الحوار في العقائد تخلف رفضناه من أول يوم في محاورات المصريين

[عادل أبوزيد]

رفضنا من اليوم الأول لمحاورات المصريين أن تكون العقائد محل حوار ...  كلنا مصريين و نعيش معا ، مر علينا في فترة من الوقت أعضاء هنا متزمتون  كانوا في كل مناسبة دينية للمسيحيين  تنفر عروقهم و يصرخون بعدم تهنئة المسيحيين  و كان دائما في محاورات المصريين من يفحمهم.

و تفضل الفاضل scorpion  بمبادرة طيبة منها موضوع بعنوان أخي المسلم  يعرض علينا الأعياد و المناسبات الدينية للمسيحيين ، و كان يكتب كما لو كان  يمشي على أشواك  رغم الترحيب الكبير من الجميع.

أنقل هنا مقالا جيدا قرأته اليوم  بعنوان " كافر لا جنة له .. ضال لا خلاص له" بقلم أحمد الصاوي و رابطه هو : http://www.almasryalyoum.com/news/details/1137584

اقتباس

يعتقد الشيخ سالم عبدالجليل أن المسيحى «كافر»، ومع اعترافه فى الفيديو المنسوب إليه بأهمية التسامح والمحبة فى المعاملات إلا أنه يردد ارتكازاً عقيدياً فى الدين الإسلامى بأنه دين الحق، ولن يُقبل من أحد غير الإسلام ديناً، وإسلامه يعنى فى أبسط خطواته الإيمان بأنه لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.

ويعتقد القس مكارى يونان أن المسلم «ضال»، ومع اعترافه فى الفيديو المنسوب إليه بأسس المحبة فى ديانته، إلا أنه يردد ارتكازاً عقيدياً فى الديانة المسيحية الأرثوذكسية بأنها العقيدة الصحيحة، وطريق الملكوت الوحيد ولا طريق آخر له، ولن يكون هناك خلاص لأحد غير الإيمان بـ«ألوهية» المسيح.

هل ترى مثلى تشابهاً واضحاً إلى حد التطابق بين الفقرتين السابقتين؟

تتعجب المثقفة الشهيرة من قول أحد المشايخ إن الشهادتين تكفيان أى مسلم لدخول الجنة ولو بلغت ذنوبه الجبال إذا ما تاب الله عليه، وترد باستنكاف: هل يعنى ذلك أن العالم الكبير وليم مورتون مخترع «البنج» الذى خدم البشرية كلها باختراعه سيدخل النار لأنه لا يشهد شهادة الإسلام هو وغيره من علماء ومخترعين خدموا البشرية، بينما يدخل مدانون تاريخياً بالقتل وسفك الدماء مثل الحجاج الثقفى وأبوبكر البغدادى وغيرهما الجنة متسلحين بإيمانهم بالشهادتين؟

وبالمثل تماماً.. يتعجب مثقف آخر من قول أحد القساوسة إن الإيمان بالمسيح رباً يكفى للخلاص ودخول الملكوت، مهما فعل فى حياته وندم أو اعترف أو تجاوز الرب عنه، وقد يرد بذات الاستنكاف: هل يعنى ذلك أن العلماء الكبار الرازى وابن سينا وابن خلدون وابن رشد، الذين خدموا البشرية كلها فى العلوم الطبية والاجتماعية والفلسفية، لا خلاص لهم ولن يدخلوا الملكوت لأنهم لا يؤمنون بربوبية المسيح، بينما يدخل مدانون تاريخياً بالقتل وسفك الدماء مثل هتلر وموسولينى وترومان الذى أمر بإلقاء القنبلة الذرية وغيرهم من قادة المذابح ضد السكان الأصليين فى الأمريكتين، الملكوت متسلحين بإيمانهم بالمسيح؟

هل ترى كذلك مثلى تشابهاً واضحاً إلى حد التطابق بين الفقرتين السابقتين؟

المصريون إذن «مسلمين ومسيحيين» إما كافر لا جنة له، أو ضال محروم لا خلاص له ولا ملكوت.. هذه هى العقائد التى نعتنقها جميعاً، بلا تجميل ولا تزويق، وهذا هو صُلب كل العقائد، وإذا كانت «الأبدية» هى الجائزة من وراء هذه الحياة، فكل العقائد بلا استثناء حاولت احتكار الأبدية الصالحة الهانئة المُنعمة، وتركت ما سواها من مصير مظلم أو عقابى أو غامض لغيرها من العقائد.

كل عقيدة إذن هى الصحيحة وطريق الحق عند من يعتنقونها، وكل العقائد فاسدة أو منحرفة أو مهرطقة أو ضالة عند من لا يعتنقونها، وبلا استثناء، لا يوجد رجل دين مسلم أو مسيحى أو يهودى يستطيع أن يأخذ معه من لا يعتنقون دينه لجنته أو ملكوته أو آخرته، وأضعف ما يمكن فعله عند أكثرهم استنارة وانفتاحاً ترك مصير «غير المؤمنين» لله وحده باعتباره صاحب المصير ومالك المُلك والملكوت.

لا يستطيع قس أرثوذكسى أن يقول لأحد رعاياه إنه يمكن أن يبلغ الملكوت بالإسلام أو بالإيمان البروتستانتى أو الكاثوليكى، وإلا إذا كانت كل العقائد تؤدى إلى الملكوت نفسه والجنة نفسها، لماذا أصبر على عقيدة تلزمنى بصيام معظم العام أو تمنعنى من الزواج الثانى أو غير ذلك من أمثلة، فيشهر «الحرمان» فى وجه غيره من المؤمنين بعقائد أخرى، والعكس تماماً صحيح.

يؤمن المسيحى بربوبية المسيح عليه السلام، ويقدسه المُسلم دون تأليه، كنبى من عند الله، ويؤمن المسلم بالقرآن ككتاب مُنزل من عند الله على نبى خاتم، ولا يعترف المسيحى بنبوة محمد (صلى الله عليه وسلم) ولا بألوهية القرآن الكريم، فهل الحل أن يتنازل طرف لصالح طرف، أم يعيش الطرفان بمحددات العيش التى يفرضها الوطن، فيما تظل محددات العقيدة تخص أتباعها وفقط؟

الحل أن تتعلم الأجيال أن عقائدنا اختيارنا، ومصائرها ليس فى أيدينا ولا فى أيدى المشايخ أو القساوسة أو الحاخامات والكُهان، لكن العيش هو الذى فى أيدينا، وله مطالب أخرى تنطلق من مقاصد التعايش والتعارف والمحبة والتعاون وبناء الأوطان، دون بناء أحكام ازدراء أو تحقير أو استهداف أو استباحة على الاختلاف الدينى، وأن تكون هناك دولة قادرة على أن تُبعد العقائد عن الشاشات، وأن يكون التناول الإعلامى للأديان قاصراً على تعليم العبادات والمعاملات دون الدخول فى العقائد أو مقارنات الأديان.

والأهم أن ينشغل كل منا بإيمانه، وليس بإيمان الآخرين.

sawyelsawy@hotmail.com

 

[herohero]

لا هو فيما يخص الاسلام مقبول جداااا

انما غير كدة مفيش راجل يقدر يلمح بحرف

[tarek hassan]

ما فعله سالم عبد الجليل ليس حوارا في العقائد وإنما هو تشكيك في عقائد الآخرين أتباع دين سماوي 

واستعراض عضلات عليهم .... وتزكية للنفس غير مشروعة ... وكبر غير مبرر ... وتعدي غير مقبول ..... 

أنا ضد كل واحد يعمل برنامج ديني ويقعد يقتي ... أنا مع الفتوى الموحدة من كبار العلماء الذين لا أظنهم يجمعون الآن على باطل تكفير الآخر ولا على تحريف كتابه السماوى 

وأنا - كعضو - لست مع المحاورات إذا اعتبرت كل موضوع متصل بالأديان هو حوار فيها .... لأني لي موضوعات متصلة بالدفاع عن الأديان السماوية من الأفكار المتطرفة نحوها ومن تكفير أتباعها بدون وجه حق 

إذ هناك تيار سائد جهل التكفير أمرا واقعا ... ولابد من وجود تيا يصحح المسار ويضع الناس شيئا فشيئا على الصراط المستقيم بفضل الله 

ومع إني أعتبر الأستاذ : عادل أبو زيد والأستاذ : Scorpion  من أساتذتي الكرام ولكنهم اختلف معهما إن سمحا لي في مداخلتهما الأخيرتين في موضوع خطأ وصف أهل الكتاب بالكفر أو الشرك

 

في ١٦‏/٥‏/٢٠١٧ at 17:55, Scorpion said:

بجد والله ده شيء يكسف ...

بقالهم 30 سنة بيتكلموا عن كفر المسيحيين

يقولوها بالكوفي و  بالنسخ .. يقولوها بالديواني و النسخ و الرقعة .. يقولوها بالفارسي و المغربي و الكوالالامبوري ..

يقولوها كشتيمة و يقولوها كوصف و يقولوها كحجة ...

 

هو فيه ايه يا جدعان .. انتم عمركم ما بتزهقوا

ده شغل عالم فاضية و هايفة و حتفضل طول عمرها في ذيل الأمم طول ما هي شاغلة نفسها بالحروب الدون كيشوتية دي ...

 

افففففففففف ... مليتوا البلد

 

في ١٦‏/٥‏/٢٠١٧ at 21:04, عادل أبوزيد said:

حضرتك رأيت الموضوع ده تمت قراءته كام مرة   ... أليس هذا جنونا ؟

• 357 ردود
• 12,324 قراءات

تحياتي