مسلم-فلسطين بتاريخ: 24 فبراير 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 فبراير 2006 من يلتحف بردة النبي صلى الله عليه وسلم اليوم في بغداد الرشيد حينما اراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يمنح الامان لاهل ايلة اعطاهم مع كتابه الذي كتب لهم فيه الامان بردة له لتطمئن قلوبهم الى امانه صلى اللع عليه وسلم, يذكر الحافظ البيهقي ان ابو العباس عبد الله بن محمد اول خلفاء بني العباس قد اشتراه بعد ذلك بثلاثمائة دينار, وقد توارث بنو العباس هذه البردة خلفا عن سلف, فكان الخليفة يلبسها يوم العيد على كتفيه, ويأخذ القضيب المنسوب اليه صلى الله عليه وسلم في احدى يديه- كما يقول الحافظ ابو عماد – فيخرج وعليه من السكينة والوقار ما يصدع به القلوب, ويبهر به الابصار... ولم يكن حال الوقار هذا مقصورا على الرعية من المسلمين, بل كان كل العالم تاخهم الرهبة من مشهد الخليفة العظيم الذي كان حريصا على ان يقول للناس- كل الناس- ان هذا الجلال انما مرده الى الحكم بما انزل الله وإتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم. بابي انت وامي يا رسول الله, هذه كانت ايام العزة التي عاشتها بغداد حينا طويلا من الدهر, يوم كان للمسلمين خليفة وخلافة, وحين كان خلفائها يعتصمون بشرع الله ويلوذون بسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام, اما حين اعتلى عرش بغداد حكاما عملاء لا يحكمون بما انزل الله يبغضوننا ونبغضهم ويلعنوننا ونلعنهم غشيهم الذل وغشي رعيتهم الهوان. قد بان لكم ايها المسلمون أن حكامكم لا يقاتلون من اجل نصرة دين الله ولا من اجل عزة الاسلام ولا من اجل تلبية نداءات المستغيثين والضعفاء والمقهورين هذا ان قاتلوا طبعا, بل على العكس فوالله انهم يقاتلون أمتهم أولا وأخيرا من اجل عروشهم ودنيا زائفة وهم أذناب للكفر والكافرين يُغذون ويُشعلون نار الفتنة بينكم, قاتلهم الله. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((... إنما الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به... )), فإلى تنصيب خليفة يحكمنا بما انزل الله ندعوكم أيها المسلمون فبه نقاتل أعدائنا وبه تستقبل الجنة وفود الشهداء. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان