الجنة..هل هي حكر على المسلمين؟!

[عنبو]

مصرية متغربة مشاركة بتاريخ اليوم, 11:50 AM

كلامك صح 100%

أكيد من واجبنا النصيحة

و الدعوة

بس الأسلوب في الدعوة لازم يكون فيه ترغيب مش ترهيب

و يكون فيه لين

أكيد أسلوب انكو مش حتخشوا الجنة و حتتحرقوا في النار مش حيجيب نتيجة

و مش هو ده اللي حيخللي الناس تدخل في الاسلام

بالعكس ده حينفرهم أكتر وأكتر

و خصوصا لما تتكلم مع الإخوة المسيحين

اللي تعاليمهم بتحثهم على التسامح و نبذ العنف

و عدم الانتصار للنفس

بطريقتنا الغليظة دي بنؤكد لهم إن ديننا يخلو من هذه الأخلاقيات

مع أنه ديننا أكد عليها و شدد على ضرورة تحلي المسلمين بها

{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }آل عمران159

في أساليب لها ناسها المتخصصين فيها

و بعدين ده أمر رباني مش كلامي

{ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125

تحياتي

كلامك سليم وميه الميه بس اذا واحد بيسالنى على اذا كان هو على حق او ضلال هقوله ايه ؟؟

اذا كان واحد بيقول ان اهم حاجه الاعمال وليس شرط الديانه هقوله ايه ؟؟

انا لما اقوله على الحقيقه فده لانه بيسأل فلازم اقوله حتى لو هتتعارض مع هواه

اما اذا كنت بدعوه الى الاسلام فلازم ادعوه بالحكمه والموعظة الحسنه

وايضاً اهم حاجه فى الدعوه اسلوبى فى الحياه

ونلاحظ ايصأً ان الاسلام انتشر فى مناطق لم تصلها الفتوحات الاسلاميه بسبب المعامله معاملة التجار المسلمين مع غيرهم ؟؟

وشكراً

[تامر السعدني]

على فكرة

أسلوب الترهيب والترغيب ده أسلوب رباني

واللي بيفترض إن الدعوة ترغيب وبس فده مش أسلوب صح أبدا

ولكن على حسب حالة المدعو والموقف تكون الدعوة موازنة بين هذا وذاك

وربنا لما قال نبيء عبادي أني أنا الغفور الرحيم قال وأن عذابي هو العذاب الأليم

ولكن لوحظ في الفترة الأخيرة أن بعض الناس يداومون على المعاصي وعندما يدعوهم أحد المشايخ وينذرهم النار

يقولك يا عم الدين سماحة ورحمة وموعظة حسنة

هو ناسي إن ذكر النار ده من الموعظة والا ايه؟؟

والا هي الموعظة جنة جنة جنة؟؟؟؟

[الباشمهندس ياسر]

لما تبقى عندك مشكلة انك مش فاهم العقيدة الاسلامية كويس

تبقى مشكلتك و مش من حقك تعممها

لما تبقى مكلفتش نفسك ان تقرأ و تعرف مين ف الجنة و مين ف النار طبقا لايات الكتاب المبين و لاحاديث النبى صلى الله عليه و سلم

تبقى دى مشكلتك

لما تبقى غاوى انك تقرأ لكل فسل من المنتسبين للعلم ... تبقى دى مشكلتك

العقيدة يا عم زهيرى مفيهاش فصال و لا مهاودة و لا مجاراة ولا مواربة

احنا مش بنتناقش ف الفقه ولا فى المعاملات .. احنا بنتكلم عن العقيدة

اولا مش انت اللي تحدد اذا كان عندي مشكله ولا لأ يا ياسر

و مش انت اللي تحدد اذا كنت كلفت نفسي بالقراءه ولا لأ ايضا

و مش من حقك انك تؤكد على انواع قراءاتي

انا ممكن اكون قرأت عن العقيده ما يعادل عمرك كله يا ياسر

ياريت تاخد بالك من كلامك شويه

اشكرك

يعنى انا اقولك يا عم زهيرى

و تقولى انت .. على اساس انى السواق الخاص مثلا

طب يا حاج زهيرى .. هطلع اجدع منك و هقولك الله يسامحك

انما انا مقصدتش اضايقك لكن لازم تاخد بالك لما تتكلم و توضح زى ما عملت ف اخر مداخلة ليك

ان ده كلامك اللى من دماغك و اللى ماشى مع اراء فلام و فلان ... انما مش هو العقيدة تمشى على قدمين

و مساك فل

و شكرا

[عبير يونس]

على فكرة

أسلوب الترهيب والترغيب ده أسلوب رباني

واللي بيفترض إن الدعوة ترغيب وبس فده مش أسلوب صح أبدا

ولكن على حسب حالة المدعو والموقف تكون الدعوة موازنة بين هذا وذاك

وربنا لما قال نبيء عبادي أني أنا الغفور الرحيم قال وأن عذابي هو العذاب الأليم

ولكن لوحظ في الفترة الأخيرة أن بعض الناس يداومون على المعاصي وعندما يدعوهم أحد المشايخ وينذرهم النار

يقولك يا عم الدين سماحة ورحمة وموعظة حسنة

هو ناسي إن ذكر النار ده من الموعظة والا ايه؟؟

والا هي الموعظة جنة جنة جنة؟؟؟؟

في مواقف لازم فيها الترغيب

و مواقف لازم فيها الترهيب

و في ناس ماتجيش الا بالترغيب

و ناس تانية متجيش الا بالترهيب

تمام زي الصحة والمرض

والفقر والغنى

في ناس الصحة هي اللي تقربها من ربنا و ناس تانية المرض اللي يقربها من ربنا

و ناس الغنى يقربها من ربنا

و ناس تانية الفقر هو اللي يقربها من ربنا

يعني ربنا سبحانه وتعالى استخدم الأسلوبين

و أكيد لما تحب تحبب حد في الاسلام لازم تستخدم الترغيب أولا

لا الترغيب وحده

و لا الترهيب وحده

لكل مقام مقال

نظام الترهيب فقط

و اللي كان هو الأساس في العصور الوسطى

نجح في اخراج مسيحين اوروبا من الملة إلى الإلحاد

تحياتي

[SAW]

يا جماعة إحنا بنتكلم في موضوع يمس البشر من بداية الخلق - يعني ممكن من مئات الاَلاف من السنين - و ده معناه إننا مش بنتكلم بس على 1430 سنة حتى الاَن - يعني الإنسان البدائي اللي كان خير و لم يقتل أو يسرق أو ..أو... هيدخل النار ليه؟؟ طبعا معتقدش - طيب أخيار اليهود قبل المسيحية هيدخلوا النار ليه؟؟ و كذلك أخيار المسيحيين قبل الإسلام هيدخلوا النار ليه؟؟ طيب لو صياد غلبان من جزر فارو و عمره ما سمع عن الأديان (قد يكون التقصير من الدعاة) و لم يرتكب أي عمل سيء هيدخل النار ليه؟؟ معتقدش كل الناس اللي ذكرتها تدخل النار و إذا دخلوا فما جزاء الأشرار منهم؟؟؟!!!!

طبعا المخترعين (و معظمهم بالمناسبة ملحدين) معروف إنهم بياخدوا نصيبهم من الدنيا شهرة و مجد و ثروة و قد يخفف الله عنهم و الله أعلم.

طيب لو واحد نفسه يدخل الإسلام و شاف الإرهابيين بيدبحوا و يفجروا و يسفكوا الدماء - هل يا ترى هيدخل الإسلام و إذا لم يحدث فذنب من إذن؟؟؟

و لكن أحب أقول إن ربنا رحمته وسعت كل شيء و لو كنت صاحب مصنع (و لله المثل الأعلى) و تصنع ملايين من العرائس ستشعر بالضيق و الحزن إذا مس أحدهم ما صنعته بسوء حتى و إن كانت قطعة مشوهة و أنت غير راض عنها فما بالك بالخالق؟؟

[MZohairy]

انا بفكر في الموضوع من وجهه تانيه خالص

لما بلاقي المسلمين بيقولوا احنا بس اللي داخلين الجنه و غيرنا كلهم في النار

و المسيحيين يقولوا نفس الكلام على نفسهم

و اليهود يقولوا نفس الكلام

و البوذيين و السيخ و وووووووووو

بخرج هنا بقناعه واحده فقط

طالما الكل فاكر نفسه لوحده في الجنه و الباقي في النار....

يبقى كلهم فهموا دينهم غلط

و ناقشوني بالمنطق و اقنعوني بالعكس

فكروا بالراحه و حتوصلوا لنتائج منطقيه لا تعاكس و تناقد الدين ابدا

بل فقط تصحح مفهومنا للدين

اشكركم

[mandoo]

انا بفكر في الموضوع من وجهه تانيه خالص

لما بلاقي المسلمين بيقولوا احنا بس اللي داخلين الجنه و غيرنا كلهم في النار

و المسيحيين يقولوا نفس الكلام على نفسهم

و اليهود يقولوا نفس الكلام

و البوذيين و السيخ و وووووووووو

بخرج هنا بقناعه واحده فقط

طالما الكل فاكر نفسه لوحده في الجنه و الباقي في النار....

يبقى كلهم فهموا دينهم غلط

و ناقشوني بالمنطق و اقنعوني بالعكس

فكروا بالراحه و حتوصلوا لنتائج منطقيه لا تعاكس و تناقد الدين ابدا

بل فقط تصحح مفهومنا للدين

اشكركم

الأخ الفاضل / زهيرى

لقد نزل القرآن على خير خلق الله النبى الأمى الذى لايقرأ ولا يكتب عليه أفضل الصلاة والسلام منذ 1430 سنه ... فهذه تعد معجزة من معجزات الخالق العظيم سبحانه وتعالى ليبرهن لنا بأن الرسول لاينطق عن الهوى بل هو وحى من عند الله وتحدى الله سبحانه وتعالى أن يأتوا بآية واحدة من القرآن ... وأخبرنا الله سبحانه وتعالى بأنه الحافظ لكتابه منذ أن نزل على الرسول وحتى قيام الساعة ... ومن هنا أبدأ فى الحوار .... من حق معتنقى الديانات الأخرى أن يتخيلوا أنهم على حق وأن الإسلام لم يتم ذكره فى كتبهم ... وأرد عليهم وأسأل سؤال .... كم إنجيل لديهم ؟ أعتقد أنهم أكثر من إنجيل ... لأن المسيحية التى نزلت على عيسى عليه السلام تم تحريفها وبالتالى لن يجدوا أى شئ عن الإسلام ورسول الإسلام الذى أخبرنا الله بأنه مذكور فى التوراة والأنجيل .. ونحن نؤمن بجميع الكتب السماوية وبجميع الرسل ولانفرق بين أحد منهم ... وأنقل لك هذه الفتوى لعلها توضح كثير من الأمور العالقة بأذهاننا فآمل أن تقرأها وأنتظر مناقشتها من الجميع وبإسلوب يتسم بالشفافية

رقم الفتوى: 504 نص السؤال :هناك شخص ناقشني بأن الله عادل حتى مع النصارى واليهود بإدخالهم الجنة ، لأنهم خدموا البشرية مثل مخترع الكهرباء والسيارة وما إلى ذلك من مخترعات سهلت أمور كثيرة للبشرية . فكيف أرد عليه بارك الله بكم؟؟

الجواب :

أ- وجوب الإيمان برسالة محمد -صلى الله عليه وسلم-.

