حلم و الاعلم ؟ عودة الرياضة و التمثيل للمدارس

[عادل أبوزيد]

و رغم ذلك ما زلت متخوفا من دهاء الموظفين القادرين على وأد أي محاولة للتطوير "و هما سايبين إيديهم"  و لن أصدق تفعيل التطوير حتى أرى بعيني على أرض الواقع ... دي تقريبا صناعة كبيرة و متشعبة و مترسخة عبر عشرات و عشرات من السنين ..  مصالح كبيرة  .. إليكم هذا الخبر من اليوم السابع

وزير التعليم: بروتوكول ضخم لعودة دورى المدارس بالتعاون مع أندية كبرى

الثلاثاء، 01 أغسطس 2017 09:52 م

وزير التعليم

 

 

قال الدكتور طارق شوقى، وزير التربية التعليم، هناك بروتوكول ضخم سيتم الإعلان عنه قريبًا، لإعادة الرياضة للمدارس، بالتعاون مع عدد من الأندية والاتحادات.

وأضاف "شوقى”، فى مداخلة هاتفية ببرنامج "هنا العاصمة" المذاع عبر فضائية "CBC"، أنه تم الاتفاق أيضًا مع دار الأوبرا المصرية ومخرجين مسرحيين لإعادة التمثيل والفنون للمدارس مرة أخرى، مستطردا: "هدفنا أن نرفع درجة التذوق لى الطلاب من خلال الفنون والموسيقى".

وقال إن النظام التعليمى الجديد، تقييمى يعتمد على البحث والتفكير والمشاريع، بعيداً عن الإجابات النموذجية والامتحانات المعتادة.

وأكد أن النظام الجديد للثانوية العامة يستهدف إنهاء الدروس الخصوصية وليس استمراريتها كما يرى البعض، مضيفًا أن هناك نظاما جديدا يستهدف رياض الأطفال اعتبارا من العام الدراسى 2018.

وعن المدارس اليابانية، قال: "هذه معركة مع الزمن وهناك وعد من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لتسليمنا 28 مدرسة تحت الإنشاء يوم 15 أغسطس، وتم إرسال عدد من المعلمين لليابان للتدريب، وسنفتح الباب لقبول طلبة رياض الأطفال حتى 3 ابتدائى".

 

[tarek hassan]

تمام ... بلاشك أن الرياضة عامل مهم في المدارس .... فالجانب الرياضي محفز لانتظام المتعلمين وارتباطهم بالمدرسة وباؤهم البدني بجانب بنائهم الذهني ... والجانب الترفيهي لا غنى عنه ... التربية المتزمتة بيئة مناسبة لزرع التطرف والغلو ... بلاشك هناك أفكار جيدة وهناك أنظمة جديدة وقرارات في التعليم ستحدث ابتداء من العام المقبل 

[suma]

وصباح الخيرات..

 لقد تابعت المؤتمر الصحفي لوزير التعليم بإهتمام وشوية تابعت التعليق عليه من البعض وتعجبت من تصريحات ونقد من أناس بعيدي كل البعد عن الساحة التعليمية! ده حتى مقدمي البرامج أعطوا لأنفسهم الحق في ذلك !

 عودة الرياضة والنشاط المدرسي  شيء رائع وسدا لباب كبير يدخل منه الفكر الذي نحاربه لأنه يشغل فكر الطالب بالجيد والمفيد قبل أن يصل اليه ولاد ال...وتذكروا قديما كيف كان اللاعب يخرج من دوري الفصول والمدارس. ،تذكروا الحفلات المدرسية في ختام العالم الدراسي كانت تأخذ طاقة الطلبات والطلبة  والٱذاعة المدرسية والقائمين عليها  ...إنها حياة كاملة في رواق المدارس. لابد أن تعود المكتبات المدرسية وحصصها لأنها تصقل العقل وتفتحة...هذا ما يرمي إليه التحديث ...لم أكون رأيي الا بعدما قرأت الكثير عن هذا التجديد...سابقا سيد قراره الغى الصف السادس كليا وكان الهدف التوفير على ما اعتقد. أما اليوم فالإختبار فقد هو الذي سيلغى ..أقصد كونه شهادة تنهي مرحلة وكلنا يعلم جيدا  ما يحدث لأن الناتج من تلاميذ لا يجيدون الكتابة ولا القراءة خير دليل..إذا الهدف هو تلميذ صح يقرأ ويكتب بالفعل وليس أرقاما وهمية كما كان! 

     الهوينا  على التجديد فرائحة التغيير للأحسن  آتية لا محال ولنتابع مرحلة الوصول لتلك المتغيرات من لقاءات ومناقشات ونوعية .ألا يدهشكم وجود شاب في التاسعة عشر ضمن معاوني الوزير!! بدأ الإتجاه للكيف أولا وهذا ما سنه رئيس مكتبة الاسكندرية الأسبق

وحورب ولكنه أصر المنصب للكفء ليس إلا.

 

    ياه على مايبدو إنني تشعبت وروحت هنا وهناك. معلهش عذرا على الٱطالة.فعلا الطبع غلاب.

لكن فاتني .أن أذكر أن سبب تخوف الناس هر السلطة التي ستكون للمدرسة وعلامات النشاط والسلوك على اعتبار المدرس متهم مسبقا .لهم حق لكن لا نلغي التغيير من أجل هذا وليضعوا ضوابط صارمة لعدم التجاوز.

 

 

         سومه

تم تعديل 3 أغسطس 2017 بواسطة suma

[عادل أبوزيد]

سيدتي الفاضلة  ذكرت في مداخلتي أن العملية التعليمية بوضعها الحالي عبارة عن صناعة كبيرة ... كبيرة جدا و متشعبة  و كثيرون كثيرون المستفيدين منها  صناعة تشبه تكتلات عصابات المافيا في الغرب  ... و كله بالاصول و بالقانون و الأصول.

حضرتك رصدتي النذر اليسير من المواجهة  في اليوم الاول فقط  ... ستقولين و الحل ؟  حقيقة لا أدري

[عادل أبوزيد]

في 8/3/2017 at 14:25, suma said:

الهوينا  على التجديد فرائحة التغيير للأحسن  آتية لا محال

أحلم مثلك تماما  و تنتابني أحلام اليقظة و أرى مكتبة مدرسة حلوان الثانوية  حيث تعلمت و مارست علم المكتبات و تصنيف ديوي و أنا بعد في الصف الأول الثانوي ... و قاعة المسرح الكبيرة  و ستائر المسرح المخملية الزرقاء ، و حصة الهوايات في مدرسة المنيا الثانوية حيث تعلمت صف الحروف الرصاصية لتكوين صفحة من مجلة كنا نصدرها و كان يشرف علينا صحفيا الأستاذ وداع مينا مراسل الأهرام في مدينة المنيا   ..... ولكن

أتصور حضرتك من الجيل الذي تعلم كيف "يتشمم" ما بين السطور  تصفحي جرائد اليوم و الأمس  ستتحسسين الأيادي الناعمة بدأت تعبث و تهدد و تروج بنعومة و سلاسة  لتقويض كل ما نحلم به  و "هما سايبين إيديهم"