اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

هل المصريون عنصريون؟


عصفور طاير

Recommended Posts

طالعنا الكاتب النوبي حجاج حسن أدول بحوار تافه مع قناة العربية يتحدث من خلاله بأكثر تفاهة عن اضطهاد النوبيين في مصر والعنصرية ضدهم، وقارن بين النوبيين والفلسطينيين، وطالب بحق العودة، وبتعيين مذيعين ومذيعات نوبيين في التليفزيون!!!.. ولكنه أكد من خلال هذا الحوار بأنه نموذج فارغ من أي مبرر يمكن أن يدلل به على كلامه، غير بعض الخطرفات والهلاوس التي لم تقنع حتى محاوره.. وحقيقة الأمر أن ما قاله أدول في الحوار التليفزيوني قاله من قبل في مؤتمر أقباط المهجر الذي عقدته أمريكا منذ أسابيع.. وهو أيضا لا يختلف كثيرا عما قاله ويقوله موريس صادق، والعديد من أقباط المهجر وعدد من أقباط الداخل أيضا (!!).

والتساؤلات التي تحيرني وأوجهها لكل المصريين الذين يقرأون ويتابعون هذا المنتدى، هي: هل أنتم تشعرون بأن هناك أي اضطهاد لأي مصري بسبب لونه أو عرقه أو دينه؟

هل رصد تاريخ مصر في أي عصر من العصور وجود عنصرية بين أفراد الشعب؟

واقع الأمر أنا أعرف الإجابة على تلك التساؤلات، وهي ليس هناك.. ولم يكن هناك أي عنصرية، ولكن المؤكد أن هناك مرضى نفسيين لديهم إحساس بالقهر والاضطهاد ربما لأسباب شخصية أو أسرية أو نفسية أو بيئية أو تربوية.. أو what ever، وقد عنصروا أنفسهم وشعروا بنقص ما في شخوصهم بأنهم ليسوا كباقي البشر، وبالتالي فالبشر يحقرهم ويحتقرهم ويضطهدهم؟ وفي رأيي أن ذلك الإحساس يصيب المنغلقين والمتعصبين والمتحزبين والطائفيين والقبليين وكل من على شاكلتهم فقط، فإن وجدوا أنفسهم خارج القطيع أو الطائفة أو القبيلة، ينتابهم شعور مرضي بأنهم الأقلية، ويتعاملون مع الحياة من هذا المنطلق.. وواقع الأمر أن كثير من المصريين يتلبسهم هذا الشعور في الخارج، حتى وإن كانوا في دولة عربية، فنجد من يقول أن العرب لا يحبون المصريين ويضطهدوهم ويتآمرون عليهم، أو من يقول احذر الفلسطيني.. والسوداني.. والسوري.. واللبناني.. واليمني.. والمغربي.. وهكذا تتصاعد حالة الشعور بالاضطهاد، لتصل إلى أن الشراقوة يحذرون من الصعايدة، والقاهريين لا يحبون الاسكندرنية.. ولا ينتهي المرض..

ولكن ما يجب أن يعرفه هؤلاء أن من يعنصر نفسه يعنصره الناس، ومن ينقص من نفسه ومواطنته لاختلاف لونه أو دينه أو عرقه، يحرض الناس على انتقاصه وعزله، وربما احتقاره أيضا.. فالضعف، يغري بالظلم.

العشب طاطا للنسايم ونـــــــــــــــــــخ

أخضر طري مالهش في الحســــــن أخ

عصفور عبيـط انا .. غاوي بهجه وغـــــنا

ح انزل هنا.. وانشالله يهبرني فـــــــــخ

b8.JPG

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حقيقة موضوع العنصرية موضوع شائك جدا لاعتبارات تاريخية واجتماعية وسياسية ال....خ وعند التطرق لهكذا مواضيع في رأيي يجب التفصيل ........

طبعا كوني غير مصري يجعلني غير ملم بشكل كبير .........ولكن احقاقا هناك امور واضحة وضوح الشمس ولا يمكن انكارها.......

1.بالنسبة للسود عموما في اغلب بلاد العالم لاشك انهم تعرضوا ويتعرضون لكثير من الاضطهاد والنظرة الدونية (ليس دائما يكونون على حق فمثلا المعتصمين السودانيين كانوا مخطئين مليون المية) نعود للنوبيين .....تاريخيا النوبة مملكة مستقلة (حتى العصر المملوكي على ما اعتقد)لها تاريخها وحضارتها تعرضت للضم القسري(وليست المشكلة هنا)بل المشكة عدم مساواتهم (بشكل واقعي وعملي)بالفئات الاخرى ذو الاصول العربية والتركية والقبطية ال....خ

والدليل استضعافهم حين بناء السد العالى ....وبصراحه قولوا لي لو كانت تلك الارض لصعايده عرب مثلا هل كانت ستتجرأ الحكومة لبناء السد هناك؟

2.في الافلام القديمة ماذا نرى النوبي ؟؟؟ في اوضاع مزرية للتنكيت كبوابين وطباخين يتحدثون بشكل مضحك.

3.ماسبق لا يعني ان الشعب نفسه يمارس باغلبه هذه العنصرية بل قد تكون سياسات معينه.

4.ماسبق قد يكون مؤشرا ضد النوبيون انفسهم بكونهم لهم بعض السلبيات في تكوينهم وعليهم العمل على التغيير.

5.على الدول العربية ذات الاقليات العرقية ان تعدل معهم لان هذا هو الاسلام ولكي لا نعطي مجالا للغرب للتدخل في شؤوننا وانظروا الى العراق والسودان الان مثلا.

6.ليس هذا الامر حصرا على مصر ففي اوربا واميركا ولبنان(تصور؟) والخليج صورا واضحة لاتنكر من العنصرية اذن هي سؤة بشرية تشمل الكل.........

والسلام

الى العصفور الطائر .......

ما اعتراضك على حسن ادول حينما طالب بوجود مذيعين نوبيين؟؟

اليس المطرب محمد منير له شعبية بين الشعب المصري وهو محبوب؟

على العموم اعتقد ان مطالب النوبيين مشروعه الا (لاسمح الله لو قاموا بحركة انفصالية او الاستقواء بالاجنبي-طبعا هذا من سابع المستحيلات ولن يحصل)

وشكرا

:Zamalek: راية في البلكونه...

شاره عالعربية....

زملكاوي عيلتي كلها زملكاويه :dance:  

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

الموقف الان في مصر لا يتحمل ان تتفرق الجهود

لا بد من وقوف الجميع صف واحد في هذه المحن الشديده

اللون ..الدين....العرق ....الشكل....هذه الامور كلها لاتزيد ولا تنقص من الانسان

انا لا اعرفك... ولا اعرف لونك... ولا دينك... ولكنك انسان ولك كيان ولك فكر وحوار

لا نريد الخلاف في وقت الازمات..... لا نريد التفرق في وقت المحن

اعيدوا الينا الروح ..شجعونا علي المضي الي الامام

لا تحبطونا ...ولا تضيعوا جهودكم

يامصر... يامصر...يامصر

ياااااااااااااااااااااااااااااامصر

رابط هذا التعليق
شارك

وهل يخلو أي مجتمع من عنصرية؟ نحن بشر وفينا أخطاء ولكن العبرة هي كيف نتعامل مع هذا المرض. والحق أن المصريين ليسوا أفضل الناس في معالجة النزعات العنصرية ولكن هذه النزعة عندنا أقل بكثير من مجتمعات أخرى. فالتسامح والتآخي هو الطابع الغالب مع وجود بعض المظاهر القليلة السيئة. وحتى أفضل الناس وهم الصحابة الكرام كان عندهم شيء من ذلك، وإليكم قصة أبي ذر مع بلال رضي الله عنهما:

وقد سمع النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم أبا ذر الغفاري –وهو عربي–يعتدي على بلال بن رباح –وهو حبشي– ويقول له :يا ابن السوداء، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا و انتهر أبا ذر و قال : (طف الصاع طف الصاع ) ثم اتجه إلى أبي ذر و قال له : (انك امرؤ فيك جاهلية ،ليس لابن البيضاء على ابن السوداء فضل إلا بالتقوى أو عمل صالح ) فوضع أبو ذر خده على الأرض ،و أقسم على بلال أن يطأه بحذائه حتى يغفر الله له زلته هذه ،و يكفر عنه ما بدر منه من خلق الجاهلية الأولى

أما عن النوبيين فلا يختلف أي منصف أنهم من نسيج هذا البلد ولا يوجد بينهم وبين بقية المجتمع إلا مشاعر الحب والتآخي -مع اعتبار ما ذكرته أعلاه- والإساءة الكبيرة التي تعرضوا لها لم تكن بسبب عنصري ولكن بسبب نظام ومجتمع لم يريد أن يواجه مشكلة عملية حقيقية بطريقة واقعية تعترض ما جعله النظام قضية قومية وتحديا دوليا وهي قضية السد العالي. النوبيون دفعوا ثمنا باهظا وتعرضوا لعملية نصب تاريخي وبقية المجتمع لم يهتم ولكنه كان معذورا لأن هذا كان عصر التجهيل والتعمية والقليل هم الذين كانوا يعرفون حجم الضرر الذي تعرض له أهل النوبة وهزالة الحل الذي خدعوهم به. ولو فهم بقية المصريون ما كانوا ليفعلوا شيئا في جو القهر حينئذ على أي حال. لكن مهم أن نعي أنه لو كان غير النوبيين يقطنون منطقة النوبة لكانوا تعرضوا لنفس المأساة. فالمسألة ليست عنصرية. ولكن المأساة كانت حقيقية والنصب كان حقيقيا وعلينا فقط أن نقارن بين الاهتمام والجهد القومي والدولي والأموال التي أنفقت في إنقاذ معابد أبي سنبل وبين الاهتمام الذي ناله أهل النوبة. كان النظام يستخف بالجميع فلم لا نتوقع أنه استخف بأهل النوبة !

أما الآن فلابد أن نعترف بالمأساة الممثلة في الطريقة التي تم بها التهجير وأن يعمل المصريون جميعا على تصحيح الخطأ بطريقين: أولاً الإقرار بأن النوبيين كانوا ضحية مأساة دفع ثمنها أجيالهم. وثانياً: وضع برنامج قومي لتعويض أهل النوبة وتحسين أحوالهم بقدر المستطاع.

ومن المهم أن نعي أن هذه القضية اليوم مثل غيرها تستخدم للمزايدة على تفتيت الصف والمزايدة على هذه الأمة العربية المسلمة مثلها مثل قضايا جنوب السودان ودارفور وشرق السودان وغير ذلك كثير. هذه الأمة تحتاج لنظم تتصالح مع شعوبها حتى يمكنها أن تقود بفعالية وإلا ستضيع الأمة وتضيع معها هذه النظم نفسها.

تم تعديل بواسطة علاء زين الدين

أيام الصَّـبر:

http://ayamalsabr.blogspot.com/

رابط هذا التعليق
شارك

أعتقد مصر ليست في حاجة الي تمزق اكثر مما هو فيه 00 عدلي ابادير اليوم يطالب بلجنة دولية لإنصاف الأقباط - واليوم الاستاذ / أدول يطالب بحقوق أهل النوبة 00 كفي مانحن فيه 00 والهدف الغائب عن الجميع هو إثارة مثل هذه النعرات الانفصالية بدعوي الأقليات وقهرها ومن ثم تطلب الحماية الدولية ونعود لمشكل الصين وثم العراق 00 وتقسم البلد وتدخلات اجنبية هكذا كانت بدايات التدخل لحماية الأقليات المضطهدة 000

لكن عن نفسي وكمعايشة سابقة وحالية 00 لأهل النوبة 00 لم أري مايكتبه أدول عن قهر وعنصرية 00 وأساله متي كانت آخر زيارة له للنوبة ؟؟ أم يعيش بعيدا عنها ؟ ومتي رأي أهل مركز نصر وكوم امبو ودراو 00 ا، كثر المثقفين والمتعلمين رحلوا بإرادتهم للعيش في القاهرة والأسكندرية وأراهم يحتلون مراكز مرموقة داخل المجتمع 00 أما يريد أن يعيين مذيع فهذا متوفر في القناة 8 وتخضع لشروط وليس للنوبي فقط 00 واما عن القهر نتيجة بناء السد العالي 00 فلقد وفرت لهم الدولة حينها اسلوبا حضاريا بحيث تم نقلهم مراعية الجيرة ونقل شارع شارع بحيث وكأن المنطقة نقلت ووضعت كما نقلت ناهيك علي أحسن المستوي الذي وفرته الدولة في تلك الفترة 00 اتمني أن نكف عن تمزيق مصر 00 وإلا سوف نري 000 تدخلات من أطراف اجنبية وهناك فرق بين المطالبة بحقوق 00 أو الأتهام بالعنصرية

وإلا سوف يأتي يوما نري مصر كيوغسلافيا السابقة 00 هذه دويلة الصعيد 00 وهذه دويلة الدلتا 00 وهذا اقليم جمهورية الأسكندرية 000 حرام 00 والعتاب الي المحطة التي تبث ذلك 000

رابط هذا التعليق
شارك

أولاً، لا بد أن أبدأ بالإشادة بالأخ المغترب.. الله عليك يا عمي.. فهذا هو الكلام الذي يقوله واع فاهم.. فبالفعل يا سادتي الأفاضل الأمر ليس كما قال الأخ مسافر، وله العذر بأنه ليس مصرياً، وإن كانت تسعدنا مشاركاته كما تسعدنا معرفة جنسيته.. فمملكة النوبة التي ذكرها كانت في العهد الفرعوني القديم.. وقد وحدت مع ممالك مصر الشمالية منذ عهد تحتمس الثالث.. ومن بعده توالت الأسر والكر والفر بين المملكتين حتى دخلت تماما في المملكة المصرية، أما موضوع المماليك هذا الذي ذكرته فلا أعرف من أين لك به.. فالنوبيون يفخرون بأصولهم، بل ويقولون أنها فرعونية، وكانوا يعبدون آمون ويقدسون حورس كما كان يفعل المصريون عبر عصور الأسرة الثانية عشر وحتى الثامنة عشر وعهد أحمس طارد الهكسوس في عام 1700 قبل الميلاد.. وظلت هكذا منذ عهد تحتمس وحتى الغزو الروماني لمصر.. وهناك تفاصيل في هذا الأمر يطول شرحها، ولكن النهاية أن النوبيين دافعوا عن الخصوصية المصرية الفرعونية ضد الرومان ربما أكثر من المصريين الشماليين أنفسهم.. وللعلم والإحاطة كان هناك العديد من الفراعين سمر البشرة، والمصري بشكل عام ليس أبيضا ولا أشقر.. فالمعروف عرقيا أن المصري أسمر.. هذا من ناحية اللون.. أما من ناحية العرق فالنوبيين مصريين أقباط من سكان الجنوب الأصليين، والمعروف أن مصر من أكثر دول العالم التي استقبلت أجناس بشرية وخالطتها وتمازجت معها دون تحيز، وربما هذا ما قيل بعد ذلك عن عبقرية مصر، أنها جمعت كل هذه الحضارات والأعراق دون عنصرية.. وبذكر العنصرية أود أن أقول للأخ مسافر بأنه أساء فهم ما ذكرته عن أن حجاج أدول يطالب بمذيع نوبي، فأنا أخي الفاضل لم أقلها على سبيل الاعتراض، ولكن على سبيل السخرية، لأنها ليست هي القضية، ولكن هذا يدلل على تفاهة طرح أدول.. فأحب أيضا أن أقول لسعادتك، أن وزير الدفاع المصري الحالي المشير حسين طنطاوي من أصل نوبي.. والرئيس أنور السادات كانت له أصول سودانية وليست نوبية فحسب..

أما عن موضوع السد العالي الذي ذكره الأخان مسافر و علاء زين الدين، فإنه من الواجب التوضيح أن السد العالي لم يختر له هذا المكان عشوائيا، ولكنه لم يكن ليصلح إلا في هذا المكان وليس استضعافا للنوبيين كما ذكر الأخ مسافر.. وأشار إليه الأخ زين الدين بأنه سياسة عامة كانت ستتبع مع أي مصري آخر.. فهذا لا يخلو من افتئات في الواقع.. لأنه كما أشار الأخ مغترب أنه تم تهجيرهم بصورة كريمة، وكثير منهم اختار الإقامة في أقاليم الشمال لأنها كانت أثرى وأكثر فرصا للعمل والحياة، وأكثر مدنية. وكان الكثيرون منهم يهاجرون إليها حتى قبل التهجير، بل كانت حلما لهم في أحيان كثيرة.. وقد دلت أدبياتهم على ذلك في أكثر من موضع.. وللعلم فحجاج أدول نفسه يقيم في الأسكندرية، وهو نفسه قال أنه لا ينوي الرجوع للنوبة حتى لو أتيح له ذلك.. فهو فقط يطالب بحقوق الذين يريدون العودة ـ على حد قوله هو ـ .. ومن المهم أن أكرر أن السد العالي لم يكن ليصلح بعيدا عن هذا المكان، لأنه يجب علميا أن يكون قريبا من الحدود الجنوبية حتى ينظم المياه لباقي الدولة، وكذلك لغزارة المياه وصخرية التربة في تلك المنطقة، وقد سبقت دراسات عديدة في هذا المجال، والدليل على ذلك خزان أسوان الذي هُجِّر من أجله النوبيون أيضا عام 1902، ثم من بعده مرتين بسبب تعلية الخزان.. ولم نسمع أحدا يقول الترانسفير كما يقول أدول، أو الخداع والنصب كما قال الأخ زين الدين، الذي أراه يهاجم فكرة السد العالي كمبدأ.. فلا أعتقد أن أحدا أيا كان يمكن أن يشكك في دور السد العالي وأهميته، إلا إذا كان يغفل هذا الدور أو يتغافله.. مع العلم أن من هجر في زمن خزان أسوان من أهل النوبة هجر إلى الجبال أو نزح إلى الشمال.. أما في عهد عبد الناصر، فكما قال الأخ مغترب، أقيمت لهم قرى منظمة على نفس الطرز المعمارية التي كانت عليها بيوتهم القديمة، وروعي فيها التجمعات السكانية من قبائلهم وأرحامهم ولهجاتهم المختلفة.. ولكن مصيبتنا في أننا نسمع فقط، ومن ثم نطلق أحكاما جائرة.

ولكن في النهاية أحيي الأخ زين الدين على وعيه بأن "هذه القضية اليوم مثل غيرها تستخدم للمزايدة على تفتيت الصف والمزايدة على هذه الأمة العربية المسلمة مثلها مثل قضايا جنوب السودان ودارفور وشرق السودان وغير ذلك كثير.."

فأرجو ألا نستعمل كمعاول في حملة التفتيت تلك دون أن ندري، وذلك بتسويغ المبررات لهؤلاء المشبوهين.

مع خالص المودة

العشب طاطا للنسايم ونـــــــــــــــــــخ

أخضر طري مالهش في الحســــــن أخ

عصفور عبيـط انا .. غاوي بهجه وغـــــنا

ح انزل هنا.. وانشالله يهبرني فـــــــــخ

b8.JPG

رابط هذا التعليق
شارك

ولم نسمع أحدا يقول الترانسفير كما يقول أدول، أو الخداع والنصب كما قال الأخ زين الدين ، الذي أراه يهاجم فكرة السد العالي كمبدأ

لم أقصد مهاجمة فكرة السد العالي ولا مسار تحويل مجرى النيل وربما أكون أسأت التعبير. ولا جدال أن تهجير أهل النوبة كان ضروريا، لكن نقدي كان موجهاً للأسلوب الذي تم به إعادة توطين أهل النوبة وهذه هي القضية التي حصل فيه الخداع والاستخفاف فيما أرى. وأعتقد أن هذه القضية لو كانت محل نقاش في مناخ كمناخ اليوم الذي يفرض الحوار والإعلام الحر نفسه مهما كان اتجاه الإعلام الرسمي والإرادة السياسية لكان المجتمع المصري أكثر وعيا بحقيقة سوء الظروف التي هُجر إليها النوبيون وهزالة الإمكانيات التي وفرت لهم والثمن الذي دفعه أجيالهم وإن كانوا بما أعطاهم الله من إيجابية ومواهب اجتازوا هذه المأساة.

وأكرر مرة أخرى أن الضرر لم يكن في نظري بسبب تمييز عنصري وأعتقد أنه لو كان سكان المنزلة أو مطروح أو أي إقليم آخر هم الذين وضعهم القدر في هذا المكان لكان حدث معهم نفس الشيء. أما الكلام عن تمييز ضد أهل النوبة في الوظائف أو غيرها فذلك كلام غريب وفرقعات بلا مبرر. والله أعلم.

وطبتم جميعاً.

أيام الصَّـبر:

http://ayamalsabr.blogspot.com/

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم مرة اخرى .........بالنسبة لموضوع العنصرية انا لم اقرر الاشتراك به الا لمعرفتي انها قضية كل الامكنة و كل الازمنة (حتى عندنا في السعودية هناك الوان من هذه الخصلة البغيضة)هل تصدقون انه كان ((((بعض)))) اشقائنا من دولة خليجه معروفه تنظر الينا بأننا اقل منهم في كل شيء بل كانوا يطلقون اسم بلدنا على الحذاء؟...........

نعود لموضوع النوبة وتاريخهم ......... لازلت اؤكد ان النوبة كانت مملكة وحضارة مستقلة عن مصر (ومن طبيعة التاريخ الانساني ان الممالك المتجاورة قد تخوض صراعات لاخضاع بعضها البعض -مثال الجزيرة البريطانيه وتمكن الانجلوساكسون الاحدث مجيئا ان يخضعوا السلتيك الاقدم وكما اخضع الفرانكيين الروم بلاد الغال وازاحة اغلبهم الى ماسمي الان البرتغال) ولا ننسى مابين اليونان ومقدونيا........احببت ان اقول مما سبق .....انه في كل العالم هناك قوميات وحضارات تصهر حبا او كرها .....لكن لتثبيت الاستقرار يجب الا تهمش قومية او حضاره ...كما ذكرت سابقا حتى لايكونوا حصان طروادة للاعداء (مثال العراق ماثل الان)

واقول لاخي العفور الطاير ...انا لم اخلص ان الشعب المصري عنصري....وحكاية عصر المماليك تستطيع السؤال عنها وهي ان النوبيون كانوا مسيحيين بالاغلب لهم ملوكهم وحكامهم ولم يتحولوا الى الاسلام الى في زمن المماليك(وهذا شيء عظيم جدا) وقيام بعض العرب بمصاهرة ملوكهم لانه كان عندهم نقل الملك لابن الاخت........وحكاية السد العالي فقد قرأت نتفا متفرقه على ان هذا السد كان له اثر كبير بافساد التربة الزراعية وانه كان من الافضل اقامة عدة سدود على طول النيل (طبعا انا مش مهندس ولا اعرف صحة هذه الاراء).........وكون المشير طنطاوي نوبي فهذا شيء جميل وممتاز لكن لا يعني عدم وجود عنصرية ما (فوجود كنداليزا رايس في منصب عال لا ينفي وجود العنصرية في اميركا) ........ومن هذا المنطلق يجب ان لا ننكر وجود (((بعض))) صور العنصرية في الاعلام (الافلام مثلا) والامثال القديمة (ولو كان عبد نوبي).............

والصورة السابقة لا تنفي وجود الوجه الاخر المضيء المشرق (مثال كافور الاخشيدي ذو الاصل النوبي رغم تجريص المتنبي له ) على العموم يشكر تفاعلك البناء مع هذا الموضوع

والسلام عليكم ..............

:Zamalek: راية في البلكونه...

شاره عالعربية....

زملكاوي عيلتي كلها زملكاويه :dance:  

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ الفاضل عصفور

اولا اشكرك على طرح الموضوع - على الرغم من انه موضوع شائك و خطير - فهو من الموضوعات الجاده الجديره بالمناقشه

احب ان انوه اولا انه لا يمكن التعميم فى طرح السؤال فليس من المعقول ان يكون كل المصريين عنصريين او ان كلهم ابرياء من تلك الافه

و اذا اتفقنا انه لا يمكن ان يخلو مجتمع من العنصريه وان كانت النسبه تتفاوت من مجتمع الى اخر فاعتقد ان السؤال يجب ان يكون :

ما هو مقدار تفشى العنصريه فى المجتمع المصرى ؟

و الاجابه عن ذلك تقتضى ايضا تعريفا جامعا مانعا للعنصريه

العنصريه - فى اعتقادى - هى التحيز لعنصر معين يميز فئه من البشر عن غيرها مع الاعتقاد بان العناصر الاخرى اقل شانا او ادنى مرتبه

و غالبا ما تعانى الاقليات من مظاهر عنصريه من قبل بعض الاغلبيه بدرجات متفاوته و هى سمه لا يخلو منها مجتمع مهما علت درجه ثقافته و تقدمه

بل من الوارد وجود العنصريه لدى اشخاص على درجه عاليه من العلم او الثقافه و ان كان الغالب ان تعتنق العنصريه الفئات الاقل ثقافه

و مشكله العنصريه ذات لها عده ابعاد

منها ما يتعلق بالاقليه التى تتسبب قلتها العدديه او الفئويه فى شعور بالدونيه و الشفقه على الذات و بالتالى تتضخم لديها مشكله العنصريه و يتزايد لديها الشعور بالاضطهاد باكثر مما هو عليه فى الواقع و يتم ترجمه تصرفات الاغلبيه دائما فى صوره مبالغ فيها و يؤدى هذا الى تقوقع الاقليات حول نفسها و عدم اندماجها فى المجتمع

ومنها ما يتعلق بالاغلبيه التى يكون جزء منها يتسم بالعنصريه و يرى ان عنصريته هى الاسلوب الامثل للتعامل مع تلك الاقليه التى لا يحق لها المطالبه بحقوق فى ظل سياده الاغلبيه و تفوقها العددى ولا يرى فى ممارساته قبل الاقليه ايه غضاضه

و منها ما يتعلق بالاغلبيه الغير متورطه فى ممارسات او ثقافات عنصريه و هى الاخرى تنقسم الى عده قطاعات

قطاع يرى ان هناك نوعا من الاضطهاد او التمييز ضد الاقليه وانه ينبغى التصدى لذلك و انصاف الاقليه

و قطاع يرى المشكله ولا يساهم فيها و لكنه لا يعترض عليها ايضا

و قطاع لا يرى ان الاقليه تعانى من ايه مشاكل و انه ليس فى الامكان احسن مما كان

و القطاع الاخير هو الغالب فى رايى

و سر غلبته انه فى الغالب ان لا يشعر الشخص بمشاكل الاقليات فهو لا يعيش بينهم و لا يدرك كنه مشاكلهم و لا يتعرض لما يتعرضون له من مظاهر تمييز و تزيد الامور صعوبه فى ظل المجتمعات القمعيه التى لا تتوافر فيها مساحه الحريه التى تتمكن من توصيل اصوات و شكاوى الاقليات الى النور

--------------------

و بعد هذه المقدمه

يتحتم ان اعلق او احاول الاجابه على سؤال الصديق عصفور

بانه لا شك ان الاقليات فى مصر لديها مشاكل و شكاوى و مطالب بعضها عادل

و لا شك بان هناك نوعا من التمييز ضد الاقليات

ولا شك ان مشكله الاقليات ليست بالضخامه التى تصورها تلك الاقليات

بيد ان مشكله العنصريه فى حد ذاتها خطيره للغايه و يجب التصدى لها بكل حزم و قوه

ولا اعتقد انه من المجدى ان نقول ان مصر بخير و كل شىء تمام و ليس من المجدى كذلك ان تنطلق الاقليات صوب قوى خارجيه لحل تلك المشكله الداخليه فاخفاء المشكله او تضخيمها لن يزيد الامور الا سوءا

و الواجب ان نعير الاقليات اسماعنا و ان يتم تقييم مشكلاتهم و مطالبهم فى اطار وطنى موضوعى

ان علاج الجروح لا يكون بطمرها و انما بفتحها و تنظيفها

ليس شرطا للموت ان يكفن الميت

ولا ان ينشر له نعيا

او ان يضعوا شاهدا على قبره

انت تموت عندما تصمت بينما كان ينبغى عليك ان تتكلم

"shinercorner"

رابط هذا التعليق
شارك

بداية اسمحوا لي أن أقول أنني لم أنف وجود العنصرية من مصر أو من النفس البشرية بشكل عام، لأنها موجودة بالفعل في تركيبات البشر.. ولكني أستطيع أن أجزم أن تاريخ مصر كله خال من العنصرية حتى دخول العرب مع الفتح الإسلامي.. فالمصريون كما قلت عرفوا ملوكا سمراً منذ عهد الفراعنة، وبالتالي لا يمكن أن يكون لديهم هذا الشعور.. وإن كان لدى البعض فهذا أمر يخصهم.. ولكن السمة العامة للشعب غير مصابة بهذا الداء.. ولكن أنا أتحدث عن سمة عامة لشعب كامل.. فوجود بعض الأشخاص السيئين لا يعني وجود ظاهرة.. وإذا كان حجاج أدول تعرض لمشاكل شخصية فهذا لا يعني أن كل النوبيين مثله.. على الرغم من أنه لم يتعرض لأي شيء باعترافه.. بل وحصل من قبل على جائزة الدولة.. عموما لن أناقش أطروحاته البالية، لإني أراها مريضة وشخصية بكل صراحة.. بداية دعوني أقول وأعترض وبشدة على مقولة الأخ (شاينر كورنر) أن في مصر أقليات عرقية أو دينية.. ولا يمكن لأحد أن يثبت لي أن مصر عانت من العنصرية إلا في عهود كان كل شعبها مضطهد شماله وجنوبه.. كما لا يمكن أن أقتنع بأن مصر بها أقليات.. فالنوبيون مصريون عرقا وأرضا وتاريخا.. وعهد الممالك كان سحيقا.. (يعني كل واحد قاعد في حتة كان بيقول عليها مملكة) تلك كانت سمة كوكب الأرض كله في ذاك الزمن.. والأقباط ليسوا أقلية دينية.. وأنا لا أتحدث عن العدد.. ولكن أتحدث عن مصطلح أقلية ذاته ومفهومه لدى الناس.. وما كل المطالبات التي تطالعنا بين حين وآخر من هنا أو هناك هي مشبوهة والغرض منها فقط هو الابتزاز.. كما يفعل اليهود بالنسبة لاضطهادهم وما يقال عن المحرقة النازية.. والمثال أيضا مع الفارق.. فالأقباط مصريون كاملون، وأهل النوبة كأهل سيوة وأهل مطروح والقاهرة والأسكندرية.. مصريون كاملون.. ولم نسمع أو نر أحدا يقول غير ذلك عبر التاريخ، لا رسميا ولا شعبيا.. ومن يرضى أن يعنصر نفسه ويقول أنه أقلية فهذا أمر يجب أن يتعالج هو منه عند طبيب نفسي..

فما قاله الأخ (شاينر كورنر) عن أبعاد العنصرية..

منها ما يتعلق بالاقليه التى تتسبب قلتها العدديه او الفئويه فى شعور بالدونيه و الشفقه على الذات و بالتالى تتضخم لديها مشكله العنصريه و يتزايد لديها الشعور بالاضطهاد باكثر مما هو عليه فى الواقع و يتم ترجمه تصرفات الاغلبيه دائما فى صوره مبالغ فيها و يؤدى هذا الى تقوقع الاقليات حول نفسها و عدم اندماجها فى المجتمع

هو في رأيي عين الصواب.. ولكن في ظل رفضي الكامل لقبول الطرح بوجود عنصرية عامة لدى المصريين.. ولا أقصد أفرادا..

ولا اعتقد انه من المجدى ان نقول ان مصر بخير و كل شىء تمام و ليس من المجدى كذلك ان تنطلق الاقليات صوب قوى خارجيه لحل تلك المشكله الداخليه فاخفاء المشكله او تضخيمها لن يزيد الامور الا سوءا

و الواجب ان نعير الاقليات اسماعنا و ان يتم تقييم مشكلاتهم و مطالبهم فى اطار وطنى موضوعى

ان علاج الجروح لا يكون بطمرها و انما بفتحها و تنظيفها

أخي الفاضل.. بالطبع مع تكرار رفضي لقبول الفكرة من حيث المبدأ بوجود أقليات في مصر.. فبناء عليه أقول أنه يجب السماع للمصريين جميعا في مطالبهم العديدة.. ولا يجب على أي حكومة أو نظام أن تسمح بالسماع لمواطنيها على أنهم أقليات، أو تسمح لهم بالمطالبة بأي شيء باعتبار أنفسهم أقليات.. فهذا يعتبر قبول بالتلفيق يخلق الكوارث ولا يحل المشاكل.. ويفتح الباب على مصراعيه أمام الفتن.. كما أنه ليس من صالح هؤلاء حتى لو كانوا بالفعل أقلية.. إذن فكما قلت أخي (شاين).. الجميع يتحدث في إطار وطني موضوعي.. ولكن ليس من منطلق فئوي أو طائفي أو عرقي.. لأن الجميع في مصر عرق واحد.. ولا يجب أن يقول أحد غير ذلك.

هذا رأيي.. ولكم محبتي.

أما أخي مسافر فالدولة التي أشرت إليها أخي الفاضل، أنا أعرفها بالطبع، وأنت والجميع يعرفون أنهم مرضى نفسيين.. والعقل الجمعي لديهم فاسد ومريض لأسباب كثيرة جميعنا يعرفها أيضا.. فهم لا يقاس عليهم، ثم أنهم جميعا تقريبا، من نفس قبائلكم في السعودية، بما فيهم أميرهم ذاته.. وهذا ما يؤكد أنهم ليسوا عنصريين، ولكنهم حمقى.

تحياتي :lol:

العشب طاطا للنسايم ونـــــــــــــــــــخ

أخضر طري مالهش في الحســــــن أخ

عصفور عبيـط انا .. غاوي بهجه وغـــــنا

ح انزل هنا.. وانشالله يهبرني فـــــــــخ

b8.JPG

رابط هذا التعليق
شارك

الأستاذ / عصفور 00 والله كفيت ووفيت 000 ووفرت عليٌ حق الرد 00 هو بس الأخ - أدول عايز يكون شهيد موقف أو محرر الناس 000 ومش حكمل 00 اجدي لو كان تكلم عن نقص الخدمات 00 لو تكلم عن دوره أو رأيه في تطوير النوبة 00 لكن علي رأي زميل لي نوبي معي 00 هو فيها علشان يعرف ايه00 اللي فيها 000 زي واحد عايش في جاردن سيتي ويتكلم عن مشاكل المزارعين وقصب السكر والقطن 00 ياعم انت فين والدنيا فين 00 والكلام ببلاش000!!!

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

بداية اسمحوا لي أن أقول أنني لم أنف وجود العنصرية .. والأقباط ليسوا أقلية دينية.. وأنا لا أتحدث عن العدد.. ولكن أتحدث عن مصطلح أقلية ذاته ومفهومه لدى الناس.. وما كل المطالبات التي تطالعنا بين حين وآخر من هنا أو هناك هي مشبوهة والغرض منها فقط هو الابتزاز.. كما يفعل اليهود بالنسبة لاضطهادهم وما يقال عن المحرقة النازية.. والمثال أيضا مع الفارق.. فالأقباط مصريون كاملون، وأهل النوبة كأهل سيوة وأهل مطروح والقاهرة والأسكندرية.. مصريون كاملون.. ولم نسمع أو نر أحدا يقول غير ذلك عبر التاريخ، لا رسميا ولا شعبيا.. ومن يرضى أن يعنصر نفسه ويقول أنه أقلية فهذا أمر يجب أن يتعالج هو منه عند طبيب نفسي..

فما قاله الأخ (شاينر كورنر) عن أبعاد العنصرية..

أخي الفاضل.. بالطبع مع تكرار رفضي لقبول الفكرة من حيث المبدأ بوجود أقليات في مصر.. فبناء عليه أقول أنه يجب السماع للمصريين جميعا في مطالبهم العديدة.. ولا يجب على أي حكومة أو نظام أن تسمح بالسماع لمواطنيها على أنهم أقليات، أو تسمح لهم بالمطالبة بأي شيء باعتبار أنفسهم أقليات.. فهذا يعتبر قبول بالتلفيق يخلق الكوارث ولا يحل المشاكل.. ويفتح الباب على مصراعيه أمام الفتن.. كما أنه ليس من صالح هؤلاء حتى لو كانوا بالفعل أقلية.. إذن فكما قلت أخي (شاين).. الجميع يتحدث في إطار وطني موضوعي.. ولكن ليس من منطلق فئوي أو طائفي أو عرقي.. لأن الجميع في مصر عرق واحد.. ولا يجب أن يقول أحد غير ذلك.

هذا رأيي.. ولكم محبتي.

---------------------------------------------

اخى الفاضل المغترب

اولا احييك و اعتذر عن عدم مواصله الحوار خلال الفتره الماضيه لظروف السفر

يا اخى لفظ اقليه ليس عيبا او نعتا قبيحا

انما هو وصف للعدد

و انا لا اجد غضاضه فى وصف الاقباط بالاقليه طالما ان هذا لا يعنى سوى قلتهم العدديه بالقياس الى تعداد السكان

فمشجعى الزمالك مثلا اقليه بالنسبه لمشجعى الاهلى تلك حقيقه

ولا يعنى هذا انهم ادنى مرتبه فى عالم الرياضه

و العالم كله تزخر مجتمعاته بالاقليات بعضها لا يعانى اى مشكلات فى الاندماج فى المجتمعات الذى يعيش فيها

و الاقباط فى مصر - وان كان لهم مشاكلهم - فان هذا لا ينفى انهم جزء من نسيج هذا الوطن و اقليتهم العدديه لا تنفى عنهم صفه المواطنه المصريه و استطيع ان اؤكد بضمير مستريح و صوت عال ان السواد الاعظم من اقباط مصر يرفض تماما و يابى ان تتدخل جهه ما لحل مشاكلها لان هذا معناه الانفصال بين عنصرى تلك الامه

و امريكا و الامم المتحده لن تكون اقرب الينا من اخوتنا المسلمين الذين نقاسمهم الوطن و المصير

--------

اسف لاضطرارى الى انهاء المداخله و سوف اعود اليها لاحقا و شكرا

تم تعديل بواسطة shinercorner

ليس شرطا للموت ان يكفن الميت

ولا ان ينشر له نعيا

او ان يضعوا شاهدا على قبره

انت تموت عندما تصمت بينما كان ينبغى عليك ان تتكلم

"shinercorner"

رابط هذا التعليق
شارك

و انا يا صديقى اتفق معك تماما فى ان المصريين جميعا لديهم مشكلات ينبغى ان نسمعها جميعا

ولكن كيف يمكن ان نسمع متاعب شعب باكمله فى نفس الوقت

ان كل فئه او قطاع فى الشعب المصرى - او اى شعب - يعتنى بابراز مشاكله الخاصه فتلك طبيعه البشر

الصعيد مثلا لديه مشكلات اجتماعيه و اقتصاديه لا تنتهى

رجال القضاء لديهم مطالبهم

الصحفيون تؤرقهم قضيه الحبس فى قضايا النشر

وكل يرى ان مشكلته حيويه و ينبغى ان تتمتع باولويات خاصه

و على اى حال

فان التمييز ضد اى فئه فى الشعب المصرى لن يضر تلك الفئه وحدها و انما سوف ينال من المجتمع باسره

ليس شرطا للموت ان يكفن الميت

ولا ان ينشر له نعيا

او ان يضعوا شاهدا على قبره

انت تموت عندما تصمت بينما كان ينبغى عليك ان تتكلم

"shinercorner"

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...