هتلر طنطاوي

[Sherief AbdelWahab]

هناك من قالوا أن هتلر طنطاوي المسئول السابق عن الرقابة الإدارية فاسد..

وهناك من يقول بالعكس..

مين الصح؟

خلص الكلام

[fares8]

حتى لا أظلم الرجل فأنا لا أملك أدلة تحت يدي ، و لكن بطريقة بسيطة سنسأل أنفسنا ، كيف كان الفساد في عصره و هل تمت محاربته حقا ؟ أعتقد الاجابة ستقودنا الى فساد متفشي لا يحارب الا اذا غضب النظام على أحدهم ، و هنا سننرجف الى سؤال أكثر عمقا و لن نجد له اجابة واضحة ، هل كان هتلر طنطاوي و معه جهاز الرقابة الادارية يقومون بواجبهم و لكن الاجراءات التنفيذية معرقلة من رؤوس النظام أم كان الفساد يستشري أيضا في جهاز الرقابة الادارية و النظام نايم على ودنه مبسوط ؟ أيا كانت الاجابة فهي مصيبة كبرى في حق النظام

[White heart]

fares8 كتب:

.... كيف كان الفساد في عصره و هل تمت محاربته حقا ؟

... هل كان هتلر طنطاوي و معه جهاز الرقابة الادارية يقومون بواجبهم و لكن الاجراءات التنفيذية معرقلة من رؤوس النظام أم كان الفساد يستشري أيضا في جهاز الرقابة الادارية و النظام نايم على ودنه مبسوط ؟

بصراحة يا عزيزى انا أيضا لا أملك بالطبع أى أدلة .. ولكن ما أستطيع عمله هنا هو التنقيب هنا و هناك لتكوين فكرة عامة ... مثلا فى مارس 2004 تناوت العزيزة Farida خبر بلوغ اللواء هتلر طنطاوى سن التقاعد بعدما كان قد تم التمديد له لــ 3 سنوات .... و كتب ساعتها العزيز " achnaton " هذه المداخلة:

مالكيش حق يا أخت فريده .. الراجل ده .. كان عامل هتلر فعلا .. فضحنا بين دول العالم .. كل يوم والتانى يخرج علينا بجريمة رشوة تشيب الجنين فى بطن أمه .. وإستهلك ميزانية الهيئة لسداد فواتير شركة الكهرباء .. وشغل نفسه واللى معاه بإنارة كشافات الحقيقة الساطعة مما سبب حرج شديد للى بيحبوا بعض وسط الحقول .. هو أحنا ناقصين فضايح .. بناقص يا ستى وكفايه علينا ما ندفعة للسادة المستشارين اللى تعدوا السبعين .. وبعض المستشارين بيقبض بالعملة الصعبة .. متعللين أن كوتش الفريق القومى بيقبض برضه بالعملة الصعبة ..

هو لو أهله كانوا أسموه " إبراهيم " مثلا كانت البركة حلت عليه وفضل فى موقعة حتى الثمانين .. وكان رضا المسئولين شمله زى عمنا الحاج رضا بتاع برلين اللى بعد ما مدوا له خمس سنين بعد المعاش فصلوا له منصب جديد فى جهاز الإعلام ليواصل صرف مرتبه بالعملة الصعبة كممثل للأذاعة والتلفزيون فى المانيا .. !!

ومش حا أقولك .. عن عمنا الدكتور محمد عوض المر .. اللى سقى مجلس سيد قراره كاس المر .. وطلع قوانينة معظمها تفصيل ومسلوق على طريقة الكوسة المسلوقة سريعة الهضم .. والآخر شالوه بمجرد بلوغه سن المعاش .. ( ربنا يشفيه ) .. ومش حا أكمل

وكفاية كده النهاردة

اخناتون المنيا

أما العزيز " Tamsite " فقد عبر عن رأيه حيال الرجل فى مداخلته هذه :

اللواء / هتلر طنطاوي ، كان ماسك الأمانة العامة لقوات المسلحة و ما وصلش لمنصب ورتبة المشير والقائد العام للقوات المسلحة

و بعد كده ، أصبح رئيس هيئة الرقابة الادارية ( بدرجة وزير ) لمدة 7 سنوات ، وكان من أكفأ من تولوا هذا المنصب ، بدليل أنه ظل كل هذه المدة في نفس المنصب ، وهو أمر نادر الحدوث بالنسبة لجهاز حساس مثل هيئة الرقابة الادارية

............

.............

هتلر طنطاوي ، حسين طنطاوي : خريجي مدرسة الحكم العسكري للبلاد ، والذي سأم وكره الشعب المصري أخيرا وطأة هذا الحكم ، وأصبح يحلم بالتجديد في حياته من كافة الأوجه و من بينها أن يرحل الحكم الميري عن قيادة هذه البلاد

حتى ولو كان المرشح العسكري للرئاسة ، على درجة كبيرة من الكفاءة مثل اللواء هتلر طنطاوي

كما هناك من حاول ( جريدة العربى ) أن يربط بين قضية فساد كبرى و بين إنهاء خدمة اللواء هتلر طنطاوي فكتب هذا المقال:

مأساة حقيقية في ثوب مهزلة انهاء خدمة اللواء هتلر طنطاوي

أما الرجل نفسه فقد أسهب فى الحديث عن الفساد عموما فى هذا اللقاء الذى يعود تاريخه الى حوالى 6 سنوات:

استئصاله يتطلب ارادة سياسية مسلحة بالشفافية، النظام العالمي الجديد أنعش الفساد وعولمه

أعتقد بعدما قرأت معظم ما هو متاح و متوفر، ان الرجل قد قام بدوره المنوط به ........ و ربما لحساسيه موقعه هذا قد تولدت تجاهه عداوات و أحقاد كثيرة ... خاصة ان فى هذه الحالة نحن لسنا بصدد متهمين صغار بالغش التجاري أو التلاعب بالأسعار ممن يمكن تصورهم أعداء حقيقيين له.. انما بصدد ما درجنا على تسميتهم " حيتان " .......