se_ Elsyed بتاريخ: 5 مارس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 مارس 2006 إيه فايدة ملايين أو آلاف من المثقفين في مجتمع ما ؟ هل هو الظهور في برامج حطين بارفان ولابسين بدل أو ستات نكشا شعرها أو عامله جرسون ويقعدوا يقولوا في الواكع .. وفي الحكيكة وكلام من ده ؟ أم ينتشرون على مواقع النت لمناطحة الهواء وتكييل الشتائم وصب اللعنات على الحكومات المستبدة اللي هي من صنعهم هم نتيجة سكوتهم لعشرات السنين ؟ هادخل في الموضوع على طول - الأسبوع الماضي كنت في محادثة تليفونية عابرة للقارات مع الأخ العزيز / أحمد محمود اللي شايل إنفلونزا الطيور على دماغه وبينام بالليل وهو بيكاكي وبقى راجل متريش على الأخر .. بس أنا فاقسه لإن في بيننا عُرف يجب أن يُحترم :) ... دي كام حته كده لتطرية الجو أصلي ما بحبش الموضوعات الناشفة ... فاحمد محمود متورط في الموضوع ده لشوشته بحكم عمله في قطاعاً ليس حكومياً يختص بالأبحاث الصحية والبيئية والأمراض المتوطنة ... ما علينا فسألته إيه الأخبار عندك يا ديك البرابر ؟ فقالي لأ إحنا الحمد لله شغالين تمام في توعية الناس ... فقلت له : آه ... هو أنت منهم ؟ فقال : هما مين ؟ قلت له الناس اللي بيعملوا إعلانات عبيطه عن كيفية غسل الفراخ ونقعها في الرابسو قبل ما تتاكل عشان ما يجيلناش المرض البطال .. وهاريينا إعلانات على قناة دريم وقناة النيل للدراما كل شوية .. وكإن خالتي أم أبراهيم وستي أم الخير اللي مربيه عتقيتين فوق السطح وبتأكلهم بواقي الأكل بتاعهم عندها جنب العشة لزق على طول موتوريز ستالايت وقاعده طول النهار عمال تبرمج وتشيل وتحط في قنوات وست بصراحة آب تو ديت .. فأنتوا بقوا بتقولوا إنها بالتأكيد هاتتكعبل في الإعلانات دي فهاتاخد بالها وتبطل تربي فراخ بتجيب أمراض. فالراجل قالي : أبداً .. لست أنا هذا الشخص .. فالحمد لله إحنا كونا مجموعات ونزلنا المناطق الشعبية اللي بتنتشر فيها محلات بيع الطيور الحية .. وتنتشر فيها ظاهرة تربية الطيور فوق أسطح المنازل وإبتدينا نقعد مع الناس على القهاوي ونوعيهم ونخفف من مخاوفهم وهلعهم من هذا الوباء الذي يُمكن أن نتعامل معه بحكمه .. فقلت له : أهو كده عين العقل وده اللي المفروض يحصل في مُعظم قضايانا ... وقلت له : بتتفرج يابو حميد على قناة على النايل سات ... واخدين بالكم على النايل سات ... إسمها " المنارة " ودي قناة مُخصصة لمحو أُمية الكبار ؟.... والحكومة جزاها الله كل خير عملاها مجاناً عشان تُساهم في محو الأُمية اللي موجودة عند الكبار بالذات في الريف المصري .... لكن نسيوا حاجة مهمة قوي .. وهو إنهم يعرفوا ويطقصوا عن عدد الأُميين اللي عندهم ستالايت وعن عدد متابعي هذه القناة وعن جدواها ومدى مساهمتها في حل المشكلة .. أو على الأقل تقييم التجربة بعد فترة مُعينة ؟ طبعاً حاشا لله أن تفعل حكومة البركة ذلك ... فعندهم من الغباء ما يكفيهم ويفيض كمان للتصدير .. ولم يستفيدوا من التجربة البسيطة التي بدأها عم عبد البديع قمحاوي زمان في السبعينات والثمانينات وفي أسلوبه الشيق في تقديم برامج محو الأُمية من خلال الراديو ثم التليفزيون ... وحاجة غير مُكلفة بالمرة جعلت المتعلمين يتابعونها قبل الأُميين وأنا شخصياُ من وأنا عندي 10 سنين لحد دلوقت لسه حافظ التتر بتاع البرنامج اللي بيقول : ياللي إتحرمتوا من التعليم الفرصة لسه قدامكم من غير ما تدفع ولا مليم .. إذاعتنا ناويه تعلمكم حاجة كده وبعدين .. ما تخلوا بالكم معايا وحاجة تاني فيها ورقة وقلم ومرايا وفعلاً كان برنامج هايل .. خاطب الفئة المستهدفة له من غير فلسفة ولا تعقيد ولا تكوير وتجريد يُتبع وأتمنى مشاركة الجميع الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان