أليس هذا من الإستحمار الديني - منقول

[عادل أبوزيد]

( عمرة في رمضان تعدل حجة معي )
بقلم : الدكتورة  المتقاعدة فاطمه بنت سالم الخريجي  
أم صهيب 

مدير عام التربية الخاصة

نحن بحاجة الى فهم الدين قبل تطبيقه
هل يكفي هذا الحديث لحمل كل هؤلاء الناس من كافة أنحاء العالم الإسلامي لأداء عمرة رمضان

فمكة في هذه الأيام تزدحم بالمعتمرين وكأن الناس لأول مرة تكتشف الكعبة !!.
او كأن الناس ﻷول مرة يتعرفون على البيت الحرام !!.

هل هذا هو صورة من صور الاستحمار الديني الذي تكلم عنه د. شريعتي في كتابه المشهور (النباهة والاستحمار)

استحمار جعل من قيمة إيجار الغرفة في فندق مجاور للحرم : بعشرة آلاف لليلة الواحدة في العشرة الأولى من رمضان ولتصل إلى أكثر من سبعين الف ريال لليلة الواحدة في العشر الأواخر

أليس هو استحمار عندما يدفع إنسان الف ريال لحجز مكان له في الصف الأول في الحرم لأداء صلاة التراويح ؟!.

ماذا يا ترى قال د. شريعتي عن الاستحمار في كتابه :
( فالاستحمار قد لا يدعوك إلى القبائح والانحراف بشكل دائم ، بل - وعلى العكس - قد يدعوك إلى المحاسن ، ليصرفك عن الحقيقة التي يشعر هو بخطرها ، كيلا تفكر فيها فتنبهك أنت والناس )

ليس بالضرورة أن يدعوك من يريد أن يستحمرك الى فعل القبائح والمنكرات
فيكفيه أن تنقلب عندك الأولويات فتصير كل الخيرات من جملة الشرور كما يقول الشيخ محمد الغزالي : ( عدم ترتيب الخيرات من جملة الشرور ) 

كم نطنطن بالتوحيد ( وقل هو الله أحد .. نقرأها عشرات المرات في اليوم الواحد ) وكأن العدل المفقود عندنا وبيننا ليس هو من أصول ديننا

أليس هو نفس النبي الذي قال عن فضل العمرة في رمضان ، قد قال : ( النظافة من الإيمان ) فما بالنا نرضى بكل هذا القبح في ازقّتنا ومدننا
هل نحرص على إيماننا بالنظافة بقدر حرصنا على إيماننا بأداء العمرة ؟!!.

ألم يقل النبي :
(قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ كَهَاتَيْنِ فِي الْجَنَّةِ ، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى ، وَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا قَلِيلًا)
فهل صارت صحبة النبي في العمرة أهم عندنا من صحبته في الجنة ؟؟!

أليس هو من الاستحمار أن تتكفل أوربا بأستقبال وكفالة 5000 يتيم مسلم ثم تنصرهم ونحن ندفع عشرة آلاف دولار ثمن لغرفة تطل على الحرم وكأن الله قد نقل عرشه إلى الحرم ليستمتع المعتمر بالنظر إليه من شباك غرفته المطلة على الحرم !!.

ألم يقل : ( رَسُولُ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَن قَضَى لأخِيهِ المسلمِ حاجةً، كان له من الأجرِ كمَن حَجَّ واعْتَمَرَ )

هل عندنا همة للتعاون فيما بيننا كما هي همتنا لأداء عمرة رمضان ؟!. 

أليس من الاستحمار أن نظن بأننا نستطيع أن نستغفل الله -معاذ الله - بعمرة رمضانية ليدخلنا جنته
ونحن على ما عليه من أخلاق سيئة وكأن النبي لم يقل : ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )

هل هي نباهة دينية أو استحمار ديني أن نقبل على الله بتدين مملوء إلى آخره بالعبادات وتدين فارغ إلى آخره من الأعمال الصالحة ؟!.

أليس هو هذا الإمتلاء الديني الزائف الذي يجعل الشيطان يرقص ويغني فرحا ؟!.
لا بل ربما نجد الشيطان يدفعنا للمزيد من هذه العبادات الشكلية حتى يطمئن بأن نومتنا ستمتد حتى موتنا .

( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ) .

من الاستحمار إنسان يصوم لعدة ساعات ليفطر بطعام يكلفه ما يقارب الخمسمائة ريال

صوم لساعات وافطار بطعام يكفي لعدة أيام

في مقابل كل هذا نجد رئيس الوزراء الكندي (الكافر !!) يصوم رمضان للسنة الثانية مشاركة لمواطنيه من المسلمين ومن ثم يجمع ما يوفره من مال في صومه ليتبرع به للجمعيات الخيرية

فيا ترى من هو الحمار ومن هو الإنسان ؟؟؟

[MZohairy]

مجرد عمل الحج او العمرة للمرة الثانية هو قمة الاستحمار الديني وعمل معدوم الثواب

كأنك صليت الظهر مرتين

واي فائض مالي ستنفقه فيها ضاع في الارض

وذهب الى ترامب

[tarek hassan]

اي شعيرة غير واجبة التكرار يكون فيها الضرر على البلاد في ظل أزمة الدولار 

والدعاة لا يقومون بواجبهم بل ......

[herohero]

ياجماعة صعب تقنعوا حد بكدة وخاصة ف مصر.الناس بتاخدها عياقة ووجاهة اجتماعية

ياريت يطلع قانون بجعل العمرة كل ٥ سنوات .

[Guest الدكتور محمد خلدون مالكي]

تصحيح لأخطاء مقال (الاستحمار) الذي انتشر في المواقع

ثمانية أخطاء وقعت فيها كاتبة مقال (الاستحمار) الذي انتشر في المواقع

-       نعم نحن مع روح هذا المقال الداعية للوعي والفهم الصحيح للدين ، والتمسك بكل الدين وعدم أخذ أحكام وترك أحكام .

-       نعم نحن ضد أن نأخذ من أحكام الدين ما يعجبنا وأن نترك منه ما لا يعجبنا، وهي الحالة التي ذم الله تعالى فيها أهل الكتاب بقوله : (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) .

لكننا لسنا مع مغالطات وأخطاء وقعت فيها كاتبة المقال وسأذكرها بعجالة :

1-   الاستحمار الديني : تعبير استخدمه علي شريعتي في كتابه (النباهة والاستحمار) لوصف حالة الملالي الشيعية في إيران مع الناس هناك ، فكيف يصح أخذه منه ووضعه في غير موضعه ووصف عامة المسلمين به !! 

2-   ليس صحيحاً التقليل من أهمية العمرة في رمضان فهذا يصادم حث النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين عليه ، والدعوة للتمسك بمبادئ الدين كلها لا تعني أن نطعن بالعمرة في رمضان ، ولا يعني التقليل من أهمية هذه الشعيرة .

3-   استعمال لفظة (استحمار) لا يليق بالمسلم وليس من الأسلوب الحسن في النصيحة .

4-   رغم وجود الأحاديث الصحيحة الكثيرة التي تحث على السعي في حاجة المسلمين كالحديث المروي في صحيح البخاري: (الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللهُ فِي حَاجَتِهِ وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) رغم ذلك فقد استشهدت كاتبة المقال بحديث موضوع (من قضى لأخيه المسلم حاجة كان له من الأجر كمن حج واعتمر) وهذا خطأ وجب التنبيه له .

5-   ذكرت كاتبة المقال أنه من الاستحمار أن نظن بأننا نستطيع أن نستغفل الله بعمرة رمضانية ليدخلنا جنته . وهذه عبارة لا تليق بالله تعالى ، فالله تعالى لا يُستغفل ولا يُخدع .

6-   قال كاتبة المقال : (هل هي نباهة دينية أو استحمار ديني أن نقبل على الله بتدين مملوء إلى آخره بالعبادات وتدين فارغ إلى آخره من الأعمال الصالحة) . فهل العبادات ليست من الأعمال الصالحة حتى نجعلها في طرف ونجعل الأعمال الصالحة في طرف آخر !!

7-    الاستشهاد بقوله تعالى : ( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ) . لا يصح على الموضوع المطروح في المقال ، فقد ذكر ابن عباس رضي الله عنهما أن المقصود بمن ضل سعيهم هم اليهود والنصارى ، فكيف نستشهد بهذه الآية على عامة المسلمين !!

8-   وصف رئيس الوزراء الكندي بسبب عمله الجيد بأنه إنسان ، ووصف المسلم مقابله بأنه الحمار مرفوض تماماً . ومن أراد أن يصف نفسه بأنه حمار فهو حر ، ولكننا لا نقبل منه أن يصف المسلمين بذلك .

ودمتم بخير .

[tarek hassan]

3 ساعات مضت, Guest الدكتور محمد خلدون مالكي said:

تصحيح لأخطاء مقال (الاستحمار) الذي انتشر في المواقع

ثمانية أخطاء وقعت فيها كاتبة مقال (الاستحمار) الذي انتشر في المواقع

-       نعم نحن مع روح هذا المقال الداعية للوعي والفهم الصحيح للدين ، والتمسك بكل الدين وعدم أخذ أحكام وترك أحكام .

-       نعم نحن ضد أن نأخذ من أحكام الدين ما يعجبنا وأن نترك منه ما لا يعجبنا، وهي الحالة التي ذم الله تعالى فيها أهل الكتاب بقوله : (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) .

لكننا لسنا مع مغالطات وأخطاء وقعت فيها كاتبة المقال وسأذكرها بعجالة :

1-   الاستحمار الديني : تعبير استخدمه علي شريعتي في كتابه (النباهة والاستحمار) لوصف حالة الملالي الشيعية في إيران مع الناس هناك ، فكيف يصح أخذه منه ووضعه في غير موضعه ووصف عامة المسلمين به !! 

2-   ليس صحيحاً التقليل من أهمية العمرة في رمضان فهذا يصادم حث النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين عليه ، والدعوة للتمسك بمبادئ الدين كلها لا تعني أن نطعن بالعمرة في رمضان ، ولا يعني التقليل من أهمية هذه الشعيرة .

3-   استعمال لفظة (استحمار) لا يليق بالمسلم وليس من الأسلوب الحسن في النصيحة .

4-   رغم وجود الأحاديث الصحيحة الكثيرة التي تحث على السعي في حاجة المسلمين كالحديث المروي في صحيح البخاري: (الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللهُ فِي حَاجَتِهِ وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) رغم ذلك فقد استشهدت كاتبة المقال بحديث موضوع (من قضى لأخيه المسلم حاجة كان له من الأجر كمن حج واعتمر) وهذا خطأ وجب التنبيه له .

5-   ذكرت كاتبة المقال أنه من الاستحمار أن نظن بأننا نستطيع أن نستغفل الله بعمرة رمضانية ليدخلنا جنته . وهذه عبارة لا تليق بالله تعالى ، فالله تعالى لا يُستغفل ولا يُخدع .

6-   قال كاتبة المقال : (هل هي نباهة دينية أو استحمار ديني أن نقبل على الله بتدين مملوء إلى آخره بالعبادات وتدين فارغ إلى آخره من الأعمال الصالحة) . فهل العبادات ليست من الأعمال الصالحة حتى نجعلها في طرف ونجعل الأعمال الصالحة في طرف آخر !!

7-    الاستشهاد بقوله تعالى : ( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ) . لا يصح على الموضوع المطروح في المقال ، فقد ذكر ابن عباس رضي الله عنهما أن المقصود بمن ضل سعيهم هم اليهود والنصارى ، فكيف نستشهد بهذه الآية على عامة المسلمين !!

8-   وصف رئيس الوزراء الكندي بسبب عمله الجيد بأنه إنسان ، ووصف المسلم مقابله بأنه الحمار مرفوض تماماً . ومن أراد أن يصف نفسه بأنه حمار فهو حر ، ولكننا لا نقبل منه أن يصف المسلمين بذلك .

ودمتم بخير .

مرحبا بك أستاذ دكتور محمد 

من حقك الاعتراض والنقد الموضوعي المحترم  الذي نشكرك عليه 

لا أحد يستطيع وصف عموم المسلمين بأوصاف غير لائقة فالتعميم طبيعي مرفوض لكوننا مسلمين جميعا والنقد ليس شخصي وإنما الاستحمار مصدر مجرد من الشخص كما تعلم ويشتمل على الوصف فقط وينصب على الفعل 

وما ود بالمقال من نفي ظن الاستغفال لا يكون أبدا إلحاقا بالصفة وإنما النقد كان موجها للظان بذلك

معك أنه ينبغي التأدب ونحن نتحدث في مقام يذكر فيه الله سبحانه وتعالى 

أما تفسيرك لقوله تعالى ( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا )

فغير مقبول على الإطلاق أن تقيد المطلق وتخصص العام باليهود والنصارى فقط بلا دليل ..

والآية يا أخي واضحة 

أما وصف بعض الناس في أعمالهم بالحيوانات أو بالكلاب فهو جائز 

(( أولئك كالأنعام بل عم أضل .... ))

(( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آَتَيْنَاهُ آَيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاه فمثله كمثل الكلب  .... ))

وأرجو ألا يفسروهما لك أيضا باليهود والنصارى 

 

[Guest محمد عبدالقادر حمزة]

رد على الدكتورة فاطمة الخريجي في شأن عمرة رمضان . ..

في كلامها هداها الله غث وسمين وسم ودسم خلطت بينهما وفيه تجاوز ووصف لا يليق بالباري بامكانية استغفاله وهذا من الاستحمار في النقد ...

         إن ما لا يدرك كله لا يترك  جله حديث العمرة في رمضان ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولكن التصرفات الفردية من الأشخاص لا ينفي أن تكون عمرة رمضان من عزائم الأمور ومن السنن النبوية المؤكدة وغلاء المساكن في هذا التوقيت هو رزق ساقه الله الى أهل هذا البلد الذي تجبى إليه ثمرات كل شيء وتساق إليه أموال ذوي الأموال والنبي صلى الله عليه وسلم هو من قال : (دعو الناس يرزق الله بعضهم من بعض ) "وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء " وحديث النظافة من الإيمان ، حديث ضعيف إلا أن معناه صحيح فلا يستدل به أصلا لتنظير فكرة ما لعدم ثبوته من الأساس فلا يبنى حق على باطل فكفالة اليتيم وعمرة رمضان وطلب العلم وإكرام الجار من العبادات التي حث عليها الشارع الكريم بصرف النظر عن التشويهات البشرية التي تعقبها أو تصاحبها فهل يصح أن أترك إكرام الجار مثلا لأن هناك فقيرا أحوج منه يقف على بابي . . كلتا العبادتين مندوب فعلها أتصدق على الفقير وأكرم جاري أيضا فلا نصغر عبادة ونعظم أخرى فالميزان واحد فالإسراف منبوذ وحسن الخلق محمود فلا نحكم على عبادة ثابتة بنص شرعي بعدم أولويتها وتفضيل غيرها عليها لأن هناك فئام من الناس تعاملوا معها بشكل مفرط وأسرفوا وبالغوا في تعاطيهم لها والله أعلم .