عملية محاورات المصريين . (مهيب)

[مهيب]

فى البداية .. أى تشابه أو تطابق بين شخصيات الموضوع و الحقيقة هو من قبيل الصدفة البحتة ... البحتة جدا ان صح التعبير

عملية محاورات المصريين

1- س س .. جيجى .. مهيب ... وأشياء من هذا القبيل :

المكان : الرياض (حجرة فى بناية صغيرة متهالكة فى احد شوارع البطحاء الضيقة)

الوقت : الساعة الثانية و النصف بعد منتصف الليل

كانت احدى تلك الليالى التى تكاد لا ترى فيها اصابع يدك من الظلام .. ظلام دامس حالك يحيط بكل شيء .. و فجأة فى الظلام يتحرك جسد فى خفة .. خفة شديدة تشبه خفة الفهود .. ثم ينسل الى ذلك المكان العجيب .. بيت قديم هو ... قديم و صغير فى شارع من شوارع منطقة البطحاء .. دعونا ندخل لكن دون صوت .. دعونا نحاول أن نفهم ما يحدث...

غرفة صغيرة مع اضاءة صفراء توحى بتهالك الجدران ... و أمامنا ثلاثة أشخاص ... رجلان و فتاة و .. و رابعهم الخوف ...

"ماشى يا عم مهيب .. اللى انت بعته ع الميل ده قدرت بيه تسيب ركبنا بجد ... ايه الحكاية ؟"

كانت هذه من الرجل الأول الذى بدأنا به قصتنا ... نظرت الفتاة الى وجه من يدعى مهيب وهى تقول فى لوم : "قعدت تتكلم عن الأرانب البيضا و الحقول الخضراء و الدببة قليلة الأدب ... و قعدنا نواسيك بسذاجة علشان تتقبل واقعك الأليم .. أهو شكله مش هيتبقى فى عالمنا الا الدببة قليلة الأدب يا فالح " ثم و كأنما تذكرت شيئا أردفت فى هيستيرية : "أنا كان مالى ومالكم .. ايه اللى جابنى للمنتدى المشئوم ده .. مانا كنت فى حالى .. أنا مش مصرية يا عم .. و صاحباتى المصريات هقاطعهم من بكرة بس رجعولى نظرتى للعالم زى ما كانت .."

قالتها و قد بدأ صوتها يتصاعد فيما يسميه الموسيقيون بلهجة الكريشندو ... حتى بدأ فى نهاية المقاطع بأنها ستنفجر فى البكاء ...

نظر لهم مهيب نظرة محذرة و هو يهمس : وطى صوتك يا جيجى ... و متنسوش أننا فى الرياض .. هنا توجد هيئة .. و يوجد -وذلك أخطر- أصدقاء لا يحملون اقامات و لسوف يسعدهم كثيرا أن يسرقوا ما مع رجلين و فتاة حمقى ساقتهم أقدارهم الى هنا .. ثم يدفنوننا حيث نحن .. فحذار.."

تلفتت جيجى فى حذر و خوف ... قبل أن ينطق الثالث بلهجة هادئة على غير عادته : "ماشى يا عم مهيب .. يا اسطى مهيب .. يا قبطان مهيب .. هنعمل ايه ؟؟ و الأهم هنعمل اللى هنعمله ده ازاى ؟؟ اللى انت اكتشفته ده مصيبة سودة و حطت على راسنا كلنا و مش هينفع نرجع لحياتنا اللى قبل كده .. انت جيت بالماتريكس اللى هتغير نظرتنا للعالم .. قال و انا اللى كنت مخنوق من كفيلى ... ييجى يسمع و يتفرج .. ولا أقولك .. أحسن .. خليه كده مش فاهم أي حاجة .. حاجة ... حاجة .."

نظروا له وهو يكرر آخر كلمة كعادة الأفلام العربية .. و هو يبتسم ... عجيب هذا .. حتى فى أحلك اللحظات يجد فسحة من الدعابات .. من أى شيء صنع هذا الرجل .. من نكتة مصرية خالصة على الأرجح ...

رد عليه مهيب بصوت مرتعش وقد زاده البرد و البخار المتصاعد من الفم رهبة : "احنا حطينا أيدينا على أغرب حقيقة ممكن أن يتخيلها انسان فى عصرنا ده يا س س ... و لازم توصل الحقيقة دى للناس ... لازم نصحيهم... "

ردت جيجى بلهجة : "ياريت تعرفنا ازاى هنعمل ده .. طال عمرك"

رد مهيب بشرود : "عن طريق أعضاء المحاورات ... هم وحدهم يقدروا يكملوا الحلقات الناقصة فى اللغز ... لازم نجتمع كلنا .. لا سبيل الا هذا .."

نظرت جيجى و هى تقول بلهجة عصبية محاولة خفض صوتها : "حلو قوى .. و هقول لأهلى ايه ؟ هه؟ ...أنا رايحة مصر يابابا علشان أساعد المحاوراتيين فى حل لغز هينقذ العالم ورارجعة فى السريع ؟ أنا مش عارفة ايه اللى ممكن يحصل لو اكتشفوا تسللى برة البيت .. لا .. ايشلون اللى تبيه هذا؟؟ "

أجابها س س بلهجة من يعرف عما يتحدث : "جيجى .. أولا مهيب لونه أبيض ... ثانيا اتكلمى مصرى علشان مستوى مهيب فى الخليجى نفس مستواكى فى السنسكريتية .. و بعدين متنسيش ان لو كان اللى بيقوله الأخ مهيب صح هتكونى بطلة بالنسبة لأهلك "

ثم أشار بيده و هو يقول : "تخيلى معايا المانشيتات ... الفتاة السعودية جيجى تشترك فى فضح المؤامرة و انقاذ العالم ... "

شردت جيجى ببصرها و هى تتخيل العناوين و المانشيتات ... ثم أفاقت من شرودها و هى تقول : "والله هاتظيعونى ... قصدى والله هتودونى فى داهية .. انا مش عارفة أنهى سواق تاكسى حمار هيقف لبنت زيى لوحدها فى نص الليل و انت تقوللى انقاذ العالم ؟؟ لكن يالله هى موتة ولا أكتر ... و علشان متقولوش ان البنات جبانات "

نظر مهيب اليهم و هو يقول بصوت بدا كأنه يخرج من بئر عميق : "ان هذا لرهيب حقا ... شنيع حقا .. و حقا فظيع .. أحيانا تساورنا الـ.." قاطعه س س : "أهه رجع يتكلم بالفصحى تانى .. ياعم انت .. اتكلم كده سلس شعبى زينا والا والله أخلى جيجى ترطن بالخليجى لحد ما تورملك مخك .."

نظر مهيب الى جيجى وهو يقول : "طيب .. انتى هتسافرى مصر ازاى ؟؟ "

ردت بلهجة هادئة : "والدى مسافر مصر بعد اسبوع ... هاشبط فيه و اتحجج بأى حاجة انى أروح معاه ... و هناك هاختفى تماما ... بص بقى ... لو اللى انت بتقوله طلع مظبوط يبقى نكمل فى مشوار المانشيتات بتاع س س .. ولو طلع أى كلام .. هادعى ان انتوا خطفتونى و أوديكم فى داهية ... قلت ايه ؟؟"

رد مهيب : "اتفقنا ... بس لازم نحاول نجمع الأعضاء ... الأستاذ عادل و مدام سلوى و الأفوكاتو و سكورب و البنت المصرية و هشام و مى و وايت هارت و صفاء و .... ياه القايمة طويلة جدا "

رد س س : "متقلقش .. المهم .. ميعادنا بعد اسبوع فى مصر ... " ثم أردف فى صوت خفيض : "الدنيا هتتقلب على دماغنا يا مهيب ... العالم هيولع بجد و مش هنقدر نطفيه ... فخد بالك ... بالك .. بالك ..

يتبع ...

مهيب

تم تعديل 25 فبراير 2006 بواسطة مهيب

[shahd]

في اتظار البقية ....... احترامي ايهاالمبدع

تم تعديل 25 فبراير 2006 بواسطة شهد

[se_ Elsyed]

مع إني ما بأفهمش حاجة من كلام الجدع الشنقيط ده .. إنما لازم أشجعه كأديب حديث التخرج وعلى أول سلالم الأدب ..

إيه ده يا خواتي .. دان براون قدامنا .... من مقدمة القصة .. شكلها كده هايضرب شفرة دافنشي .. إيه رأيك نسميها ( شفرة سين سين ) على أساس صالون الحلاقة وخبرتي في مجال الشفرات والمقصات وكده ؟

بس بصفتي أديب متقاعد لي شوية تعليقات من باب النقض يعني .. ارجو أن يتسع صدرك لها :

س س .. جيجى .. مهيب ... وأشياء من هذا القبيل

البداية كده فيها تخبيط في الحلل لإن إنت ساويت الأبطال بالأشياء وكإن سين سين ده رجل كُرسي أو صينية قُلل .... ما علينا هافوتها عشان دي أول تجربة أدبية لك .

الرياض (حجرة فى بناية صغيرة متهالكة فى احد شوارع البطحاء الضيقة)

طب ما تقول عند الهنود بتوع سرقة خطوط التليفونات الدولية وتخلص لازم يعني حارة من جوا حاره جوه عمارة :D

الوقت : الساعة الثانية و النصف بعد منتصف الليل

والله يا حضرة الشيخ بتاع الهيئة أنا ماليه دعوة ... حضرتك مُهيب إتصل بي طال عمرك وقالي يا سين سين أنا خرمان ونفسي في الشاورما ... قلت له إعقل يا مهيب الساعة قربت على الفجر .. قالي يرضيك يا سين سين أموت وأنا نفسي في الشورما ؟.. قلت له مانت لو كلت شاورما في وقت زي ده ممكن تكبس على مراوحك والسر الإلهي يطلع برضوا .. قالي مالكش دعوة أنا هاحبس بعدها بواحد شاي حبر ..

المهم طال عمرك أخدت إتنين شاورما من أبو ريالين - حتى الفاتورة لسه معايا - على واحد بيبس دايت - أصل البيه بيعمل رجيم ...... على حسابي - ... وروحت البطحاء في ذلك المكان المكفهر حيث يتواجد هنود وبنجلاديش أكثر من بومباي ودكا ... ودخلت أوضة تحت بير السلم كلها رطوبة ومافيهاش نور والمجاري ضاربه فيها .. لقيت مُهيب هو وجيجي لابسين جلاليب سودا مخططة بإسود ومولعين شمعة في وسط الترابيزة وقدامهم خريطة سودا ... أنا بيني وبينك طال عمرك رُكبي سابت وتوجست منهم خيفة وقولت العيال دي بيخططوا لحاجة كبيرة .. فقالوا لي أقعد وإوعى تفتح بؤك .. لإنك بمجرد دخولك هذا المكان المكفهر أصبحت جزء من مخطط كبير لقلب نظام الحكم في

جزيرة مدغشقر

----

يالله كمل لا مُهيب أنا إديت لك طرف بكرة الخيط

[tarek_almeghallawy]

بقى الموضوع كده ياعم مهيب

وانا أقول ياربي فيه إيه

امبارح كنت ماشي في شارع الوزير الموازي للبطحا

والناس كانت هايجة وبتعدي من قدام العربيات ولا هاممها حاجة

وأنا رايح اشتري لحمة من المنفوحة

وأقول لمراتي هو فيه إيه تقول مش عارفة بس فيه حاجة مش طبيعية

وعند الملحمة واحد افندي مصري نضيف من اللي بيستحموا سبع مرات في اليوم

واقف يشتري لحمة والجزار بيقوله طلعت الفخدة 12 كيلو كفاية كده

قاله كفاية زي بعضه..وبعدين السيدة حرمه طلبت كمان ريش للشوي

طبعا أنا شكيت وقلت أكيد فيه حاجة

أتاري الموضوع كده

منك لله يا مهيب

ها يلموا المصريين كلهم في الرياض

طب مش تقول من بدري عشان أجيب أكل زيادة للعيال

باين عليك هاطربقها فوق دماغنا

[MZohairy]

الى كل المصريين في الرياض

من حي العليا انادي

يا فيها لخفيها

حول

[bentmasria]

:happy: :blink: :blush: :ninja: :blink:

استر ياااااااااااااااااااررررررررررررب

كمل يا مهيب ربنا يسترها ع الغلابة

[مصرية الهوى]

هأنزل مصر .. هأنزل مصر ( وش وحده بتتنطط فوق السرير )

:blink:

دادي وافق اني اروح معاكم عشان ننكز العالم ( شكل الفيلم ده .. كلها يومين .. وهيتعرض على سبيس تون :ninja: )

انتو بس خلونا نوصل مطار القاهرة ..

وساعتها هتشوفوا مفاجاتي بعنيكم ( وحده ناوية تطنشكم .. وتروح تتفسح مع اصحابها :blink: .. وان شاء الله العالم يتحرق .. هو كان عالم أمي :D )

أكمل يا مهيب .. أكمل واحنا ورائك ..

بس بلاش الله يخليك لهجة الرعب ومصطلحات .. يتسلل بخفية .. ظلام دامس .. عشان الدنيا ليل وانا لوحدي في البيت :blush:

برايفت لزُهيري باشا ..

هات مهيب و س س وكل المصريين الموجودين في الرياض ..

واطلعوا على الدائري عند مخرج 15 .. انا مستنياكم هناك على الماي باخ بتاعتي :happy:

تم تعديل 25 فبراير 2006 بواسطة مصرية الهوى

[MZohairy]

برايفت لزُهيري باشا ..

هات مهيب و س س وكل المصريين الموجودين في الرياض ..

واطلعوا على الدائري عند مخرج 15 .. انا مستنياكم هناك على الماي باخ بتاعتي  :blush:

<{POST_SNAPBACK}>

ابنتنا جيجي هانم

على هالخشم

هلا والله

حجيب الحنطور بتاعي والم كل المصريين ونييجي

هلا و غلا

[مهيب]

ماشى يا جماعة .. انتو اتكلمتوا و نقدتوا القصة ... أولا أنا قلت ان أى تشابه هو بالصدفة البحتة ... أخليت مسؤليتى من البداية .... وبعدين انتوا مستعجلين ليه على رزقكم .. استنوا ده فى مصايب جاية ... فى أبله كونداليزا رايس و مسدسات و قاعات ضلمة و شمعدانات خماسية و قلق ... و اللى بيخاف ... ميكملش ...

بدون لت و عجن ... اليكم الحلقة التانية ..

مهيب

[مهيب]

2- بداية أغرب من البداية الأولانية :

المكان : مجهول

الوقت : مجهول برضه (بس الدنيا ضلمة برة مما يعنى أننا بالليل)

- "أخشى أن يكون هناك من اكتشف أمرنا "

- "هاهاهاهاه .. نياهاهاهاها ... عاهاهاهاهاه .. هىء هىء هىء .. أضحكتنى حقا ... لا يوجد من يستطيع .. و اذا وجد .. فالويل له .."