قال الله تعالى: { آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ }البقرة-285.

فمن مقتضيات الإيمان بأي نبي من الأنبياء والمرسلين : الإيمان بجميع المرسلين، ومن كذّب أحدهم، يعتبر مكذّباً بجميع المرسلين ومنهم سيدنا وحبيبنا محمد -صلى الله عليه وآله وسلم-.

ب- عموم بعثته -صلى الله عليه وآله وسلم-.

وخصّ -صلى الله عليه وآله وسلم- بأن عمم الله بعثته، قال تعالى: { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ }سبأ-28، وقال أيضاً: { وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ }القلم-52.

وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: (أعطيت خمساً لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي: نصرت بالرعب مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً، فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليُصلّ، وأحلت لي الغنائم ولم تحلّ لأحد قبلي، وأعطيت الشفاعة، وكان النبي يبعث إلى قوم خاصة وبعثتُ إلى الناس كافة).

قال العلامة محمد أنور الكشميري : إن قيل: إن دعوة نوح -عليه السلام-عامة لجميع من في الأرض، وإلا لما أهلكوا، لقوله تعالى: { وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا }الإسراء-15، فالجواب كما قال ابن دقيق العيد: "يجوز أن يكون التوحيد في بعض الأنبياء عاماً، وإن كان التزام فروع شريعته ليس عاماً". ويحتمل أنه لم يكن في الأرض عند إرسال نوح إلا قوم نوح -عليه السلام- فبعثته خاصة إلى قومه فقط، وإن كانت عامة صورة لعدم وجود غيرهم.

أما بعثته -صلى الله عليه وآله وسلم- فهو كما أنه مبعوث لجميع أهل زمانه قاطبة مبعوث أيضاً لمن سيولد بعده، فهو نبي لجميعهم حياً وميتاً، فالتعميم للرسالة مقصور عليه -عليه الصلاة والسلام- لا يتعداه إلى غيره، فهو مرسل إلى جميع المكلفين من الثقلين إرسال تشريف، وما كلف به الأنس تفصيلاً وإجمالاً فقد كلف به الجن كذلك، وشمل ذلك يأجوج ومأجوج، وهم أولاد يافث بن نوح، وقيل غير ذلك.

فمنكر عموم بعثته كافر، وقد زعم العيسوية، وهم فرقة يهودية تخصيص رسالته -صلى الله عليه وآله وسلم- بالعرب، وهذا كفر.

جـ- ختم النبوات برسالته -صلى الله عليه وآله وسلم-.

من المعلوم من الدين بالضرورة ختم النبوة والرسالة بسيدنا محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- وهو أمر مجمع عليه، ومنكره كافر، وإن دأب الملاحدة عبر العصور على محاولة التشكيك فيه لفتح الطريق أمام نبوات كاذبة. كما نبه إليه -صلى الله عليه وآله وسلم- بقوله: (سيكون في أمتي ثلاثون كذابون، كلهم يزعم أنه نبي، وأنا خاتم النبيين ولا نبي بعدي).

وقد أخبر الله تعالى في كتابه، والرسول -صلى الله عليه وآله وسلم-في السنة المتواترة عنه أنه لا نبي بعده، لتعلم الأمة قاطبة أن كل من ادعى هذا المقام بعده فهو كذاب أفاك دجال ضال مضل، بدأً من الأسود العنسي ومسيلمة، ومروراً بغلام أحمد، وختماً بالمسيح الدجال.

قال تعالى: { مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ }الأحزاب-40، فهذا نص في أنه -صلى الله عليه وآله وسلم- لا نبي بعده، ولا رسول بعده بالطريق الأولى، لأن مقام الرسالة أخص من مقام النبوة، فإن كل رسول نبي، ولا ينعكس.

ويقرأ قوله تعالى: { وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ } بفتح التاء وبكسرها، أما فتحها فبمعنى أنهم به -صلى الله عليه وآله وسلم- ختموا، فهو كالخاتم والطابع لهم، وأما بكسرها فيعني أنه -صلى الله عليه وآله وسلم- ختمهم، أي: جاء آخرهم.

قال الرماني: "ختم به -عليه الصلاة والسلام- الاستصلاح، فمن لم يصلح به فميؤوس من صلاحه"، هذا والأحاديث في ختم النبوة كثيرة، حسبنا منها النماذج الآتية:

عن جابر -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم-: ( مثلي ومثل الأنبياء كمثل رجل بنى داراً فأكملها وأحسنها، إلا موضع لبنة، فكان من دخلها، فنظر إليها، قال: ما أحسنها إلا موضع هذه اللبنة ، فأنا موضع اللبنة، ختم بي الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- )، وعن أبي سعيد- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: (مثلي ومثل النبيين كمثل رجل بنى داراً، فأتمها إلا لبنة واحدة، فجئت أنا فأتممت تلك اللبنة).

وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: (فضلت على الأنبياء بست:

أعطيت جوامع الكلم. ونصرت بالرعب. وأحلت لي الغنائم. وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً. وأرسلت إلى الخلق كافة. وختم بي النبيون).

وعن العرباض بن سارية -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: (إني عند الله لخاتم النبيين، وإن آدم لمنجدل في طينته).

د- شهادة الأنبياء السابقين -عليهم الصلاة والسلام- له.

ذكرنا في الفتوى 439 ما ورد من ذكره في الكتب السابقة، فارجع إليه إن شئت.

هـ- حكم من سمع به -صلى الله عليه وآله وسلم- ولم يؤمن به.

1- من لم يسمع بدعوة نبينا وحبيبنا محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- فهو في حكم أهل الفترة.

وأهل الفترة هم أهل الزمان الذي انقطعت فيه الرسالات، وانقطعت دعوتهم عن الأمة، وهم معذورون لعدم اطلاعهم على المأمور به والمنهي عنه، قال الله تعالى: { وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا }الإسراء-15، وهذا مذهب أهل السنة خلافاً للمعتزلة.

قال الحافظ الإمام السيوطي -رحمه الله-:

حكم من لم تبلغه الدعوة باتفاق الأئمة الشافعية من الفقهاء، والأئمة الأشاعرة من أهل الكلام وأصول الفقه أنه يموت ناجياً ويدخل الجنة، نص عليه الشافعي -رحمه الله- وتبعه سائر الأصحاب، واستدلوا على ذلك بثماني آيات أشهرها قوله تعالى: { وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا }الإسراء-15.

وقال ابن كثير في تفسيره للآية السابقة:

إخبار عن عدله تعالى، وأنه لا يعذب أحداً إلا بعد قيام الحجة عليه بإرسال الرسول إليه كقوله تعالى: { تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ }الملك-8-9، وكذا قوله: { وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آَيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ }الزمر-71.

وقال تعالى: { وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ }فاطر-37.

إلى غير ذلك من الآيات الدالة على أن الله تعالى لا يدخل أحداً النار إلا بعد إرسال الرسول إليه، انتهى.

2- من بلغته الدعوة إلى الحق:

من بلغته الدعوة من الكفار إلى دين الإسلام وما فيه من الحق، وجب عليه المبادرة إلى قبوله، والرضا به، ومتابعة الداعي إليه، وأن يعلم أن ذلك خير ساقه الله إليه، وفتح له بابا ليدخل إلى مأدبته، كما في الحديث الذي رواه البخاري عن جابر قال: (جاءت ملائكة إلى النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- وهو نائم ... إلى أن قال: فقالوا مثله كمثل رجل بنى داراً، وجعل فيها مأدبة، وبعث داعياً، فمن أجاب الداعي دخل الدار، وأكل من المأدبة، ومن لم يجب الداعي لم يدخل الدار ولم يأكل من المأدبة).

فأولوا الرؤيا فقالوا: الدار الجنة، والداعي محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- فقد أطاع الله، ومن عصى محمداً -صلى الله عليه وآله وسلم-فقد عصى الله.

وينبغي أن يعلم المدعو أنه بمجرد بلوغ الدعوة له بصورة واضحة فقد قامت عليه حجة الله، فإن لم يؤمن بالله ورسوله استحق عقوبة المشركين والكافرين ، لقوله تعالى: { وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا }الإسراء-15، وقول النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: (والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار).

وإذا أسلم الكافر وجب عليه أن لا يكتفي بالتسمي بالإسلام، بل عليه العلم بأحكامه والعمل بها، والتخلق بالأخلاق الإسلامية، والمبادرة إلى التخلص مما ينافي الإسلام من الاعتقاد والعادات.

أما من حيث النجاة في الآخرة، فقد قسم الإمام الغزالي الناس في شأن دعوة محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- ثلاثة أقسام:

الأول: من لم يعلم بها بالمرة، قال: وهؤلاء ناجون.

الثاني: من بلغته الدعوة على وجهها ولم ينظر في أدلتها استكباراً أو إهمالاً أو عناداُ، قال: وهؤلاء مؤاخذون.

وهذا يشمل معظم الأحبار والرهبان والمستشرقين وأمثالهم.

الثالث: من بلغته الدعوة على غير وجهها، كمن بلغه اسم محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- ولم يبلغهم نعته وصفته، بل سمعوا منذ الصبا باسمه من أعدائه متهماً بالتدليس والكذب وادعاء النبوة، قال: فهؤلاء في معنى الصنف الأول.

وهذا يشمل عموم الناس غير رجال الدين منهم، بشرط أن لا يكون منهم قصور في البحث. والله أعلم.

و- حكم من عمل صالحاً من غير المسلمين.

قال الله تعالى: { وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا }النساء-124.

دلت الآية على أن الأعمال الصالحة لا تنفع إذا لم يكن ثمة إيمان، ولا قوة إلا بالله.

ويتضح ذلك في قوله تعالى: { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }آل عمران-85.

قال العلامة المفسر ابن كثير -رحمه الله-:

أي: من سلك طريقاً سوى ما شرعه الله فلن يقبل منه { وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } كما قال النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- في الحديث الصحيح: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردّ).

وروى الإمام أحمد عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: (تجيء الأعمال يوم القيامة . فتجيء الصلاة فتقول: يا رب، أنا الصلاة. فيقول: إنك على خير . وتجيء الصدقة فتقول: يا رب أنا الصدقة. فيقول: إنك على خير . ثم يجيء الصيام فيقول: يا رب أنا الصيام. فيقول: إنك على خير . ثم تجيء الأعمال، كل ذلك يقول الله تعالى: إنك على خير. ثم يجيء الإسلام فيقول: يا رب أنت السلام وأنا الإسلام فيقول الله: إنك على خير، بك اليوم آخذ وبك أعطي، قال الله في كتابه: { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } آل عمران-85)، تفرد به أحمد.

