إن الصورة المتناولة عن المصريين القدماء- قدماء في حساب التاريخ فقط وليس من اى ناحية أخرى- ينقسم سامعيها إلي قسمين بين فخور علي الإطلاق وبين منكر وكاره للانتساب لهم علي الإطلاق والثاني يكثر في أوساط المتدينين المصريين خاصة وكم سمعنا ذما من علي المنابر للفراعنة والانتساب لهم في العموم.
إن موقفي يتضح من العنوان ولكن هذا الموقف ليس عفويا ولأنها قضية تتعرض بشكل مباشر للهوية والانتماء بالنسبة للمصريين سنسوق الادله علي أنهم كانوا متدينين دائما وإنما قصة فرعون الشهيرة هي عن فترة معينه لا تدل علي حياته