لفوا معتقلي جوانتانامو في علم إسرائيل!

[المدهش]

وثائق "FBI" كشفت أساليب التحقيق العسكري

معتقلو غوانتانامو أجبروا على مشاهدة أفلام إباحية واللفّ بعلم إسرائيل

لندن- يو بي آي

كشفت صحيفة فايننشال تايمز اليوم الجمعة 24-2-2006م نقلا عن وثائق لمكتب التحقيقات الفدرالي الامريكي (إف بي آي) ان عملاء المكتب يعتقدون ان محققي وكالة الاستخبارات العسكرية الامريكية استخدموا اساليب تناقض طرق المقابلة المسموح بها قانونيا في استجواب معتقلي غوانتانامو من بينها عرض افلام فيديو اباحية على المعتقلين ولفهم بالعلم الاسرائيلي.

وقالت إن منظمة الحريات المدنية الامريكية أذنت بنشر وثائق لـ"إف بي آي" بينت ان عملاء المكتب أبدوا قلقهم من اساليب الاستجواب التي يستخدمها المحققون التابعون لوكالة الاستخبارات العسكرية في غوانتانامو, وحذّروا

محققي الجيش من ان بعض اساليب استجواب معتقلي غوانتانامو غير شرعية.

وأضافت الصحيفة ان مذكرة يعود تاريخها إلى مايو/ايار 2003 "زعمت ان المحققين انتحلوا في بعض الاحيان شخصيات عملاء من إف بي آي, وان الاخيرين اشتكوا من ان الضابط في الجيش الامريكي المشرف على عمليات التحقيق في غوانتانامو ضلل وزارة الدفاع الامريكية كي تصدق ان "إف بي آي" صادق على بعض اساليب الاستجواب العدوانية".

واشارت المذكرة الى ان اللواء الامريكي جيفري ميلر المسؤول عن معتقل غوانتانامو منذ أواخر العام 2002 وأُرسل في فترة لاحقة الى سجن ابو غريب في العراق لتحسين تدفق المعلومات من خلال عمليات التحقيق

والاستجواب "كان يفضل الاساليب الاكثر عدوانية على الرغم من تشديد (إف بي آي) على ان مثل هذه الطرق يمكن ان تؤدي الى استنباط معلومات غير دقيقة وغير مسموح بها قانونيا".

ونسبت الصحيفة الى متحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية "ان 12 تحقيقا موسعا لم تعثر على دليل بان البنتاغون شجّع او تغاضى عن الانتهاكات في غوانتانامو, واعتبر وثائق إف بي آي مثالا آخر على اعادة استخدام المعلومات القديمة".

--------------------------------------------------------------------------------

جميع الحقوق محفوظة لقناة العربية © 2004