KWA بتاريخ: 6 مارس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 مارس 2006 بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الموضوع المرفق ارسل لي من احد الأصدقاء علي بريدي الخاص و لا ارف ان كان الموضوع حقيقي او لا و لكن مضمون القصه فيه الكثيرو الكثير للموعظه و دروس الحياه المختلفه و لم يكن له عنوان فوضعت له عنوان من عندي و هو بدون عنوان .... بعد 21 سنة من زواجي, وجدت بريقاً جديداً من الحب. قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي, وكانت فكرة زوجتي حيث بادرتني بقولها: "أعلم جيداً كم تحبها"... المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت أمي التي ترملت منذ 19 سنة, ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً. في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير ؟ " لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها: "نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي ". قالت: "نحن فقط؟! " فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً". في يوم الخميس وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها, كنت مضطرب قليلاً, وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة. كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته. ابتسمت أمي كملاك وقالت: " قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني, والجميع فرح, ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي" ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى, بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة. وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة: "كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير". أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه". تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي, ولكن قصص قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت: "أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى,ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ". بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها. وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها: "دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة, المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك. لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي ". في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك" وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه. لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم. إمنحهم الوقت الذي يستحقونه. فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل. بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول: أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها .. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها .. أتراني قد أديت حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى لك الحياة" Egypt is my home , USA is my life. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 6 مارس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 مارس 2006 أثرت في كثيراً جداً .. قصة الأم المصرية الشابة المريضة بالفشل الكلوي .. وتحتاج إلى غسيل كلوي ثلاث مرات في اليوم .. وحملت .. وأصرت وصممت على إكمال حملها بالرغم من خطورته الشديدة على حياتها .. وان إحتمال نجاتها ونجاة مولودها كان شبه مستحيل .. إلا أنها وبغريزة الأمومة والزوجة الصالحة أبت إلا أن تكمل حملها .. حتى لو ضحت بروحها .. لتهب مولوداً في علم الغيب .. فيض كبير من الحب والحنان .. ووفاء وإخلاصاً لزوجها التي فعلت أقصى ما يمكن لتحقيق حلمه .. من هنا أقدم تحية عطرة لتلك الأم المصرية الشابة العظيمة والتي قرأت عنها منذ يومين وشاهدتها أمس في برنامج العاشرة مساء .. وأوصيكم ونفسي بالبر بوالدينا .. والأم خاصة .. في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
eastsoul بتاريخ: 6 مارس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 مارس 2006 KWA اشكرك على مشاركتنا لهذه القصة الجميلة فلقد ابكتني ... يا ريت كل انسان مننا يعرف قيمه الام و يعمل على اسعادها و رضاها قبل فوات الاوان و زي ما بنلاقي وقت للخروج مع الاصدقاء نلقي وقت للخروج مع الوالده و الاستمتاع بالوقت معاها... *-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-* الحمد لله الذي تواضع لعظمته كلُّ شيء، الحمد لله الذي استسلم لقدرته كلُّ شيء، الحمد لله الذي ذلَّ لعزَّته كلُّ شيء، الحمد لله الذي خضع لملكه كلُّ شيء *-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-* رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لخبطه بتاريخ: 6 مارس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 مارس 2006 مع الأم لا يجب أن نتعجب من شىء فكل شىء معاها غير طبيعي وغير محكوم بقواعد الحسابات الاعتياديه حتى في التعامل المادي جرب ان تعطي أمك جزء من دخلك بحب وسعاده وأنظر إلى ما تبقى معاك ستجده تحول إلى كنز انزل الله عليه بركه لا أول لها ولا أخر أذا كنت من المغتربين اعمل جدول ولاحظ الأيام التى تتصل بأمك فيها ستجدها اكثر أيامك سعاده وراحه بل و ستجد تلك الأيام تكاد تكون خاليه من المشاكل والعقبات اليوميه في حياتنا لو كتب الله لك الحج مع أمك او العمره قارن بين حجك معاها أوعمرتك معاها وحجك منفردأ رغم أنها يفترض أن تكون حمل وارهاق وخاصة إذا كانت كبيرة في السن ولكن ثق أنك لو قارنت ستجد ان حجك مع امك كان ايسر واسهل بكثير جرب نصائح أمك حتى في المسائل التي يفترض انها جاهله فيها (بحكم عدم التعلم مثلا) ستدهش عندما ترى أرائها لا تأتي إلا بخير.... يحكي لى صديق مضارب في الأسهم كيف انه اذا احتار في شراء أو بيع اسهم أخذ رأي امه المسنة وكيف أنها ما من مره إلا وكان رأيها فيه الخير ماسبق لم يكن موعظه أو درس في فضل الأم ولكنه نتائج تجارب شخصيه مررت بها أنا لا أكتب الأشـــعار فالأشعـــــــــار تكتبني أريد الصمت كي أحيا ولكن الذي ألقاه ُينطقني رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
khedr بتاريخ: 6 مارس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 مارس 2006 أمك أمك أمك يامصر... يامصر...يامصر ياااااااااااااااااااااااااااااامصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 6 مارس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 مارس 2006 قصه رائعه فعلا ربّما يكون ما لفت نظرى فيها هو تعجّب الأم من العرض الذى تلقّته من الابن بتناول العشاء معا و اتصوّر كم السعاده و البهجه التى شعرت بهما الأم بعد تجاهل طويل -فيما يبدو- من الابن لها و عدم تفكيره فى الخروج معها لقضاء بعض الوقت معا .. المؤسف اننا كثيرا ما ننسى كيف كانت امهاتنا يستمعن الينا حين نثرثر بقصص لا يهتم احد بسماعها بذلك الاهتمام و الحب الذى يتبدّى فى عين الام و هى تستمع الى ابنائها !! نسينا كيف كان هذا الاهتمام رائعا و مشجّعا لنا على الكلام و الحكى و الحوار فى وقت ربّما لم يكن احد ليهتم بالاستماع الى ثرثراتنا البسيطه .. وحين صرنا قادرين على الكلام حقّا توقّفنا عن الحديث مع اول شخص اهتم بالاستماع الى كلماتنا الاولى !! :o لك الله يا كل أم .. "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان