عادل أبوزيد بتاريخ: 17 أكتوبر 2017 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 أكتوبر 2017 هذا مقال منشور في جريدة عكاظ السعودية و فيه يرفض إستمرار ضخ الكراهية بين الناس ، لم يتطرق كاتب هنا في مصر إلى مجرد الإقتراب مجرد الإقتراب لما يسمى عقيدة الولاء و البراء و شروحاتها التي تعزل الإسلام و المسلمين عن العالم . المضرون بدين الله - أخبار السعودية | صحيفة عكاظhttp://www.okaz.com.sa/article/1579496 عبده خال A A عبده خال عندما يتحدث وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في روسيا عن فصل مجموعة من أئمة المساجد المتطرفين رافضا استمرار ضخ الكراهية بين الناس، إنما يؤكد أن بلادنا تقشع عن جلدها خطابا دينيا غطى على سمو الدين وجوهر الحب الذي جاءت به الرسالات السماوية عبر الأزمان... والدراسات المتتبعة لأصول الأديان وتطورها تكشف أن المنتفعين -عبر التاريخ- يبدلون ويغيرون في التشريعات بما يحقق لهم مكاسب دنيوية، وهؤلاء المنتفعون يتحولون إلى سلطة يصعب اختراقها، إذ إنها تصبح المانحة والمانعة لكل ما هو دنيوي باسم الله.. ومع مرور الوقت يصبح مجابهة هذه القوى السلطوية بحاجة إلى مقدرة ذاتية تؤمن بوجودها في الاختيار.. ومفردة الاختيار هي المفردة التي تقض مضاجع المتكسبين بالدين، إذ لا خيار مع التعاليم التي يسنونها بما يحقق مصالحهم، وهو الأمر المغاير لما أراد الله أن يكون عليه خلقه من حرية العيش دينيا وسلوكيا.. وثقافة الكراهية أضرت كثيرا بالدين، وبدلا من التبليغ تحول الكارهون إلى وسيلة إجبار لاتباع الآراء الفقهية التي لم تؤسس لأحكام قابلة للنقض وقابلة للمراجعة.. وكثير من الأحكام الفقهية الملتبسة في تفسيرها مثل (الولاء والبراء والردة وبلاد إسلام وبلاد كفر و... و...) قد حولت الدين إلى إجبار يستوجب محاربة المغاير وتصحيح معتقدات الموافق، فحدث تصدع بين فكرة الرسالة كجوهر وبين الفقه كآراء شخصية.. والآن وفي هذا الزمن يمكن القول إن محصلة الآراء الفقهية أدت إلى أضرار جسيمة تم إلحاقها بالدين الإسلامي كدين محرض على الكراهية ونبذ الآخر، وأحيانا إلى تصفيته جسديا... وإذا آمنا أن الدين هو وسيلة محبة يصبح لزاما معاودة قراءة المعاش وتثبيت فقه الواقع، فكل الأديان السماوية جاءت من أجل التوحيد والعمارة.. فكيف بأناس لا يثمنون إرادة الله ويقدمون إرادتهم على ما أراد الله.. الله هو السلام وحين تكون التحية هي السلام عليكم ينتفي معها أي كره أو إقصاء أو تدمير، ليحل الأمان والمحبة... ومحاربة أصحاب الكراهية يغدو واجبا دينيا وحياتيا ونصرة لدين الله.. هذه الحقيقة ما لم يؤمن بها بعض الدعاة والوعاظ والخطباء فلن يكون هناك تغير من ثقافة الكراهية إلى ثقافة الحب، بل سوف نظل في حالة تناسخ للكارهين والباحثين عن دمار البشرية. اقتباس مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 20 أكتوبر 2017 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أكتوبر 2017 هل هذا معقول ؟ هل هناك شئ خطأ ؟ هذا الموضوع موجود من أيام و انا اعتبره فتحا في مواجهة نشر الكراهية باسم الاسلام ... المسلمين عندما يهاجرون للغرب يتقوقعون و كل فكرهم هو انهم في بلاد كفر و و و لم يقرأه أحد إلا أنا كاتب الموضوع لو فيه شئ خطأ نبهوني. جل من لا يسهو اقتباس مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tarek hassan بتاريخ: 20 أكتوبر 2017 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أكتوبر 2017 2 ساعات مضت, عادل أبوزيد said: هل هذا معقول ؟ هل هناك شئ خطأ ؟ هذا الموضوع موجود من أيام و انا اعتبره فتحا في مواجهة نشر الكراهية باسم الاسلام ... المسلمين عندما يهاجرون للغرب يتقوقعون و كل فكرهم هو انهم في بلاد كفر و و و لم يقرأه أحد إلا أنا كاتب الموضوع لو فيه شئ خطأ نبهوني. جل من لا يسهو صعب يا أستاذ : عادل أكثر من 90 % مما سنوات عمري لا يلقى على مسامعي إلا الكفر ..... الكفر لأهل الكتاب في الداخل وفي الخارج الكفر للمجتمع المسلم ... الكفر لكل شيء بذلت الكثير وتهيأت لي ظروف لم تتوفر لغيري أدت بي إلى تعديل فكري وتصويبه الخلاصة لا أحد يقوم بدوره .... الأزهر مقصر ولا ينبغي الاعتماد عليه في التصويب وإلا نكون سلمنا القط مفتاح الكرار هناك هبة فيسبوكية من عند ربنا ربما تكون هي الثورة القادمة على الكراهية والتكفير اقتباس هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انضم إلى المناقشة
You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.