عادل أبوزيد بتاريخ: 30 يونيو 2017 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يونيو 2017 (معدل) كلنا نذكر الحملة الإنتخابية ل حازم أبو إسماعيل عندما كانت صورته على كل حائط في مصر و السؤال من أين المال؟ الذى لا يرى من الغربال يبقى لامؤاخذة.. وجماعات التطرف الداخلى فى خطورة داعش والقاعدة وتنسق معهما.. ولا تنس أبدا أنهم وراء معظم جرائم العنف الطائفى فى عموم مصر.. ليس بالقنابل والمولوتوف وحدهما.. هم يرفعون الشعارات المعادية للمجتمع المدنى.. ويمارسون التطرف ضد الأقباط والمرأة والسياحة والفن والتحرر.. وهل تنسى أنهم فى عهد الإخوان وقد تصوروا أن الدنيا صارت لهم.. قد هددوا المرأة المصرية بإقامة الحد عليها إن لم تلتزم بالملابس الشرعية.. وخرجوا وراءها فى مظاهرات التحرير يتحرشون بها ويهتكون عرضها حتى لا يتكرر ما فعلته فى 25 يناير من دعمها للثورة!!وهل نسيت ما فعلوه فى احتفالات الأقباط بالكنيسة المرقسية.. ثم فى طنطا والإسكندرية.. وفى المنيا قطعوا الطريق على الأقباط فى طريقهم لبيت الله.. وذات يوم قطعوا أذن مواطن قبطى لسبب تافه.. وهم المعترضون على تعيين محافظ قبطى.. وهم الذين هددوا بحرق الإنجيل.. وهم أعضاء حازمون الداعون للحرق والعنف والتهجير القسرى للأقباط فى صعيد مصر وفى وجهها البحري!هم الداعون لجماعة الأمر بالمعروف لمراقبة الشواطئ والحدائق للتأكد من السلوك الشرعى والمنضبط للمواطن.. هم صعدوا للطائرات السياحية يمنعون عرض الأفلام بحجة أنها حرام وفسق من عمل الشيطان فاجتنبوه يا سياح العالم القادمين لمصر.. هم يرون أن السياحة حرام والسياح كافرون.. وهم الذين سبوا الفن والفنانين واستخدموا الفاحش من الألفاظ للتعامل مع الفنانات..!وأقطع ذراعى أنه لا توجد جهة فى مصر تعرف بالضبط مصادر تمويل الجماعات المتطرفة مع أنهم يصرفون ببذخ بالغ يصل أحيانا لحد تجميل أنف نائب معجبانى.. نحن لا نعرف مصادر دخلهم ولا نعرف سوى التقارير الرقابية التى تؤكد تلقيهم مئات الملايين من بلاد برة.. تحديدا من قطر والكويت.. ولا نعرف السبب فى التمويل سوى إحداث الفوضى والقلاقل بالبلاد..!الخيبة أن القوانين واضحة صريحة.. وتجرم تلقى جماعات السياسة تمويلات من خارج البلاد.. ومع هذا تطنش الدولة عن تلقى الجماعات إياها التمويلات الفاحشة ولا نعرف لماذا السكوت عليهم ؟!وهل رأيت ما حدث بالأمس.. عندما اختاروا سيارة شرطة تنقل الأفراد استعدادا للسحور الرمضانى.. فإذا بالشجعان ينصبون الكمين قبل ذهابهم لصلاة الفجر والوقوف بين يدى الله !! والله العظيم أننا لم نعرف القنابل المفخخة والسيارات الملغومة سوى على يد جماعات التطرف الدينى من أولاد عمومة داعش والسلفيين.. وقد قامت المظاهرات ضد ناصر والسادات ومبارك، ولم يستخدم فيها المولوتوف والخرطوش.. بل إن مظاهرات الغضب فى يناير 77 استمرت يومين كاملين فى الشارع المصرى.. ولم يسقط فيها قتيل واحد..! عندما وقع حادث المنيا الأخير بقتل الأقباط الذاهبين للدير.. وتنبهت الدولة فذهبت إلى ليبيا حيث منابع الإرهاب.. ولو أنصفت لذهبت للمنيا نفسها والذين رفضوا تعيين ناظرة مسيحية فى مدرسة البنات ورضخت لهم الدولة.. وهم أصل التنظيم الداعشى والتطرف المتزايد هناك!مواجهة التطرف والإرهاب تحتاج لخبرة المحترفين.. المواجهة الحاسمة وليست الرخوة الحانية.. نحتاج رجالا من عينة حسن أبو باشا وعبدالحليم موسى.. وعندكم الخبراء اسألوهم كيف تمكن أبو باشا وموسى من القضاء على الإرهاب نهائيا.. وعندكم خبراء فى حجم فؤاد علام ومحمد تعلب وكلاهما عمل مع أبو باشا وعبدالحليم موسى ويعرفان أسلوب تعامل المحترفين!> ولن أتحدث عن الإعلام.. وأشعر أحيانا أنه يتفرج على مباراة رياضية يشجع فيها اللعبة الحلوة ويصفق للغالب ويصفر للمهزوم..والخواجة يقيم الدنيا ولا يقعدها تضامنا مع شهداء الإرهاب.. وعندنا واحد مذيع من إياهم استضاف أهالى القتلة.. بدلا من أهالى الشهداء.. صحيح الذى لا يرى من الغربال يبقى لامؤاخذة!! http://www.rosa-magazine.com/news/21315/«ولماذا-تطنش»-الدولة-على-الإرهاب-المحلى؟ تم تعديل 30 يونيو 2017 بواسطة عادل أبوزيد إضافة الرابط الدائم مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان