .. الخ .. الخ .... ما الجديد الذى أتيت به انت هنا يا عزيزى؟ و لماذا كل أمثلتك عن النساء و المرأة فقط ؟؟!! يا ابو قلب ابيض هذا ليس فكرا يناقش هذا هجوم و تعريض بخير الاديان فلا يمكنمناقشته بالعقل و انما لفظه و الاعراض عنه . هذا رأيك ... مع كل الإحترام، اما أنا فلا أرى ذلك، و سأظل على قناعتى بأنه لا يستحق أى مفكر أو كاتب أى نوع من انواع العنف كرد فعل على فكره و رأيه ..... هذا ببساطة ما يعنينى، ان ما صدر و يصدر عن البعض فى مجتمعاتنا يا عزيزى كردود أفعال عند إطلاعم على أى فكر مخالف لا يمكن أن ادرجه تحت مسميات من عينه لفظ و إعراض و تجاهل!!! و ثق بالاتى دع عنك كيد الحسود و اصبر فإن صبرك قاتله فالنار تاكل نفسها ان لم تجد ما تاكله انا ثقتى كبيرة فيما أراه و أقرأه هنا و هو يثبت غير ما تقول .... و الدليل هو هذا التفاعل .. الدليل هو من يتابع و من يبحث هنا و هناك .. و من يضع و من يعلق!!! و ثقتى أكبر ان الكاتبه على حق فى معظم ما طرحته هى أو غيرها من أفكار، بدليل عدم التعرض للقضايا التى أثارتها، و لكن " الإستسهال " بسبها و قذفها .... و هذا تحديدا يندرج تحت ما تود أن تثبته كإحدى آفات مجتمعاتنا! مع تحياتى. تم تعديل 21 فبراير 2006 بواسطة White heart ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 21 فبراير 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 فبراير 2006 النسر المصري كتب: أهم سبب رئيسي في انحدار أخلاق الأمة العربية والإسلامية...هو ترسيخ فكرة حرية المرأة....!!!!!!وما أعجبها من فكرة!!! انه السبب الرئيسي في فقدان قوة الأمة العربية وفشلها الذريع المخيب للآمال على مدار أكثر من مائة عقد فشلها العلمي والاقتصادي والسياسي بل والديني أيضاً..كل ذلك بسبب فشلها الاجتماعي إنها ليست دعوة لحرية المرأه...إنها دعوة لحرية مجتمع بأن يخرج عن شرع الله الامة العربية .. و القومية العربية ... الوطن العربي ....... هل هذا يعقل يا عزيزى ان تتسبب مدرسة حديثة العهد بمثل هذا الشكل فى إفشال مشروع بمثل هذا القدم و الحجم؟؟! و كيف يا ترى - بأثر رجعي؟ هل خسر العرب بعض حروبهم و مكاسبهم منها شمالا أو شرقا أو هنا أو هناك فى الماضى أو فى الحاضر بسبب حركة نسائية بدأت أول معالمها فى الظهور و التكوين و التشكيل فى عام 1792 فى الغرب، و لم تصل الى هنا الا بعدها بحوالى مئتى عام تقريبا؟؟!! هل اذا طالبت حركه نسائية بحقوقها القانونية و المدنية ( المهضومة ) و عملت على دفع كل أنواع و أشكال الظلم و التمييز الواقع عليها، شرع من لا يعجبه هذا العمل المشروع فى إشهار هذا السيف الشهير المتمثل بإتهامهن بأنهن السبب فى الفشل الذريع سواء كان العلمي أو الإقتصادي أو السياسي بل و الديني؟؟؟ و بايدى من يا ترى تدار كل تلك المؤسسات و القطاعات؟؟؟!!! فلقد عظم الله عمل المرأة في الإسلام بدورها العظيم كأم جليلة بثلاثة أضعاف مايحلم به الرجل كأب... وليس عملها في إثارة الجدل والقلائل... إثارة الجدل و القلائل هذه عبارة مطاطة للغاية يا عزيزى ... فعلى سبيل المثال اذا كانت المرأة اليوم تعمل مثلها مثل زوجها ( نظرا لعدم استطاعته سد احتياجات اسرته )، و تشارك معه فى تحمل مصاريف الحياه، فإنها اذا ما اتبعت منهج تلك المدرسة و طالبت على سبيل المثال ان يتساوى أجرها بأجر الرجل طالما انهم يؤدون نفس نوع العمل، و يعملون نفس عدد ساعات العمل ( مع استثناء ظروف كل منهما العادية منها و الطارئة) فانها من وجهه نظرى و بكل تأكيد لا تثير الجدل و لا القلائل ... بل انها تطالب بحقها القانونى، الذى هو ايضا حق بيتها و اسرتها! ولكننا اليوم وبالأمس القريب نجد من يخرج علينا بفكرة في منظوره هو او منظورها هو الحل!! و ما الضرر فى هذا يا عزيزى؟ طالما لم يرغموك على شئ فانا من وجهه نظرى ليس لك أن تهاجمهم ( خاصة اذا كان الهجوم هو عبارة عن سباب و شتائم فقط) ... اترك كل طرف يعرض بضاعته ( طالما لم تخرق أى من القوانين القائمة )، و الأهم رفع تلك الوصاية البغيضة عن المتلقى، و تركه لعقله و لحرية إختياره، من دون أى إرهاب فكرى أو ضغوط أو تهديد من أى نوع. تحررر من العبودية!!! أم تحرر من العبادة!! ام ما تقصدون!!! هون على نفسك يا عزيزى ... و لا داعى لمثل هذه العصبية، سوف أضع لك القليل فى شكل نقاط محددة: * التحرر من بعض القوانين التى تعامل المرأة معاملة مختلفة عن الرجل فى جرائم الشرف مثلا. * التحرر من التمييز فى مجال العمل فالنساء شكلن 28% من قوة العمل المهنية والفنية، إلا أنهن يشكلن 16 % من الإداريين والمديرين و 5 % فقط من كبار المسؤولين الحكوميين. * التحرر من عادات و تقاليد باليه، بل مهينة لها كإنسانه لها كرامتها و حقوقها ( الختان .. غشاء البكارة .. نظرة المجتمع للمطلقة أو العانس ... !!!) * المساواة حقيقية ليس في القانون فقط وإن كانت هناك عناصر تمييز في قوانين منطقتنا ضد المرأة خاصة، وفى قانون الأحوال الشخصية وقانون الجنسية وقانون المعاشات وقانون العقوبات، هناك تمييز واضح ضد المرأة باعتبارها كائن يحتاج إلى الوصاية الدائمة من قبل الرجل ، أب أو زوج ... الخ ... الخ ... ... وما أن يخطيء رجل لايفقه في الدين شيئاً ..فيضرب زوجته أو يهينها ...فتتخذون ذلك ذريعة لاتهام كل الرجال وتلقون بالتهمة على كاهل المجتمع العربي والمسلم وتتهمونه بالفشل... و من الذى حكم بأن هذا الرجل لا يفقه شيئا في الدين؟؟؟ تابع هذه الحلقة من حلقات جاسم محمد المطاوع، و لتقل لى رأيك... يا أيها المضللون... أترى ؟ هذه من احدى صور العنف، و التى لا أجد لها أى مبرر ... فأنت تستطيع وبسهولة البقاء على نفس مستوى من يحدثك أو من يعرض رأيه و فكره، و لكنك تأبى ذلك، و ربما تظن انه بمبادرتك إتباع مثل هذا الإسلوب فأنت المُقنع و بلا جدال!! أظن انك غير محق اذا كنت تظن ذلك. ألا تعرفون أن ما قمتم به من ماسمي بتحرر أقام صدامات لا حصر لها فزادت حالات الطلاق بحجة الحرية الصهيونيه عالطريقة الغربية ها قد اكتملت الصورة .... الأمة العربية ... القومية العربية .... الحرية الصهيونية ... الطريقة الأمريكية .... البلاد الغربية!!! أصبحت المرأة بمطالبها تلك مسئولة أيضا عن وقوع الطلاق، و اقامة الصدامات التى لا حصر لها ... فقط المرأة .... المرأة ... ثم المرأة !!! حتى اذا ما علمنا ان الطلاق ارتفعت نسبته خلال الــ 50 عاماً الماضية من 7 % إلى 40 % طبقاً لإحصائيات الجهاز المركزى للتعبئة و الاحصاء و التى تُشير إلى وقوع 240 حالة طلاق فى اليوم الواحد .. و بأن إجمالى عدد المطلقات فى مصر يصل إلى 2.5 مليون مطلقة و بإن النسبة الأكبر من هؤلاء تخص المتزوجات حديثاً ممن تتراوح أعمارهن بين العشرين و الثلاثين ... و حتى اذا ما وضعنا فى الإعتبار إقدام بعض الرجال على تعاطى المخدرات ( لأسباب مختلفة ) بعد الزواج، أو عوامل الفقر .. الجهل .. و التدليل الزائد للأطفال الذكور ( من ضمن العادات البالية ) ... أو التلاعب فى أعمار الفتيات الصغيرات بهدف تزويجهن ( زواج مبكر ) ....او الضغوط النفسية على الفتاه لقبول الزواج ( حتى على غير رغبتها ) ..... أو اختلاف الطباع و المزاج و الميول .... الخ .. الخ .... فحتى اذا ما وضعنا كل تلك العوامل و غيرها، ستظل المرأة هى المسئولة ... و هذا بسبب تجرأها و مطالبتها بحقوقها المختلفة!!! فتحررت البنت والولد وظهرت لنا الراقصات وبائعات الهوى والمغريات النغنيات وشواذ الجنس بسبب انفلات الأسر في التربية وخروجها عن شرع الله ..وذلك بحجة الحرية كل هؤلاء و يزيد بدأوا فى الظهور و فى بلداننا و على مر عصور التاريخ، من قبل ظهور أى حركة نسائية لها مطالب .... هذا خلط واضح ... و تعمد الدفع بذات التهمة فى كل مرة تطالب بها المرأة بحريتها، و المدهش ان تلك التهمة دائما محصورة اما بإزدراء الأديان ... اما بالإباحية و الجنس!!! ولتعمل المرأة لا لتضيف شيئا جديدا على المجتمع..بل لتثبت أنها تعمل مثلها مثل الرجل...مجرد ان تثبت...بهذا ما تقوله تلك المرأه المتحررة عن الأخلاق ومثيلاتها!! طبعا هذا تعميم مخل .... فليست كل امرأة تعمل لهذا السبب، بل أشك اذا كانت إحداهن تفكر بمثل هذه الطريقة .... و أخشى انك تحاول بهذا تبرير المنطق القائل بعودة النساء الى الجلوس بمنازلهن، حتى متى تحقق ذلك أصبحت أماكنهن فى الأعمال التى يشتغلن بها شاغرة و بالتالي لا يصبح هناك عاطلين من الرجال!!! و انا لا أفهم كيف سينجح ساعتها الرجال فى تحمل أعباء اسرتهم المالية بمفرده .. اذ ان عمل المرأة في الوقت الحاضر يساهم في تلبية نصف احتياجات الأسرة او أكثر من النصف ببعض الحالات - بل أن %31 من الأسر المصرية تعولها نساء. !!! أم ان بجلوسها بالمنزل ليس فقط سوف يعمل من كان عاطل بل سيتضاعف أجره؟؟!! وأما من يقول ان في الماضي وفي ظل حكم الإسلام كان هناك فساد ...فردها بان المجتمع العربي آن ذاك كان أقوى العهود مرت عليه ثقافيا واقتصاديا واجتماعيا... أعتقد ان كل مجتمع من مجتمعات العالم مرت بمراحل " توهج " و بمراحل " افول" ... المسألة ليس لها علاقة بدين محدد أو سلالة بعينها ... دعك ممن ينهك نفسه بلا طائل فى هذا الطريق. والاهم انه لم تكن هناك تلك التي تجرؤ أن تخرج للشارع ربع عارية حتى... وكان احترام الناس لبعضهم البعض هو الأشمل والأعم...ولم نجد تلك القبائح.. المسألة نسبية يا عزيزى .... فما تراه انت قبيح قد لا يراه غيرك كذلك، و العكس صحيح - ثم ربما لم يكن لديهم احدى مظاهر القبح التى تراها اليوم، و لكن كان لديهم مظاهر أكثر قبحا و قد اختفت اليوم ..... و العكس أيضا صحيح، الا نقول بقاء الحال من المحال، اذا أردت عقد مقارنة ما، فمن الأفضل أن تقارن كل شئ .... و ليس الإنتقاء. الرجل لا يستطيع أن يربي الأسرة وحدة ...بل هو لايمثل اكثر مما تمثله الأم للبيت...فعمود الأسرة هي الأم..وأما الرجل فهو يشاركها التربية..المرأه لديها حس ومشاعر عظيمة جميلة رقيقة...كلنا لجأنا إلى أمنا ونحن صغار أكثر مما لجأنا لأبينا..فهي الطيبة الحنونة الرائعة المثقفة والمعلمة ...وما أن نكبر حتى نبدأ في اكتساب الخبرات من الأب والأم في علم الحياة ..إذن فالأم عظيمة..عظمه تتباهى بها أمام كل الرجال...بل ويثقل ميزانها بثلاثة من أفضل الرجال.. كلام عظيم ... و لكنه يبقى مع الأسف مجرد كلام معسول ... اما اذا عدنا الى أرض الواقع فسنجد حقائق مخالفة: خبرات النساء فى أقسام الشرطة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية العنف ضد المرأة فى الصحافة المصرية المرأة بين الواقع والمرتجى في النظام الأبوي البطركي رسالة لرئيسة المجلس القومي المصري للمرأة بشأن تعذيب النساء كم أحسدها على تلك النعمة... !!!!!!!!!! :D ربما بسبب هذا الكم الهائل من الحسد فقد أصابها ما أصابها! والآن...هل مازلت تفكرون في الدنيا كمرأة ورجل...أم تفكرون بها كمجتمع وإنساااان!!! عندما ينال كل مستضعف و مظلوم ( و ليس النساء فقط ) ما يشدوا اليه من عدل و مساواه، و تختفى مثل تلك المظاهر المؤلمة - المؤسفة من حياتنا، فعندها سوف تصبح محق، و لكن طالما ان هذا هو ليس الحال، اذن فمعذرة عبارتك تبقى مجرد كلمات منمقة. مع تحياتى. ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عصفور طاير بتاريخ: 21 فبراير 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 فبراير 2006 السيدة الفاضلة ذات القلب الأبيض... قلبك أبيض فلا ضير أن تكوني سيدة أو سيد، فأنا أرد على ما تقولينه بغض النظر عن جنسك، ولكني أقرأ نفسا أنثويا على أية حال. الاقتباسات والردود التي تقومين بها توحي بالحماس الشديد كما توحي بجدية ما تقولينه، ولكن.. (طالما ذكرت أفكار ... اذن فهى نابعه من العقل .... اذن لا سبيل الى ردها الا بالعقل، لم تكن أبدا " السخرية" فقط هى الأسلوب الأمثل للإقناع أو الرد.) لا ليست كل الأفكار تقبل النقاش لأن ليست كلها منبعها العقل، فأحيانا تكون مجرد خرافات أو خيالات أو سفسطة لا يجب أخذها على محمل الجد، أو بالأحرى لا يجب إهدار الوقت فيها، وعندها تصبح لعبة السيجة أكثر فائدة من مناقشتها. (الــ د.نوال السعدواى نجحت بإسلوبها فى إستفزاز قطاع عريض من المجتمع، و الذى بالمناسبة يمثل أهم طرف من أطراف قضيتها ... و أرى انه من السطحية إختذال قضية بأكملها بتعدد أركانها و أطرافها، فى مجرد احدى أمثلتها التوضيحية، و ليس إحدى أهدافها أو اهداف المدرسة التى تتبعها!!و بالمناسبة من احدى ركائز تلك المدرسة من وجهه نظرى هى الإستقلالية، بمعنى اذا كنا نتنحاور حول مقالة كاتبتها هى الـــ د. منى حلمي، اذن ليس من الحكمة بمكان إقحام باقى اسرتها فيه - حتى و ان كانت هى و والدتها متطابقتين فى التوجه و التفكير، فطالما لم تتحدث هى عن والدتها، فلا داعى لحشر اسم والدتها حشرا، فهى لم ترثها و لم تستغل اسمها ( مثلما يفعل الكثيرين فى قطاعات كثيرة فى بلداننا! )) الاستفزاز في حد ذاته ليس نجاحا لأنه يعني معاكسة العقل، والتشبث بمالا يقنع، ولم يكن استفزاز نوال السعداوي يوما ما يحمل أي نوع من إثارة التفكير، ولكنه كان بغرض خالف تعرف، وها قد عرفناها، فبات عليها أن تريحنا من هذا الصخب، هي تلامذتها التي تدعين.. وأضرب لك مثلا بالمشهد المشهور من مسرحية محمد صبحي، الذي كان يستفزه فيه أحد الأقزام بكلمة (ما تقدرش)، فهذا من نفس نوع استفزاز السعداوي وابنتها.. وبالمناسبة، من حقي أن أدلل على أن أفكار الابنة ليست بجديدة، حيث طرحتها أمها من قل، وليس المقصود بالطبع أن أعرض باليلة كما قلتِ، لإن الست والدتها الناس كلها عارفاها، وليست ربة منزل مثلا..كما نذكر بوش الأب والإبن. (هذه " الليس الا " طبعا من وجهه نظرك الشخصية، و الا كانت تلك البلاد التى ترجمت أعمالها و نشرتها لا تسعى الا الاستهزاء ... و هذا بالطبع غير صحيح!!) البلاد التي ترجمت للسعدداوي لم تترجم لها لأنها عبقرية طاغية، ولكن ليستخدموها في خدمة أغراضهم بأن العالم الاسلامي يستعبد المرأة، فكل ما تنادي به السيدة الفاضلة لا جديد فيه بالنسبة للغرب، لأنهم يمارسونه في أغلب أفكاره، هذا طبعا بغض النظر عن أفكارها (الخارقة) التي غالبا ما ينشرونها for fun لأنها لا تستحق غيبر ذلك. وبالتالي لا نقهقه نحن فقط، بل يشاركنا الغرب في القهقهة. (و لكن تذكر مقولتنا الشهيرة: بأنه من يضحك أخيرا يضحك كثيرا!) وها أنا أضحك كثرا.. يعطيكي ويعطينا طولة العمر (و بأى سلطة؟ ثم من انتم تحديدا؟و هل تظن ان المسألة بمثل هذه البساطة؟ فلان و فلانة يدعوا على فولانة ان قواها العقلية غير سليمة و يأمروا بإيداعها فى إحدى المصحات العلاجية، فعلى الفور يلبى طلبهم؟؟!! يحضرنى هنا و بقوة المقولة الشهيرة: " من منكم بلا خطية فليرمها بحجر ") نحن المتضررين.. فإذا رأيتِ مجنونا يقذف الناس بالحجارة في الطرقات، ألا يجب على المجتمع أن يحجر عليه؟ ولكننا قدرنا ظروفها النفسية وتركناها تصيح.. وأنا أتحدى أن تعرض على أخصائيين نفسيين وعصبيين، فلا محالة سيتم حجزها في عنبر الخطرين. أما المقولة الشهيرة، فهي للسيد المسيح وكان يتحدث عن زانية يرجمها الناس في السوق. (و من وجهه نظرك المدرسة التى ينتمين اليها و غيرهم بالطبع كثيرين، هل هى فعلا اليوم كذلك؟هل تحقق تلك المدرسة مكاسب ملموسة على أرض الواقع و فى كثير من دول العالم أم لا؟) ليتك تقولين لي ما هي تلك المكاسب أو حتى بعضها.؟! ولا أعتقد أنك تقصدين أنها أن تلك المكاسب هي بعض اللعنات والعديد من السخريات!! مع خالص المودة العشب طاطا للنسايم ونـــــــــــــــــــخ أخضر طري مالهش في الحســــــن أخ عصفور عبيـط انا .. غاوي بهجه وغـــــنا ح انزل هنا.. وانشالله يهبرني فـــــــــخ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 21 فبراير 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 فبراير 2006 عصفور طاير كتب: السيدة الفاضلة ذات القلب الأبيض... قلبك أبيضفلا ضير أن تكوني سيدة أو سيد، فأنا أرد على ما تقولينه بغض النظر عن جنسك، ولكني أقرأ نفسا أنثويا على أية حال. و انا التمس لك العذر فأنت زميل جديد و لست مطالب بمعرفة "شخوص" محاوريك هنا، اما انا فيكفينى ان بعض الزملاء الاعزاء يعرفوننى جيدا .... بل و كان لى الشرف فى تبادل الزيارات العائلية معهم .. و طالما لا تصدقنى فأنت بالتالي لا تصدقهم ان هم كرروا على مسامعك بأننى رجل ... و بأننى لا أكذب ... عموما تصدق أو لا تصدق .. أنت حر تماما! الاقتباسات والردود التي تقومين بها توحي بالحماس الشديد كما توحي بجدية ما تقولينه، ولكن.. هذا صحيح .... حماس نابع عن قناعة لا ليست كل الأفكار تقبل النقاش لأن ليست كلها منبعها العقل، فأحيانا تكون مجرد خرافات أو خيالات أو سفسطة لا يجب أخذها على محمل الجد، أو بالأحرى لا يجب إهدار الوقت فيها، وعندها تصبح لعبة السيجة أكثر فائدة من مناقشتها. مع الفارق بأننا نتحدث عن " كتاب " يحملون درجة علمية مرتفعه ... و تترجم أعمالهم الى عدة لغات .... و يحاضرون فى أكثر من جامعة ..... و مع كل هذا أتسائل لما من يتحاور يفضل قراءة المقالة بأكملها، و يتحاور عنها و حولها و عليها، و ينقب هنا و هناك عن شخصية الكاتب و علاقاته الاسرية .. الخ .. الخ ... بدلا من لعب السيجه على حد قولك؟؟!! لا يا عزيزى انها بكل تأكيد أفكار ... و أفكار صحيحه .. و مع الأسف لأنه ليس هناك ردود مقنعه عليها ... فأنه من الأسهل سب كاتبها ... و التحقير من شأنه بمثل هذا الشكل. الاستفزاز في حد ذاته ليس نجاحا لأنه يعني معاكسة العقل، والتشبث بمالا يقنع، و من الذى تحدث عن ان الــ .د منى حلمي تبحث عن أى نجاح من وراء اللجؤ الى الاستفزاز من حين الى أخر فى كتابتها؟ ليس من المطلوب تغيير أى قناعات ... و لكن المطلوب " الحث على التفكير "، كاتبتنا لا تتشبث بما لا يقنع، خاصة و هى تعلم يقينا بانها توجه خطابها لمجتمع ذكوري - أى بكل تأكيد لن يقتنع أو حتى يقبل أن تأتى انثى لتفضحه و تكشفه! و هذا واضح حتى من سياق المقال و توقعاتها المسبقة بردود الأفعال .... و لكن على الجانب الأخر انا أرى فائدة كبيرة من تمسكها بمبادءها و الدفاع عن أفكارها، فهذا فى حد ذاته عامل مشجع و محفز قوي لغيرها سواء كانوا متفقين معها أم لا ... سواء كانوا من بنى جنسها أم لا ..... المهم انها تدافع عن شخصها ... تدافع عن كيانها، و حتى الأن أراها تفعل هذا بإقتدار. ولم يكن استفزاز نوال السعداوي يوما ما يحمل أي نوع من إثارة التفكير هذا يعتمد على الوسط الذى تعنيه ... لأنه من استفزه خطابها، و تألم بطريقة أو بأخرى بإسلوبها المباشر الصادم، و الضغط على جروح غائرة بمثل هذه الطريقة، بكل تأكيد سوف يعمد الى التركيز على أجزاء بعينها و يتجاهل أجزاء أخرى من رسالتها أو خطابها ... مع كل ما لذ و طاب من السباب و الإهانات و التطاول على شخصها هى مباشرة و ليس فكرها .... و هذا لهدف واحد فقط .... منتشر و معروف فى مجتمعاتنا ... الا و هو الإخراس!! و بالطبع انت تعلم انه ليس كاتبتنا فقط من نالها هذا الشر!!! و لكنىى على يقين بانها و غيرها كثيرين على قناعه بأن رسالتهم تستحق. ولكنه كان بغرض خالف تعرف بالطبع .. من يرفضون تعرضها لمسألة مثل "الختان " سوف يرون بان هجومها على تلك العادة السيئة، هى من قبيل خالف تعرف !!! ماذا نتوقع غير هذا ( بالطبع مع عدم إسقاط باقى قائمة الإتهامات من عينة " الحض على الرزيلة و الفجور ... الخ .. الخ .. ) وها قد عرفناها، فبات عليها أن تريحنا من هذا الصخب، هي تلامذتها التي تدعين.. سبق و أن عبرت عن دهشتى لعزيز KANE عند إستخدامه لتعبير " تعذيب " القارئ، و كان يقصد أيضا احدى مقالات الــد. منى حلمي، و ها أنت تعيد الجرة بإستخدام تعبير " تريحنا" .. و أسألك نفس السؤال الذى طرحته عليه .... من الذى تكبد عناء البحث أو حتى قرأة المقال ثم قام بوضعه هنا؟ و اذا كانت قد نشرت فى مجلة و ليكن روز اليوسف، فهل توزع هذه المجلة مجانا؟ انا أتعجب من استخدام مثل هذه التعبيرات و أراها خاطئة تماما .. لأننا ببساطة أحرار تماما، فلم تجبرنا كاتبتنا أو غيرها على قرأة مقالاتها حتى نقول بعدها " اريحينا " !!!!! .. وأضرب لك مثلا بالمشهد المشهور من مسرحية محمد صبحي، الذي كان يستفزه فيه أحد الأقزام بكلمة (ما تقدرش)، فهذا من نفس نوع استفزاز السعداوي وابنتها.. :D و لكنك تعمدت إسقاط باقى المشهد يا عزيزى ... عندما سأله الفنان محمد صبحي: " طب أدينى أمارة يا ولة على الفتونه دى ؟!" و رأينا ان هذا القزم الذى تتحدث عنه .... قد أوضح للفنان و لنا " الإمارة " التى اعتمد عليها ... اذن نخلص من هذا ان تشبيهك بكل أسف قد عابه " الأخذ بالمظاهر " + " التسرع " ..... طبعا مع الفارق من هدف كل منهما .. فكاتبتنا لا تهتدف الى " جر الشكل" أو " إفتعال المشاجرات" كما يظن البعض او يحاول البعض الأخر أن يثبت، و يكفينى شخصيا ان "أمارتهم " التى يعتمدوا عليها هى وقائع حادثة و قائمة بالفعل. .. وبالمناسبة، من حقي أن أدلل على أن أفكار الابنة ليست بجديدة، حيث طرحتها أمها من قل، وليس المقصود بالطبع أن أعرض باليلة كما قلتِ، لإن الست والدتها الناس كلها عارفاها، وليست ربة منزل مثلا..كما نذكر بوش الأب والإبن. انا تحفظى الأول على إقحام اسم والدتها ... كان بسبب احدى التعليقات الجارحة التى تناولت " ملامح " وجه الــ د. نوال السعداوي، و تلميح صاحبها بانها " رجل " .. .. و بالتالى لا داعى لهذا التوجه، طالما هى تنتمى الى نفس النوع!! اما تحفظى عليك بالدرجة الأولى ( وراجع مداخلتى ) ليس لأنك تستغل حقك فى التعبير عن تطابق فكر الام و ابنتها، و لكن بالدرجة الأولى "إختذال" قضيتها فى عبارة نعلم تماما انها استخدمتها على سبيل الكناية ... بهدف تةضيح فكرة معينة. و بالدرجة الثانية لأننا بصدد التحاور حول كاتبه تدعى الــ د.منى حلمي، و ليس الـــ د. نوال السعدواي، حتى لا نتسبب عن دون قصد فى التشتيت. البلاد التي ترجمت للسعدداوي لم تترجم لها لأنها عبقرية طاغية، ولكن ليستخدموها في خدمة أغراضهم بأن العالم الاسلامي يستعبد المرأة، عدنا الى فكرة المؤامرة ... و تكالب الغرب على الشرق ... ان هذا هو عين الفكاهة يا عزيزى. حتى لو وجد البعض ممن بقلوبهم مرض أو متجنسين هناك و لديهم ثأر ما تجاه نفس بلد كاتبتنا، و تكون كتاباتها بمثابه فرصة ما لهم للتدليل على صحة موقفهم المعادى لوطنهم الأم ... فأن هذا أولا ليس ذنب كاتبتنا و بكل تأكيد ليس هدفها، و ليس كل المتلقين هناك على هذا الشكل ثايا و هذا فى غاية الأهمية. انت على ما يبدو تتناسى ان الغرب شعب " مطلع" - شعب " قارئ " .. و هو يقرأ للجميع و لأى شئ، بغرض التعلم و التعرف على العالم المحيط ... و ليس كما تظن فقط العبقريات!! و ما عليك الا القاء نظرة " حيادية " على أى كتاب لها مترجم و معروض للبيع لديهم، و قرأة تعليقات من قرأ الكتاب ... لعل هذا يساعدك على توضيح الصورة بشكل أفضل ..... و ليكن تعليقات من قرأ لها كتاب Woman at Point Zero ..... حاول التخلص من فكرة المؤامرة الكبرى المسيطرة هذه. فكل ما تنادي به السيدة الفاضلة لا جديد فيه بالنسبة للغرب، لأنهم يمارسونه في أغلب أفكاره هذا من ناحية .... و لكن عندما تقرأ تعليقات من قرأوا هذا الكتاب على سبيل المثال وليس الحصر، ستفهم ما هو الجديد ... و ما هو الذى جذبهم و دعاهم الى نصيحه بعضهم بعض لقرأته ..... انا شخصيا فخور ان ببلدي مثل هذا النوع من الكتبه، و المفكرين .. خاصة عندما أرى مثل ردود الافعال هذه ... والتى بكل أسف تأتى من قوم لا تنتمى اليهم كاتبتنا!! هذا طبعا بغض النظر عن أفكارها (الخارقة) التي غالبا ما ينشرونها for fun لأنها لا تستحق غيبر ذلك. وبالتالي لا نقهقه نحن فقط، بل يشاركنا الغرب في القهقهة. انا حاولت اتباع الموضوعية و وضعت لك رابطا يوضح وجهه نظرى، وان لم تستريح اليه وضعت لك غيره و غيره - و لهذا اتوقع منك نفس الموضوعية .... فيا ريت تضع لنا أيضا رابط يوضح أكثر ما تقوله هنا. وها أنا أضحك كثرا.. يعطيكي ويعطينا طولة العمر أمين يا رب ... و لو اننى أرى انك متسرع بعض الشئ، و لكن لا بأس طالما انك مسرور. نحن المتضررين.. فإذا رأيتِ مجنونا يقذف الناس بالحجارة في الطرقات، ألا يجب على المجتمع أن يحجر عليه؟ لم أسمع عن متضرر يذهب لشراء حجر بحر إرادته و بحر ماله و بمجهوده ليقذف به نفسه، ثم يتهم من إبتاعه هذا الحجر بانه مجنون - مضر ..... عجبا!!! يا عزيزى رفقا بى - و حاول أن تحسن إختيار امثلتك حتى تُعقل ... ولكننا قدرنا ظروفها النفسية وتركناها تصيح.. كيف هذا؟ هل انت من مولت طباعه كتبها و نشرها و ترجمتها و توزيعها حول العالم؟ ثم من انتم أساسا حتى "تتركوا" او " تمنعوا" ... أتمثلون سلطه جديدة، غير تلك القائمة بالبلاد؟؟!! هى يا عزيزى لا و لم تصيح - سامحك الله - بل تستغل حقها " الطبيعى " فى التعبير عن رأيها، و ما تراه يصب فى مصلحة بنى جنسها فى بلدها، و بالطبع انتاجها لا يرى النور الا بعد مروره على عدة مؤسسات و هيئات إدارية و رقابية ... فلست انت اذن من تسمح و بكل تاكيد لست انت ايضا من تمنع!!! وأنا أتحدى أن تعرض على أخصائيين نفسيين وعصبيين، فلا محالة سيتم حجزها في عنبر الخطرين. لن أتحدث عن شخصك الكريم تأدبا و إحتراما لك .. و لكن سأعتبر اننى انا من أعلنت هذا التحدي .... و لكنى أخشى انه سوف يتحتم على القبول بالكشف على قواى النفسية و العقلية أولا - حتى بعدها يتبين اذا كان يحق أو لا يحق لى مثل هذا الطلب؟! أما المقولة الشهيرة، فهي للسيد المسيح وكان يتحدث عن زانية يرجمها الناس في السوق. و من وجهه نظرك .. هل كان السيد المسيح يعنى الموقف نفسه تحديدا ... اما اراد إعطاء مثل عام للجميع؟ ليتك تقولين لي ما هي تلك المكاسب أو حتى بعضها.؟! بسيطة خالص .... ما عليك الا القاء نظرة مثلا على هذا الرابط ... أو هذا ..... أو لنقرأ نبذة عن باحثة البادية ... ما رأيك فيما حققوه فى هذا الصدد .... ما رأيك الإطلاع على انجازات هذا المركز: و غيره .... وغيره .... بصراحة لقد "إختطفن " أصحاب تلك المدرسة العديد من الحقوق عبر صراعهم الطويل ... و بالطبع مازال أمامهم الكثير. ولا أعتقد أنك تقصدين أنها أن تلك المكاسب هي بعض اللعنات والعديد من السخريات!! بالطبع لا ... فقد سبق و أن ذكرت رأيي فيمن يلجأ الى هذا الاسلوب " الضعيف " .... مع تحياتى. ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الزوار Guest النسر المصري بتاريخ: 21 فبراير 2006 الزوار تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 فبراير 2006 وايت هارت بعد السلام حقيقة انت ترد على نفسك فيما تتهمه لنا كلنا هنا انت ترد على كل قطعة بالعتراض مهما كان وتصر ات\ن كلامك هو الأصح ... وحجتك هنا انك ترد دائما بكلمة (هذا غير صحيح ...لانه من وجهة نظرك انت) ولم اسمع منك جملة او كلمة تحتج بها على كلامنا من القرآن والأحاديث الشريفة ولا اريد ان اتهمك بالعلمانية الا اذا وضحت لنا ماهي اتجاهتك وميولك الفكرية فانت تدافع بطريقة العلمانيين ومن حقي ان اعرف ؟؟؟!!! فاذا كنت كذلك اذا لابد من الرد على XXXXX اما اذا كنت مسلما... اذا فلنرد عليك بالحجة العظمى وما أعظمها حجة الله القوية البليغة المطلقة في الحق بالمتاسبة الرد الركيك الذي اضحكني من كثر سخافته بان كيف سيصرف الرجل على البيت اذ ماتوقفت المرأه عن العمل وبانها بذلك تظالب بحقوقها المهضومه من زمان(يعني الحقوق اللي اعطاها الله لها هضمتلها حقها--وحاشاه الله العظيم) فلتقول لي انت كيف كان يسصرف كل الرجال على منزلهم في القديم بدون عمل المرأه وقبل ان تتحرر من ملتها ودينها وأخلاقها ياوايت هارت رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 21 فبراير 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 فبراير 2006 (معدل) النسر المصري كتب: وايت هارتبعد السلام مرحبا بك يا عزيزى. حقيقة انت ترد على نفسك فيما تتهمه لنا كلنا هنا معذرة .... انا لم أتهم أحدا بشئ ... عندما أقول هذا رأيك مع كل الإحترام ... أو من وجهه نظرى ... او هذه من وجهه نظرك .... فأعتقد ان هذا اسلوب خالي من توجيه الإتهامات. ثم اذا أردت رأيي الخاص ... افضل ان تتحدث عن نفسك فقط .. فهذا افضل كثيرا، و لكنك بالطبع حر تماما اذا ما فضلت التحدث باسم الجميع. انت ترد على كل قطعة بالعتراض مهما كان وتصر ات\ن كلامك هو الأصح ... وحجتك هنا انك ترد دائما بكلمة (هذا غير صحيح ...لانه من وجهة نظرك انت) طبعا "دائما " هذه غير صحيحة ... و المداخلات مازالت موجودة فكل ما عليك عمله الا مراجعتها. و يا ليتك ايضا تطلع على كم مرة كررت " من وجهه نظرى " أو " من رأيي " .... اذن انت لم تضف أى جديد، انا بالفعل أختلف عما اراه غير صحيح من وجهه نظرى، و أحاول قدر المستطاع دعم هذا الرأى ان أمكن بالروابط أو المصادر. ولا اريد ان اتهمك بالعلمانية الا اذا وضحت لنا ماهي اتجاهتك وميولك الفكريةفانت تدافع بطريقة العلمانيين ومن حقي ان اعرف ؟؟؟!!! :D أولا دعنا نتفق على نقطة فى غاية الأهمية .... و هى اننا هنا نمثل أفكار أكثر منها شخوص ... و بأننا هنا فى حلقة نقاش نتبادل الأراء او ننتقدها و نقارعها واحدة باخرى، و لسنا فى ساحة معركة حيث " الهجوم" و " الدفاع " كما ذكرت انت هنا فى هذه المقطوعة ... ثم اذا كان المنهج العلمانى أصبح من ينتهجه متهم من وجهه نظرك .. فأنا يسعدنى أن اكون من ضمن هؤلاء المتهمين!! و بالمناسبة انا لا أفهم ماذا تريد أن أكتب اوضح مما كتبت حول هذه النقطة فى ردى على العزيزabaomar : White heart كتب: بالمناسبة انا من المؤمنين بنجاح المنهج العلمانى كنظام يُحسن فى ظله التعايش بين الناس على إختلافهم ... و لست بالمناسبه من أشباه الــ د. منى حلمي أو غيرها كما قد تظن، فلكل انسان فى العلمانية "استقلاليته " ... لكل انسان " حريته الشخصية " .... لكل انسان " إختياراته " !!! فاذا كنت كذلك اذا لابد من الرد على XXXXX اووووووبس ! اعتقد ان هذا يندرج تحت بند التطاول ... و لكننى لن ابادلك الإساءة أو التطاول بمثله ... سأكتفى بقول "سامحك الله " . و سأتابع التحاور معك فيما يخص أفكار الــ د. منى حلمي و تفنيدك لإراءها و أفكارها التى أتت المقال. اما اذا كنت مسلما... اذا فلنرد عليك بالحجة العظمىوما أعظمها حجة الله القوية البليغة المطلقة في الحق لا يا عزيزى ... لا ادين بالإسلام. بالمتاسبةالرد الركيك الذي اضحكني من كثر سخافته بان كيف سيصرف الرجل على البيت اذ ماتوقفت المرأه عن العمل وبانها بذلك تظالب بحقوقها المهضومه من زمان.... فلتقول لي انت كيف كان يسصرف كل الرجال على منزلهم في القديم بدون عمل المرأه وقبل ان تتحرر من ملتها ودينها وأخلاقها ياوايت هارت انا سعيد .. بأن أحد ردودى على الأقل قد اتت بفائدة تذكر ... فها قد أضحكتك إحداها أو ربما كلها.... و عموما أعتقد انك من المفروض انك أكثر علما منى حول هذا التاريخ ... و سبق و ان طلبت منك عدم انتقاء بعض المواقف أو الأحداث التى وقعت قديما بمنأى عن كافة المعطيات و الأحوال بهدف عقد أى مقارنات بينها و بين ما يحدث اليوم ... و لكن على ما يبدوا انك غير مقتنع بهذا المبدأ! و لكن لا بأس فى أن نتعاون فى البحث عن المعلومات و تبادلها ... و انا قد بذلت بعض الجهد فى هذا الموضوع حتى الأن للعثور على بعض الروابط للإستذادة ... و اعتمد عليك فى هذه المرة فى ان تتعاون و تضع ما تود إثباته " تاريخيا " كإجابة على تساؤلك هذا... على انه على قدر فهمى المتواضع - البسيط، انا لا أفهم على اى أساس تريد عقد مثل تلك المقارنة، و نحن نعلم تماما بمدى التطور الذى حدث الذى أخشى انه قد أدى الى انشاء مجتمعات و دول كاملة بكل ما عليها من بشر و صناعات و منتجات و خصائص و تفاصيل و تفريعات و وسائل و علاقات و متطلبات و معاهدات و أمراض و اكتشافات و أنماط حياة .. الخ .. الخ ... لم يكن لها أى وجود قديما؟؟!! كيف تريد عقد أى مقارانات بين مجتمع قبلي - بدوى فى احدى العصور القديمة، و بين مجتمع جمهوري - مدنى - فى العصر الحديث؟؟!! و من دون ضحك من فضلك؟ :D تم تعديل 22 فبراير 2006 بواسطة Scorpion ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 22 فبراير 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 فبراير 2006 يا ابو قلب ابيض السلام عليكم بتفكرنى بالشيوعيين الغلابه اللى كانوا و ما زال بعضهم عايشين فى الوهم لغايه ما الشيوعيه سقطت و فييين فى مكان ولادتها و ذهبت الى مزبله التاريخ غير ماسوف عليها. يا ابو قلب ابيض العلمانيه خلااااص بح و لو انصفت نفسك و عقلك و نظرت حولك و سالت ستجد ان الدين اساس حياه الانسان المسلم . لان الله خلقنا لنعبده بكل بساطه و هو الذى يملك و يرزق و يميت و يحاسب و يجازى يعنى كله لله .( قل إن صلاتى و نسكى و محياى و مماتى لله رب العالمين )اوروبا لما تخلت عن دينها عقب العصور المظلمه كان ضرورى لان هذا الدين المحرف و المتحكم فيه من قبل البابوات اصحاب صكوك الغفران و الذين حجروا على كل شىء حتى انهم حاكموا جاليليو الذى ثبت صحه كلامه بعد ذلك . العكس مع المسلمين لما تمسك المسلمون بدينهم بعد 25 سنه ملكوا اقطار الدنيا و دخلوا كل مكان حتى قال هارون للسحابه امطرى حيث شئت فسوف يأتينى خراجك و صار لقب الخليفه يقض مضاجع ملوك اوروبا و ما تاريخ الاندلس ببعيد ولما تخلى المسلمون عن دينهم حدث ما تراه و تكالبت الكلاب على الحمى و ظهر من يدعوا الى الانحلال و الحريه الجنسيه و غير ذلك كثير و لكن ابشرك فالله غالب على امره و المسلمون (و ليس السلام فهو دائما موجود )قادمون شاء من شاء و ابى من ابى فها هم فى مصر و رغم التضييق و التزوير يفوزون و فى فلسطين و من قبل فى الجزائر و هلم جرا . اخيرا نصيحه اخويه اذا كنت مسلم راجع نفسك و اعلم انك مادمت حيا فمازال هناك فرصه للتوبه و الانابه لان بعد الموت و فى القبر حساب دقيق و الله المستعان . <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ايهاب سالم بتاريخ: 22 فبراير 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 فبراير 2006 (معدل) يا ابو قلب ابيض السلام عليكم...... اخيرا نصيحه اخويه اذا كنت مسلم راجع نفسك <{POST_SNAPBACK}> الأخ / abaomar أبو قلب أبيض ذكر في المداخله السابقه للتو أنه غير مسلم فقط للتوضيح تم تعديل 22 فبراير 2006 بواسطة ايهاب سالم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts