نهاية شيخ أحمق - قصيدة

[مهيب]

نهاية شيخ أحمق..

جاءنا اليوم شيخ مخرف ...

يزعم فى ثورة و يهتف . .

أن هناك فى السماء قمر ...

يضىء النهر و يضىء الشجر ...

و يترك نورا فى السحر

زعم الشيخ الأحمق ..

أن زعيمنا -بالعقل و بالمنطق -

ليس مصدرا للضوء

زعم أنه شيء .. كأى شيء

زعم أنه لا ينير الدروب ..

و لا يقود الشمس ساعة الغروب

و لا يقرأ و لا يكتب ...

ويرتكب مثلنا الذنوب!!

زعم الشيخ بثقة ..

أنا صنعناه بأيدينا ..

أطعمناه و غذيناه

ورويناه بأيدينا ..

و بأنا تركنا حريتنا

فى الأسواق تجوع و تعرى

و ظللنا -دون أن ندرى - أعواما

ننحت يغوث و يعوق و نسرا ...

وهل بعد ذلك مهانة ؟

و هل أقل من هذا سعرا ؟

قال الشيخ ..

انه يتنفس مثلنا الهواء

و يموت ان مُنع الماء

و أنه و الغباء سواء

لم يستطع أن يحملنا

بل حمل علينا

و امتطانا يسير بنا الهوينى

و يحفظنا أشعارا

تتغنى بما لدينا

صرخ الشيخ الأبله

حين انهال عليه الجند

ورغم آيات العند

الا أن الهراوات كثيرة

زعيمنا يحب الهراوات

و يعشق الجند و الأغوات

زعيمنا العبقرى...

لا يترك شيئا للمصادفات ..

صرخ الشيخ المخرف

أفيقوا ...

قبل أن تسحقوا أفيقوا

عما يتحدث ذاك المأفون

زعيمنا أخبرنا ..

أنا الأقوى

و أنا الأفضل

و أنا لمن عادانا آتون

وفى يوم محاكمة الشيخ

جاءوا به الى الميدان

معلقا بالأحبال و الأثقال

من قدميه و من كتفيه

وحوله السيوف و النصال

قالوا له أن يعتذر

و بذنبه يعترف و يقر

نظر الحكيم الينا فى حسرة

قبل أن يعدموه

نظر الينا وقد خنقته العبرة

خنقته النظرة

تلك نهاية شيخ أحمق

مهيب

[shahd]

مهيب متمكن في كل الأحوال سلمت اناملك اخي وادام الله عليك عبير كلماتك كي تمتعنا ...........

احترامي

[tarek_almeghallawy]

هذه نهاية الشيخ الابله المخرف الأحمق

لكنها النهاية التي تولد بدايات

النهاية التي تضئ المشاعل وتفتح حدق العيون

شكراً لك مهيب

[khedr]

مهيب

دائما... ....

مُصيب

ممكن نقرأ الفاتحه لجميع مشايخنا

وعلي رأسهم ...الاستاذ سيد قطب

[مى محمد]

كالعادة...ترحل عنا...ثم تعود كنسمة الصيف....

رائع كعادتك...رقيق كعادتك...قوى كعادتك...

سلمت يداك...