3- أستاذ عادل ... أستاذ أفوكاتو ... وأشياء من هذا القبيل برضه .. :

وقف الأستاذ عادل ببهو الفندق وهو يتلفت حوله .. ثم اقترب من الريسبشن وهو يتنحنح لجذب انتباه الموظف : "احم ... كان هذا استهلالا لابد منه ... أنت متأكد ان السيد الأفوكاتو قال لك أنه سينزل ؟"

رد عليه الموظف بملل : "نعم يا سيدى .."

ثم لمح الأفوكاتو وهو يشق البهو فأشار للأستاذ عادل ..

وفى كافتيريا أنيقة جلسا .. قطع الأفوكاتو الصمت قائلا : "موضوع خطير أكيد .. لازم يكون موضوع خطير اللى يخلينى أقطع زيارتى السياحية الغير مسبوقة للكونغو الديمقراطية علشان أرجع مصر .. دانا كنت ناوى أنزل الصور فى المنتدى زى عادتى ... ايه بقى هو الموضوع ؟"

رد عليه الأستاذ عادل قائلا بلهجة وقورة جدا : "ان الشباب الحق هو من يأخذ على عاتقه المسئولية .. كان هذا استهلالا لابد منه ... واحد من أولادنا فى السعودية أثار موضوع لو طلع صح .. يبقى احنا فى كارثة حقيقية ..."

رد الأفوكاتو : "أيوة أيوة .. مانا قريت الميل اللى بعته ... بس مفهمتش حاجة .. كلامه كان غير متماسك و خالى من البلاغة ... عاوز رأيى انصح مهيب بأنه ميفكرش في يوم يشتغل محامى .."

ابتسم الأستاذ عادل قبل أن يرد : "و علشان كده لازم نتقابل كلنا و نحاول نشوف هنعمل ايه .. كل الأطراف اللى ذكرهم مهيب فى الايميل .."

ظهرت علامات الاهتمام على وجه الأفوكاتو .. فمد يده الى كوب الماء أمامه و رشف منه رشفة قبل أن يسأل :"وحضرتك عاوز تجمع أعضاء المنتدى كلهم ؟؟؟ انت عارف دول كام? دول يطلعوا بتاع ألفين عضو و عضوة .. "

قاطعه الأستاذ عادل بوقار : "ألفين و ستمائة و ثمانية و خمسين عضو .. عارف ... الموضوع فعلا كبير يا أستاذ أفوكاتو .. ولو اللى فى دماغى طلع صح .. يبقى غالبا دى هتكون أكبر قضية فى حياتك ... الموضوع لا يحتمل التأجيل ..."

رد الأفوكاتو : "لو عاوز رأيى .. احنا ممكن نعمل اجتماع مصغر الأول ... نشوف ممكن نعمل ايه أولا "

رد الأستاذ عادل : "ربنا يسهل .." .. قالها بوقار أيضا كعادته.

يتبع ...

مهيب

تم تعديل 26 فبراير 2006 بواسطة مهيب

[se_ Elsyed]

أنا بأعترض بشدة ..

إشمعنى إنت وجيجي وأنا نقعد في أوضة ضلمه تحت بير السلم وكلها رطوبة وما فيهاش نور .. وأ عادل والأفوكاتو يقعدوا في بهو الفندق ويشربوا مشاريب ويتفرجوا على مناظر حلوه رايحه جايه ؟

ولا هي كمان القصص فيها مشرفين وفقوس ؟

وبعدين إنت نسيت تكتب مين قال الجُمل بتاعت نياو هاو هاو - ده صيني صح ؟ )

- "أخشى أن يكون هناك من اكتشف أمرنا "

- "هاهاهاهاه .. نياهاهاهاها ... عاهاهاهاهاه .. هىء هىء هىء .. أضحكتنى حقا ... لا يوجد من يستطيع .. و اذا وجد .. فالويل له .."

[مهيب]

أولا أجل اعتراضاتك ... انت لسه مشفتش البهدلة اللى بجد ... ثانيا أنا مش نسيت ... ده متعمد ... تقدر بشيء من الخيال تتخيل ان فى اتنين ملامحهم مش باينة ... و ثالثا الحقيقة ان ده مكانش صينى ... ده ببساطة واحد شرير بيضحك .... بس شرير قوى ...

ورابعا .. طبيعى انك تكلم كونداليزا رايس بالشكل ده خصوصا انها ... ايه ؟؟؟ لسه مفيش كونداليزا .؟؟؟ مش قلتلك .. أجل اعتراضاتك علشان المصايب اللى بجد لسه جاية ... جاية .... جاية ....

مهيب

[tarek_almeghallawy]

واضح يا عم مهيب إن عندك موهبة كتابة المسلسلات التليفزيونية العربية

وها تفضل معلقنا كده لغاية الحلقة 33 عشان تكمل العيد بعد رمضان

وياخوفي لا تكون النهاية برضه عربية

البوليس يقبض على العصابة

والبطل يتجوز البطلة

أنا مش مستعجل

هه وبعدين

[مهيب]

كله بيحاول يتوقع النهاية ... أقولك يا عم .. لأ ... العصابة هتنتصر و البطل هيدخل السجن و البطلة هتتجوز بيل جيتس ... استريحت ؟؟؟

أولا أنا بحاول أسبق ما أنشر ... تصدق بايه يا طارق ؟ أنا نفسى والله ماعرف النهاية ايه ... ببساطة لأنها لسه متكتبتش ... يمكن أنا سابق بحلقتين تلاتة فى الكتابة .. لكن النهاية لسه متكتبتش

شوية أدب بقى والا أطلعك انت رئيس العصابة ...

وبعدين تعالى هنا ... عصابة ايه ... مين اللى قالك ان أصلا فى عصابة من الأساس

يقولون أن الفضول قتل القط ...

الصبر .. الصبر

مهيب

[مهيب]

3-الاجتماع المصغر .

المكان : كافيه شوب عادى جدا

الزمان : مش مهم

قال الأستاذ عادل لجمع الحاضرين وهو يحاول تهدئة الهمهمات المتصاعدة : "يا جماعة .. لازم نهدا شوية .. الموضوع بجد كبير ... و خطير .. "

رد أحد الحاضرين : "احنا نطالب أولا بان يبقى فى جلسة فيها الناس كلها و ننتخب ملك للجلسة مش رئيس لأن الرئاسة مالهاش أى فايدة زي مانتو عارفين ... الملكية هى الأساس أما الرئاسة فهى مجرد ستار"

رد الأستاذ عادل : "قبل ما يبقى فى مطالب يا (ناصر الملكية) لازم نحدد خطوات ... يعنى ازاى هنجمع الأعضاء و نتأكد من أنهم هم مش ناس مدسوسة علينا ؟؟؟"

رد س س بهدوء : "خبرتى فى عالم الاعتقالات و البوليس و العمل السرى تكفينى للاجابة بعد اذن حضرتك ... احنا نعمل دعوة للقاء زى أى لقاء بين أعضاء المنتدى و نعلن عنها فى المنتدى كمان .. وعلى كل عضو قبل ما يدخل انه يقول توقيعه من ع الباب .. لو صح ندخله ... و لو غلط نعلقه .. آآ قصدى نستبعده .."

رد الأفوكاتو : "س س .. انت مش مستوعب الموقف بس جيت و جبتلنا معاك مهيب و جيجى من الرياض و بعت الميل المرعب اياه لكبار الأعضاء .. اللى جبته من ايطاليا و اللى من أسبانيا و اللى من اليايان .. أنا شخصيا كنت فى الكونغو الديمقراطية .. و سيادتك قاعد تهزر؟؟"

رد س س بضحكة مكتومة : "أنا اللى جبت مهيب و جيجى معايا ؟؟... أولا الأخ مهيب هو سبب المصيبة من الأساس .. مكنا مسترياحين و لابدين فى الدواسة ولا عارفين أى حاجة.. منه له .. أما الأخت جيجى فبتتلكك علشان تيجى مصر ... أنا بس قلت أقدم اقتراحى من واقع التجربة .."

ابتسم الأستاذ عادل فى وقار و هو يقول : "ليس المهم غرابة الاقتراح أو الطريقة التى قيل بها .. المهم هو المحتوى ... كان ما سبق استهلالا لابد منه .. أنا شايف ان اقتراح س س معقول جدا "

تلفتت البنت المصرية لتطمئن على أن مادا ابنها مازال يواصل هوايته المفضلة فى مسح أرضية الكافيه شوب بملابسه بنجاح قبل أن تقول : "أولا من السهل على أى شخص أنه ينتحل شخصية أى عضو و يدخل ع النت و يعرف توقيعه .. صح ولا ايه"

أطلق س س زفرة قبل أن يقول : "ذكاء البنت المصرية هيخلينا منعملش حاجة ... منك لله ماكان اقتراح فل جدا "

رد مهيب وهو يرقب فنجان النيسكافيه أمامه : "أيوة لكن ازاى؟ ازاى هيعرف ان هى دى كلمة السر الا لو كان قاعد معانا دلوقتى .. كمان ازاى هيضمن انه مش هينتحل شخصية واحد من الحاضرين ... صدقونى ان البرد .. و الوحدة .. و الشتاء ... و صوت فيروز لكفيل بأن يـ.."

قاطعته جيجي بعصبية : "برضه ؟؟ برضه برد و شتا و فيروز ؟؟ يا مهيب كفاية اللى احنا فيه حرام عليك .. أنا بسجل اعتراضى ... لو سمعت صوت فيروز فى الاجتماع هروح ... بس .. هه"

رد س س فى خبث وهو ينظر لجيجي نظرة ذات معنى : "متخافيش ... احنا اتفقنا انه لو جاب سيرتهم تانى .. هنأكله كبسة سعودى ... و ثقى لو أكلها مهيب هينسى فيروز و الشتاء و الليلة السودة دى كلها .. الغريب انه دايما لما يتكلم تلاقى البخار طالع من بقه حتى لو كنا فى عز الحر أو فى مكان مقفول ... "

تساءل الأستاذ عادل : "جميل .. فين بقى مكان التجمع ..؟؟"

تعالت الهمهمة من الأعضاء و كل يدلو بدلوه ... فقرر الأستاذ عادل حسم الموضوع وهو يقول :

"طيب .. المكان فى الأزهر بارك .. محدش يجيب معاه أكل علشان الشيف بوددا هو اللى عازمنا .. الزمن الساعة 5 مساءا بعد 3 أيام من دلوقتى ... الدعوة خاصة لأعضاء المحاورات فقط .. كلمة السر توقيع كل عضو .. على البوابة الطفشان و شريف عبد الوهاب ..وسنرسل رسالة لكل أعضاء المحاورات بهذا ... ترانى نسيت شيئا؟؟"

وافق الجميع و تحولت الهمهمات الى همهمات موافقة .. جاء النادل بناء على اشارة من يد شهد بعدما فشلت كل البسبسة و الهمهمة و الطقطقة التى أصدرها س س ليستدعيه وقبل أن يعترض أحد دفعت شهد الحساب ..

[الاسكندرنى]

ايوووووووووووووووووووووووووووه ياجدعان انا اتنسى و تسبونى نايم لحد دلوقتى

اسكندرانى و مش عارف ايه و مافيش اى حد يقولى اى حاجه كده

ياعم ماشى انا عامل عبده لحد لما نشوف حد حيعبر ولا ايه النظام لحسن حقلبها بلطجه و حزب وطنى

والمرسى ابو العباس انا ما حعديها بالساهل كده و نورمندى موجوده

[shahd]

ندفع الحساب ولا يهمك يا مهيب باشا انت كده محيت الشائعه الي بتقول علينا(اهل حضرموت) بخلا وجلدة :D وعشان كده اجدع غدا لمدة 10 سنين قدام على حسابي :D

اشفكو بعد عشرين سنة :)

[مصرية الهوى]

ياولاد ..

لما يجي المسلسل حد يجي يصحيني :D

والا اقولكو حاجه ...

عايزين هاكر جامد اوي ..

لو فيه ..

يبقى يكلمني عالموبايل عشان هاتفق معاه على موضوع سري للغاية :D

[مهيب]

4- الحقيقة :

كانت الأزهر بارك قد بدأت تزدحم بالأعضاء ... و على البوابة يقف (شريف عبد الوهاب) مع الطفشان حتى يتأكدا من شخصية كل عضو

"- سقط سهوا من ..."

"- ادخلى يا بنت يامصرية"

"- يا عود النعنع لا تفـ..."

"- عدى يا مى بسرعة .."

"- ضاقت بنا مصر و ضقنا بها و كل سهل .."

"- ادخل يا فايولين كنج .. ضاقت بينا ليه بس يا عم ..."

"- ماليش توقيع .."

رد الطفشان بدهشة : "نعم ؟؟ يعنى ايه ؟؟"

"- يعنى بجد أنا ماليش توقيع .. أنا وايت هارت .."

"- أهلا و سهلا .. طب نعرف منين انك وايت هارت .. مش بلاك ولا براون ولا بلو حتى .. لا .. لا .. الكلام ده مينفعش معانا .. يا س س ... تعالى .. اشتغل"

ابتسم س س وهو يرد : "أيوة يا عم هو وايت هارت ... دخله على ضمانتى .."

أما داخل البارك كان العدد قد اقترب من الاكتمال قبل أن يبدأ الأستاذ عادل :

"هل المعرفة فى حد ذاتها هدفا ؟ أما أنها غاية للحقيقة ؟ ... كان ما سبق استهلالا لابد منه .. أعتقد أن الكثير منكم قد صار يعرف سبب لقائنا هذا و ان كان لا يفهمه ... الموضوع جد خطير يا سادة .. أخطر من صياغة الحلم المصرى و الذى كنت أعده أخطر المواضيع على الاطلاق .. الموضوع سيغير نظرتكم للعالم الذى نعيش فيه ... وانى أعطيكم الخيار فى أن تعلموا أو لا تعلموا.."

ردت البنت المصرية : "أعتقد ان المعرفة غاية يا أستاذ عادل .. و أعتقد ان بعد اللى قاله مهيب فى الميل اللى بعتهولنا معادش فى خيار ... المسألة مسألة وجود .. الموضوع هو صندوق بندورا اللى فتحه مهيب و مش هيتقفل تانى ..."

قال سكوربيون : "مومنتا لو سمحتم ... مومنتا .. الكلام اللى قاله مهيب فى الميل اللى بعته للكل كلام رهيب ... و بيتهيألى فى كتير من الاعضاء عندهم استفسارات .."

كانت تركيبة سكورب فى حد ذاتها غريبة جدا ... فهو يرتدى جلابية وطاقية فلاحى جدا .. لكنه مع ذلك لا يكف عن الرطانة أحيانا بالايطالية ... مصرى جدا ... عصبى أحيانا ... لكنه يصر على حشر الكلمات الايطالية ذات النهايات الممطوطة حشرا فى سياق كلامه ...

ابتسمت مدام سلوى و هى تواجه الأعضاء قائلة فى بساطة : "أنا عن نفسى فهمت الموضوع تماما .. و بشكل واضح جدا .. و تقريبا معنديش أسئلة .. مكدبش عليكم أنا كنت حاسة ان فى حاجة زى كده ... قراءاتى المتعددة كانت بتقول ده ... ولو مكانش فى مصيبة زى كده موجودة فى عالمنا ده .. كنت هندهش بجد "

رد سكورب وهو يضع يديه فى جيبى جلبابه: "سينيورا سلوى .. تلات تربع أعضاء المحاورات شايفينك عبقرية بجد .. ناهيكى عن الربع الباقى اللى شايفك حادثة فريدة نادرة التكرار .. فحضرتك -اكسكوزى- متنفعيش مقياس للباقيين .. يعنى مثلا .. ايه موضوع اللنكات اللى لقاه فى الموقع ده .. و ايه هى الجماعة دى بالظبط .. أسئلة من النوع ده "

رد الأستاذ عادل قائلا فى وقار شديد : "أيوة .. لكن الخيار يبقى موجودا ... الحقيقة المريرة أم الوهم الـ... المرير برضه ؟"

رد أحد الأعضاء بصوت حالم :

"آه يابن آدم ليك فى الدنيا ايه ..

غير الحقيقة من غيرها تدخل فى تيه ..

ولو أهملتها فى يوم و عملت فيها عبيط ...

تلقى الأسئلة نازله فين و ازاى و امتى و ليه"

كانت هذه طبعا من (هشام الجنيدى) .. عجيب أمر ذلك الفتى حقا ... يملك البال و المزاج الرائق دائما ليلقى بالشعر فى أى وقت .. و تحت أية ظروف .. الغريبة أنه دائما يقول رباعياته وهو فى ذات الوضع ... ينظر نحو الواجهة الزاجاجية و يعطى ظهره للباقين مستندا بيده على الجدار .. و هو وضع غاية فى الصعوبة حقا لو لم يكن هناك واجهات زجاجية حوله ...

رد الأستاذ عادل : "أهو هشام حسمها برباعية من رباعياته .. و علشان ميبقاش فى أسئلة من نوع فين وازاى و امتى وليه .. أعتقد ان الأفضل لمهيب انه يشرح الموضوع و بعدها نشوف الأسئلة "

وقف مهيب وعلامات الارتباك بادية عليه و هو يقول والبخر يتصاعد من فمه :

"بدأ الموضوع من حوالى شهر .. كنت بحاول أنى أحيى بعض المواضيع القديمة فى المنتدى ... وفى ليلة باردة كالخوف ... مظلمة كالليل .. و صوت فيروز يأتى من مكان بعيــ .."

قاطعه س س فى حنق : "فيروز تانى ؟؟ برد تانى ؟؟ يا عم جتتنا اتلبشت من الميل بتاعك بما فيه الكفاية .. لو مابطلتش كلامك ده هنخليك تقعد 3 ساعات متواصلة تسمع فى شعبولا لحد ماتنور فى الضلمة اللى عمال تتكلم عنها دى .. أنا قلت للشيف بودا .. هى الكبسة السعودى علاجه .."

أكمل مهيب : "خلاص خلاص ... المهم انى لاحظت شيء غريب .. فى الأول مهتمتش بيه قوى .. لكن لما دققت أكتر لاقيت ان كتير من مواضيع المنتدى فيها روابط لمواقع تانية .. وده عادى وطبيعى .. لكن الغريب ان وفى أحد المواقع التانية دى لقيت لينك أو رابطة صغيرة .. ليها نفس لون الصفحة .. بحيث متعرفش انها رابطة غير لما تقف عليها أو تعرض كود الصفحة .. المهم ان الرابطة دى دخلتنى على صفحة فاضية مفيهاش غير حرف واحد .. بعدها لاقيت ان كل رابطة لموقع موجود فى المنتدى فيه نفس الرابطة اللى بتدخل على صفحة فيها حرف مختلف ... قعدت أحاول أحلل و أربط لقيت اتفتحت قدامى بوابات جهنم ... "

أكمل الأستاذ عادل : "ده فعلا اللى حصل ... كم ضخم من المعلومات و مواقع مليانة بروابط لأكثر المواقع سرية فى العالم ... البنتاجون و السى آى ايه و أجهزة معلومات و مخابرات دول العالم تقريبا .. وليكم انكم تتخيلوا كم المعلومات الضخم ... كله بيدور حول محور أو موضوع واحد فقط ... الفساد .. "

ساد القاعة الكثير من الـ(وووووووه) .. و الـ(يااااااااه) و الكثير الكثير من الـ(هوووووووم) قبل أن يقطعه س س قائلا : "مش بس كده .. ده فى صور فيديو و مقاطع صوت و صورة و كم ضخم من الصور بتثبت تورط أعداد رهيبة من البشر و المسئولين و المديرين والوزراء بل و رؤساء و ملوك وزعماء دول فى عمليات فساد ضخمة على مستوى الكوكب كله .. و عناوين و معلومات كاملة عن الناس و المؤسسات دى ... باختصار بقى قدامنا شيء أشبه بشبكة معلومات ضخمة بتحصر كل ما هو فاسد على سطح الأرض لأ وايه .. و بالأدلة .."

رد النسر المصرى بلهجة مرتعشة : "يا نهار أبيض ... دى مصيبة سودة .. "

رد عليه سكوربيون : "ماماميا (يالهوى بالايطالى ..) بجد دى فعلا مصيبة .. دى حاجة كده عاملة زى الكوزانوسترا - اكسكوزى- المافيا يعنى ... طب و العمل.."

نظرت جيجى للأعضاء الحاضرين .. فوجدتهم ينظرون لبعضهم فى دهشة لكن مالفت نظرها كانت (ريهام) .. فقد بدأت تقضم أطراف قبعتها الحمراء الشهيرة على سبيل ازالة التوتر الذى أصبح معلقا فى الجو ... قالت جيجى : "المشكلة - فى الحقيقة - مش فى ده و بس ... المشكلة ان بتتبع المواقع دى و محاولة الفهم الأعمق ... لقينا شيء غريب واجد .. قصدى غريب قوى .. النتائج اللى توصلنا ليها هى انه ببساطة فيه زى منظمة أو مجموعة من الأفراد هم المسئولين عن ادارة الفساد فى العالم والتحكم فيه .. و هم طبعا اللى عملوا الشبكة الرهيبة دى .. هم اللى بيشغلوا كل حاجة ... و كل الفاسدين من أصغر الموظفين لأكبر الوزراء و رؤساء الدول فى العالم بيشتغلوا معاه من غير ما يعرفوا عنهم حاجة .. و لا يعرفوا انهم حتى بيشتغلوا بناء على تعليمات و أوامر من حد .. الشبكة مليانة بكم ضخم من الرسايل و التعليمات و مانشيتات الجرايد و الصحف .. و أسماء عملاء و مسئولين و بيانات كاملة عنهم .. المشكلة انه على كل المستويات .. من التعليم للسياسة .. من المعامل العلمية للاعلام و الفضائيات .. من الوزراء للرؤساء المجالس المحلية و أعضاء البرلمانات ورجال الأعمال .. و على مستوى العالم كله .. كمان فى الجزء الخاص بتاريخ الشبكة اكتشفنا حقايق أفظع .."

ساد الوجوم التام و الكل قد بدأ يدرك أن هناك شيئا جللا حقا .. رهيب حقا .. قبل أن يكمل مهيب بصوت خفيض : "اكتشفنا ان جماعة الفساد دى جماعة قديمة جدا ... شيىء أشبه بموروث بينقلوه لبعضهم ولأنسالهم على مدار التاريخ ... و انهم تقريبا مسئولين عن ما يدعونه بـ(تنظيم الفساد) .. أو السيطرة عليه ..."

"- نفسى حد يفهمنى و ع الحقيقة يدلنى ...

مش عارف أفكر ولا ألقى لغز يحلنى ..

ولو بدأت أفهم يقولوا أهه اتجنن ...

و لو نسيت ألقى المرض يعلنى .."

كانت تلك طبعا من هشام الجنيدى ... قالها بلهجته الحالمة البطيئة و هو يتأمل المدى بالخارج عبر الزجاج ..

ردت صفاء بلهجة معاتبة : "معلش يا اتش .. المرة دى جات فى الأوت .. يعنى ايه (ألقى لغز يحلنى؟؟ ) غريبة شوية صح؟؟ تحس انها مفتعلة بس علشان تظبط القافية مش أكتر.."

قبل أن يجيب هشام و يفسر .. رد الأستاذ عادل و هو ينظر لصفاء نظرة معاتبة قائلا : "ما علينا دلوقتى .. تعالى يا هشام و اقعد فى وسطينا لو سمحت علشان متقولش أى رباعيات تانى .. الخلاصة يا جماعة ان احنا اكتشفنا أن هناك ما يحتمل أن يكون منظمة أو جماعة قديمة هى التى توجه الفساد فى العالم و تنظمه و تجند عملاؤه و تديره دون أن يعلموا عنهم شيئا .. و أننا قد وضعنا أيدينا على الشبكة الرهيبة التى يجمعونها و ينقلون عبرها رسائلهم ... المشكلة ليست فى هذا أيضا .. المشكلة أكبر من هذا بكثير ... "

نظر الأعضاء لبعضهم فى دهشة أشد من الدهشة الأولى .. و ارتفع صوت الطفشان فى لهجة معترضة : "يا نهار أبيض من النهار الأولانى ... لو مش دى المشكلة يبقى ايه المشكلة بالظبط .. "

ردت البنت المصرية بصوت أعطاه الصمت عمقا : "المشكلة أن الجماعة دى قررت -ولأول مرة فى التاريخ - ان تتوقف عن العمل "

وساد الوجوم القاعة ....

يتبع ..

الحلقة القادمة ... (كاليجولا ..)

مهيب

[هشام الجنيدى]

ههههههههههههههههههههههه :blink:

جامده جدا يا مهيب :blink:

انا فى انتظار باقى المصيبه قصدى القصه قصدى المسلسل قصدى التحفه اللى انتا بتكتبها :blink: