عادل أبوزيد بتاريخ: 23 مايو 2017 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 مايو 2017 نعم العنوان صحيح .. رئيس الجمهورية يعطي تعليماته و توجيهاته و العادي و الطبيعي أن هذه التعليمات يتم تنفيذها و خاصة أن الميزانيات موجودة و الإرادة السياسية موجودة و الرغبة الشعبية موجودة .. ما هو المطلوب أكثر من ذلك لتنفيذ التوجيهات الرئاسية ؟ هل تذكرون عندما ذكرت أنه سيتم إفشال ما ينتوي وزير التعليم الدكتور طارق شوقي تطبيقه لتطوير التعليم في مصر لن يقولوا لا - أقصد الموظفين - و لكن دهاء و مكر الموظفين كافي لتعطيل المراكب السايرة. مفروض عادي جدا - حتى في إدارة منازلنا - هناك شيئ إسمه المتابعة .. و في جرائدنا كتابنا مكسوفين يقولوها "على بلاطة" و يلفون و يدورون ربما خوفا من دهاء و مكر الموظفين ! اليوم في المصري اليوم مقال بعنوان "كرباج ورا يا أسطي !" بقلم الدكتورة غادة الشريف و هي تقول على إستحياء عيب إن الرئيس لا يستطيع أن يتأكد أن توجيهاته يتم تنفيذها رابط الموضوع هو http://www.almasryalyoum.com/news/details/1137583 اقتباس كرباج ورا يا أسطى!غادة شريف زمان يا حمادة أيام أن كانت وسيلة المواصلات هى الحنطور وكانت الناس تتنقل وهى بتتحنطر دريجن دريجن، كان هناك بعض من الفهلوية أولاد الحلال الذين كانوا يتحنطروا عن طريق الشعبطة فى الخشب فى ظهر الحنطور دون أن يشعر بهم السائق ليذهبوا إلى وجهتهم بدون أن يدفعوا الأجرة.. ولأننا شعب يموت فى فعل الخير فكان هناك ولاد حلال آخرين من المارة فى الشارع ينادون على سائق الحنطور «كرباج ورا يا أسطى» ليلفتوا نظره إلى أن هناك راكبا شُكك متشعبط فى ظهر الحنطور بطريقة تدلعلى التلاحم المجتمعى، فيقوم السائق بتوجيه ضربات الكرباج اللاسعة للخلف عدة مرات ليلسع المتشعبط، الذى على الفور يقفز فى الشارع هربا من لسعات الكرباج!.. يبدو يا حمادة أن هذا هو ما تحتاجه الدولة الآن!.. إدارة كالكرباج تختص بمتابعة جادة للأداء الحكومى وتكليفات الرئيس!.. كم مرة نكتشف فى لقاءات الرئيس السيسى أن هناك تكليفات يصدرها ولا يتم تنفيذها؟!.. هناك العديد من التنفيذيين الذين يحتاجون لسعات كرباج.. لقد فوجئنا فى آخر مؤتمر للرئيس السيسى فى الإسماعيلية- وأعتقد أن الرئيس نفسه فوجئ أيضا- أن مشروع المليون ونصف المليون فدان لم تحقق الحكومة فيه أى تقدم أو إنجاز.. كأن غاية المراد للحكومة فى هذا المشروع كان أن يتجهز مشهد الافتتاح الذى يحضره الرئيس بالزفة بالهيصة بالفلاحين ثم تكتمل الصورة بمجىء الرئيس.. لكن بعد رحيله من المكان ترحل الحكومة أيضا، ولا تفكر أن تنظر خلفها مرة أخرى، وانقضت حاجتى من جارتى.. أو خالتى!.. هى جارتى أم خالتى يا حمادة؟.. يمكن بنت عمتى!.. المهم يعنى إنها حد مش غريب!.. وإذا بنا بعد مرور عام من افتتاح المشروع نتفاجأ بأنه متوقف تماما، وأن هناك خلافات بين الوزارات المعنية حالت دون المضى قدما لتحقيق الهدف المرجو!.. نفس المشكلة تكررت فى نقل سكان منطقة الدويقة العشوائية إلى حى الأسمرات الراقى المتكامل، حيث لم يتعد الاهتمام بالموضوع سوى حفل جميل تم فيه تسليم عقود الشقق الجديدة للنازحين من الدويقة، حتى فوجئنا الأسبوع الماضى، من خلال جريدة «المصرى اليوم» أن هناك أسرا من التى تسلمت العقود مازالت تسكن الدويقة التى أصبحت غير صالحة للسكن الآدمى، وذلك إما لمعاكسة الحى لهم، أو لأنهم اكتشفوا أن بعض الشقق فى الأسمرات عبارة عن نزل حيث ستعيش الأسر فى غرف، وتتشارك فى دورات المياه!.. استمرار هذه الأزمات واستمرار وجود هذه الأسر بأطفالهم فى منطقة الدويقة غير الصحية نهائيا يعنى أن بعد تسليم العقود لم يهتم أحد بمتابعة إتمام عملية الانتقال على أكمل وجه وحل المشاكل الملازمة لطبيعة تلك المرحلة.. مرة أخرى لم يتعد الاهتمام سوى الصورة التى التقطتها الكاميرات للرئيس، وهو يسلم العقود، ثم نشرتها الجرائد، فى صدر صفحاتها الأولى فى اليوم التالى ثم انفض المولد ولمينا الكهارب وكراسى الفراشة استعدادا لشحنهم على مولد آخر!.. هذه ليست وقائع أولية، فقد فاجأنا الرئيس سابقا أيضا فى أحد لقاءاته بأنه رغم تكليفه بعض المسؤولين بإنشاء مدينة متكاملة للأثاث بدمياط إلا أن شيئا لم يتم ولم يكتشف هو شخصيا هذا الأمر إلا بعد عام من صدور تكليفه!.. أما بقى قمة الإهمال لمتابعة تكليفات الرئيس فهى التى نعيشها كل يوم على مدى سنتين حيث ما من مرة يؤكد الرئيس بإخلاص واضح أن الأسعار ستنخفض قريبا إلا ونفاجأ بزيادة على الزيادة!.. وهنا أتساءل: لماذا تفشى هذا الاستهتار؟.. وحتى إن تم الشئ، فهو دائما إلا حتة.. إلا ربع.. إلا خمسة!.. جميع من درسوا علوم الإدارة أو من يعملون بها يعلمون تماما أن المتابعة هى جزء أصيل وأساسى فى نجاح أى إدارة.. بل إنها على المستوى الأكاديمى تحتل نصيبا كبيرا من النظريات والكتابات فى مراجع علوم الإدارة، بينما فى مصر فقط تجد المتابعة لا تتعدى تليفون متبادل أو مكاتبات متبادلة، للتأكد من أن الأمور تسير على ما يرام بما يخالف الواقع تماما.. طيب هل تحب أزيدك من الشعر بيتا؟.. لو تحدثت مع أى وزير فى هذا الأمر فإنه سيؤكد لك أن لديه بالوزارة إدارة كاملة للمتابعة وأنها تقدم له تقارير دورية، بينما الواقع يعكس أنه لا يكذب ولكنه يتجمل!.. لا أعلم تحديدا على من تقع مسؤولية المتابعة الجادة، هل الحكومة، أم الرئاسة أم البرلمان.. ولَا أقولك يا حمادة، اركن البرلمان على جنب، فهم بعد اقتراح أحد النواب بمشروع قانون لفرض الأسماء الإسلامية، فقد قرروا البدء بأنفسهم وبيفكروا حاليا فى اسم إسلامى للمجلس.. غالبا هيسموه زاوية قريش!. www.facebook.com/ghada اقتباس مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
herohero بتاريخ: 26 مايو 2017 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 مايو 2017 اه والله تخيل اصل هم رؤسائهم متعينين من الفراغ اصل الرئيس ياعيني مالوش صلاحيات خالص انت دارس الكلام ده عارف معناااه اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 15 يوليو 2017 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يوليو 2017 في أي منشأة أيا كان نوعها يلزم وجود آلية معينة للمتابعة يسمونها في بلادنا "التفتيش" هذه مفروض أنها تعرف و توجه لوجود خطأ ما قبل أن يحدث ، ليس بالضرورة خطأ و لكن يكفي أن يكون ليس الأمثل ، و هذه رؤية قرأتها أخيرا لتعديل فلسفة الرقابة الإدارية لتشمل منع الخطأ قبل أن يحدث .... أكيد الكلام جميل و رائع و يمكن نظريا أن يؤدي إلى قفزة نوعية في الأداء ..... و لكن بعد مرور كم من الوقت ؟ دعوني أضيف هذه المعلومة عن الرقابة على التعليم في بريطانيا هناك كيان في البرلمان إسمه ofstead و ميزانيته تقريبا 124000 جنيه في السنة من قراراته تعديل المحتوى الدراسي عندما لاحظوا أن التلميذ الذي عمره 11 سنة لا يتقن عملية الترقيم أي لا يستطيع أن يضع النقاط و الفواصل في النص المقروء - عندنا منذ سنوات طويلة أعلن محافظ الفيوم بعد زيارته لعدد من المدارس الإعدادية أن التلاميذ لا يعرفون القراءة و الكتابة !! اقتباس مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انضم إلى المناقشة
You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.