قمع المعارضة وحلاوة الروح

[أسامة رشدي]

قامت قوات الأمن اليوم باعتقال خمسة آخرين من كوادر الإخوان المسلمين ليصل بذلك عدد المعتقلين حتى الآن لسبعة عشر معتقلا.

وتأتي هذه التطورات بعد حملة من التهديدات أطلقها وزير الداخلية في عيد الشرطة الماضي، وكذلك ما ورد في حديث السيد جمال مبارك أمين عام مساعد الحزب الوطني والصاعد بقوة لخلافة والده–كما يخططون- مع مجلة روز اليوسف في يناير الماضي عندما طالب بتفعيل بعض الإجراءات القانونية ضد الأخوان.

ويبدو أن النظام مقبل الآن على حملة تأديب واسعة للمعارضة المصرية لتمهيد الساحة أمام ملف التوريث، فليس مصادفة أن تبدأ حملة اعتقالات ضد الإخوان، في الوقت الذي يتم فيه التحقيق في شكاوى كيدية ضد أيمن نور وزوجته، بينما رفعت الحصانة عن أربعة من كبار المستشارين للتحقيق معهم في نيابة أمن الدولة العليا في محاولة لردع القضاة عن الاستمرار في مطالبهم المتعلقة بإقرار قانون السلطة القضائية الذي يكفل استقلال القضاة خاصة قبل جمعيتهم العمومية بعد قرابة العشرة أيام، بينما النظام مستمر في سلوكه بالالتفاف على الإصلاح الحقيقي وأدخل تعديلات شوهت الإصلاحات القضائية المطلوبة وبذلك يتنكر النظام لوعوده للقضاة. وبدأت المماطلات فيما يتعلق بالإصلاحات الدستورية العاجلة والضرورية للخروج من الوضع الدستوري التعيس الذي تعيشه مصر، وكذلك تسويف الوعد بإلغاء قانون الطوارئ، في الوقت الذي تتواصل فيه حملة تكميم الأفواه ومسلسل حجب مواقع الانترنت السياسية الداعية للإصلاح، فبعد حجب موقع جبهة إنقاذ مصر آخر يناير الماضي تم أمس حجب موقع شئون مصرية http://www.masreyat.org وموقع محاورات المصريين http://www.egyptiantalks.org وواضح أن الدائرة في طريقها للتوسع.

ومن هنا فإن النظام البوليسي في مصر لا يعطي أدنى اعتبار لأي عملية إصلاح سياسي حقيقي، إنما يناور فقط لامتصاص بعض الضغوط التي يشعر الآن أنها خفت بشكل كبير.

ولذلك فإن المعارضة المصرية بكافة فصائلها وتوجهاتها ينبغي أن تكون يقظة لجولة جديدة من البطش والقمع، والتي لا نراها سوى أنها حلاوة الروح كما يقولون.

[لخبطه]

هرم الرجل وأصبح لا يعرف ما يقول ولا يعي ما يعمل يعرض عليه أمر ما فيسأل ماذا أفعل ما كنت قاطع امر حتى تشهدون فيقال له الأفضل أن تفعل كذا وكذا فيصدر أوامره وهكذا تدار كل شئون البلد ثلة حول الحاكم تدير البلد وفق أهواء ومصالح سواء كان أبن او وزير أو منسق شؤون أياُ كان الأسم وهذا الوضع فيه مافيه من الخطوره و مهما يكن من أمر فقد كانت قيادته الظالمه بشخصه أفضل مما نحن فيه الآن .

قد يقول قائل هذا كلام مطلق ولكن لدي ما يثبت صحة ما أقول فالقرارات متناقضة بل متخبطه ولو صدرت من شخص واحد لكانت في سياق واتجاه واحد حتى ولو كان سياقا ظالماً ...... نأخذ مثلا للموضوع المثار وهو تقليم أظافر المعارضه والإخوان لماذا الآن بالذات توقيت غبي يدل على ما أٌقول .......... ولما بتلك الطريقة السافره والسبب نفسه هو الإجابه ليس لدينا رئيس يحكم البلد الآن !!!!

[khedr]

ليس لدينا رئيس يحكم البلد الآن  !!!!

<{POST_SNAPBACK}>

كلامك فعلا صح

البلد دي بقت سايبه

ودليل تشكيل الوزاره الجديده ..وما حدث فيها من اخذ ورد

القرارات التي نسمع عنها ثم تتغير بدون اي تبرير( المحمول والشركه الثالثه)

البلد سايبه