اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

ليه البشر عايشين حياة مؤلمة؟!


المدهش

Recommended Posts

قابلت أشخاص كثيرين جدااا في حياتي..الغني والفقير ..المتعلم والأمي..البدين والنحيف..الجميل والدميم..المثقف والسطحي..ناس من كل جنس ولون ..لكني لم أقابل أحداً سعيداً أو راضياً عن نفسه وعن حياته حتى الآن..الموضوع ده عمل لي إحباط وخلاني أحس إني مهما فعلت ومهما حققت فلن أشعر بالرضا أو السعادة وسأظل مهموماً ..وتذكرت الآية الكريمة..خلق الانسان في كبد..صدق الله العظيم..وتذكرت شطرة بيت لشاعرنا الذي مات مكتئباً ومحبطاً ..صلاح جاهين..تذكرته وهو يتساءل..ليه البشر عايشين حياة مؤلمة..يا ترى فيه حد فيكم سعيد أو يقدر يغير لي الصورة دي ويمحيها من ذهني؟!

رابط هذا التعليق
شارك

طبعاً هناك الكثييييييييييير من السُعداء

تعرف هما مين ؟ :

1- المؤمنون بقضاء الله وقدره وأن ما اصاب ما كان ليُخطئك .. وما أخطئك ما كان ليُصيبك ...

2- الذين ينظرون إلى النصف المليء من الكوب

3- المتطلعين إلى ما أدخره لهم الله في الأخره

4- الذين عرفوا المعنى الحقيقي للدُنيا وأنها دُنيا من الدونية أو الإنحطاط الزائل وبالتالي فإنها مرحلة للوصول إلى السعادة الأبدية في الآخرة .

5- الذين يتكيفون مع مشاكلهم ويعلمون بإن بعد العسر يسر وإنهم لو لديهم مشلكة واحدة أو عدة مشكلات فهناك العديد من الأمور المستقرة معهم وعندهم كثير من النعم يجب أن يستغلوها ويحمدوا الله عليها ... يعني مثلاً لو انا عندي مُشكلة صحية ما .. ما أقعدش بقى اندب حظي وأعيش أفكر فيها في حين إن ربنا وهب لي النبوغ في التعليم أو سعة في الرزق أو حب الناس المُحيطين بي أو أولاد صالحون وزوجة مُخلصة مؤمنة ... وهكذا .

------

تحياتي على موضوعات الإفتكاسية اللي كثير منها جديد وذو أفكار جيدة .

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

العيشه مؤلمه

عندنا في بلادنا ..مع واقعنا..طبعا مؤلمه

اما في بلاد الفرنجه.. هل هي ايضا مؤلمه....!!....؟؟؟؟

029.gif

يامصر... يامصر...يامصر

ياااااااااااااااااااااااااااااامصر

رابط هذا التعليق
شارك

قابلت أشخاص كثيرين جدااا في حياتي..الغني والفقير ..المتعلم والأمي..البدين والنحيف..الجميل والدميم..المثقف والسطحي..ناس من كل جنس ولون ..لكني لم أقابل أحداً سعيداً أو راضياً عن نفسه وعن حياته حتى الآن

ببساطة شديدة أن من قابلتهم مدمنى شكوى أو ممن تعودوا عليك كإنسان يفضل الحديث فى الشكوى ..... ففى موروثاتنا مقولة "الشكوى بألف رقوة " بمعنى الشكوى تبعد الحسد و من العادى أن تلتقى بشخص مفروض أنه مستقر و ليس هناك ما ينغص حياته و يبدأك بإختراع شكاوى بعضها يبدو هزليا ... السيدات معا إما أن يشكون من أزواجهن أو خادماتهن.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

بعد قرائتى الموضوع كنت سأمر عليه مر الكرام ... و لكن شئ ما فى صياغة الموضوع وضعنى أمام تحدى ... ترى هل لو قابلنى الفاضل المدهش هل سيضمنى إلى قائمة التعساء؟ و سائلت نفسى فوجدتنى إنسان سعيد بالكامل صحيح أن هناك اشياء تؤلمنى و إحباطات على المستوى الشخصى و القومى تجعل سعادتى مشوبة بقدر من المرارة لكن عامة أستطيع أن أقول أنى مع أسرتى من السعداء ...

و فكرت مرة أخرى فى مقدمة رسالتك و أظننى توصلت إلى سبب يبدو منطقيا ...

لو فكرنا فى الحياة كإمتحان دراسى مثلا - و هو تجربة مرت بنا كلنا - أول رؤية لورقة الأسئلة سنجد هناك أسئلة سهلة يمكن إجابتها بسهولة و أسئلة تكاد تكون مستعصية - فى ظل إستعدادنا للإمتحان - و تجد الطلبة إنقسموا إلى فريقين التعساء و هؤلاء الذين توقفوا أمام الأسئلة الصعبة و السعداء الذين بدأوا بإجابة الأسئلة السهلة مرجئين الأسئلة الصعبة بعض الوقت و بعد مرور فترة تجد السعداء فرحين بإنجازهم و يحاولون فى حل باقى الأسئلة (الصعبة) و هم فى حالة نفسية طيبة لما أنجزوه ..

و فى ختام ردى أذكرك بفيلم "جرى الوحوش" الذى تقوم فكرته على أن أنصبة البشر من الحياة متعادلة فهى أربعة و عشرين قيراطا و لكن بتشكيلات مختلفة فهذا عنده اغلبية فى المال و قلة فى الصحة و آخر عنده العلم و المال و لكن تعاسة فى الأسرة ... و هكذا

و هنا أنضم إلى الفاضل س س فى تعقيبه بضرورة الرضا و القبول.

و من الناحية الدينية نجد مقالة إعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا و إعمل لآخرتك كأنك تموت غدا تمثل تحديا لكل البشر و هو التوسط و فى نفس الوقت الرضا

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

العيشه مؤلمه

عندنا في بلادنا ..مع واقعنا..طبعا مؤلمه

اما في بلاد الفرنجه.. هل هي ايضا مؤلمه....!!....؟؟؟؟

029.gif

نعم أيها العزيز خضر..بدليل أن نسبة الانتحار في الغرب أكثر بكثير من الشرق..وبدليل انتشار المخدرات والشذوذ..يعني الناس في أمريكا والغرب والدول الغنية بشكل عام غير سعداء..ويبدو أن السبب من وجهة نظري أنه لا يمكن أن تكون هناك سعادة أو جنة على الأرض..الجنة والسكينة والهدوء والرضا الكامل في الحياة الأخرى ..أما السعادة في الدنيا فهي سراب كبير.

رابط هذا التعليق
شارك

يبقي كده وصلنا الي نقطه تفاهم

الحياه بصفه عامه كما فهمت من الاخوه والاساتذه الافاضل لا تسير في اتجاه واحد ولا منهل واحد

يوم حلو..... ويوم نص نص..... ويوم مش وحش.....ويوم ..وهكذا الايام

لكن ما بداخلنا يجب ان يكون......الرضا

تم تعديل بواسطة khedr

يامصر... يامصر...يامصر

ياااااااااااااااااااااااااااااامصر

رابط هذا التعليق
شارك

عادل أبوزيد

,Feb 26 2006, 01:13 PM]

قابلت أشخاص كثيرين جدااا في حياتي..الغني والفقير ..المتعلمبعد قرائتى الموضوع كنت سأمر عليه مر الكرام ... و لكن شئ ما فى صياغة الموضوع وضعنى أمام تحدى ... ترى هل لو قابلنى الفاضل المدهش هل سيضمنى إلى قائمة التعساء؟ و سائلت نفسى فوجدتنى إنسان سعيد بالكامل صحيح أن هناك اشياء تؤلمنى و إحباطات على المستوى الشخصى و القومى تجعل سعادتى مشوبة بقدر من المرارة لكن عامة أستطيع أن أقول أنى مع أسرتى من السعداء ...

كنت هقولها سقراط

:D

تم تعديل بواسطة سقراط المصري

<span style='font-family: Arial'><span style='font-size:14pt;line-height:100%'><span style='color: blue'><strong class='bbc'><br />زوجتي الحبيبه ، امي الغاليه ، حماتي الطيبه<br /><br />برجاء تجهيز مايلي يوم وصولي لأرض المحروسه :<br /><br />باميه باللحم الضاني ، محشي ورق عنب ، كباب حله ، قلقاس باللحمه ،نص دستة زغاليل محشيه ، بطه راقده على صينية بطاطس ، وزه متشوحه كفتح شهيه ، صينيه رقاق ، موزه مشويه على الفحم ، سلطة طحينه بالليمون ، مية "دقه" ، ملوخيه بالارانب ، شربة فرخه بلدي بالحبهان والمستكه، برميل تمرهندي............... وكفايه كده عشان انام خفيف.<br /><br />سقراط المصري<br /></strong></span></span></span>

رابط هذا التعليق
شارك

أنا أؤمن جدا ان السعاده استعداد شخصى .. هناك من تسعدهم أشياء بسيطه جدا و آخرون لا تسعدهم الدنيا وما فيها !! وأعتقد كذلك أن الاحساس بالسعاده يحتاج لبعض التدريب و المجهود .. مثله مثل الابتسام و الضحك .. يمكن ان تبتسم و تضحك رغم أنّك لا تشعر بالسعاده حتى تتولّد لديك سعاده تجعلك تبتسم بصدق و تضحك من القلب ..

بالمثل ينبغى ان يظل الانسان مداوما على تذكير نفسه بأنّه فى حال جيده و يبحث عمّن هو فى حال أسوأ ليعى نعمة الله عليه .. لكن المشكله اننا لا ننظر غالبا سوى لما فى ايدى غيرنا و نتشاغل عنه بما فى ايدينا ..

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

يا أبن ادم...

لا تخف من ذي سلطان مادام سلطاني وملكي لا يزول

لا تخف من فوات الرزق ما دامت خزائني مملؤه لا تنفذ ابدا.

خلقت الاشياء كلها من أجلك وخلقتك من أجلي فسر في طاعتي يطعك كل شئ

لي عليك فريضه ولك علي رزق ف!ن خالفتني في فريضتي لم أخالفك في رزقك

رضيت بما قسمته لك ارحت قلبك و!ن لم ترضي بما قسمته لك فوعزتي وجلالي لا سلطن عليك الدنيا

تركض فيها ركض الوحوش في البريه ولا ينالك منها!لا ما قسمته لك وكنت عندي مذموما.

حديث قدسي

تم تعديل بواسطة khedr

يامصر... يامصر...يامصر

ياااااااااااااااااااااااااااااامصر

رابط هذا التعليق
شارك

ويقول تعالي في حديث قدسي يخاطب فيه الدنيا

من خدمني فاخدميه ومن خدمك فاستخدميه

normal_SHADI%20ABU%20RIA%20%28112%29.jpg

دعاء يحتار الملائكة في مقدار الأجر الذي يمنح لقائله

da3wa_17.gif

رابط هذا التعليق
شارك

قابلت أشخاص كثيرين جدااا في حياتي..الغني والفقير ..المتعلم والأمي..البدين والنحيف..الجميل والدميم..المثقف والسطحي..ناس من كل جنس ولون ..لكني لم أقابل أحداً سعيداً أو راضياً عن نفسه وعن حياته حتى الآن..الموضوع ده عمل لي إحباط وخلاني أحس إني مهما فعلت ومهما حققت فلن أشعر بالرضا أو السعادة وسأظل مهموماً ..وتذكرت الآية الكريمة..خلق الانسان في كبد..صدق الله العظيم..وتذكرت شطرة بيت لشاعرنا الذي مات مكتئباً ومحبطاً ..صلاح جاهين..تذكرته وهو يتساءل..ليه البشر عايشين حياة مؤلمة..يا ترى فيه حد فيكم سعيد أو يقدر يغير لي الصورة دي ويمحيها من ذهني؟!

الرضا ..

نعمة من نعم الله يهبها لعباده ..

ومن أنعم الله عليه بنعمة الرضا والقناعة فهذا يعني أنه سيعيش سعيداً .. بلا شك ..

والإيمان بقضاء الله وقدره .. والإيمان بسنة الخالق في خلقه هو السبيل ..

ومن المعلوم أن لا أحد يرضى عن رزقه .. (غالباً) ..

ولكن الجميع يرضى عن عقله ..

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

ان النسبيه فى كلمه السعاده والشقاء لا توصف وان دلت على شىء فانما تدل على عدم وجود تعريف وحيد للسعاده والشقاء...

فما يسعدنى قد يشقى غيرى وما اعده انا شقاء للنفس قد يجد الاخرون راحتهم فيه.

ولا يتفق اثنان الا على شىء واحد وهو ان الرضا عو مفتاح الهدوء واختلف هنا فى هذا التفسير الذى قد يراه البعض باب الضعفاء فى عدم القدره على الاعتراض على القدر .

ولكن ديننا الحنيف حصنا جميعا من هذه الهوه بالرضا بقضاء الله.

اما ما يخص العبد لله فان سعادتى فى عدم شقاء الاخرين... أى أخرين.....لا انكر انى كبقيه البشر تكون سعادتى فى تحقق امور شخصيه لذاتى ولكنها تنهار ان رأيت بعين القلب شقاء اى شخص.

واعتقد ان الحكمه فى هذه النسبيه هى اختلافتنا النفسيه والتحمليه من شخص لاخر.

عموما لا اجد اجمل من هذا البيت الذى يعبر بدقه ...

دع الامور تجرى فى اعنتها ولا تنام الا هانىء البال

ما بيت طرفه عين وانتفاضتها يغير الله حال الى حال

ابن مصر

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 5 سنة...

ردي على السؤال سيؤكد موافقتي على صيغته

لأنه ليس من الأسئلة التي يمكننا الإجابة عليه بنعم أو لا

ربما لو كان

هل البشر عايشين حياة مؤلمة؟

كنت أجبت

ولكن الاسئلة التي تتناول البشر

لا يمكننا إيجاد إجابة محددة

حيث الاجابة تتنوع بتنوع البشر اللانهائي

و حيث أنني أملك أن أجيب عن نفسي وحسب

فسأجيب أن الحياة الطيبة متاحة لكل البشر

من منطلق العدل الإلهي

و لكن البشر هم من يتيهون عنها

ربما بإراداتهم

ربما رغما عنهم

ربما جهلا منهم

ربما... ربما

كلٌ يملك أسبابه الخاصة

الكثيرون يضيعون حياتهم في رحلة البحث عن السعادة

و هي بجانبهم!!!

الحياة حلم كبير

و قليل من يدرك أن بإمكاننا التحكم بأحلامنا

و توجيهها كما نريد

الكون به وفرة من كل شيء

و النظرية الاقتصادية

الحاجات متعددة والموارد محدودة

اخترعها فاحشي الثراء

لإقناع البسطاء بأنه ليس بالإمكان أبدع مما كان

كذبة كبرى

حتى يرضى الفقير بفقره

و السقيم بعلته

و الجاهل بجهله

و الحقيقة أن كل شيء متاح

و كل ما يخطر على بالنا متاح وقريب

يمكنك تخيل أن ما تتمناه يدور في أفلاك قريبة منك جدا

كل ما عليك فقط أن تطلبه من خالقه

ليأتي إليك

كم منا يدرك ذلك؟

و كم منا يصدق ذلك بعد أن يدركه؟

و كم منا يطلب بالفعل؟

السعادة قريبة جدا

و نحن من نبعدها عن أنفسنا

بالاعتقاد أنها غير موجودة

أو غير متاحة

أو أنها ليست لنا

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...