قال أجدادنا

[مصر عشقى]

يا عمنا اخناتون ربنا يشفيك ويقويك وتمتعنا بتاريخ اجدادنا

وبصراحة عمنا سى فود زعلان منهم لية؟

بس انا ممكن اخمن هوة اكيد زعلان لانهم كانوا متاخرين فى علم قراية الفنجان والا كانوا عرفوا ان فية بعد ستلاف سنة نبى ودين الاسلام ولازم يعتنقوة وبعدين اية المعابد والاهرام وابو الهول دة دا حتى شكلهم وحش وبيدخلوا النار احسن حاجة نكلم الجماعة رؤساء الاحياء يعملوا ازالة للحاجات الوحشة دى

ومعلش محدش يشتم ولا يضرب علشان انا خلصان ومش مستحمل

[Seafood]

والحكاية طويلة .. وسيأتى اليوم الذى ينعم على الله بالصحة لإثبت .. ا، الغزاة العرب هم اللى جابوا مصر الى الوراء .. وسنظل فراعنه رغم الأيام التى فشلت حتى فى محو تاريخهم ..

الأستاذ أخناتون ..

أحاول منذ فترة أن لا أدخل في حوار ثنائي معك لأنني لا أريد أن أضيف تعب على تعبك .. رغم أن كلامك يدخل فيه بعض الأحيان تجاوزات .. لكني لا ألتفت إلى الإيماءات فيه .. لأنني لا أهتم إن كان التجاوز في حقي أنا شخصياً ..

لكن كلامك المقتبس أعلاه ... قد تجاوز شخصي المتواضع إلى ما هو أهم .. وهو العقيدة التي لا أحابي فيها حتى أمي و أبي .. و لذلك لن أستطيع السكوت عنه , دون تدخل لتصحيحه ... فالأمر لم يعد شخصياً ..

ولا أتصور أن يقول مسلم هذا الكلام عن الغزاة العرب " على حسب إدعائك " , وهم من جلبوا إلى مصر أعظم نعمة نشرف بها .. وهي نعمة الإسلام .. وبغير هؤلاء الغزاة كما تسميهم لكنا قد أصبحنا كأي دولة أخرى في أفريقيا لم يدخلها الإسلام , كتشاد أو الكونغو .. ولكنت أنا وأنت وكثير من الناس في مصر " لاقدر الله " مسيحيين .. أو ندين بأي ديانة وثنية .. مما كان يدين بها الفراعنة ..

وربما كنا حتى الآن نرمي إحدى فتياتنا في نهر النيل في موسم الجفاف لكي يفيض علينا من مائه .. وهذه إحدى العادات الوثنية , يمكنك أن تضيفها إلى تاريخ أجدادك الفراعنة الذين تفتخر بهم ...

بعد أن عرفنا الإسلام وذقنا حلاوته .. لن يحدث أن نفتخر بشيئً غيره , حتى الطقوس التي ليس فيها وثنية نحن بريؤن منها , وسنظل نحارب أي ظاهرة أو إحتفال يمت لهؤلاء القوم أو لأي قوم آخرين .. مهما علا شأنهم .. أو إفتخر العالم كله بهم ..

إن الإفتخار بالأجداد هو من عادات الجاهلية التي جاء الإسلام ليقضي عليها , وما نفعله الآن هو إرتداد إلى تلك الجاهلية , عندما كان العرب يفتخرون بأجدادهم في مواسم الحج .. فجاء الإسلام , وأمر الناس بأن يستبدلوا ذلك بذكر الله ..

فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ

فإذا أردت أن تردنا إلى هذه الجاهلية , لنحتكم إلى وثنيات , ونتفاخر بها على غيرنا من المسلمين وغير المسلمين , فأنت وشأنك , لكن لا تفرض ذلك علينا فرضاً , ولا تحاول أو يحاول غيرك أن يحجر علينا لكي لا ُنظهِر للغير سوء هذا الفعل وضرره على العقيدة ونقائها .. التي لا يجب أن تشوبها شائبة شرك واحدة ..

[achnaton]

أخونا الفاضل " مصر عشقى " .. بكل أسف رغم حماسك لإجدادك الفراعنة .. لا يمكن إشراكك فى مسابقة .. " مين ممكن يحلب الطور " يعنى البردعة حتفضل عندى لغاية ما يتضح الموضوع تمام .. وممكن نشترك بها فى فوازبر رمضان الجاية ..

وأرجو من الأخوة جميعا عدم تحديد أسماء بعينها الا إذا كان إقتباسا .. فما يقوم به ويدفع عنه اخونا المشار اليه .. ليس بجديد وليس من بنات أفكاره فالمؤامرة على الحضارة الفرعونية موجودة من زمن واقرب حاجة ممكن أقول لك عليها .. ما قامت به شركة "إسمها " بدر للأنتاج السينمائى " عملت فيلم عن سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام .. وشغلوا الأزهر وعلمائه بكادر يظهر فيه عم الرسول عليه الصلاة والسلام سيدنا حمزة بن عبد المطلب .. رضى الله عنه .. وارضاه .. وطبعا استجابت الشركة وحذفت هذه المناظر .. وليبقى الهدف الرئيسى دون مساس ودون أن يلحظه علماء الأزهر .. وانا حاليا مش فاكر التفاصيل بالأسماء .. ولكن اللى زيك وزى حالاتى .. من ابناء مصر الفرعونية .. ابناء بناة الأهراماات والمعابد ومهبط أكثر من مائة نبى .. الناس اللى علمت بنى آدم كيف يستر عورته بالقماش المخيط ومش بورق الشجر .. الشعب اللى علم العالم الكتابة والقراية .. الناس دى إكتشفت ان مخرج الفيلم فى الشركة العربية ( وبلاش نقول جنسيتها ) حط حوالين الكعبه تماثيل للآلة ( اللى بيقول عليه اخوانا اللى عاوزين يحلبوا الطور ) حطوا تماثيل فرعونية .. على أساس إنها كانت تماثيل الآلة التى كان يعبدها المكيون قبل ظهور الإسلام .. زى اللات والعزى وهبل .. ما هو ده الهبل .. عمر ما رمسيس ما كان إسمه " هبل " .. وفى الفيلم قام الناس يحطمون تلك التماثيل .. والمعنى المقصود تحطيم الحضارة الفرعونية .. ودى واقعة صحيحة الف فى الماية .. ووقف علماء العالم واحتجوا نيابة عنا نحن ابناء الفراعنة وحذفت تلك المشاهد .. وإسألوا اهل الذكر إذا كنتم لاتعلمون .. وليه نسأل فى سوريا ولبنان .. ما نسأل وزير الخرافة بتاعنا فاروق حسنى .. عمل إيه لما رفع المثقفون فى العالم احتجاجهم عليه .. وماذا تم فى فيلم " خاتم الأنبياء " ...

إ\نت فين يا شريف يا عبد الوهاب .. صحيح الكلام ده حصل .. ؟؟؟

والا نقول ثانى .. هذا هو الطور .. احلبوه .. وللى حيحلبه حا نديلة بردعة حمار حدى الشيخ حسن رحمة الله عليه ؟؟؟؟

fsh:: mc(: taz:: taz:: taz:: taz:: taz:: taz:: taz::

تم تعديل 16 مايو 2004 بواسطة achnaton

[White heart]

يا لهم من عظماء أجدادنا الفراعنة، فاذا ما قارنا بين كلماتهم و بين بعض هؤلاء مثلا ممن يدعون بأنهم مؤمنين فى عصرنا الحالى، و يتهمونهم بأبشع الألفاظ، و محاولاتهم المستميتة فى استخدام لغه (((السباب))) و (((التحقير))) فى حقهم - و بالمرة فى حق غيرهم - !!، لوجدنا فرق كبير، فمثلا الحكيم ( كاجمنى )

وكان وزيراً لأحد ملوك الأسرة الــ 3 ، و تحديدا فى الفترة ما بين عام 2780 و 2680 ق . م يقول فى أحد حكمه :

إسُلك طريق الاستقامة ... لئلا ينزل عليك غضب " الله " .

[Seafood]

إسُلك طريق الاستقامة ... لئلا ينزل عليك غضب " الله "

.

كفى لعباً بعقولنا .. لا أعتقد أن اللغة الهيروغليفية كانت بهذا الثراء , أو أن فهمنا لطلاسمها هو بهذه الدقة , حتى يفرق فيها بين كلمة الله وكلمة إله أو الإله , أوآلهة أو الآلهة , أوإلهك , والهتك .. ولا ادري ما هو تعريف طريق الإستقامة المذكور هنا ... وكيف توصل المترجم إلى هذه الترجمة , هل هي حرفية أم سياقية .. وما هي صورة غضب الله هنا .. هل سيكون في صورة إرسال الجعران إلى قبره لتأكل المأكولات التي ستدفن معه.. فإذا إستيقظ من موته لم يجد ما يأكله , أم ماذا ؟

ولا شك أن هذه الترجمات قد تأثرت بثقافة من ترجمها فأسقط ثقافته وربما ديانته هو على أقوالهم .. وخرج علينا بهذه الأقوال .. التي قد تحمل أكثر من معنى ... وتعبر عن أكثر من فكرة ..

وفي كل الأحوال فنحن لسنا في حاجة إليها ..

فقد قال الله في كتابه " فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ"

وقال أشرف الخلق .. " قل آمنت بالله ثم إستقم " ..

وإن كنت تبحث عن الحق والفضيلة , فعندك كتاب الله , ودعك مما قال البشر من كلام غير موثق .. أم أن على قلوب أقفالها .. ؟

تم تعديل 17 مايو 2004 بواسطة Seafood

[amir]

استاذ / اخناتون

انا عاوز البردعه

انا عاوز البردعه لأنى عرفت حل الفزوره !

و الحل هــو شعار " أنا أعترض ... اذن أنا موجود "

فى موضوع سابق اصر الاستاذ Seafood على ان الحضاره لها شق مادى و شق معنوى وان الحضاره الغربيه لا يمكن تسميتها حضاره لأنها فقدت الشق المعنوى الذى هو فى تعريفه القيم الاخلاقيه

و هنا و عندما " اكتشفنا " ان المصريين القدماء كان لديهم شق اخلاقى تفوقوا به على باقى الامم بالاضافه طبعا للشق المادى و العلمى الذى تفوقوا به بأعتراف كل العلماء .... نجد من يشكك فى اهمية الاخلقيات التى تمتع بها جدودنا , لا لشئ و لكن لمجرد انهم لم يؤمنوا برساله سماويه !!

و هـذا طبعا ليس ذنبهم أنهم لم يؤمنوا بما نؤمن به لأنهم لم يسعدهم زمانهم بوجود رساله سماويه ليؤمنوا بها ... و ان كنت ارى أنهم كاتوا مؤمنين بوجود الله الذى يدير كل شئون الحياة قبل أن يعرفه الغير و قبل نزول الرسالات ... فهل يكفيهم هذا فخرا ؟

الاجابه طبعا هـى لا ... لا يكفيهم ذلك لأنهم ليسوا من العرب .... و يجب طمس حضارتهم و التبرؤ منهم و من كل ما يمت لهم بأى صله .... لابد من عملية غسيل مخ حتى لا نعترف بفضل المصريين على العالم رغم اعتراف العالم بفضلهم و لكننا نحن أبنائهم نرفضهم !!

هــــــــــــــــــــات البردعه بقــى

[achnaton]

والحكاية طويلة .. وسيأتى اليوم الذى ينعم على الله بالصحة لإثبت .. ا، الغزاة العرب هم اللى جابوا مصر الى الوراء .. وسنظل فراعنه رغم الأيام التى فشلت حتى فى محو تاريخهم ..

الأستاذ أخناتون ..

أحاول منذ فترة أن لا أدخل في حوار ثنائي معك لأنني لا أريد أن أضيف تعب على تعبك .. رغم أن كلامك يدخل فيه بعض الأحيان تجاوزات .. لكني لا ألتفت إلى الإيماءات فيه .. لأنني لا أهتم إن كان التجاوز في حقي أنا شخصياً ..

لكن كلامك المقتبس أعلاه ... قد تجاوز شخصي المتواضع إلى ما هو أهم .. وهو العقيدة التي لا أحابي فيها حتى أمي و أبي .. و لذلك لن أستطيع السكوت عنه , دون تدخل لتصحيحه ... فالأمر لم يعد شخصياً ..

ولا أتصور أن يقول مسلم هذا الكلام عن الغزاة العرب " على حسب إدعائك " , وهم من جلبوا إلى مصر أعظم نعمة نشرف بها .. وهي نعمة الإسلام .. وبغير هؤلاء الغزاة كما تسميهم لكنا قد أصبحنا كأي دولة أخرى في أفريقيا لم يدخلها الإسلام , كتشاد أو الكونغو .. ولكنت أنا وأنت وكثير من الناس في مصر " لاقدر الله " مسيحيين .. أو ندين بأي ديانة وثنية .. مما كان يدين بها الفراعنة ..

وربما كنا حتى الآن نرمي إحدى فتياتنا في نهر النيل في موسم الجفاف لكي يفيض علينا من مائه .. وهذه إحدى العادات الوثنية , يمكنك أن تضيفها إلى تاريخ أجدادك الفراعنة الذين تفتخر بهم ...

بعد أن عرفنا الإسلام وذقنا حلاوته .. لن يحدث أن نفتخر بشيئً غيره , حتى الطقوس التي ليس فيها وثنية نحن بريؤن منها , وسنظل نحارب أي ظاهرة أو إحتفال يمت لهؤلاء القوم أو لأي قوم آخرين .. مهما علا شأنهم .. أو إفتخر العالم كله بهم ..

إن الإفتخار بالأجداد هو من عادات الجاهلية التي جاء الإسلام ليقضي عليها , وما نفعله الآن هو إرتداد إلى تلك الجاهلية , عندما كان العرب يفتخرون بأجدادهم في مواسم الحج .. فجاء الإسلام , وأمر الناس بأن يستبدلوا ذلك بذكر الله ..

فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ

فإذا أردت أن تردنا إلى هذه الجاهلية , لنحتكم إلى وثنيات , ونتفاخر بها على غيرنا من المسلمين وغير المسلمين , فأنت وشأنك , لكن لا تفرض ذلك علينا فرضاً , ولا تحاول أو يحاول غيرك أن يحجر علينا لكي لا ُنظهِر للغير سوء هذا الفعل وضرره على العقيدة ونقائها .. التي لا يجب أن تشوبها شائبة شرك واحدة ..

بسم الله الرحمن الرحيم ...

لاشك .. إن إيمان المرء بمسئوليته عما يكتبه او يقوله .. وأن الحساب ليس اليوم .. ولكن يمكن بعد أجيال .. ولولا ثقتى الكاملة أنى لست فى مهرجان ثقافى من بتاع فاروق حسنى .. أو فى موكب من مواكب النفاق الرجبية .. أو .. أو .. لما كتبت كلمة واحدة .. ولكنى أحس وأنا أشارك فى الحوارات بأنى أرتقى الى درجات عليا من العلم والموضوعية .. وأنه سيأتى اليوم الذى سوف نستفيد فيه جميعا حتى اولادنا مما نكتب وبنتاج فكرنا ..

ولكن ليس معنى هذا ان نصور من أنفسنا مؤرخين .. او محكمين .. فلسنا والحمد لله مؤرخيين مهمما بلغت قراءاتنا .. ولسنا والحمد له سبحانة وتعالى بمحكمين والا كان الحمل أثقل .. والمسئولية مرهقة .. شئ واحد الجميع متفق عليه منذ خلق آدم وحواء .. ومهما تعددت العقائد والأديان .. كلنا يوم الحساب العظيم متواجدون .. وكل منا كتابه بيده ..

أبدء بذلك حتى اوضح نقطة مهمة ليس مهمتنا ولا هو إسلوبننا فى المحاورات موضوع غسيل المخ الذى بيتكلم عنه اخونا الفاضل .. والشئ الثانى الذى اود التأكيد عليه .. أنى .. بل اننا فى المحاورات لا نملك ولا نبغى ان نحيد بآى مناقشة او موضوع الى ما يمس العقائد .. وهو أمر مسلم به ولا نختلف ولا يختلف عليه عاقلان .. كما أننا والحمد الله بطلنا لبس الشورت والمريلة .. ولم نتعلم فى مدارس حسين بهاء الدين ..

وندخل فى الجملة اللى مش عاجبة اخونا " سى فود " .. الغزو العربى لمصر وغيرها .. هو الكلام ده من عندى .. الكلام ده موجود فى مراجع محترمة .. هو أحنا حنرسم اللوحة حسب ذوقنا احنا بس ولا فيه قواعد .. متفق عليها .. وسبق ان قلت لك أن فترة دخول الجيوش العربية بقيادة عمرو بن العاص وبعدها بمئات السنين لا يغطيها مؤرخ عربى واحد .. الثابت والمؤكد أن مصر كان لها شعبها .. وكان لها أصحاب وهم اللى كتبوا تاريخها باللغة المصرية القديمة ومنها القبطية وتعتبر أهم المراجع .. وإذا راجعت كتب التاريخ بل والكتب الدينية حتلاقى احد عجائب الدنيا فى هذه المنطقة .. وبالذات فى عام 610 ميلادية حتلاقى بداية الدعوة المحمدية من مكة .. وبداية إستعراض هيرقل لقوته ومسيرته الى بيت بيت المقدس لأستعادة الصليبب المقدس من أيدى الفرس وإعادته الى الدولة الرومانية .. فى سنة 622 م وهى السنة التى هاجر فيها الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام من مكة الى المدينة .. وفى سنة 627 وصل رسول المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام الى حاكم مصر وقائد شعبها " المقوقس " ( عظيم القبط كما اوردته كتب التاريخ اليونانى واللآتينى والقبطى ) فأكرم المقوقس وفادته واقامته .. عارف مين كان حامل رسائل المصطفى عليه الصلاة والسلام .. لأ .. مش عمرو ولا معاوية دول كانو لسه مشركين .. حملها " حاطب ابن ابى بلتعه اللخمى " .. وعاد الى الرسول الكريم ومعه أصدق تحيات زعيم شعب معه مصر " المقوقس " ومعه أيضا جاريتان احدهما " ستنا ماريا رضى الله عنها التى أسلمت وتزوجها الرسول عليه الصلاة والسلام .. وماتت سنة 636 ولم تشهد فتح مصر .. والثانية كان إسمها " شيرين " وأرسل معهم كبير القبط هدية فريدة لأول مرة الى بلاد العرب عبارة عن " بغلة " ولا مؤاخذه أعجب بها الرسول الرسول عليه الصلاة والسلام واطلق عليها أسم " دلدل " .. وكان من بين الهدايا ايضا حمارا ينادونه باسم " نفور " .. واتفق كبير القبط على دفع جزية واستمر دفع الجزية ثلاث سنوات ..

ولن أدخل فى حصة تاريخ .. ولكن اللى عاوز أقوله .. أن عرب مكة عندما توقف ملك مصر آنذاك من توصيل الجزية التى كان القبط يجمعونها لعرب مكة .. وسارت الجيوش العربية الى مصر .. وساعدها قبط مصر للتخلص من الإستعمار الفارسى ..

وبودى .. أن نلتزم الموضوعية .. وما فعله الطالبان فى أفغانستان لن يسمح به مثقفى مصر العظيمة .. وما كان يضمن أنه داخل الجنة لا محالة وكتابه ابيض من اصينى فليعود الى بطن أمه حتى نقتنع أنه بلا اوزرار .. ولا يستحق أن يكون حفيد الوثنيين ..

mc(:

اخناتون المنيا

تم تعديل 17 مايو 2004 بواسطة achnaton

[Scorpion]

ولكنت أنا وأنت وكثير من الناس في مصر " لاقدر الله " مسيحيين

يا أستاذي الفاضل … الحمد لله ان أجدادي قبلوا أن يدفعوا الجزية و ألا كنت أصبحت " لا قدرالله" أنسان يعتنق تفكيرآ مثلك….

[se_ Elsyed]

سيتم غلق الموضوع لعرضه على الإدارة

[إبن مصر]

نقطه نظام

الساده الافاضل ....جميعا

لا يغير التاريخ الا جاهل او معتمد على جهل الاخرين.

ان تفاخر الانسان بمزايا اجداده لا يلقيه فى مغبه اعتناقهم الدينى الذى كان ولا يزال جزءا من تاريخ قديم يمتد الى سبعه الاف سنه قبل نزول اى ديانات.

ان المعتقد الشخصى للانسان لا يعطيه الحق ابدا فى تسفيه الاخرين او اسقاط التهم جزافا على تفكيرهم ومعتقدهم الذى سيظل اقدس ما يمتلكه المرء الى ان يرث الله الارض ومن عليها.

اعجابى وفخرى بالحضاره الفرعونيه لا يخرجنى من مله الاسلام والا لكان لعمرو بن العاص شانا اخر مع هذه الحضاره عندمنا فتح الله عليه بفتح مصرمن وجهه نظرنا كمسلمين ليمن الله على السواد الاعظم من المصريين بالاسلام اجدادنا الذين اخلصوا فى معتنقهم باختلافه على مر العصور.

او

يغزوها من وجه نظر الاخرين الذين لهم كل الاحترام والحب طالما التزموا بما التزم به اجداهم من حب وتعايش ووءام اراه مستمرا ما لم نضع نحن ايدينا فيه ونعكر صفو هذا التعايش.

ان الرجوع الى السلف وليس شيوخ الحاضر واحسبهم على خير فى مثل هذه المواضيع ليريح الجميع اذ شغلوا انفسهم بكبائر الامور وتركوا صغائرها لمن لم يجد من دينه الى التنطع.

ضرب النبى عليه الصلاه والسلام اكبر الامثله من احترام الانسان بغض النظر عن ما يراه بنفسه .

بل

لقد امرنا الله الا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم.......قوم........قوم مطلقين.....

هكذا ربانا الاسلام لم يحددللسخريه انتماء او مله.........

فلنتق الله جميع فى انفسنا ولا نفسر الدين باهواءنا ونلقى بانفسنا فى خيه رفض كل ما هو لا يسير فى هوانا فنقع فريسه الجهل والكفر بالنعمه.

ولهؤلاء المعيبين علينا حب تاريخينا واعجابنا به وتمنيه ان نكون الان مثلهم وبعمه الاسلام...

ما مصير فراعنه مصر قبل موسى ويوسف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الاسلام يجب ما قبله

الاسلام يجب ما قبله

الاسلام يجب ما قبله

الاسلام يجب ما قبله

فلننتبه لاى ذلك وليشير كل معترض او موافق ان هذا رأيه فقط ولا يعمم انتقاده او اتفاقه.

لا يوجد منا من هو وصيا على احد.....

والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده

لسانه

اخى سكوربيون

كمسلم اعلم تعاليم دينى...

اعتذر لك عما سائك من تعبير خان صاحبه واعذر لك تعبير مس كثيرين غير من عنيته بردك.

فلنسعى الى الافضل .

لن يحترمنا العالم الا اذا رأى احترامنا لانفسنا

والله من وراء القصد

وسيستمر غلق الموضوع للعرض على الاداره

الاداره

ابن مصر

[achnaton]

ولكنت أنا وأنت وكثير من الناس في مصر " لاقدر الله " مسيحيين

يا أستاذي الفاضل … الحمد لله ان أجدادي قبلوا أن يدفعوا الجزية و ألا كنت أصبحت " لا قدرالله" أنسان يعتنق تفكيرآ مثلك….

يبدو لى أن الموضوع أعيد فتحة .. لأنى محظوظ .. فإعادة فتحة سيسمح لى بالإنضمام الى أخى وابنى ابن مصر .. وكذلك المقاتل " مصر عشقى " وإعلن عن شديد أسفى لخروج الحوار الى بعض الخصوصية .. التى كنت أخشاها وحذرت منها ..وأؤكد إعتذارى لم جرح شعورهم جملة غير مقصودة .. وصدقونى جميعا .. يا ابناء وادى النيل واحفاد الفراعنة .. هذه المناقشة والمحاورة عمرها اكثر من الف وخمسمائة عام .. ويا ليتنا نتعظ .. مات المتشنجون .. وسبقهم ولحق بهم المتآمرون .. وبقت كنائس ومساجد بل ومعابد كل الأديان لم يصيبها شئ ولن يصيبها شئ بإذن الله .. لأن الخالق القوى القادر وعد هذه البلد بالحماية .. ولم يحدد وعده بدين او عقيدة عبيده .. وكلنا عبيد الرحمن .. عليه توكلنا واليه نضرع .. وكل منا أيضا حسب عقيدته ولكننا جميعا بمشيئته ورغبته وموافقتة مقبلون على بابه .. وهو وحده فقط القادر على غلق بابه أمام عبده .. رغم تأكيده سبحناه وتعالى أن بابه مفتوح امام الجميع ليل نهار .. حتى من كفر وجاء تائبا .. افلا يعقولون ؟؟ وارجو أن نستمر فى الدفاع عن حضارتنا الفرعونية ..

اخناتون المنيا

تم تعديل 19 مايو 2004 بواسطة achnaton

[White heart]

achnaton كتب:

يبدو لى أن الموضوع أعيد فتحة .. لأنى محظوظ ..

بل نحن الذين محظوظين، حتى تفيدنا و تمتعنا بمعلوماتك الغزيرة عن أجدادنا و أقوالهم، انا عثرت على المزيد من تعاليم الحكيم ( كاجمنى ) الذى كان وزيراً لأحد ملوك الأسرة الــ 3 ، و لكن لا أعلم ماذا أقول، هل مع الأسف - أو لحسن الحظ ان هذه الحكم ( على الرغم من عدم أهميتها فى نظر البعض كتعاليم فى عصرنا الحالى ) مترجمة الى عدة لغات، كتلك التى عثرت عليها و هى الألمانية !! التى أرجو أن تصحح لى اذا ما اخطأت فى محاولة ترجمتها، خاصة و أن الترجمة فى مثل هذه الحالات يجب أن تعتمد على المعنى العام، و ليس الحرفية - و طبعا معروف مستوى لغتى العربية الضعيف مع كل أسف :)

jr Hms=k Hna aSAt

Wenn Du in Gesellschaft (beim Mahle) sitzt,

اذا كنت جالس تأخذ طعامك بصحبة بعض الناس -

msD tA mrr=k

verabscheue das Brot, das Du magst.

فأكره الخبز الذى فى الحقيقة انت تحبه -

At pw ktt dAr-jb

Es ist (nur) ein kleiner Augenblick, das Herz zu bezwingen,

لن يحتاج الأمر الا غمضة عين حتى تنتصر على رغبتك - (على قلبك)

xww pw Afa jw Dba.tw jm

(doch) es ist eine Sünde, gierig zu sein. Man zeigt mit dem Finger darauf.

الطمع خطيئة، يشير اليها المرء بأصبعه...

jw jkn n mw axm=f jbt

Ein Schöpflöffel Wasser, er löscht den Durst.

ان كبشة ماء تأخذ العطش -

jw mHt rA m mSww??? smn=f jb

Ein Mundvoll ("den Mund gefüllt mit") [eine Pflanze], er stärkt das Herz.

و الفم الممتلئ بنبات، يعطى القلب قوة.

يتبع ..

تم تعديل 19 مايو 2004 بواسطة White heart

[White heart]

jw nfrt jdn bw-nf

Denn Gutes bewirkt ("vertritt") Gutes

لأنه كل ما هو خير يحفز - ينتج خير

jw nhj n ktt jdn wr

und etwas Kleines bewirkt Großes.

و شئ صغير ينتج شئ كبير

Xs pw Hntj n Xt=f

Schwach ist der, der gierig ist in seinem Bauch.

من تكون بطنه طماعة، يكون ضعيف.

swA tr

Es vergeht die Zeit

الوقت يمر-

smx.n=f wsTn Xt (j)m(j) pr=sn

und (irgendwann) vergißt er schwelgenden Bauches die im Haus Befindlichen.

و سيأتى الوقت التى سوف تصبح فيه البطن ممتلئة، و لكن سينسى من هم - من كانوا بالمنزل.

[White heart]

و نعود الى الوزير "بتاح حتب " Ptahhotep و حكمه و وصاياة، و التى ينقل لنا منها عالم الفرعونيات الشهير Wallis Budge في كتابه الديانة الفرعونية مجموعة وصايا قال انها تلقي الضوء على فكرة الله التي تنسب الى حكماء مصر الأوائل. و التي يرجع تأليفها الى 3000 ق.م إلا ان اقدم نسخة موجودة منها الأن تعود الى 2500 ق.م وكان المراد منها ان تكون عملاً توجيهياً وارشادياً يهتدي بها الشاب اثناء قيامه بواجباته تجاه مجتمعه:

1 ـ يجب ان لا تخيف رجلاً ولا امرأة، فالله يمقت الخوف. ولو قال امرؤ انه يعيش بتلك الوسيلة، لأفقره الله الى الخبز.

2 ـ اما النبيل الذي يملك ثروة طائلة، فليفعل ما يشاء وليفعل بنفسه ما يحلو له. وإذا هو لم يفعل شيئاً على الاطلاق، فهذا ايضاً مما يحلوله. فالنبيل ما ان يبسط يده حتى يطول مالا يطوله غيره. لكنه ان أكل خبزه بأمر الله فلا جناح عليه.

3 ـ ان كان عندك أرض تحرثها. فاعمل في الحقل الذي أعطاكه الله، خير لك من ان تملأ فمك من مال جيرانك.

4 ـ إذا اتضعت في خدمة انسان كامل، فانت محمود السلوك عند الله.

5 ـ ان كنت تريد ان تكون انساناً حكيماً فاجعل ابنك يسرّ الله.

6 ـ سدّ حاجة من يعتمدون عليك ما وسعك ذلك. هكذا يفعل من آثرهم الله (بمحبته).

7 ـ اذا ارتفعت بعد ضعة، واغتنيت بعد فقر، او صرت حاكماً على مدينة، فلا يقسُ قبلك بسبب علوّ شأنك، لأنك قد اصبحت عندئذ حارساً على الاشياء التي أنعم الله بها عليك.

8 ـ ان الله يحب من يطيع، ويمقت من يعصي.

9 ـ الولد الصالح هبة من الله.

[Seafood]

ولن أدخل فى حصة تاريخ .. ولكن اللى عاوز أقوله .. أن عرب مكة عندما توقف ملك مصر آنذاك من توصيل الجزية التى كان القبط يجمعونها لعرب مكة .. وسارت الجيوش العربية الى مصر .. وساعدها قبط مصر للتخلص من الإستعمار الفارسى ..

لا أدري ما سبب الإصرار على تسمية المسلمين بعرب مكة ؟ .. وإطلاق وصف الجيش العربي على جيش إسلامي .. وكأنه كان في مهمة لا تمت لرسالة الإسلام بصلة ...

هؤلاء الذين تطلق عليهم عرب قد دخلوا مصر لينشروا الإسلام فيها وليس للبحث عن غائم .. وقد دخلوها بأمر الخليفة عمر بن الخطاب ...وذلك تحقيقاً لنبؤة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم .. كما ورد في الصحيحين .. 'إذا فتحتم مصر فاستوصوا بالقبط خيرًا" ...

ولا أدري كيف تطلق على هذا الفتح إسم غزو , في الوقت الذي ساعد فيه القبط وهم سكان مصر الجيش المسلم ضد الرومان , الذين ذاقوهم صنوف العذاب .. ويكفي ان ترى بعينيك الآن ما يفعله العراقيون بجنود الإحتلال الذين خلصوهم من صدام لتعرف الفرق بين الفتح والغزو .. إن لم تكن تعرفه بعد ..

فلو أن المسلمين دخلوا غزاة ً لأستمر الأقباط في مقاومتهم بعد تخلصهم من الرومان .. كما يقاوم العراقيون الآن وحتى هذه اللحظة الأمريكان بعد زوال صدام .. ولكن حسن معاملة المسلمين لأهل مصر بناءاً على وصية حبيبنا رسول الله , هو الذي دفعهم لإعتبار هذا الغزو فتحاً فسلموا لهم ورحبوا بهم ..

ورغم أن مصر إشتهرت عبر التاريخ بأنها مقبرة الغزاة , وأنه ما من ثقافة حلت عليها إلا وذابت هذه الثقافة في ثقافة مصر ومدنيتها .. إلا مع المسلمين فقد إنعكس الأمر , وذابت ثقافة مصر في حضارة الإسلام .. وهذا دليل آخر على أنه كان فتحاً ولم يكن غزواً ...

على أي حال يبدو أنك غير مقتنع بما تقول .. لأنك في نفس المداخلة قد جاء الحق على لسانك ودون أن تشعر عندما قلت ...

وعاد الى الرسول الكريم ومعه أصدق تحيات زعيم شعب معه مصر " المقوقس " ومعه أيضا جاريتان احدهما " ستنا ماريا رضى الله عنها التى أسلمت وتزوجها الرسول عليه الصلاة والسلام .. وماتت سنة 636 ولم تشهد فتح مصر

ولا ادري ماذا تقصد بهذه الجملة ..

وبودى .. أن نلتزم الموضوعية .. وما فعله الطالبان فى أفغانستان لن يسمح به مثقفى مصر العظيمة

فإن كنت تقصد عميلة هدم التماثيل بواسطة طالبان .. فهذا شيئ إن حدث في مصر فلا دخل لمثقفي مصر فيه .. فليسوا هم من سيحكمنا .. وليسوا هم من سيفتي بجواز ذلك أم عدم جوازه .. فالكلمة الأخيرة للدين ,علماء الدين الربايين ... شاء مثقفوا مصر أم أبوا ..

تم تعديل 19 مايو 2004 بواسطة Seafood

[achnaton]

حنرجع تانى .. للبردعة إياها .. جائزة اللى حيحلب الطور ..!! إننى لست مؤرخا .. ولا أسطيع حمل هذه الأمانة .. ولكنى كما سبق وكررت .. أستعيد بعض ما حافظت عليه ذاكرتى من معلومات .. ممزوجة بشئ من التمعن الشخصى كما اوصانى جدى الشيخ حسن رحمة الله فأستعمل البردعة التى اهدانى بها إستعمال آخر .. غير تخصيصها كجائزة .. هى صحيح بتنفع فى بعض الحالات لما الواحد ما يهونش عليه يضرب فى الحمار .. فييمسك فى البردعة ... وده أيضا مش تحليلى او إستنتاجى أنا ولكن البعض يذكر من أدعى أنى بأمسك وقت اللزوم بالبردعة رأفة بالحمار ,, ده من ناحية ..

مالهم يا سيدى عرب مكة .. وقد ورد ذكرهم هكذا فى كل المراجع حتى العربية منها .. .. يعنى مش تأليفى .. او وصمة الصقها البعض بموطن الدعوة الأسلامية الكريمة واحب بقاع الأرض لقلب رسول الله الكريم عليه الف صلاة وسلام .. فيها إيه .. عاوز تعرف المراجع العربية اللى الواحد ممكن منها يشغل مخه ويخرج بدروس ووقائع مفيدة .. برضه ممكن .. بل هو واجبى أسال الله أن يتقبله منى.. فيه مجموعة " الطبرى " اربعة اجزاء مطبوعة بالعربى فى باريس .. ما تخافش الرجل كان مسلم وعنوان المجموعة " " تاريخ الأمم والملوك " ولكن أنا حا اوفر عليك تعب القراية وهأديك كده ملخصات .. وممكن بعدها تكثف المعلومة بتكثيف القراية .. واحنا يهمنا فى الموضوع كله .. الحوادث التاريخة المتعلقة ببلدنا .. بمصر وقد أجمعت كل المراجع التاريخية والعلمية أن جميع حضارات العالم تدين لقدماء المصريين بالفضل الشامل لأن المصرى القديم كان أول من فكر فى تسجيل خواطرة وافكاره .. وهو اول من إخترع الكتابة .. وانا حاضرب لك مثل من عصرنا الحديث .. عندما يستخدم المرء ما وهبه الله من ملكات للمقارنة والدرس والإستعاب وإستخلاص الدروس مبين السطور .. فترى على سبيل المثال لا الحصر المرحوم النابغة الدكتور جمال حمدان .. شوف كتب كام جزء عن عبقرية مصر .. ؟؟ وما أحلى ما تركه من عصارة فكرة .. !!!

ونرجع لموضوعنا .. فيه ثوابت .. مؤرخة لا تقبل الجدل ولا تقبل المساومة .. ولا تقلل من تمسك المرء بعقيدته ..

فى سة 622 بدء هرقل حربه مع الفرس بسبب مصر لإستعادتها منهم .. وبالذات مدينة الأسكندرية .. وكان الفرس قد أذاقوا اهل مصر آنذاك من عام 616 حتى 627 الأمريين ( أكثر من اللى عاملة معانا عاطف عبيد والحزب الوطنى الوقت ) ..

وزى ما قلنا فى سنة 627 أرسل الرسول عليه الصلاة والسلام رسائله للدول المجاورة يدعوها الى الدخول الى دين الأسلام .. الوحيد اللى قطع رسالته "عليه الصلاة والسلام "وقتل رسله .. هو كسرى .. ويقال أن الرسول عليه الصلاة والسلام لما بلغه ذلك ولم يكن يمكك القوة لمواجهة كسرى - زينا الوقت واحنا مش قادرين نواجه راعى البقر ) فتكرم عليه افضل الصلاة والسلام بالدعاء للمسلمين أن يشوفوا يوم تمزيق كسرى نفسة وقد كان .. وإن ربك لقوى قهار .. )

فى بداية عام 628 أستجاب القوى القهار لدعوة من آمن به واسلم اليه امره .. فهزم كسرى أشهد هزيمة .. ومات ..

وكما سبق أن قلنا .. تمكن هرقل من الإحتفال فى دمشق بإعلاء الصليب فى عام 629 .. وقلب علىاهل مصر وبدء فى صيف 629 عهد الإضهاد الأعظم لأهل مصر .. ( طبعا كانوا قبط ) ..

وفى سنة 632 إنقل الرسول الكريم الى رحمة مولاة .. .. بعد ثلاث سنوات من العلاقات الطيبة من أهل مصر من القبط .. وكان العرب أيامها مشغولين فى نشر الدعوة فى الشام .. والجيوش العربية بعد أن فتحت فلسطين إتجهت الى الشمال الى سوريا ولبنان والعراق .. آى الى الشام .. وفى سنة 637 تسلم سيدنا عمر بن الخطاب بيت المقدس .. وكان هيرقل وعماله قد صادروا الجزيه .. فتوجهت الجيوش العربية بقيادة سيدنا عمرو بن العاص من الشام لفتح مصر .. ووصلها مع بداية عام 640 .. ويقول المؤرخون أن عرب مكة .. ويقصدون المسلسين المجاهدين فى سبيل الله الذين فتحوا بلاد الشام لم يكونوا بالعدد الكافى ولا يملكون معدات حصار بابليون ..

وسوف نتناول بالتفصيل كل الوقائع فى المرات القادمة .. وبتفصيل اكثر .. ودروس مستفاده ..

ولا يمكن أن نعيب على كاتبى المراجع .. تسمية زحف رجال مسلحين جاءوا من الجزيرة العربية .. الى الشام .. ومن هناك الى مصر .. بغير كلمة غزو .. فإذا كنت تقصد أن الدعوة لدين الإسلام ليس عزوا .. فمعاك حق .. وهذا ما علمنا إياه الرسول الكريم .. والدعوة الى سبيل الله بالموعظة الحسنة .. ولذلك لم يجيش الجيوش ولم يحارب قبط مصر عندما أرسل اليهم يخيهم بيم الأقتناع بادخول فى دين الله الجديد أو البقاء على دينهم واوصى بهم بشرط أن يساهموا بما ملكت إييهم لدعم الدعوة الإسلامية .. وهذا ما فعلوه ثلاث سنوات حتى سرق عامل هيرقل على مصر الحزية التى كانت ترسل الى العرب ..

أن المثقفين بيننا يعلمون يا عزيزى جيدا أن لليونان القدماء ادابا وحضارة مسجلة بأربعة لغات .. وتعترف بكل بساطة .. بتفوق المصرييين ..فماذا تنتظر أن نفعل نحن بتراث اجدادنا .. نرميه .. وننكر فضلهم على العالم وننسبة لناس طلوا أكثر من 300 سنة مش قادرين بيكتبوا تاريخ حتى جيرانهم

أخناتون المنيا

تم تعديل 19 مايو 2004 بواسطة achnaton

[Lighthouse]

الحقيقة ياأستاذ اخناتون لااجد مااصف به مداخلات حضرتك الاكثر من ممتعة في سرد تاريخ الاجداد العظام

في انتظار المزيد :unsure:

[White heart]

achnaton كتب:

إننى لست مؤرخا .. ولا أسطيع حمل هذه الأمانة ..

و لهذا أحترمك كثيرا، فأنت تنقل لنا مشكورا معلومات فى غاية التنوع، بغض النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا فى صحة أو خطأ مرجعيه كل ما، و عما اذا كنا سنتفق أو سنختلف فيما ورد فى بعض التفاصيل التى وردت هنا أو هناك، فهنا تأتى حرية كا منا فى القبول بالمعلومة كما هى، أو البحث و التقصى حول مدى صحتها بقدر الامكان - الا اننى يجب أن اقر ان لاسلوب التحاور و طرح المعلومة يجبر من يقرأها على احترام من نقلها بغض النظر مرة ثانيه على الاتفاق حول مدى صحتها أو دقتها، من عدمه...

........

........

و أبقى مع عالم الفرعونيات الشهير Wallis Budge ، و انقل من كتابه Osiris and the Egyptian Resurrection الجزء الأول ص.357 جزء من ترتيلة مصرية قديمة

واحد، ولا ثاني له. واحد خالق كل شيء

قائم منذ البدء، عندما لم يكن حوله شي

والموجودات خلقها بعدما أظهر نفسه إلى الوجود

أبو البدايات، أزلي أبدي، دائم قائم

خفي لا يعرف له شكل، وليس له من شبيه

سرّ لا تدركه المخلوقات، خفي على الناس والآلهة

سرّ اسمه، ولا يدري الإنسان كيف يعرفه

سرّ خفي اسمه. وهو الكثير الأسماء

هو الحقيقة، يحيا في الحقيقة، إنه ملك الحقيقة

هو الحياة الأبدية به يحيا الإنسان، ينفخ في أنفه نسمة الحياة

هو الأب والأم، أبو الآباء وأم الأمهات

يلد ولم يولد. ينجب ولم ينجبه أحد

خالق ولم يخلقه أحد، صنع نفسه بنفسه

هو الوجود بذاته، لا يزيد ولا ينقص

خالق الكون، صانع ما كان والذي يكون وما سيكون

عندما يتصور في قلبه شيئاً يظهر إلى الوجود

وما ينجم عن كلمته يبقى أبد الدهور

أبو الآلهة، رحيم بعباده، يسمع دعوة الداعي

يجزي العباد الشكورين ويبسط رعايته عليهم.

[Seafood]

مالهم يا سيدى عرب مكة .. وقد ورد ذكرهم هكذا فى كل المراجع حتى العربية منها .. .. يعنى مش تأليفى .. او وصمة الصقها البعض بموطن الدعوة الأسلامية الكريمة واحب بقاع الأرض لقلب رسول الله الكريم عليه الف صلاة وسلام .. فيها إيه

لك مطلق الحرية في أن تجعل بشراً مثلك يحدد لك ما هو الصح والخطأ , وأن تردد وراءه ما يؤلفه دون أن تتفكر في صحته , وإن كنت قد أرتضيت أن يكون جمال حمدان هو من يخط لك ما تؤمن به وما يجب أن تتلفظ به .. فهذا شأنك ... ولن تسعفني قوى العالم كلها لكي أحرر عقلك من اللجام الذي لجمته به ...

لكنني وكثيرون معي .. قد أطلقت لعقلي العنان عن أن تحتويه كتب الدينا , ولم أسمح لعقلي أن تحبسه أي افكار بشرية مهما كانت عبقرية مبتدعيها , ولم أرتضِ له إلا أن ُيحبس في قفص العقيدة .. وحتى هذا القفص تسول لي نفسي الأمارة بالسوء في بعض الأحيان أن أخرج برأسي منه , أوأن أشب عن طوقه , وأتمرد على نظامه , ولكن هذا التمرد نفسه هو من يجبرني على العودة مرة أخرى إلى قفص العقيدة , لأنني لا أجد في كل مرة فكراً بشرياً مهما إرتقى يستطيع أن يضارعها...

وكل ما قلته من حواديت , وتواريخ , وقفزك بين روما وفارس , وهيرقل وكسرى بحثاً عن دليل كسيح تثبت به وجهة نظرك .. لم تقنعني بأن فتح المسلمين لمصر بأنه كان غزواً , ويبدو أنك نفسك لم تقتنع بعد , وما زلت تشاور عقلك , فأستمر في القراءة وسرد التاريخ كما يحلو لك ... وأتمنى لك وقتاً ممتعاً في رحاب إخناتون ... موحد الآلهة :unsure: في آله واحد ...

كتب وايت هارت

عن Wallis Budge عن أوزيريس أنه قال ..

يلد ولم يولد. ينجب ولم ينجبه أحد

جميل جدا .... وبدأت بشائر كفر الفراعنة تهل علينا ...

أكمل يا وايت هارت .. هات ما عندك من روايات ... فيبدوا أننا يجب أن نعيد النظر حتى في " قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد " .. فربما يكون ما عند الفراعنة أصحاب الحضارة أصدق وأوثق مما جاء به العرب البدو الغزاة ... وربما نسمع بعد ذلك من يطالب بقراءة حِكم أوزوريس بعد الفاتحة في الصلاة ... أو من يقول أن قراءة حِكمه عند معبد الكرنك بمئة ألف قراءة فيما سواه من معابد ...

تم تعديل 20 مايو 2004 بواسطة Seafood

[White heart]

و أبقى مع أراء المتخصصين و العلماء، و ليس الحاقدين - المفلسين- المغرورين الذين لا أعلم لماذا فى كل مرة أقرأ لهم بعض الأراء - أتخيل مجموعه أطفال صغار مروا من أمام بناء عملاق مدهش يفتخر به و يحترمه العالم أجمع من قبل أبناء البلد الموجود به هذا البناء،( و يقوم الملايين حول العالم بدراسة كل ما يتعلق حول هذا البناء و منهم من أفنى حتى حياته كلها ليترك دراسة ما عن جزئ صغير من هذا البناء و الذى لم يكشف بعد عن كل اسراره) و لكن لعجزهؤلاء الصغار ((( القلة ))) التام على "بناء مثله" و ليس أحسن منه، فهم يكتفوا ببذل قصارى جهدهم فى تجميع بعض الحصى و البدء فى قذف هذا البناء لعلة يهوى يوما ما و تبرد غيرتهم و حقدهم الدفين، و لكن هيهات !!! فبوجود مثل هؤلاء الملايين حول العالم المولعين بالعلم و الحضارة، و أبناء البلد و غيرهم من الذين يحترمون و يقدرون الحضارة - فأنى ارى هؤلاء الصغار من الخاسرين بكل تأكيد !! يقول لنا نفس عالم الفرعونيات الشهيرWallis Budge فى كتابه Osiris انه في نص للملك تحوتمس الثالث (حوالى 1450 ق.م) نقرأ دعاء حارا يتمنى فيه الملك النجاة من الفناء المقدر على البشر وعلى الالهة. وفي أحد نصوص كتاب الموتى نقرأ أن الالهة تفنى مثل بقية الكائنات الحية عندما تغادرها الروح. هذه الشواهد وأمثالها تجعل في حكم المؤكد أن المصريين القدماء كانوا يفرقون بشكل واضح بين الله، والالهة المخلوقين من قبله والذين يلعبون دورا أشبه بدور الملائكة الموكلة اليهم وظائف ومهام محددة.

غير أن تصور المصريين لهذه الألوهة المطلقة كان مصحوباً بنوع من التشخيص anthropomorphism الذي يجعل الألوهة حاضرة بينهم وقريبة منهم. فقد كان لكل بلدة ومدينة إلهها الخاص الذي تعزو إليه كل صفات وخصائص الإله الواحد. ولكنهم لم يروا في هذه الآلهة جميعاً إلا وجوهاً مختلفة للألوهة الشمولية القدرة والمعرفة نفسها. يدلنا على ذلك أن المتوفى عندما يحضر إلى قاعة الحساب عليه أن يتلو اعترافاته أمام اثنين وأربعين إلهاً، هم آلهة الأقاليم المصرية، قبل أن يَمْثُل أمام الإله أوزيريس قاضي العالم الأسفل (على ما تنص عليه تعاليم كتاب الموتى). وهذا يعني أن نفس الإله كان يُعبَد في كل مدينة أو إقليم تحت أسماء وتجلِّيات متنوعة، وأن الإله المحلِّي قد اتخذ مكانة الإله الأعلى لضرورات عملية. وبتعبير آخر، فإن موضع العبادة المحلية لم يكن إلا هيئة اختار الإله المطلق أن يتجلَّى بها لوقت طال أم قصر، وعلى ما تقتضيه طبيعة الأحوال. بعض هذه الآلهة، ولأسباب متنوعة، خرج من دائرته الضيقة التي نشأت فيها عبادته، واكتسب خصائص ووظائف وصلاحيات آلهة عديدة أخرى، ثم وصل أخيراً إلى المرتبة العليا حيث صار تجسيداً للألوهة المطلقة على مستوى الثقافة بأكملها. من هؤلاء تيمو إله هليوبوليس، وبتاح إله ممفيس، وآمون إله طيبة. وكان رع أول من تسنَّم هذه المرتبة العليا، عندما ظهر في الأفق عند بدء الخليقة في هيئة قرص الشمس. ثم تواحد رع مع آمون إله مدينة طيبة وصار اسمه آمون–رع. وهذه إحدى التراتيل المرفوعة إليه:

هو الروح القدس الموجود منذ البدايات

هو الإله المعظَّم الذي يحيا في الحقيقة، وبه يحيا الآلهة

الواحد الذي صنع كل ما ظهر في البدايات الأولى

ميلاده سرّ، وأشكاله لا حصر لها، وأبعاده لا تقاس

كان، عندما لم يكن هنالك شيء

وفي هيئة القرص شعّ وأضاء لكل الناس

يقطع السماء بلا تعب، وعزمه في الغد كعزمه اليوم

عندما يشيخ في أواخر النهار يجدِّد شبابه في الصباح

بعد أن خلق نفسه، صنع السماء والأرض بإرادته

لقد كان المياه الأولى، وهو قرص القمر

من عينيه المباركتين صدر الرجال والنساء

ومن فمه صدرت الآلهة

كثيرة عيونه وكثيرة آذانه

إنه رب الحياة

الملك الذي يضع الملوك على عروشهم

الخفي المجهول، حاكم العالم، أخفى من كل الآلهة

والقرص وكيله وممثِّله.