مؤتمر «هذا نبينا» يفتتح اليوم والدنمارك تستبعد الأئمة المحليين

[Alshiekh]

مؤتمر «هذا نبينا» يفتتح اليوم .. والدنمارك تستبعد الأئمة المحليين

عمرو خالد سيعقد مؤتمرا صحافيا للمراسلين الغربيين

لندن: محمد الشافعي

يفتتح مؤتمر «هذا نبينا» المزمع عقده في العاصمة الدنماركية، كوبنهاغن، اليوم وسط مقاطعة من معظم أئمة الدنمارك، وسيسبق الافتتاح صباحا مؤتمر صحافي يُخصص فقط للمراسلين الغربيين في الدنمارك.

وقال الداعية الإسلامي المصري، عمرو خالد، أمس انه سيشارك إلى جانبه في المؤتمر الصحافي الدكتور طارق سويدان، الداعية الكويتي، والداعية اليمني، الشيخ على الجفري. وستبث في المؤتمر رسالة من بطرس غالي الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، وكذلك رسالة اخرى من مفتي مصر الدكتور علي جمعة، ورسالة من الفقيه السوري محمد سعيد البوطي.

الى ذلك، كشفت مصادر الإسلاميين لـ«الشرق الاوسط» ان أئمة المساجد، الناشطين في الدنمارك، تم استبعادهم من مؤتمر «هذا نبينا»، وغيره من الفعاليات الرسمية، بعد ان قررت الحكومة التي اتهمتهم بانهم وراء تاجيج المشاعر مقاطعتهم كلياً. الى ذلك، قال الشيخ أحمد أبو لبن، رئيس الوقف الاسلامي في الدنمارك، في اتصال هاتفي اجرته معه «الشرق الاوسط» ان هناك اتفاقا سياسيا بين الحكومة الدنماركية والمعارضة بعدم التعامل مع ائمة المساجد في الدنمارك. وقال: «لقد سبق السيف العذل». إلا انه شخصيا لم يبد اعتراضا على المؤتمر في حد ذاته. وقال ان الحكومة منعت الائمة من المشاركة.

ترى هل اصيبت الدانمارك بعدوى كبت الصوت المعارض هى الأخرى؟

نقلا عن جريدة

[nemr111]

السويدان عمرو خالد الجفرى .. قريبا الى سلة المهملات.. الدنمارك لم تسمح بمشاركة مسلمى الداخل لسبب بسيط .. لأنهم يعرفوم لغة الحوار معهم ، أما عمرو خالد و القبوري و السويدان الامريكي فذاهبون للتصوير و الفسحة و فى الاخر الناس طيبة..

[Th!nk]

السويدان عمرو خالد الجفرى .. قريبا الى سلة المهملات.. الدنمارك لم تسمح بمشاركة مسلمى الداخل لسبب بسيط .. لأنهم يعرفوم لغة الحوار معهم ، أما عمرو خالد و القبوري و السويدان الامريكي فذاهبون للتصوير و الفسحة و فى الاخر الناس طيبة..

لا أعتقد أنك وُفقت فى إنتقاء كلماتك لأنتقاد أناس تحب الله ورسوله وتعمل من أجل نصرته أن شاء الله

حتى الشيخ الكبير القرضاوى الذى أختلف مع هؤلاء الدعاة لم ينعت عمرو خالد إلا بكلمة "أخونا" فليتك تراجع أسلوب حديثك عند التحدث عنهم لأننا جميعا وأن أختلفنا فأننا فى مركب واحد وأعتقد أن أهدافنا واحدة... لكن الذى نختلف عليه هو طريقة الوصول اليها

فنحن لم نتعود على الطرق التى تأتى بنتائج طيبة على المدى الطويل نسبيا وهو ما يفعله رجال الدعوة الأجلاء اللذين أهنتهم بكلامك.... ولكننا تعودنا فقط على الحلول سريعة الأشتعال حتى وأن لم يكن ورائها شىء آخر غيرها....

أن هؤلاء الدعاة يعملون من أجل المستقبل... الأعتذار الذى طلبه الجميع كان مطروح بقوة فى المؤتمر ولكن هذا الحوار هدفه يتعدى الأعتذار إلى تعريف الغرب بالدين الأسلامى ولن يأتى هذا إلا بالتعاون المشترك فى مجالات عدّة عن طريق أفراد مسلمة متميزة...

موضوع الدانمارك سينتهى كده كده وقد يأتى الأعتذار بأسرع مما نطلبه! المهم أن نكسب خطوة أخرى معه تفيد الرسالة وتعرف الناس العادية هناك عن الرسالة وعن النبى صلى الله عليه وسلم...

أننا شعوب تبرد بسرعة وهناك أناس ثارت منتظرة الأعتذار فقط لتكمل نومها العميق مرة أخرى وهى تحسب أنها قدمت ما عليها لخدمة الرسالة... وأخشى أن أقول أن كثير من أهل الأمة ينتمى إلى هذه الفئة...

أنا أتوقع أن هذا المؤتمر وغيره فيما بعد سيأتى بنتائج أكثر مما كنّا نتوقع بأذن الله