عصفور طاير بتاريخ: 19 مارس 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 مارس 2006 أخي شاذلي والأخ سكروبيون والأخوة الأفاضل.. بالفعل الرابط الذي أرسله سكروبيون متعطل، رغم أنه يخص الهيئة العامة للاستعلامات.. لكنه جزء من عرض كتاب لرجب البنا عن البابا شنودة، باسم (الأقباط في مصر والمهجر.. حوارات مع البابا شنودة) وسوف أزيدكم من الشعر بيتا مما قاله الرجل في تلك الحوارات: يؤكد البابا خلال حواراته مع المؤلف أن كل الأمور الكنسية هى أمور داخلية لا يجوز للشعب أن يناقشها على صفحات الجرائد ، ويشدد البابا على أنه عارض ومازال يعارض زيارة الاقباط للقدس إلا بعد قيام الدولة الفلسطينية الحرة ، ويذكر قصة رجل عرض عليه مشروعا مفاده ان تدخل الكنيسة شريكا فى مصنع لتعبئة زجاجات مياه نهر الأردن حيث تعمد السيد المسيح على يد يوحنا المعمدان فى هذا النهر ، ويتهافت المسيحيون على هذا الماء ، فقال له البابا ان لديه مشروعا آخر ، فالسيد المسيح عاش سنوات فى مصر هو والعائلة المقدسة ، وطبعا شرب من مياه النيل ، وتقدس بشربه منه ، كما تقدس بغطسه فلماذا لا نقيم المشروع على ضفاف النيل ونعبئ مياه النيل المقدسة فى زجاجات ؟ ويقول البابا ان الرجل انصرف على الفور وعن الكنيسة والسياسة يقول البابا انه ليس للأقباط موقف سياسى واحد ، فهم موزعون على كل الأحزاب المصرية بنفس النسب التى يتوزع بها المسلمون.. لا فرق ، فالجميع مصريون ولا تتدخل الكنيسة فى شئون الاقباط السياسية ويؤكد ان له موقفا واحدا غير قابل للمناقشة وهو أن أرض مصر نفتديها ، أما الاحزاب والسياسة فليس للكنيسة سلطة على أبنائها فى مواقعهم واختياراتهم ويؤكد البابا شنودة موقفه الثابت من الرفض المطلق وعدم الموافقة على قيام حزب دينى مسيحى فى مصر وان الكنيسة لا توافق إطلاقا على إنشاء حزب سياسى مسيحى فالأقباط باستمرار يعملون داخل الأحزاب العامة فى مصر متعاونين مع إخوانهم المسلمين فى العمل السياسى كما حدث فى السابق وكما يحدث الان ويذكر البابا انه لا ينسى ان مسيحيا كان مرشحا لعضوية مجلس الشعب على رأس قائمة التحالف الإسلامي ونجح ولا مصلحة للأقباط ان يكون لهم حزب سياسى خاص بهم ، ولا يمكن عمليا ان يكون لمثل هذا الحزب نجاح فى أية انتخابات ، فالمسيحيون لا يحبون ان يعملوا منفردين وهم دائما جزء من نسيج المجتمع المصرى وقيام حزب مسيحى يمكن ان ينتهى بنا إلى الفرقة وليس الى الوحدة الوطنية وكأنهم يجعلون من الدين حاجزا يحول دون انضمام إخوانهم المسلمين إليهم ، كما سيكون لحزبهم رد فعل مضاد لا يخدم الوحدة الوطنية ولا السلام الاجتماعي ويؤكد البابا قائلا: ان الاقباط ليسوا عنصرا قائما بذاته فى مصر .. هذا المعنى مهم جدا ولذلك أقوله دائما وأكرره ، لكى أضمن أن يصل إلى كل أذن ويتغلغل فى كل قلب .. الاقباط خيوط متداخلة فى هذا النسيج المصرى الواحد ، يعملون مشتركين مع إخوانهم المسلمين فى كل مجال.. فلماذا اذن ينفصلون فى المجال السياسى وحول سؤال للمؤلف عن الذين طالبوا بإنشاء دولة للأقباط فى مصر يقول البابا بمجرد أن استمعت إلى هذه القصة أعلنت بكل الوسائل ان فكرة إنشاء دولة قبطية تدخل فى باب الدعاية أو الخرافة أو اللامعقول ، ومع ذلك ناقشت الفكرة بالعقل ، ويسترسل البابا فى سر تفنيده لهذه الأكذوبة الشريرة قائلا أولا: هل من المعقول أن الاقباط يتركون جميع مقدساتهم فى القطر المصرى كله لكى يتقوقعوا فى أسيوط ؟ سيتركون أديرة وادى النطرون والبحر الأحمر اقدم اديرة العالم يتركون اماكن زارتها العائلة المقدسة فى انحاء مصر يتركون الكاتدرائية فى العباسية ومقر الكرسى المرقسى فى الاسكندرية ومقر مارمرقس ورفات القديسين.. يتركون الاحتفالات الضخمة التى يقيمونها فى بلقاس وسنباط وميت دمسيس والرزيقات وفى كل مكان لكى يحشروا أنفسهم فى منفى و قلت ثانيا :أن أمن الاقباط يتحقق فى اختلاطهم بإخوانهم المسلمين فى كل بيت وكل شارع وكل حى وكل قرية ومدينة هم معا فى المدرسة والمتجر والشارع كمصريين يشاركون ابناء مصر جميعا فى المواطنة فى كل مكان وقلت ثالثا : من المجنون الذى يقول ان اسيوط تصلح لتكون مقرا لتجمع الاقباط ، هل من المعقول ان يعيشوا آمنين فى مكان تحيط به المنيا شمالا وسوهاج جنوبا ، ومحافظة البحر الاحمر شرقا والواحات غربا .. وهل من المعقول ان يقول إنسان عاقل او مجنون انه يمكن ان تصبح مصر ثلاث دول دولة فى أسيوط ودولة فى شمال أسيوط ودولة فى جنوب أسيوط وكيف يمكن تنفيذ ذلك عمليا والمسلمون لهم أطيان وعمارات ومتاجر ومساكن وجوامع ومقابر كيف يمكن ترك ذلك كله؟ وكيف يمكن إخراجهم من أسيوط ؟ هل ستقوم به الدولة أو سيقوم به الاقباط ؟ وهل لديهم القوة التنفيذية لذلك؟ .. ويقول المؤلف ان البابا توقف لحظة ومرت على عينيه سحابة حزن و ألم ثم قال : صدقنى انا أحزن فى داخلى بقوة كلما سمعت هذا الكلام لأ نى اعرف ان وراءه روحا شريرة ونوايا شريرة ضد مصر بما فيها من مسلمين وأقباط وهل نحن من ناحية وطنيتنا و انتماءاتنا نتنازل عن لقب مصرى الذى نفخر به لنأخذ لقب اسيوطى ؟ فنترك مصر كلها بكل أمجادها وتاريخها وعظمتها لنتقوقع فى حيز صغير ؟ ثم قال البابا : ان هذا الكلام لا يريده الا أعداؤنا هدفهم إثارة الخواطر وهذه الفكرة لا تصمد للمناقشة الفعلية او المنطقية ثم قال البابا أيضا: أرجو ان يكون مفهوما انه لا يوجد شيئ فى المسيحية اسمه نظام حكم مسيحى بل هناك دعوة للأخذ بالقيم والتعاليم والأخلاق التى بشر بها السيد المسيح ويتذكر البابا حادثة القبطى المصرى المقيم فى ألمانيا الذى نشر مقالا فى الصحافة الألمانية لدى زيارة البابا لها عام 1992 يقول فيه انه رئيس الحكومة القبطية فى المنفى وانه سيقابل البابا ليقنعه بإقامة (الجمهورية القبطية الفرعونية) ويعلق البابا على تلك الحادثة بأن صاحبها هو شخص مخبول وواضح انه مخرف وغير مسئول أو انه كان مستخدما كأداة لتفجير الحملات المغرضة وافتعال الفتنة الطائفية... ويضيف البابا بأن هذا الشخص مريض وفكره مريض ولا أقل أكثر من ان هناك قوى خارجية من مصلحتها إثارة الفتنة الطائفية والسعى الى تحريكها باستمرار سواء بنشر الأخبار المضللة فى الصحف وأجهزة الاعلام الغربية ، او باستخدام عناصر فى الداخل تؤدى لهم نفس الغرض وفى هذا الصدد أكد البابا قائلا "أننا لن نتهاون مع هذه القوى وسنقف لها بالمرصاد لكشف افتراءاتها ولحماية الوحدة الوطنية.. وحدة التراب المصرى أمر نموت من أجله واستمرار نسيج المعايشة التاريخية بين المصريين دون تفرقة قيمة نحميها بكل قوتنا.. وقال البابا : "تتردد فى الخارج شائعات حول اضطهاد الاقباط فى مصر ، وهذه أقوال غير مقبولة ، وخيالية ، ومبالغ فيها.. وهل يصدق أحد ما يقال من أن الاقباط يتعرضون للقتل فى الشارع ؟ فكيف أعيش انا أتحرك ويتحرك أيضا ملايين الاقباط فى كل المحافظات والمدن والمراكز والقرى ؟ ان هناك أصابع خفية تسعى الى إيجاد تفرقة بين ابناء الوطن الواحد وتحاول ان تشكك فى ولاء وانتماء الأقباط ويضيف البابا "انا ارفض وصف الاقباط بأنهم اقلية ، وحين ظهرت هذه الفكرة على يد أحد الباحثين المسلمين دعا إلى عقد مؤتمر عن الاقليات عام 1994 ، اصدرت بيانا أعلنت فيه رفض عقد المؤتمر ورفض المشاركة فيه ، وحين صمم الباحث على عقده فى الخارج لم يشترك فيه قبطى واحد".. وقال البابا: مؤتمر الاقليات رفضناه وأعلنت ان الاقباط فى مصر ليسوا اقلية ويرفضون اعتبارهم اقلية كما يرفضون التعامل معهم على هذا الأساس الاقباط مصريون مائة فى المائة الكلام عن أغلبية واقلية هو سعى للتفرقة والايقاع والتمييز وتكوين المصريين فيه خصوصية ، وسماحة الاسلام ترفض هذه التفرقة ، والاسلام قائم على أن كل البشر لآدم كل البشر من أب واحد وأم واحدة. العشب طاطا للنسايم ونـــــــــــــــــــخ أخضر طري مالهش في الحســــــن أخ عصفور عبيـط انا .. غاوي بهجه وغـــــنا ح انزل هنا.. وانشالله يهبرني فـــــــــخ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Doofy بتاريخ: 20 مارس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 مارس 2006 ===================================================================== الأستاذ الفاضل Scorpion بعتذر في البداية عن التأخر في الرد وانا اعرف جيدا تواجدك الثابت الحيادي في مثل هذه المواقف ولكن تعبيرك كان فيه دفاع غير مباشر عن طلب عدلي ابادير بالتدخل الأمريكي ضد حياة الأضطهاد التي تحدث في مصر كما يصورها ويسوقها في الخارج...فعندما تدعو الأم على ابنها فهي تشكوه لله سبحانه وتعالى أم عدلي ابادير فيشكو مصر للشيطان ذاته.!! فلا وجه للمقارنه بين الموقفين يا صديقي هنا كان اعتراضي..وارجو ان يكون قد وصل لك بالشكل الصحيح فكلنا نطالب الآن بتوحيد الصفوف والوقوف امام هذا التحرك والمخطط الخفي الذي يحاك خارجيا برعاية حامية الحريات امريكا .. تحياتي وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ[/ -------------------- رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان