عادل أبوزيد بتاريخ: 10 أغسطس 2017 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 أغسطس 2017 هذا مقال قرأته تعليقا على مسألة كشك الفتوى في محطة مترو الأنفاق ، أنا شخصيا لم أتقبل الفكرة من الأساس و وجدت في هذا المقال أمثلة من الأسئلة التي ممكن أن توجه للمشايخ في كشك الفتوى فرأيت أن أعرضها هنا و اسآل هل هناك جدوى من توجيه هذه الأسئلة إلى شيخ أو قسيس أكرر أو قسيس في رأيي هذه المسائل في حاجة لأخصائي إجتماعي أو شخص مثل المرحوم عبدالوهاب مطاوع مع الفريق المساعد . المشكلة أعقد من فتوى المفضلة 2017-07-21 13:40 سامح عيد لجأ مجمع البحوث الإسلامية إلى فكرة جديدة وهي إنشاء كشك في محطة المترو مخصص للفتوى، بحيث يجيب السائلين من رواد المترو على ما يخص حياتهم الدينية، أو حتى حياتهم الاجتماعية التي بها كثير من المشكلات، ويرى المشايخ أنهم قادرون على التصدي لجميع شؤون الحياة بالفتوى، ويظنون أن الدين لم يترك شاردة ولا واردة إلا كان له فيها رأي، وهذا بشكل عام غير صحيح، وهذا ما دفع الفقهاء القدامى إلى ما يسمى القياس أو الاستحسان، وهو في النهاية فتوى بالرأي وتعتمد على كياسة وفطنة الفقيه، وهذا ما دفعهم في النهاية إلى ما يسمى المقاصد، وهي مقاصد الشريعة، بمعنى أن الأصل هو المقاصد الكلية، الحفاظ على العقل والعِرْض والمال، ومصلحة الناس بعيدا عن الإجابات الجامدة. هذا ناهيك بالأسئلة التافهة عن النجاسة والطهارة أو أمور الزواج والطلاق، وهذا ما دفع أحدهم في أحد البرامج عن السؤال عن حكم الشطافة (شطافة الحمام) وقال الشيخ إنها حرام بس مش مشكلة حنعديها، أو حتى مشاهدة التليفزيون سواء كان دراما أو أفلاما، أو حتى الجلوس على القهاوي ولعب الطاولة والشطرنج والدومينو والكوتشينة. وبهذا الشكل ستكون الفتوى الدينية بعيدة عن الواقع، عندما يأمر مولانا الشباب بترك كل هذا والعكوف على قراءة القرآن والأذكار، فهو يتعامل مع قلة ربما يكون معظمهم من المأزومين نفسيا، الخارجين من مشكلات اجتماعية أو عاطفية وفي حاجة إلى الخلوة والعكوف على قراءة القرآن والأذكار والأوراد، ولكن هذا لا يتناسب مع جموع المجتمع التي ربما تصلي أحيانا، ولكنها تشاهد السينما والدراما وتلعب الطاولة والكوتشينة. ونتعرض لدراما الحياة بذكر بعض الأسئلة الاجتماعية التي ربما تُقدم للمشايخ ويطلب الناس إجاباتهم عنها حتى تستريح ضمائرهم. واحد جوِّز بنته 13 سنة لراجل خليجي عشان يصرف على بقية إخواتها.. حكمه الديني إيه؟ واحدة مسرحة عيالها في الإشارات عشان أبوهم مات وهي معهاش صنعة وغير متعلمة. شابين في الجامعة ظروفهم صعبة، وناويين يتجوزوا عرفي، أو حتى شفوي كده بمعرفة الأصدقاء. واحد شايف إن مراته بتعصيه ومش بتسمع كلامه وربما شايفها بتقصر في إعطائه الواجب الشرعي، ينفع يضربها؟ حيقوله اهجرها، حيقوله هجرتها مافيش فايدة، قولاً واحدا حتكون إجابة مولانا اضربها. واحد شايف إن أبوه صرف على إخواته وعلمهم وجوزهم وجه مات، وإن إخواته حيشاركوه في الشقة اللي فاضلة بقوانين الميراث، وجات له فرصة يسرق بعض الأموال السائلة أو المصوغات حتى يُعوِّض جزءا مما يراه حقه. اتنين اتطلقوا ورقيا فقط، ولكنهم أمام الأهل والجيران متزوجان، وهذا رغبة في الحصول على معاش الأبوين، حيث إنهم غير قادرين على تلبية حاجاتهم الأساسية من مأكل ومشرب وسكن. شاهد أيضا فيديو| في «كابينة» الفتاوى بالمترو.. لا مكان لخانة الديانة بالصور.. كيف تحصل على فتاوى شرعية رسمية في «مترو الأنفاق»؟ واحد شاف أمه مع راجل غير أبوه اللي موجود في الخارج، يعمل إيه هل يبلغ أبوه اللي ممكن يقتلها أو على الأقل يطلقها وتتشرد الأسرة أو يكف عن إرسال الأموال التي يتقوتون منها هو وإخوته؟ واحد اتنصب عليه في شقى عمره، وغريمه يتمتع بأمواله وأموال غيره يركب السيارات الفارهة ويصادق الفتيات، فهل يؤجر بلطجية عشان يخطفوه ويساوموه، أو يسلط عليه بنت ليل تشرَّده وتجرسه في السوق، ولا أستعين بقريبي ظابط الشرطة يتعامل معاه؟ ولا واحدة شايفة إن جوزها لا يحقق لها الإشباع الجنسي الكافي، أو أن أداءه غير مرض بالنسبة لها، ولديها طفلان وليس لديها مصدر رزق، وأنه من يعول طفليها ويعولها فماذا تفعل؟ واحد مرتبه ألف جنيه من الحكومة ولديه أسرة خمسة أو ستة أفراد أو أكثر ولديه مسؤوليات متنوعة من تعليم وصحة وملبس ومأكل وإيجار، وبياخد إكراميات في الشغل عشان يكمل حياته المعقدة. ولا شاب بيشوف أفلام إباحية بيسلي بيها نفسه، وحتى لو مولانا قاله حرام، حيقوله ظروفي لا تسمح لي بالزواج، وهذا الأمر يحقق لي بعض الإشباع. موظف بيتزلف لرئيسه في العمل، لإن في إيده المنح والمنع، وأحيانا ما يتهاون في كرامته إرضاء لهذا المدير، وإذا كانت فتاة، فمن الممكن أن تكون قابلة لبعض التجاوز اللفظي أو غيره من التجاوزات للحفاظ على مصدر رزقها، مع العلم أن التزلف موجود حتى في مؤسسة الأزهر نفسها أو المؤسسات الموازية الإفتاء والأوقاف وغيرها، لأن القيادات في يدها المنح والمنع وقادرة على نقلات نوعية لهؤلاء الموظفين البسطاء. واحد حيسأل مولانا ويقوله البت معمولها عمل وكل ما يجيلها عريس يطفش، أو راكبها عفريت، وبتتصرف تصرفات غريبة، هل سيرشده مولانا للذهاب لطبيب نفساني، أو سوف يعطيه رقم تليفون لأحد الدجالين الذين يستغلون الرقية الشرعية للثراء اعتمادا على سذاجة البسطاء من الناس؟ نحن نتحدث عن دراما حياة شديدة التعقيد، لا يصلح معها الفتاوى الطائرة، والحقيقة أن الحكمة هي من تتعامل مع الفتاوى الإجتماعية، وأحيانا ما تكون حالات خاصة ومتفردة، ولكل حالة إجابة مختلفة، وليس بالضرورة أن تكون الحكمة في هذا الشيخ الذي دخل الأزهر برغبة والديه، وليس برغبته ليدرس مجموعة من الدراسات الإنسانية، والتي هي محل دراسة أصلا للبحث في جدواها وآثارها السلبية والإيجابية على الطلاب الخاضعين لها. فكروا جوا الصندوق يرحمكم الله! اقتباس مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
suma بتاريخ: 11 أغسطس 2017 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 أغسطس 2017 (معدل) مساء الخير تعليق بسيط..نفس تلك الأسئلة تعرض على المشايخ في الفضائيات بل هناك ما هو أفظع حتى إن أحدهم في قناة الحياة لفت نظر السائلات أن هناك برامج تستضيف داعية .وهن أولى بالإجابة منه. إذا السؤلات لن تنقطع .وكلها لها إجابات شافية وقوانين الميراث أو أقصد الفتاوي لا تتغير مع الزمن وليس لها اجتهادات فرديه والاجتهاد الوحيد الذي حدث هو توريث ابن المتوفي بما. لايزيد عن الثلث على إنه وصية واجبة . إذا نجاح التجربة وارد مثل الفشل أيضا فلم لا نتركها تسير وبعدها نحكم عليها بالسلب أو الإيجاب؟!! سومه تم تعديل 11 أغسطس 2017 بواسطة suma الهمزات وحزف بعض الحروف اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انضم إلى المناقشة
You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.