ويوضح المسألة بجلاء الإمام المحدث الطيبي -رحمه الله- فيقول في شرح قوله -صلى الله عليه وآله وسلم-: (والذي نفسي محمد بيده، لا يسمع بي أحد من هذه الأمة، يهودي أو نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به، إلا كان من أصحاب النار)، رواه مسلم:

وتلخيص المعنى أن كل واحد من هذه الأمة، إذا يسمع بي ويتبين له معجزتي، ثم لا يؤمن برسالتي، ولم يصدق في مقالتي كان من أصحاب النار، سواء الموجود، ومن سيوجد.

إذا يتعلق هذا الأمر بمن سمع بالدعوة، واطلع على دلائل صدق النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- ثم كفر بها . أما الذين لم يسمعوا بها، أو وصلتهم مشوهة أو مشوشة فقد سبق الكلام عنهم -سابقاً-.

ولكن ننبه هنا إلى أن الله تعالى لا يظلم أحداً، قال الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا }النساء-40.

قال العلامة القاسمي -رحمه الله-:

{ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ } أي لا يبخس أحداً من ثواب عمله ولا يزيد في عقابه شيئاً مقدار ذرة، وهي النملة الصغيرة، في قول أهل اللغة.

وهذا مثل ضربه الله تعالى لأقل الأشياء، والمعنى: إن الله تعالى لا يظلم أحداً شيئاً، قليلا ولا كثيراً، فخرج الكلام على أصغر شيء يعرفه الناس { وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا } أي وإن تك مثقال ذرة حسنة يضاعف ثوابها.

"ويؤت" أي زيادة على الأضعاف "من لدنه" مما يناسب عظمته على نهجه المتفضل "أجراً عظيماً" أي عطاء جزيلاً.

وقد ورد في معنى هذه الآية أحاديث كثيرة، منها ما في الصحيحين عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- في حديث الشفاعة الطويل: وفيه: فيقول الله عز وجل: ارجعوا، فمن وجدتم في قلبه مثقال خردل من إيمان فأخرجوه من النار. وفي لفظ أدنى أدنى أدنى مثقال ذرة من إيمان، فأخرجه من النار، فيخرجون خلقاً كثيراً ثم يقول أبو سعيد: اقرؤا إن شئتم { إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ }.

وقد روى ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في هذه الآية قال: فأما المشرك فيخفف عنه العذاب يوم العذاب، أي بحسنته ولا يخرج من النار أبداً.

قال الحافظ ابن كثير: وقد يستدل له بالحديث الصحيح إن العباس قال: يا رسول الله هل نفعت أبا طالب بشيء فإنه كان يحوطك ويغضب لك؟ قال: نعم. هو في ضحضاح من النار، ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار.

وقد يكون هذا خاصاً بأبي طالب من دون الكفار، بدليل ما رواه أوداود الطيالسي في مسنده عن أنس أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: إن الله عز وجل لا يظلم المؤمن حسنة يثاب عليها الرزق في الدنيا، ويجزى بها في الآخرة، وأما الكافر فيطعم بها في الدنيا، فإذا كان يوم القيامة لم يكن له حسنة، انتهى.

ورواه مسلم أيضاً عن أنس أيضاً مرفوعاً، ولفظه: إن الله لا يظلم مؤمناً حسنة، يعطى بها في الدنيا ويجزى بها في الآخرة، وأما الكافر فيطعم بحسنات ما عمل بها لله في الدنيا حتى إذا أفضى إلى الآخرة، لم يكن له حسنة يجزى بها، والله أعلم وأرحم.

[MZohairy]

الأخ الكريم ماندوو

لو عايز تكسب فيا ثواب كلمني بحاجه غير اللي انا مش فاهمها

انا مش قادر استوعب فكرة حكر الجنه على اصحاب دين واحد و خصوصل لما كل الأديان تكون بتقول نفس الكلام (حتى لو جبتلي آراء جميع مشايخ المسلمين)

و مش برجع الخطأ هنا للدين ابدا

بل في الفهم الخاطئ للدين و الاعتماد على بعض التفسيرات المغلوطه

كل المفسرين في جميع الأديان كانوا عايزين يوصلوا لأتباع الدين و من هم على وشك الدخول فيه فكره واحده و هي اننا في الجنه و غيرنا في النار (كوسيله ترغيبيه)

الكل بدون استثناء

الا يثير ذلك في رأسك أي تساؤل؟

[se_ Elsyed]

فعليه أن يتبع رسالته

وبذا يحل الإشكال

أليس كذلك؟

مكانش حد غلب

نرجع للموضوع

محدش في الدنيا كلها يقدر يجزم مين داخل و مين مش داخل الجنه او النار

و برغم ذلك كله بيقول على كله داخل النار ماعدا هو بس اللي داخل الجنه

ليه تاعبين نفسكم بس؟

بكره كله يقابل وجه كريم و يعرف بنفسه

لما تبقى عندك مشكلة انك مش فاهم العقيدة الاسلامية كويس

تبقى مشكلتك و مش من حقك تعممها

لما تبقى مكلفتش نفسك ان تقرأ و تعرف مين ف الجنة و مين ف النار طبقا لايات الكتاب المبين و لاحاديث النبى صلى الله عليه و سلم

تبقى دى مشكلتك

لما تبقى غاوى انك تقرأ لكل فسل من المنتسبين للعلم ... تبقى دى مشكلتك

العقيدة يا عم زهيرى مفيهاش فصال و لا مهاودة و لا مجاراة ولا مواربة

احنا مش بنتناقش ف الفقه ولا فى المعاملات .. احنا بنتكلم عن العقيدة

عفواً يا ياسر

ده أسلوب غير مقبول في التحاور ..... وياريت تسخدم أسلوب أفضل

أنا بالمناسبة صديق لزهيري ونعرف بعض من 6 سنوات منذ أن كان هنا في الرياض

واختلف معاه يمكن 180 درجة

لكن مع ذلك بيننا صداقة واحترام حتى لو اختلفنا فكرياً

[om marawan]

أستاذى الفاضل زهيرى فيه حاجة فى ردود حضرتك بتوصل للناس فكرة مختلفة عن اللى فى دماغك وهو خطأ وقعت انا فيه فى احد المرات

اسمحلى اوضح حاجة فهمتها من سؤالك

اساس عقيدة التوحيد لا خلاف عليه

ولا اعتقد ان حضرتك تقصد ده او تقصد محاولة التقريب بين الاديان زى ماتطوع البعض واتهم ايمانك بالعقيدة وبالاسلام

ولكن حساب كل شخص هو على الله سبحانه وتعالى يعنى رب العباد سبحانه وتعالى لما يحاسبنا جميعا سيقيم حجته على كل البشر وليس على المسلمين فقط ورب العباد وحده المطلع على قلوب عباده وليس من حق احد ان يحدد حتى حسب فهمه من سيدخل الجنة وفى سورة الاعراف خير مثال على ذلك وهم القوم الذين قيل ان لا ينالهم الله سبحانه وتعالى برحمته فالله سبحانه وحده الاعلم بما فى قلوب عباده و هو الحكم العدل يحاسب ويجازى كيف يشاء وهذا ايضا من اساس فهمنا للعقيدة ان نعلم انه لا يسأل عما يفعل وانه وحده بيده الميزان والحكم والرحمة التى لن يدخل احد بغيرها الجنةحتى سيدى وحبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم

ولان الله وحده يعلم مابالقلوب فهو من يهدى من يشاء ويختم على قلب من يشاء

ومثال غير المسلم الذى نظن انه مشرك لانه على ملة مختلفة ربما هو نفسه ينكر بعض مافيها ولكن رب القلوب يعلم بما فى قلبه فيهبه توبة عند الموت وايمانا وتوحيدا خالصا لوجه الله

ومثال ايضا المسلم اسما والارهابى فعلا وهو يعلم ان اساءته وقتله الابريا ليس فقط من الاسلام فى شىء بل هو سبب فى ابتعاد البعض وخوفهم من الدين ظنا منهم انه دين عنيف

ومثال المسلم الذى يتقن العربية مثلنا فحسابه عند الله ليس كمن لا يتقنها يرحمنا الله ويغفر لنا

واذكر فى لقاء للدكتور زغلول النجار عند اسلام احد من كان يشرح له الاسلام انه بكى وقال له لماذا قصرتم فى توصيل الرسالة لنا والا كان عرف اهلى مالم يعرفوه قبل موتهم

والمثال الذى نعوذ بالله سبحانه ان نكون منه من يدرك الاسلام ويوحد بالله ولكن ليس بداخله اخلاص لله تعالى وليس بداخل قلبه هذه الذرة التى ستقيه "برحمة الله "من الخلود فى النار والدخول الى الجنة

وقانا الله واياكم شر فتنة المحيا والممات وثبتنا على الحق

اعتقد كما قلت سابقا ان سؤالك ليس بدعوة كما اخطأ البعض فى فهمها للتقارب بين الاديان او اثبات الحق لغير المسلمين فى دخول الجنة

فهل انا فهمت صح ؟

وختاما الحمد لله على نعمة الاسلام والحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله برحمته الغفور الودود الغنى عن العالمين

[MZohairy]

اعتقد كما قلت سابقا ان سؤالك ليس بدعوة كما اخطأ البعض فى فهمها للتقارب بين الاديان او اثبات الحق لغير المسلمين فى دخول الجنة

فهل انا فهمت صح ؟

طبعا فهمتي صح

هو فقط اثبات حقهم من وجهة نظرهم فقط

و بالتالي انا عادة ما اضع نفسي محل الآخر لأعرف كيف يفكر

و عندما فعلت ذلك وجدت الجميع متشابهون في الفكر في هذه النقطه

انا في الجنه و غيري في النار

يبقى فيه حاجه مش مظبوطه!

و ارجعت اللي مش مظبوط ده للتفسير و ليس للدين نفسه

اشكرك

[om marawan]

مش مسألة عدم فهم للتفسير ومش معناه برضه انه ييجى حد يقول خلاص انا هاقول لا اله الا الله ومش هاتبع اى دين لانه اقيمت عليه الحجة وجاءته أنباء الرسل وانباء الدين

ولا شك ان من مات على غير الاسلام فحسابه عند الله

ولكنه ليس فقط الاسلام قولا بافواههم وماليس فى قلوبهم بل الاسلام بأن يسلم نفسه وقلبه لله فربما يكون الشخص باجتهاده فى القرب من الله سببا فى ان يتوب الله عليه ويهديه الى شريعة الاسلام الحقة والى سواء السبيل

والله وحده سبحانه هو من يحاسب عباده وهو أعلم بمن يؤمن حقا وبمن يصد عن سبيل الله وأعلم بالمنافقين لان مافى القلوب هو من الغيب الذى لا يعلمه الا الله

عسى الله ان يطهر قلوبنا ويتوب علينا انه هو التواب الرحيم

فى النهاية اعتقد انه الخوض فى أمر الحساب ومن فى الجنة ومن فى النار أمر لا يستحب الحديث عنه ولم نراه حتى من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو حامل الرسالة وسيد المرسلين

يمكننا ان ندعو للاسلام والى سبيل ربنا بالحكمة والموعظة الحسنة ولكن ليس من دورنا ان نلتمس لمن لا يؤمن الأعذار ولا حتى نلتمسها لانفسنا

وفى كل شخص منا حتى نحن المسلمين يعلم بداخل قلبه ان الله بعث له باشارات وحجج ودعوات شتى للتوبة والاستغفار (عسى الله ان يغفر لنا )فمابالك بغير المسلمين وما ربك بظلام للعبيد

تم تعديل 14 أكتوبر 2009 بواسطة om marawan

[عنبو]

ياجماعه فيه حاجه اسمها الرسائل الربانيه ؟؟

انا عندى قصه صوتيه لوحده بتحكى قصة اسلامها اللى عاوزها ممكن ابعتها له على الخاص سبحان الله لا حد كلمها فى الاسلام ولا حاجه كله من عند ربنا هى سألت ربنا الحقيقه بس

ياجماعه ربنا اعلم بعباده وهو هيقيم الحجه على كل واحد ؟؟

وعلى فكره موضوع دخول الناس الجنه او النار دى حاجه علمها عند ربنا ولكن احنا بنتكلم من منظور عقيدتنا الاسلاميه

وفى ظل ايات من القرأن والسنه يعنى مافيش حد جايب حاجه من عنده كله من عند ربنا ؟؟

والاخ محمد زوهيرى خد الرابط ده

http://www.egyptiantalks.org/invb/?showtopic=87663&st=15

واقرا مداخلة الاخ اسلام المصرى واهو ياعم لا جايب تفاسير ولا حاجه جايب ايات قرانيه فسرها لينا انت ياعم ؟؟

تقبلوا تحياتى

[hanzalah]

الافاضل

تحية طيبة

عزيزي محمد زوهيري

تحية طيبة

هل رأيت رأسمالي قُح .. يعتقد ويظن ولو ظن أن أهل الماركسية والاشتراكية على صواب !؟

العقل - قبل النقل - يجيب ويقول كلا والف كلا ..

أين الاشكاليه يا عزيزي الدوق

------------------------------------------------------

الافاضل

قول الله تعالى : ورحمتي وسعت كل شيء ..

هو جزء من الايات الكريمة من سورة الاعراف .. والتي جاءت على لسان مؤمني بني اسرائيل عندما قالوا ..

۞ وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ ۚ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ ۖ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ (156)

الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157)

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158)

سؤالي المتواضع لاخواني الذين يظنون ان الجنة سيدخلها كل من آمن بالله الواحد الأحد وبمحمد عبده ورسوله .. وايضا ومن كفر به

من أين أوتيتم ؟!

وأين الاشكالية بعد تلك الآيات الواضحات ..

شكرا

[تامر السعدني]

الى الاخ الفاضل زهيري

يمكن اكون فهمت قصدك

اللي انا فاهمه ان حضرتك شايف ان موضوع ان كل واحد بيقول كلام

مؤداه ان اللي معاه بس هو اللي هيخش الجنة والباقيين في النار

حضرتك شايف ان الكلام ده نستنتج منه حاجة من الاتي

1- يا اما كل الناس دي صح ودي يتنافى مع المنطق

2- يا اما بعض الناس دي صح وده برضو يتنافى مع المنطق

3- واحد فقط من الناس دي على حق والباقي غلط وده منطقيا يمشي

4- كل الناس دي غلط وده برضو منطقيا يمشي

طيب يبقى المطلوب إن احنا نبحث في كلام كل الناس دي ونبحث عن واحد فيهم على حق

لو لقيناه يبقى كده الاستنتاج رقم 3 هو الصح

لو ما لاقيناش ولا واحد فيهم على حق يبقى الاستنتاج رقم 4 هو الصح

وهو ده المطلوب مبدئيا

لو الكلام ده تمام يا استاذ زهيري نكمل كلامنا

ايه راي حضرتك؟

[المخنوق دائما]

موضوع محير فعلا وأظنه مر على كل واحد منا فى فترة ما

اما بالنسبه لموضوع دخول الجنه فهى بلاشك لكل من امن بالله واطاعه فقط(تلك هى عقيدتنا وديننا وكلام نبينا)

ولكن السؤال يجب ان يكون هل سيظل اهل النار الى أبد الأبدين أم ماذا؟

أم هل ستكون فترة العذاب على قدر العمل؟

حيث ان بعض العلماء قالوا أن رحمة الله تقتضى (ولو بعد أحقابا وأزمنة مديده وسنينا عديده)أن يتحول أهل النار الى رماد بينما يظل اهل الجنه منعمين الى الأبد

هذا هو السؤال المحير بالفعل!!!!!!!!!

[mandoo]

الأخ الكريم ماندوو

لو عايز تكسب فيا ثواب كلمني بحاجه غير اللي انا مش فاهمها

انا مش قادر استوعب فكرة حكر الجنه على اصحاب دين واحد و خصوصل لما كل الأديان تكون بتقول نفس الكلام (حتى لو جبتلي آراء جميع مشايخ المسلمين)

و مش برجع الخطأ هنا للدين ابدا

بل في الفهم الخاطئ للدين و الاعتماد على بعض التفسيرات المغلوطه

كل المفسرين في جميع الأديان كانوا عايزين يوصلوا لأتباع الدين و من هم على وشك الدخول فيه فكره واحده و هي اننا في الجنه و غيرنا في النار (كوسيله ترغيبيه)

الكل بدون استثناء

الا يثير ذلك في رأسك أي تساؤل؟

الأخ الفاضل / زهيرى

أعتقد أنه من حب الذات أن يطمع كلانا فى دخول الجنة ... فأنت وأنا كمسلمين هل نضمن دخول الجنة مباشرة ؟ الإجابة القاطعة لا ... وسيكون فى الآخرة حساب عسير .. وهناك ضوابط لدخول الجنة فقال تعالى :

"مَنْ عَمِـلَ سَـيِّئَةً فَلاَ يُجْزَىٰ إِلاَّ مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِـلَ صَالِحاً مِّن ذَكَـرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـٰئِكَ يَدْخُلُونَ ٱلْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ " ..... كما أنه يوجد إستثناء وأمل للخطائين فقال تعالى :

"إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَـٰئِكَ يَدْخُلُونَ ٱلْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ شَيْئاً " ..... وقال تعالى : "وَسَارِعُوۤاْ إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا ٱلسَّمَٰوَٰتُ وَٱلأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ " وقال تعالى :

"وَسِيقَ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوْاْ رَبَّهُمْ إِلَى ٱلّجَنَّةِ زُمَراً حَتَّىٰ إِذَا جَآءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلاَمٌ عَلَيْكُـمْ طِبْتُمْ فَٱدْخُلُوهَا خَالِدِينَ "

مما سبق يتأكد لنا بالدليل القاطع أن الجنة لن يدخلها إلا من إلتزم بشرائع الله و الإيمان بما أنزله الله على رسوله وهو القرآن وإخلاص العبادة لله تعالى وحده لاشريك له... فقال تعالى :

"ألم . ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ . وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ".

وتوجد رواية عن خديوى مصر ولا أعلم مدى صحتها ولكنها توضح أن كل طائفة ترغب فى دخول الجنة ... فعندما إلتقى فى قصر عابدين بحاخام يهودي وقسيس نصراني وإمام مسلم هو الإمام محمد عبده ... فقال لهم أنتم تمثلون الأديان الثلاثة فمن منكم وأتباعه سيدخلون الجنة ... وطلب حاخام اليهود أن يكون البطريارك اول المتحدثين ... وطلب البطريارك أن يكون الإمام محمد عبده أول المتحدثين ... فلم يمانع الخديوي وطلب من الإمام محمد عبده أن يبدأ الحديث .... فقال إذا كان اليهود سيدخلون الجنة كما يدعون فسندخلها معهم لأننا آمنا بموسي ورب موسى .... وإذا كان النصاري سيدخلون الجنة كما يدعون فسندخلها معهم لأننا آمنا بعيسي ورب عيسى ... وإذا كنا كما ندعى سندخل الجنة فلن يدخلها معنا اليهود والنصارى لأنهم لم يؤمنوا بالقرآن وبرسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام

لذا فأعد الله الجنة درجات ومنازل .... وكذلك النار

وللحديث بقية ... تقبل تحياتى

[مغتربة]

موضوع محير فعلا وأظنه مر على كل واحد منا فى فترة ما

اما بالنسبه لموضوع دخول الجنه فهى بلاشك لكل من امن بالله واطاعه فقط(تلك هى عقيدتنا وديننا وكلام نبينا)

ولكن السؤال يجب ان يكون هل سيظل اهل النار الى أبد الأبدين أم ماذا؟

أم هل ستكون فترة العذاب على قدر العمل؟

حيث ان بعض العلماء قالوا أن رحمة الله تقتضى (ولو بعد أحقابا وأزمنة مديده وسنينا عديده)أن يتحول أهل النار الى رماد بينما يظل اهل الجنه منعمين الى الأبد

هذا هو السؤال المحير بالفعل!!!!!!!!!

على حد علمى استاذ مخنوق انه لا يوجد عالم واحد يستطيع القول بهذا القول الغريب و الذى يعارض النصوص الواضحه فى القران التى لا تحتمل تاويل

خلود الكافرين فى النار و استمرار عذابهم فيها من كثر الاشياء التى وردت بشكل واضح لا لبس فيه فى القران بالفاظ و كلمات واضحه لالبس فيها

و على سبيل المثال و ليس الحصر

( وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ * وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ)

ذَلِكُمْ بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ هُزُواً وَغَرَّتْكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ لا يُخْرَجُونَ مِنْهَا وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ )

وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَبُكْماً وَصُمّاً مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيراً * ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِآياتِنَا وَقَالُوا أَإِذَا كُنَّا عِظَاماً وَرُفَاتاً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً

إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ * لا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ * وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ* وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ * لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُون) .

(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً * إِلا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً)

ورحمه الله وسعت كل شيىء و لكن عذابه شديد ايضا

و منطقيا بما ان النعيم ابدى فوجب ان يكون العذاب ابدى ايضا لتحقيق العدل

[MZohairy]

و منطقيا بما ان النعيم ابدى فوجب ان يكون العذاب ابدى ايضا لتحقيق العدل

فعلا

كل الأديان تفيد بنفس الشيئ

النعيم الأبدي لأصحاب الدين

و العذاب الأبدي للغير (جميعا)

[مغتربة]

و منطقيا بما ان النعيم ابدى فوجب ان يكون العذاب ابدى ايضا لتحقيق العدل

فعلا

كل الأديان تفيد بنفس الشيئ

النعيم الأبدي لأصحاب الدين

و العذاب الأبدي للغير (جميعا)

استا مزوهيرى

معليش التبس على تعليق حضرتك

برجاء ايضاح عايز تقول منه ايه بطريقه اوضح

بجد سؤال استفسارى

كل التحيه لك