أسامة الكباريتي بتاريخ: 10 مارس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 مارس 2006 هنية يسلم "أبو مازن" رداً مكتوباً على خطاب التكليف ويتوقع انتهاء المشاورات بشأن تشكيل الحكومة في القريب العاجل غزة ـ المركز الفلسطيني للإعلام وصف الأستاذ إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف أجواء اللقاء الذي عقده مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في مدينة غزة ظهر اليوم الجمعة (10/3) بأنها كانت إيجابية وودية، متوقعاً أن تنتهي المشاورات بشأن تشكيل الحكومة الجديدة في القريب العاجل. وقال رئيس الوزراء المكلف إسماعيل هنية في تصريحات للصحفيين عقب اللقاء أنه سلم رداً مكتوبا على خطاب التكليف للرئيس الفلسطيني محمود عباس وأجرى مباحثات معه حول أخر المستجدات المتعلقة بالمشاروات التي تجريها حركة حماس مع مختلف الكتل البرلمانية. وأضاف :"تناولت رسالتي الخطوط العريضة العامة، وبالتأكيد فإن الحكومة في برنامجها ستكون أكثر وضوحاً لأنها على أساس هذا البرنامج ستحظى بثقة البرلمان ومن ثم ثقة الشعب". واعتبر هنية اللقاء ودياً وإيجابيا حيث جرى فيه التأكيد على طبيعة العلاقة بين مؤسستي الحكومة والرئاسة والتي ستقوم على التعاون والتنسيق والحوار لما يخدم المصالح العليا للشعب الفلسطيني. وأوضح هنية أن المدة القانونية لتشكيل الحكومة هي خمسة أسابيع وأن الرئيس يحدد بعد ذلك متى يرسلها للمجلس التشريعي لتنال الثقة، مشيراً إلى أن خطاب التكليف لم يكن فيه شروط وأن الحكومة لها رؤيتها التي ثبتتها في الرد على خطاب التكليف أملا بالوصول إلى قواسم مشتركة يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 12 مارس 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 مارس 2006 عباس ينفي نفياً قاطعاً أن يكون صدر عنه أي شكل من أشكال الرفض لبرنامج الحكومة القادمة غزة – المركز الفلسطيني للإعلام نفت مصادر في مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف الشيخ إسماعيل هنية، ما نشرته بعض وكالات الأنباء عن رفض رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للبرنامج السياسي للحكومة القادمة، والذي تسلمه من رئيس الوزراء المكلف خلال لقائهما يوم أول أمس الجمعة (10/3). وكانت وكالة الأنباء الفرنسية نشرت خبراً مفاده أن رئيس السلطة محمود عباس، رفض برنامج حكومة حماس السياسي، الذي تسلمه من رئيس الوزراء المكلف. وقالت مصادر في مكتب رئاسة الوزراء، إن اتصالاً هاتفياً جرى بين الأستاذ إسماعيل هنية والرئيس محمود عباس مساء السبت (11/3)، وقد نفى الأخير نفيا قاطعا أن يكون صدر عنه أي شكل من أشكال الرفض لما جاء في رد هنية على خطاب التكليف، والذي من ضمنه البرنامج السياسي للحكومة القادمة. وأكدت المصادر، أن هناك جهات تحاول تسميم الأجواء بين الرئاسة الفلسطينية ورئيس الوزراء المكلف، وتحاول الحيلولة دون وجود القواسم المشتركة، من خلال نشر الأخبار المضللة، والتي تعمل على نشر البلبلة والفوضى في الشارع الفلسطيني. وأكدت المصادر، أن "حماس" معنية بحالة من الوفاق الوطني ومصرّة على مواصلة الطريق في تشكيل حكومة ائتلاف وطني، تقوم على القواسم المشتركة بما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني، ولا ينتقص من حقوقه ولا يمس ثوابته الوطنية. وكان الدكتور صلاح البردويل الناطق باسم كتلة حركة حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني، وعضو الوفد المفاوض للحركة مع الكتل البرلمانية لتشكيل الحكومة، قد أعلن يوم أمس السبت أن الحكومة ستعلن قبل نهاية الأسبوع الجاري بعد اجتماع مصيري يعقد يوم (غدٍ) الاثنين. وقال البردويل: "نحن بعثنا برسائل إلى كافة الكتل والقوائم البرلمانية التي التقينا معها، وهذه الرسائل مرفقة بالبرنامج السياسي للحركة وبرنامج القواسم المشتركة"، مشيراً إلى أن لدى الكتل والقوائم البرلمانية يومان لمناقشة تلك الرسائل، قبل موعد الاجتماع الشامل لكافة القوى والكتل، والمقرر عقده يوم الاثنين القادم (13/3) لبلورة المواقف النهائية حول مشاركتها في الحكومة من عدمها. وأكد البردويل أن قائمتي الجبهة الشعبية و"فلسطين المستقلة" برئاسة مصطفى البرغوثي، هما الأقرب للمشاركة في الحكومة، في حين أشار إلى وجود تقارب مع قائمة "البديل" التي تضم فصائل الجبهة الديمقراطية، وحزب الشعب وحزب "فدا" للمشاركة. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان