أسد بتاريخ: 8 مارس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 مارس 2006 في مقابل الموضوع المميز .. المرمطون . والذي تمت مناقشة موضوع المصري الممتهن لنفسه في بلاد الغربة .. ومقارنته بغيره من الجنسيات الأخرى .. هنا .. سأورد بعض القصص الحقيقية والتي عايشتها وعرفت أصحابها .. من شخصيات مايسمى بالمرمطون .. ولتوضيح الوجه الآخر الخفي . . والذي لا يراه الناس عامة .. وبعيداً عن الشعارات البراقة .. والتي نطلقها لتعجب الناس .. ويلتف الناس من حولنا مؤيدين .. يجب أن نرى الوجه الآخر لذلك المرمطون .. والذي لا يظهره غالب من يمرمطون في مصر وبلاد العجائب الأخرى .. (الخليج).. والتمس لأخيك سبعين عذراً .. فإن لم تجد له فقل ما أقساك ياقلبي . في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 8 مارس 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 مارس 2006 القصة الأولى .. م. ع. م. ع. رجل كان يعمل فني تحاليل طبية في إحدى المستشفيات الجامعية في مصر .. وكان رجل قانعاً بحاله .. لا يريد سيارة ولا شقة فخمة .. وكان راضي بما هو فيه .. الصحة والستر .. وكان متزوج ولديه بنت واحدة .. جاءته فرصة للعمل في السعودية .. الراتب عادي . كسعر السوق بالنسبة لتلك الوظيفة .. قبل بها فقط للعيش بشكل أفضل .. فراتب تلك الوظيفة لا يحقق أي ثروة أو طوح عالي أبداً .. رزقه الله بولد آخر .. وكان يعيش حياة طيبة في السعودية . ويصرف معظم راتبه لقضاء إحتياجات أسرته وليسعدهم .. محاولاً إدخار أي شئ يمكن إدخاره لأبناؤه . لم يفتح حساب باسمه في أي بنك في مصر . بل كانت كلها ودائع أو شهادات بإسم إبنته وإبنه .. كان يعمل في أحد المستوصفات الخاصة .. وعدة مرات كان يطلب زيادة أو علاوة في الراتب بصفة الأقدمية في المكان .. وكان صاحب العمل يرفض دائماً .. وعمل على نفس الراتب حوالي 12 عاماً . إلى أن مات صاحب المستوصف .. وورثه إبنه .. ولم يكن أكثر موضوعية من أبيه .. فلم يقبل أمن يزيد من راتبه .. والبحث عن وظيفة أخرى براتب أعلى هو شئ ليس بالسهل .. ولن يقبل صاحب العمل أن ينقل كفالته إلى مكان آخر .. ورضي صاحبنا بحاله .. وحمد الله على إستمرار النعمة بدلاً من إنقطاعها .. أو التمرد عليها .. (هكذا كان يظهر لنا) .. صمد الرجل خمس سنوات أخرى .. إلى أن جاءه يوم .. فسقط مغشياً عليه .. نقلناه إلى المستشفى.. حالته خطيرة .. مصاباً بسرطان في الكبد نتيجة إصابته بفيروس الكبد الوبائي .. وهو في حالة متأخرة جداً .. كان يعلم بحالته وكان يخفي على الجميع حتى عن أسرته ويتحمل الآلام ويخفي الدواء حتى لا تراه زوجته أو أبناؤه . وحتى لا يعلم عنه أحد .. وما هي إلا أيام .. وتدهورت حالته أكثر وأكثر . وأسابيع ثم إنتقل إلى رحمة الله . ودفن في مقابر النسيم في الرياض .. وابنته تدرس في كلية الصيدلة ... رائعة متفوقة .. وابنه في المرحلة الإعدادية .. وزوجة ملكومة في هذا الفارس النبيل (رحمة الله عليه) .. (المرمطون) في مقالة أخرى ... ع. هـ . مرمطون آخر .. عمل مديراً للتسويق في شركة كبيرة جداً (شركة عالمية أمريكية) .. في السعودية ... ثم إنتقل للعمل مديراً في شركة أخرى شهيرة بالأسواق المركزية المنتشرة .. مرض والده .. إضطر للإنفاق عليه حوالي ثلاث سنوات .. ولم يبخل في الصرف عليه وإعالته طوال فترة مرضه العضال .. فكان مصاباً بالسرطان .. إلى أن توفى والده رحمة الله عليه .. كان يقول لي أنا رجعت (مالياً) سنوات للوراء .. ولكن لا شئ يذكر أمام ماكان يفعله أبي معي وأنا صغير .. إلى أن أنهيت تعليمي وبدأت أعتمد على نفسي . فلا شئ يساوي ذلك .. مرة أخرى .. مرضت زوجته .. وإنشغل عن عمله في تلك الشركة الكبيرة .. وإضطر لترك العمل بعد أن ضعف أداؤه .. ولكنه كان يحتاج للبقاء في السعودية حيث أن زوجته كانت تعالج بالمجان في إحدى المستشفيات الحكومية .. وبدأ رحلة البحث عن عمل .. ووجد عملاً في مؤسسة تجارية متواضعة . وانتقل من مكان إلى مكان .. فهو يبحث عن العمل ويجده وهو في شدة الإضطرار .. مدخراته قد تآكلت بالكامل (تقريباً) .. وفي كل مرة يقدم تنازلاً تلو الآخر .. فلديه أربعة أبناء .. وزوجة مريضة .. والحمد لله تعافت زوجته بعد إستئصال ورم كانت مصابة به .. وبدأ أيام أفضل .. وأكثر إشراقاً . مصحوباً بدعاء الجميع له والكل يحاول مساعدته .. إلا أنه لم يقبل ذات مرة أية مساعدة مادية إطلاقاً .. وفي النهاية .. ضاقت به السبل مع من يقدر خبرته ومكانته .. من أمثال المدير الذي يستغل حاجة وظروف موظفيه أو من يتقدمون للوظائف .. فقرر ترك السعودية .. محافظاً على كرامته .. حامياً نفسه من مهانة المرمطة .. وعاد إلى مصر .. بدأ مشروعاً تجارياً صغيراً .. ومع المجهود والظروف التي مرت بها مصر في السنوات الماضية .. بدأ مشروعه الصغير . تدريجياً . ومع العمل بشرف .. ونظافة . وطهارة يد .. بدأ مشروعه الصغير .. يتطور (عكسياً) . وبدأ يصغر يوماً بعد يوم .. إلى أن آكل رأس ماله تقريباً . والذي رصده لهذا المشروع .. ولم يبقى لديه إلا عدد من شهادات الإدخار باسم أبناؤه في البنك .. قرر العودة مرة أخرى للسعودية.. واشترى تأشيرة (تسمى تأشيرة حرة) بمهنة سباك . بالرغم من أنه يحمل شهادة الماجستير .. جاء إلى الرياض .. بدأ رحلة البحث عن عمل مرة أخرى .. العمر كبر . فهو في الثالثة والأربعون . ويحمل إقامة بمهنة سباك .. ويقدم أرواق الماجستير وخبراته السابقة .. وللأسف . فهو مضطر أيضاً ... قبل بالعمل في إحدى الشركات الصغيرة .. وكان براتب أقل بكثير مما كان يتقاضاه في وظيفته الأولى قبل سنوات عديدة .. إنشغلت عنه بعض الشئ .. سافرت في الإجازة الصيفية الماضية .. وعدت أسأل عنه قالوا لي مرض ودخل المستشفى . ثم خرج منها وقرر السفر لقضاء إجازة في مصر .. وبعد شهور لم يظهر مرة أخرى .. وعلمنا بنبأ وفاته .. ومات مرمطوناً أيضاً .. قصص كثيرة . لمرمطونات عديدة .. منهم من تخرج لتوه ملئ بالإحباط .. لا يحمل أية خبرة .. يرغب في العمل أي شئ للبدء والوقوف على أي أرض صلبة.. هناك مرمطون ليس لديه خبرة .. ولا مهارة . لأنه لم يحظى بفرصة للتعليم الجيد .. أو دورات الكمبيوتر أو الإنجليزي . لضيق ذات اليد .. وليس كل مرمطون يموت متوفياً . أو يكمل حياته بشكل مأساوي .. بل أن هناك مرمطون .. ناجح .. وله مستقبل .. ع. د. مرمطون شاب رائع .. في شركتنا .. نشترط للعمل لدينا أن يكون مؤهله تخصص علمي .. فنعين خريجي العلوم أو البيطرة أو الصيدلة .. أعلنا لطلب أخصائيو تسويق للعمل لدينا بشروط ومواصفات محددة .. تقدم إلينا شاب .. كتب سيرة ذاتية تحتوي على عدة سطور .. وبالصدفة كنت قد رأيته يملأ بياناته وأنا داخل مكتبي .. كان يرتدي ثياباً أنيقة . بدلة وكرافيت .. ويضع الجل على شعره .. طلبت مقابلته . بعد أن لاحظت أنه كان مرمطوناً لمدة عامين .. وحتى أيام فقط قبل تاريخ تقدمه للوظيفة .. سألته عن مؤهله وخبراته .. وسألته بعض الأسئلة المعتادة في المقابلات الوظيفية . وعندما أشرت إلى أنه كان يعمل (مرمطون) سابق .. هو خريج كلية العلوم .. جامعة عين شمس .. تخصص كيمياء .. تقديره جيد جداً .. لم يبحث عن وظيفة في الجامعة .. أو في أي مكان في مصر .. فهو من عائلة فقيرة جداً .. جداً .. يعيش في إحدى ضواحي القاهرة الكبرى .. حصل على تأشيرة عامل تحميل وتنزيل كلفته عن طريق أحد أقاربه حوالي عشرة آلاف جنيه تعتبر دين عليه بعد أن يحصل على عمل .. جاء فوجد كفيله صاحب مخبز ,, رفض تركه ونقل كفالته .. وأصر على أن يعمل لديه أو يعود أدراجه .. للأسف .. كان مضطراً لأن يقبل .. فلاشئ خلفه .. ولا حتى لديه أي شعار يطبقه فيشعر بالشبع .. ولم يكن لديه أي طبيخ على النار ليعود ليلحقه قبل أن يحترق .. قبل بالعمل في المخبز .. وعمل فيه عام كامل .. وبعد عام كامل .. وما أن يرى كفيله يرجوه ليعتقه لوجه الله .. وكفيله يرفض .. إلى أن جاء يوماً وناداه كفيله . وقال له إذهب وابحث عن عمل وسأتنازل عنك لأي كفيل آخر (هكذا الحال في السعودية) .. وقرأ إعلاننا .. وتقدم للعمل .. وسألته .. لماذ ؟؟ أجابني . إذا كنت تريد أن تنطلق إنطلاقة قوية .. هل يمكنك أن تفعل هذا وأنت واقف على أرض طينية .. غير ممكن .. ومستحيل .. إذا حاولت أن أنطلق فستنزلق قدمي وأسقط وتنكسر أنفي .. ولكني إنتظرت إلى أن جف الطين وأصبحت يداي تقف على أرض صلبة أنطلق منها .. رأيته موضوعي ومنطقي .. ووافقنا على عمله في الشركة .. بالرغم من شدة حرصنا في إنتقاء الأفراد .. واليوم .. أصبح هذا المرمطون .. من أفضل العاملين في شركتنا ..وهو أكثرهم حيوية .. ويثبت ذاته يوماً بعد يوم .. ويثبت تفوقه يوماً بعد الآخر . بالرغم من أنه لم يكمل عامه الأول معنا ... في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الرافعي بتاريخ: 8 مارس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 مارس 2006 وبعيداً عن الشعارات البراقة .. والتي نطلقها لتعجب الناس .. ويلتف الناس من حولنا مؤيدين .. يجب أن نرى الوجه الآخر لذلك المرمطون .. والذي لا يظهره غالب من يمرمطون في مصر وبلاد العجائب الأخرى .. (الخليج).. يا أخ أسد موضوعك متميز ومفيد، وبالتأكيد الحياة فيه ا الكثير من النماذج المشرفة، لكن هل كان لابد من هذه العبارة القاسية ... إسمح لي أختلف مع حضرتك فلا أعتقد أن من كتبوا في هذا الموضوع -ومنهم العبد لله- كانوا يكتبون بغرض الإثارة أو لجلب نوع من "أدب" التابلويد إلى محاورات المصريين. أرجو أن يتسع صدرك لملاحظتي هذه ولك كل الشكر على هذا الموضوع القيم وتقبل خالص تحياتي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، ولا نزع من شيء إلا شانه) ( صحيح الجامع 5654). رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الحقيقة بتاريخ: 8 مارس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 مارس 2006 انصفت للاسف بعض الناس لديها داء اسمه قسوة القلب وتعتقد ان الانسان الغلبان او الطيب يجب ان يستاصل من على وجه الارض رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد هادي بتاريخ: 8 مارس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 مارس 2006 عزيزي اسد شكرا علي الموضوع إلا اني اؤيد حلاوة في ملاحظته تحياتي يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .....اية سطوة ؟ ما شئت ولي واعزلي ...لا يوجد السلطان إلا في خيالك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 8 مارس 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 مارس 2006 الأخوة .. حلاوة العنتبلي ، أحمد الهادي .. لم أكن أقصد أحداً بعينه .. ولم أقصد أن أدخل في سجال مع أي شخص كتب في هذا الموضوع .. فأنا لا أحب هذا .. وإلا كنت قد أدخلت رد لي في مقابل أي مداخلة في الموضوع الأصلي .. إلا أنني آثرت أن يكون موضوعي هنا منفصلاً .. لأني أنظر للمرمطون (كما تمت تسمية تلك الشخصية) من جهة أخرى .. وأردت أن أطرح وجهة نظر أخرى .. تم تغييبها في الموضوع الأصلي .. ويجب فرز هؤلاء الناس ومحاولة التعرف عن أسباب مرمطتهم قبل تقييمهم والحكم عليهم .. فكثير منهم فرسان وأبطال ومقاتلون أكثر منا جميعاً .. وأنا شخصيا .... أشعر بتعاطف كبير مع هؤلاء .. مرة أخرى .. أؤكد على أنني لم ولن أقصد شئ سوى أنني قد إنتقدت الرأي الذي كان سائداً في الموضوع الآخر أو الأصلي عن المرمطون ... ولم أقصد إنتقاد أشخاص .. تحياتي .. في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
khedr بتاريخ: 8 مارس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 مارس 2006 نماذج بشريه تقابلنا دائما في مشوار الحياه لكن مانود منا قشته هو الصوره الغير كريمه للمصريين ولماذا هي كذلك ولكاذا وصلت الي ذلك الوضع رجاء الي الاخوه في هذا الموضوع والموضوع الاخر ان نغير اسم الموضوع ونجعله يناسب الموضوع الذي نتحاور فيه وهو كيف نغير صوره المصري في الخارج يامصر... يامصر...يامصر ياااااااااااااااااااااااااااااامصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 8 مارس 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 مارس 2006 نماذج بشريه تقابلنا دائما في مشوار الحياهلكن مانود منا قشته هو الصوره الغير كريمه للمصريين ولماذا هي كذلك ولكاذا وصلت الي ذلك الوضع رجاء الي الاخوه في هذا الموضوع والموضوع الاخر ان نغير اسم الموضوع ونجعله يناسب الموضوع الذي نتحاور فيه وهو كيف نغير صوره المصري في الخارج إذا كان تغيير إسم هذا الموضوع واجب .. فالأوجب تغيير اسم الموضوع الآخر أولاً .. فالموضوعان مرتبطان .. إلا أنني لا أرى حاجة لتغيير إسم الموضوع .. علماً بأن هذا الموضوع لا يدل في محتواه على العنوان الذي إقترحته .. فهو يناقش باطن الأمر لدى ما قد يسمى المرمطون .. ولا يناقش أو يتعرض لتحسين صورة المصري في الخارج .. تحياتي .. في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
khedr بتاريخ: 8 مارس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 مارس 2006 رجاء الاخوه في هذا الموضوع والموضوع الاخر وهو كيف نغير صوره المصري في الخارج علماً بأن هذا الموضوع لا يدل في محتواه على العنوان الذي إقترحته ... تحياتي .. لا ليس هذا اسم اقترحه انما هو محتوي للموضوع واقتراحي بتغيير اسم الموضوعين ليدل علي كيفيه العمل علي تغيير صوره المصري الموضوعين هامين ومكملين كلا منهما للاخر ولا نريد ان يضيعا منا بسبب عنوان اوغيره..... ولكن التسميه (المرمطون ) صادمه للعين ...موجعه للنفس يامصر... يامصر...يامصر ياااااااااااااااااااااااااااااامصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
doha بتاريخ: 25 أكتوبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أكتوبر 2010 وجدته في قائمه الموضوعات المشابهة من وجهة نظري .. يستحق الرفع .. ..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
yasser moustafa بتاريخ: 25 أكتوبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أكتوبر 2010 اطلاق لفظ المرمطون على الحالات التى عرضها اخونا أسد ... صعب جدا وموجع للقلب أجد انه يمكن وصفهم بمن قست عليهم الحياة - أو من اعطتهم ظهرها شكرا على رفع الموضوع يا أخت ضحى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mr MAGED بتاريخ: 26 أكتوبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أكتوبر 2010 أري أنه من الأفضل التخدث عن النماذج المصرية الناجحة بالخارج فهذا يعطي صورة أفضل لنا .. كما أنه يشجع ويحفز الشباب المقبل علي الحياة ويعطيهم الدافع والحافز للتطور والتقدم وليس ضروريا أن نتحدث عن أصحاب جوائز نوبل أو العلماء المشهورين فقصص النجاح كثيرة جدا في مجتمعاتنا الصغيرة ومحيطنا العملي أعتقد أن ذلك سيكون له وقع أفضل العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار .. والعقول المتفتحة تناقش الأحداث ... والعقول الصغيرة تتطفل علي شؤون الناس .... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ozoozo بتاريخ: 26 أكتوبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أكتوبر 2010 موضوع رائع ويذكرني بمقال لاحمد خالد توفيق اسمه مخلوقات كانت رجالا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Diab بتاريخ: 26 أكتوبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أكتوبر 2010 موضوع جميل بس فين رابط الموضوع الأصلي أن تأتي متأخراً خيراً من أن لا تأتي أبداً Better Late Than Never رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ذهبية بتاريخ: 26 أكتوبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أكتوبر 2010 اشكر ضحى لرفع مووضع لانى اهوى قراءة قصص و حياة و خبرات الاخريين للاستفادة و العظة اولا اعترض جدااا على الاستاذ اسد لكلمة مرمطون دى كلمة قاسية و صعبة دااا مش مناسبة ابدااا للقصص دى لو استيدلها بكلمة مكافح اعتقد انها ممكن يكون وقعها افضل بكثير على النفس لو فكرنا فى القصص التلاتة مع اختلاف ظروف كل منهمااا ياترى الغلط فين؟؟؟ هل الاستسلام لظروف الحياة و ترك نفسك للريح كما تريد ان توديك تذهب معها بدون مقاومة تذكر منك هل قلة الطموح و الغلط بينة وبين الرضا و ان دة اللى موجودومضمون و احسن من غيرة اعتقد ان القصة الاخيرة فيها الاجابة الشاب الذى تحدى ظروفة و كان عندة امل فى ان يعلو و استفاد من الللى فى ايدة فى نفس الوقت لم يكتفى بة مش المطلوب منا التمرد على ظروفا لكنالمطلوب هو محاولة تغيرها للاحسن مش المطلوب من اننا نرضى ان نكون مرمطون و نكتفى بهذا القدر فى الحياة ان تبدا مرمطون مش مشكلة ابدااااا لكن هتنتهى الى اية دى المشكلة ؟؟؟؟؟؟ [على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء بحبها وهي مالكة الأرض شرق وغرب وبحبها وهي مرمية جريحة حرب بحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء واكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداء واسيبها واطفش في درب وتبقى هي ف درب وتلتفت تلاقيني جنبها في الكرب والنبض ينفض عروقي بألف نغمة وضرب على اسم مصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
shiko بتاريخ: 26 أكتوبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أكتوبر 2010 اطلاق لفظ المرمطون على الحالات التى عرضها اخونا أسد ... صعب جدا وموجع للقلب أجد انه يمكن وصفهم بمن قست عليهم الحياة - أو من اعطتهم ظهرها شكرا على رفع الموضوع يا أخت ضحى اتفق معك تماما سيدى ... الكلمة موجعة ..ومثيرة للاشمئزاز ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لماضة مصرية جدا بتاريخ: 26 أكتوبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أكتوبر 2010 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته موضوع جد رائع ليس فقط لانه يتناول نسيجا انسانيا.....أكاد اجزم انه يلمس فينا وترا بشكل أو بآخر و ليس فقط لأنه مساحة لتشاطر خواطرنا و تاملاتنا في محطة الاغتراب.....في دائرة الغربة لانه موضوع ثري جدا.....بمفرداته الانسانية.....و بما يطرحه من زوايا و أوجه أخري البعض ينظر للفظ "المرمطون"....بنظرة شفقة...و بطريقة تورث وجعا عند القراءة...و لكني لا اتشاطر ذلك لقناعتي ان الحياة تطرح علينا العديد من المسميات...فقط نحتاج ان نري الوجه الاخر فمثلا بعض من نحتك بهم في معترك الحياة...يمثلون نموذجا يمشي علي قدمين للشخصية.."الطبلة".....التي تتحدث كثيرا و تملا الفضاء صخبا و ضجيجا...و بداخلها قطعا فضاء سحيق.... و الوجه الاخر....اني بحاجة لهذا الشخص....تماما...كاحتياجي للطبلة...حينما يرقص القادة علي عقول العامة و يسيسونهم وفق اتجاهات بعينها و قد نصادف في الحياة من هو كنبتة "اللبلاب"....متسلق..... قد يراه العبض شخصا يحركه طموحه.... و لكن البعض الاخر يري ان يتغذي علي المياه الراكدة و قد نصادف في الحياة الشخص "البومة".... البعض قد يظن أنه فأل سيء... لكن البومة بشكل اكثر واقعية....متسعة العينين بشكل يحدو بها كما اختصها الله لان تري بالليل....حيث لا يري الاخرون.....فقد تصادف هذا الشخص ذو الرؤية المستقبلية و بعض من نحتك بهم في الحياة...هم...."مرمطون"....لا يقلل من شانهم شيئا....فقط اعتدنا أن نكون صورة ذهنية عن المفردات...دون ان نتعمق في معانيها...فيطغي انفعالنا الشخصي علي الجوهر الحقيقي لمعني الكلمة هي فقط مسميات.....و ما استوقفني في العنوان هو كلمة "الوجه الآخر"....و ليس كلمة "مرمطون"...في حد ذاتها كل منا يعلم ان العملة ذات وجهين....و لكن حين نحمل قناعاتنا إلي أرض الواقع.....نصر ان نتعامل بوجه واحد للأمور... ليس خطأ في العملة....هي فقط قناعاتنا....لم تعتاد ان تري....الامور من هذا الوجه الآخر و الوجه الاخر...للمرمطون.....يستنفر لدي تساؤلات عدة الوجة الآخر للمرمطون.....هل هو مرتبط بحالة الاغتراب او حالة الغربة....ام ان المرمطون...حالة مكتوب عليها "صنع في ....."...و يعاد تصديرها الي بقاع اخري الوجه الآخر...للمرمطون....هل يرتبط بجنسية بعينها....هل المصريين بهم تلك الصفة....فابلغ مثال علي ذلك هناك جنسية اخري تبدو شديد الاقتراب من هذا الوصف الا و هم "البتان"....او الهنود و البنغال المستعبدين في دول الخليج الوجه الآخر للمرمطون.....هل هي تركيبة داخل الشخص...تجعله يبدو دائما "مسالما"....و غير قادر ان يقول ببساطة كلمة "لا".....فيستجري عليه القاصي والداني و يتخذونه مطية للهرب من مسئولياتهم...فهم يعلمون يقينا انه لن يتفوه بكلمة "لا"....و يزيدهم "سلامه...و ليس استسلامه".....طمعا و شراهة في المزيد من الاستنصاح عليه...و اخذ ما يؤخذ بسيف الأحراج. الوجه الآخر للمرمطون.....هل هو الشخص المجد الذي يعمل بصمت.....و انخفض لديه سقف الطموح....إما انه أهمل ان يفتش داخله عن زوايا أخري ...أو انه فقط....اكتفي بما وصل إليه....أو أنه فقط يخشي المجهول الذي تحمله المغامرة الوجه الاخر للمرمطون.....قد أكون....أنا....أو انت....في مرحلة ما من محطات الحياة.....هل المرمطة....ترتبط....بمرحلة صعود التل.....هل هي مؤقتة....هل هي حالة مستديمة مستكينة.....و اذا افترضنا انها مؤقتة اتليها مرحلة الاستئساد.....أي...لعب الاسد....حيث يزأر في وجه من يذكره يوما أنه بالامس كان "مرمطونا"...و اليوم أصبح...."سلطعونا"....يحيط نفسه باذرع كثيرة و لا يعدم الحيلة الوجه الاخر...... الوجه الاخر.....لكل عملة......قد يحرك فينا تساؤلات.....ليست بهدف تقديم اجابات جاهزة...بقدر ما نمنح متعة التامل...في صفحات الحياة و قطعا التامل...فينا.....حين ننظر للمرآة....أترانا...نري الوجه الحقيقي....أم الوجه الآخر و حين ننظر لمن حولنا....يظل نفس التساؤل...أترانا ندرك ما يطمحون إليه....أم ان هناك وجه آخر.....لم يأن أن نصطدم...او نحتفل به بعد؟؟؟ هو فقط الوجه الآخر معذرة علي الاطالة....لكن راقتني الفكرة...جزي الله صاحبها خير كما يروقني دوما أن نقلب الامور من زوايا مختلفة...لنري الوجه الآخر تحياتي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
president بتاريخ: 26 أكتوبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أكتوبر 2010 موضوع جميل بس فين رابط الموضوع الأصلي وإن بليت بشخص لا خلاق له... فكن كأنك لم تسمع ... ولم يقل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو محمد بن مصطفي بتاريخ: 26 أكتوبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أكتوبر 2010 اعتقد ان من ضحي بالمال والمنصب والعمل من اجل علاج زوجته وابيه ليس بالمرمطون .... واعتقد كذلك ان الحياه لها اكثر من وجه ....السعادة ايضا لها اكثر من وجه واعتقد ان اخر ما يحقق السعادة هو المال واعتقد ان القدرة علي تكنيز المال ليس فيه ادني سعادة وكذلك قد يكون النجاح في العمل احد اسباب السعادة من تراه انت مرمطون قد يراه الاخرون انه بطلا ومكافحا... الحكم الشخصي علي الاشياء يحتمل اكثر من وجهة نظر يا قدس يا سيدتي معذرة فليس لي يدان ، وليس لي أسلحة وليس لي ميدان ، كل الذي أملكه لسان ، والنطق يا سيدتي أسعاره باهظة ، والموت بالمجان ، سيدتي أحرجتني، فالعمر سعر كلمة واحدة وليس لي عمران ، أقول نصف كلمة ، ولعنة الله على وسوسة الشيطان ، جاءت إليك لجنة، تبيض لجنتين ، تفقسان بعد جولتين عن ثمان ، وبالرفاء و ا لبنين تكثر اللجان ، ويسحق الصبر على أعصابه ، ويرتدي قميصه عثمان ، سيدتي ، حي على اللجان ، حي على اللجان ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الغريب بتاريخ: 26 أكتوبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أكتوبر 2010 موضوع جميييييييل تسلم الأيادي ، بس فعلا محتاجين الموضوع الأصلي ومحتاجين كمان الأستاذ أسد صاحب الموضوع يقولنا على نظرته الآن وبعد 4 سنوات تحياتي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان