اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

كــتـــاكـــــيــــتو بــــــــــــنى! (مستقبل أبنائنا المظلم)


Recommended Posts

معانى المفردات

كتاكيتو : اولادنا

بنى : لون مستقبلهم

ربما يكون السبب الرئيسى لهجرة معظمنا هو توفير فرصة افضل لاولادنا..

خصوصا وبلادنا

مصر

مصر

مصر

تتجه الى الهاوية من 30 سنة

وبسرعة تتجاوز سرعة قطار الصعيد المولع

يعنى على هذه السرعة لا بد ان تكون مصر وصلت للقاع من يييجى كدة 10 سنين.....و6 اشهر

، بس الغريبة انها مازالت مندفعة للهاوية وبنفس السرعة حتى بعد الوصول للقاع

يبدو انه طريق لا نهاية له

وتربية اولادنا فى هذا الجو ، يعنى تعليم سيىء، واخلاق منحطة، ومستقبل مظلم فى مكان ما تحت القاع

فتبدأ رحلة الهجرة

وعندها ستجد نفسك تفقد اولادك تدريجيا

يمكنك ان تحفظهم القرآن

وتعلمهم لغة الضاد ان كنت من المثابرين

ولكنك لن تستطيع ان توقف تصبغهم بالصبغة الغربية

والنكهة الافرنجية، وهى نكهة ـ لو تعلمون - عديمة النكهة!

فتعود وتتذكر مصر

واصوات الاذان تملأ الشوارع

وتحاول ان تتتناسي الجانب المظلم

وتظل فى حالة التجاذب والتباعد ، والحيرة ، بدون ان تقوى على ان تقرر

يشبه حالنا مع تربية اولادنا ، بشخص فى وسط البحر، يرى شواطىء بعيدة، ويعلم ان معظمها سراب، ولكن عليه ان يسبح فى اتجاه احدها

عل وعسي ان يجد ارضا

والسؤال موجه للجميع، مغتربين ومقيمين بمصر

هل ترى اتجاها ما يمكن ان يكون له لونا غير البنى

مافيش حاجة خضرة؟

كان نفسى اعمل الموضوع ده فى صورة استفتاء،

فلا خاب من استشار

بس الظاهر ان ماسورة الاستفتاءات اتكسرت هنا

يالا بقى، نخليه موضوع

تم إضافة عبارة " مستقبل أبنئنا المظلم" إلى عنوان المضوع لتوضيح محتوى الموضوع - الأدارة

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

رابط هذا التعليق
شارك

انظر في عيون بنتي ( 10 شهور) وأسالها تحبي لما تكبري تكوني هنا ولا في مصر

وألاقي الإجابة صريحه مصصصصصصصصصصصصصصصر طبعا

مسكينه متهيألها أنه مصر في المستقبل هتكون ريف وخضرة وبيت وأهل وعشرة مش عارفه أنه مصر خلاص زي ما عمها byte بيقول أن مصر متجهه للهاويه وإن فعلا كل المؤشرات بتقول أنه هتكون بلد بلا بلد لو استمرت الامور على ماهي عليه بعد سنين بسيطه ولا هيكون تعليم ولا خضره وميه ولا شمس عافيه حتى الشمس هتموت هتكون مجموع من الكتل الأسمنتيه المتراصه يسكنها مجموعه من البشر أفقدتهم طاحونه الحياه معني الحياه ..........

طيب والشرفاء اللى خايفين على البلد وبيصارعوا دلوقتي أيه هيكون مصيرهم

إستحاله ربنا يضيع تعبهم هباء أكيد هيوصلوا لنتيجه هيغيروا حاجه !!!!!!!! ممكن وممكن أوي وخصوصا أن البشاير ظهرت

هما دول الأمل بس احنا موقفنا ايه المفروض نقعد ننتظر هما هيوصلوا لفين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أنا لا أكتب الأشـــعار فالأشعـــــــــار تكتبني

أريد الصمت كي أحيا ولكن الذي ألقاه ُينطقني

رابط هذا التعليق
شارك

أنا شخصيا متفائل بمستقبل مصر .... كما أننى أحنى هامتى للأبناء الذين يتوقون للعودة إلى مصر ، و أبنائى فى مصر لا يرضون عنها بديلا ( حتى الآن) .

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

أود أن أنقل جزء من تجربتى لكل من له أبناء و هو يعيش خارج مصر .... ببساطة لا تنقل إحباطاتك لأبناءك أعطهم الوجه المضئ من رحلة عمرك ، واجه مشاكلك الحياتية برأس مرفوعة ، لو كنت فى الخليج لا تكرر على مسامعهم مدى ما تتعرض له من ظلم و كيف أن رؤساءك يتمتعون بكل شئ لا لشئ إلا أنهم مواطنون ، و أنهم لا يفهمون شيئا ، و لو كنت فى الغرب فلا تكرر على مسامعهم أنك مظلوم لأنهم - أهل البلد - عنصريين و منحازين ضد الجانب أو ضد المسلمين.

ركز أن "تحقن" أبناءك بثقافة النجاح .... النجاح فى أى مكان .... دعهم يمارسون التعلم من أجل أن ينجحوا و تتسع مداركهم و يكونون قادرين على النجاح النجاح الحقيقى و ليس الحصول على مجموع مرتفع.

لو كنت فى الغرب يجب أن تسعى لتعطى لأبناءك التعليم الراقى - فى حدود إمكانياتك - و أن تحفزهم للحصول على العلم حتى لو كانوا منخرطين فى التعليم العام . و لا تصنع لهم "فزاعة" من الإنخراط فى مجتمعهم و صدقنى هذا ممكن جدا لو وطدت علاقات بالمجتمع الراقى ( المتعلم ال "بوفيشيونال" و ليس الغنى)

و بالنسبة للعمل فى مصر .. أؤكد لك لو أن أبناءك يتمتعون بثقافة النجاح و التقدم سيجدون العمل الجيد بأقل جهد.

أما غذا عدت إلى مصر فالنقطة الأساسية ألا تحول عدم رضاك عن الوضع فى مصر إلى سخط على مصر تسقيه لأبناءك صباح مساء.

مصر جميلة جدا و تستطيع أن تستمتع بها فعلا ..... منذ أسبوع كنت مع زوجتى و والدتها فى الخارج - خارج المنزل - و لا يوجد طعام فى المنزل و ذهبنا للشبراوى فى مدينة نصر و أكلنا ثلاث أصناف من الفول و طبق طعمية و آخر بصارة و علبتين من البيبسى و دفعنا - على ما أذكر - 17 جنيه و خرجنا فى غاية السعادة ، بعدها بأيام دعانى أخى لسهرة فى المسرح القومى مسرحية أهلا يا بكوات - التذاكر وزعتها عليهم شركتهم مجانا - التذكرة ثمنها 50 جنيه ( لم ندفع فيها شيئا ) و فى يوم آخر أخذت زوجتى ووالدتها إلى السينما فى السراج مول فيلم الآباء الصغار لدريد لحام التذكرة ثمنها 10 جنيه حفلة الساعة الثانية و النصف ظهرا.

و عندما أنظر لزملاء أبنائى - حوالى 20 - أجد أنهم كلهم سعداء و يمارسون أعمال ووظائف جيدة و تتراوح مرتباتهم بين 2000 و 12000 تقريبا جنيه فى مصر.

سادتى الأفاضل

الصورة ليست قاتمة تماما و لكننا نحلم بالأفضل ..... و سيأتى الأفضل سيأتى حتما و كأننى فى قرائتى للأخبار أشتم بين الحين و الآخر رائحة و أكرر رائحة الضوء القادم

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

والله يا عم أبوزيد أنا مش عارف أقولك إيه! أنا حاولت أنزل مصر وأستقر وجدت إن ده من سابع المستحيلات على الأقل بالنسبة لى ولأولادى!

وجدت أن صيامى فى رمضان مش بس مشكوك فيه لاكن غير صحى بالمرة وكانت أفضل طريقة لكى لا أضيع صيامى هى البقاء فى البيت طول النهار حتى لا أنهار عصبيا من كثرة المضايقات التى أراها فى الشارع المصرى وعدم تمكنى من مسك لسانى (للاسف). ووجدت بأنى أؤدى تبعات دينى هنا فى الغرب أفضل بكثير من فى مصر! فأنا أصلى فى مكان عملى وأصوم وأصلى الجمعة بدون أى قيود من العمل وأحيانا كثيرة كنت أواظب على صلاة التراويح فى المسجد هنا فى أمريكا! وعلى فكرة أجازة العيد مدفوعة الأجر - يوم واحد طبعا! وذلك إذا لم أضطر للبقاء حتى فى العمل لساعة متأخرة. وإبنى يرجع كل يوم مضروب من العيال أو هدومه مقطوعة (مش فاهم الغل ده ليه) لأنه مش صايع متمكن والمدرسة مفروسة من الأنجليزى بتاعه وهو للعلم كان فى مدرسة من اللى هي فى الزمالك و بالرغم من غلاء المصروفات لم يكن فيها حوش مدرسى كمان! وعلى فكرة المشرفة قالت لنا إبنكم أصله مؤدب زيادة عن اللزوم! معقولة!

بخصوص الأكل برة فإحتمال إنك عارف الأماكن الظبط لأننى وزوجتى وإبنى ذهبنا الى جاد فى المهندسين ولم نطلب إلا فول لكل واحد وكانت زجاجة الماء إجبارى وكذلك السلطات التى لم نقترب منها وبس ودفعنا 25 جنيه! أما السينما (سينما التحرير - الدقى) فكانت التذكرة ب 15 جنيه للفرد! يعنى 45 لينا إحنا الثلاثة! ولو الموضوع كان طلب فشار فكيس الفشار ب 5 جنيه! فين أيام كيس الفشار أبو 15 قرش فى محطة الرمل !

زوجتى تضحك وتقول إنت بتحلم عندما أقول لها بأن أخر مرة أشتريت فيها حذاء من مصر وكنت فى رابعة هندسة كان ب 13 جنيه وكنت باخد مكافئة تفوق 20 جنيه فى الشهر وساندوتش الفول كان ب 10 قروش!

ووجدت بأنى أؤدى تبعات دينى هنا فى الغرب أفضل بكثير من فى مصر! فأنا أصلى فى مكان عملى وأصوم وأصلى الجمعة بدون أى قيود من العمل وأحيانا كثيرة كنت أواظب على صلاة التراويح فى المسجد هنا فى أمريكا! وعلى فكرة أجازة العيد مدفوعة الأجر - يوم واحد طبعا

أنا أقصد بأنى لاأفتقد الوسيلة للعبادة هنا فى أمريكا

ياريت نصحى من الغيبوبة وكفاية سلبية! نحن لسنا قطيعا لكى نساق!

رابط هذا التعليق
شارك

شكرااااا.ربنا يبشركم بالخير.

زودتو عندي ((الأمل)) بطريقة فظيعة

بقى انا قاعدة أضرب أخماس ف أسداس ف أسباع ف أتمان

أأبقى هنا أم أعوود إلى وطني مصر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

دماغي هتفرقع ونفوخي هينفجر من التفكير اللي جابلي صداع.

تم تعديل بواسطة مريوم المصرية

وليل كموج البحر أرخى سدوله...علي بأنواع الهموم ليبتلي

فقلت له لما تمطى بصلبه... وأردف اعجازا وناء بكلكل

ألا أيها الليل الطويل ألا انجل... بصبح وما الإصباح منك بأمثل

:(

إمرؤ القيس

رابط هذا التعليق
شارك

أرى أن الموضوع سيأخذ منحى آخر و هو متى نعود أو هل نعود و هناك على ما أذكر أكثر من موضوع يتحدث عن حلم العودة أو التخطيط للعودة.

دعونا نقتصر هنا - فى هذا الموضوع - على مسألة أن مصر تتدهور بإستمرار و أن مستقبل أبناءنا مظلم.

مستقبل أبنائنا مضئ سواء بقوا فى حيث هم أو عادوا بعد فترة لمصر ، المهم أن تعطيهم الثقة و مقومات النجاح و الحقيقة التى قد يغفل عنها الكثيرين هى أن ثقافة النجاح واحدة فى العالم كله ...

إذا أعطيت إبنك التعليم الراقى الحقيقى - أبنائى خريجى هندسة عين شمس مع رسوب سنة و تقدير عام مقبول - أكرر التعليم و ليس المجموع تأكد أنه سيجد مكان فى المجتمع بسهولة و يسر.

و أكرر على ما ذكرته فى مداخلتى السابقة إياك أن تنقل إحباطاتك إلى أبنائك و لاتشعرهم بعدم الرضا على المجتمع الذى يعيشون فيه و أنك تتقبله على مضض.

و رض نفسك - إذا كنت فى الغرب - على أن أبناءك سيستقلون بحياتهم بطريقتهم و إكتفى منهم بزيارات فى المناسبات و هذا شئ عادى فى الغرب و عليك تقبل ذلك كأحد حقائق الحياة.

أما عن مصر هنا فعملية الإنتقال صعبة و بها قدر من عدم التناغم فى الفترة الأولى و لكن عليك محاولة التناغم مع الحياة و عليك أن تنسى الحفاوة الشديدة التى كنت تقابل بها أثناء زياراتك لمصر و لا تظهر بمظهر ثرى الحرب الذى ينفق بلا حساب و يجب أن يرى الجميع أنك حريص فى المصروف عليك أن تسأل ماذا يدفع المصريون للسايس مثلا و لا تتمنظر بدفع خمسة جنيهات مثلا فى حين أن السائد خمسون قرشا.

بعد فترة قصيرة ستأخذك مصر فى أحضانها و تذوب مع الناس و يذوب أبنائك مع الناس و لكن

عليك مراقبة أبناءك و التمسك بألا يكتسبوا عادات أعتبرها عادات ذميمة تتركز كلها حول عدم الإتقان و ال "طسلقة" يذاكر موضوع معين يفهمه و يغطيه بصرف النظر عن أهميتة و درجته فى الإمتحان ...... الإتقان الإتقان الإتقان + الصدق و الأمانة

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 4 أسابيع...

رأي شخصي .

إن المشروع الوحيد الخسران مليوين في الميه هو ( مشروع العودة إلى مصر )

لا يعود إلى مصر .... إلا مضطر رغم انفه لظروف خاصة لا نعلمها .....

أو انقطع رزقه لسبب ما .

أما العودة بطيب خاطر .... فلا يعقبه إلا الندم بعد 6 شهور أو سنة أو سنتان ,

والنماذج والقصص كثيرة على ذلك ...........................

طبعاً كل واحد حر واحنا في بلد كلها ديموووووووووووووووووو فول بالمواد الكيماوية علشان التسوية تكون أسرع

حتى الفول لم يرحموه .

أرحموا أكباد واجسام الناس

مش بأقولك حتى المسكين بيطحن في المسكين

والغلبان بيسرق الغلبان .

لان الغلبان لو سرق الباشا ، الباشا راح يقطع ايده ورجله ويصلبه هو واهله والمقربين

وياويلك لو قلت افتح محضر نهارك اسود ...

وهذا هو اللون الحالي والقادم

بل إلى الفجوة السوداء ................ وللوطنيين والمتفائلين ..... الله يعطيكم الأعمار .... والسنين بيننا

ولا تنسو ان تخبروا أحفادكم وأولادكم أن يلقوا عليكم الأخبار بعد عمراً طويل حتى تتأكدوا من السواد .....

أما لكل أصحاب السكه المفتوحة فهنيئاً لك التفاؤل ، فحقاً لكم ان تتفاؤلوا وتقولوا الوطن والولاء ، وان الدنيا بخير ، وانها أم الدنيا ...

مع ان الحقيقة غير ذلك ....

فهناك حضارات اقدم من 7 آلاف سنه ، وهناك دنيا غير هذه ..

فضفضة مخنووووووووووووووووووووووق

رابط هذا التعليق
شارك

وانها أم الدنيا ...

مع ان الحقيقة غير ذلك ....

فهناك حضارات اقدم من 7 آلاف سنه ، وهناك دنيا غير هذه ..

يا سيد ياللي نفسك تحبها

يا سيدي إحنا وحشين و من بلد حضارتها 7 الاف سنه بس

وبنينا حاجات متواضعه زي الأهرام و غيرها

ممكن تعرفنا الحضاره اللي حضرتك منها عمرها كام يوم و باقي منها ايه لوقتنا الحاضر

رابط هذا التعليق
شارك

الإتجاه المعاكس :blush:

أعتقد أننا نحتاج أن نؤدي ( الهوم ورك ) بتاعنا الأول مع أولادنا قبل ما نتسائل مصر ح تعمل فيهم إيه ..

و بجد و من غير تهليل ,,, الشباب بقوا يوجعوا البطن ., لا نضج, و لا تحمل مسئولية , و لا تطوير للقدرات بعد الدراسة و لا حد عاوز يتعب نفسه و يبوظ الجل اللي علي راسه و لا طموح و لا أي حاجة .

و بدون مبالغة ... عندما أريد أن أعين أحد الشباب في وظيفة في شركتي سيتقاضي منها دخلاً محترماً و مستقبل مضمون , أحتاج أن أضع ثلاثة إعلانات علي الأقل متتالية تكلف ألالاف الجنيهات و في الأخر قد أجد و قد لا أجد طلبي ... اللي هو مش سوبر مان ... مجرد شخص طموح , هارد وركر , فاهم في تخصصه .

فرص العمل في مصر كتير , و الدخل المحترم موجود ...

بس لما نتخلص لرؤيه الستينات الإشتراكية للوظيفة .

You can.... If you think you can

رابط هذا التعليق
شارك

انتم بتتكلموا عن ان فرص العمل كتير ومتاحة وبدخل مادي ممتاز وكلام وردي جميل

طيب انا معاكم لأني من اللي لهم عمل كويس الحمد لله ودخل مادي ممتاز والحمد لله

لكن ازاي وصلت للوظيفة دي !!

لا يمكن انكر انها الواسطة والواسطة فقط صحيح الحمد لله اثبت نفسي وتدرجت الى ان وصلت لمركز إداري مقبول

لكن لو لم تكن الواسطة من البداية لما كنت وصلت

احنا فوق ال70 مليون فين فرص العمل اللي تكفي الناس كلها وموجودة فين كمان !!

كلها في القاهرة والمدن الصناعية اللي حوليها

هل في محافظات تانية فيها الدخل ده او فرص العمل دي !!

انا كل ما ابص لبناتي وهم لسة صغار اقول ربي يعينكم على مستقبلكم وعلى الي حتشوفوه

و بدون مبالغة ... عندما أريد أن أعين أحد الشباب في وظيفة في شركتي سيتقاضي منها دخلاً محترماً و مستقبل مضمون , أحتاج أن أضع ثلاثة إعلانات علي الأقل متتالية تكلف ألالاف الجنيهات و في الأخر قد أجد و قد لا أجد طلبي ... اللي هو مش سوبر مان ... مجرد شخص طموح , هارد وركر , فاهم في تخصصه .

اللي عايزه فاهم في تخصصه لازم يكون عنده خبرة

واتمرمط في كزا وظيفة لحد ما بئت عنده الخبرة

لأن تعليمنا في مصر في وادي والوظائف ومتطلباتها في وادي تاني

يبقى هيعملوا ايه في نفسهم الا انهم يدوروا على واسطة يشتغلوا بيها في مكان محترم

او يتمرمطوا في اماكن ممكن تكون بعيدة عن تخصصهم بس علشان أي دخل والسلام

مفيش واحد فينا تخرج الا وقال بشتغل اول وظيفة الائيها على الأقل اكسب خبرة لحد ما ربنا يفرجها

والله احباط :(

تم تعديل بواسطة عطر

3333.jpg

إذا أحبك مليون فأنا معهم .. وإذا أحبك واحد فهو أنا ..

وإذا لم يحبك أحد.. فاعلم انني مت

رابط هذا التعليق
شارك

يا عطر يا أوختي :)

طبعاً التعليم في مصر بعيد عن واقع العمل ... علشان كده مطلوب من أي شاب إنه يزود معلوماته بالكورسات و القراءات حتي لو كان مع نفسه .

و القطاع الخاص أغلبه لا يعترف بالواسطه و ما فيش مجنون يدي فلوس لواحد مش ح يفيده , يبقي باقي القدرات الشخصيه الذاتية التنمية و ده أنا شايف إنه متوفر الأن في مصر من خلال تنوع الهيئات و الجامعات و المعاهد الخاصة التي توفر مصادر كورسات و شهادات هامة لسوق العمل .

ثم إن الواحد لازم يتمرمط , ما كلنا إتمرمطنا لغايه ما وصلنا .

الموضوع مش بأقول إنه سهل ... أو إن الطريق مفروش بالورد ... بس اللي أنا شايفه إن في حلول للتعايش ... وصب اللعنات ليل نهار لن يؤدي إلا صاحبه .

الشباب بس يهز ( ........ ) شوية و الحال أكيد ح يبقي تمام ليهم و للبلد

You can.... If you think you can

رابط هذا التعليق
شارك

تكملة لحديث الأستاذ عادل و الذى بالمناسبة أتفق معه كليا و جزئيا فيم قال و ذكر ... مصر تمر بتغيير .. تلك حقيقة ... وهناك من بدأ يهتف بخفوت و هدوء أن انتظروا مصر فى الفترة القادمة .. مصر تتغير .. هذا واضح .. لكننى بشىء من التوجس أقول أن التغيير لم يتضح بعد .. لم يأخذ شكلا محددا ... مازال يتخبط بشكل قريب من العشوائية ... كشعور انسان غط فى نوم عميق عشرات السنين .. ثم بدأ يستيقظ .. عضلاته مازال التحكم فيها صعب .. انه لم يستخدمها منذ فترة طويلة .. تمام كمصر .. لم تستخدم مفهوم التغيير الثورى الحكيم منذ فترة طويلة .. طويلة للغاية ..

المشكلة هى أننا و فى ظل هذا كله .. نحتاج و بشدة لأن نتعلم ثقافة الاختلاف ... و انى شديد الاعتقاد فى أننا لو لم نجد أسلوبا للاختلاف فلا طائل من التغيير ... نرى من تعثر قليلا فى دراسته ثم تخرج .. لا يميزه شيء .. ترك نفسه بشىء من الملل لأن يصبح عرضة للظروف و الأحوال .. يتحدث كأن مصر كلها مثله ... الا أننى - وصادقا أقول - قد رأيت كثيرا من الناجحين .. تخرجت أنا من كلية الهندسة و لم أمكث فى بيتى الا شهرين أبحث عن عمل الى أن عملت أول الأمر فى شركة صغيرة نسبيا .. انتقلت منها الى أكبر و أكبر عملت فى مصر لثلاثة سنوات كانوا من أمتع سنوات حياتى .. ثم سافرت الى الرياض .. ليس بحثا عن المادة بشكل مطلق .. لأن مرتبى فى مصر لم يكن صغيرا .. لكن لاعتبارات كثيرة و ظروف كانت تستوجب سفرى فى ذلك الوقت .. ربما كنت من القلائل الذين سافروا و هم يعشقون مصر و القاهرة تحديدا ... لم أسافر هربا .. ومازلت أرى أن الحياة فى مصر هى الحياة التى تستحق أن تعاش ...

المهم أننى فى هذه الرحلة للعمل و الدراسة فى مصر (قبل السفر أعنى) قد رأيت كثيرا من الشباب الناجح .. المشغولون بشكل كبير بمستقبلهم .. بحياتهم ... و بنجاحهم ... رأيت أمثلة مبهرة كثيرة .. من القاهرة و من الأقاليم ... ورأيت ثقافة النجاح فى أعينهم

ليس كلامى دفاعا عن مصر ... مصر لا تحتاج من يدافع عنها ... ولا اغراق فى التفاؤل ... اننا بالفعل نهوى منذ فترة طويلة .. و فى قناعتى و رأيى الشخصى أن الكل فى المنطقة (الشرق الأوسط أعنى) يدفع ثمنا باهظا للحال التى أمست فيها مصر منذ فترة من الزمن ... مصر تهوى منذ فترة ... ونحن نرى هذا و نرصده ... لكن من الاجحاف أن ننكر أن ثمة تغيير ما يحدث هنا ... تغيير متخبط (قد يكون) أو عشوائى (لا يزال) .. لكنه موجود و محسوس .. مصر تتغير

أما عن مستقبل أولادنا ... اننى (بشىء من الخبث) أتمنى لو يوجد هنا موضوع يتحدث كل منا فيه عن تجربة حياته و عمله و مستوى ثقافته و تفكيره و علمه و نجاحه والأساتذة الذين علموه و .. و .. و .. صدقونى سنجد الكل ناجح و رائع بشكل ما ... الكل قد حقق شيئا أو يحمل داخله عقلا عاملا ... اذن أين المشكلة ؟؟ المسألة التعليمية فى مصر يقع جزء كبير منها على البيت .. و هذا كنوع من أنواع التكيف على بعض الفساد التعليمى ... لكننى مؤمن بأن ثمة تغيير ما يحدث ... ربما على استحياء ... ربما ببطء ... لكنه يحدث ... لكم أن تراهنوا على هذا

مهيب

تم تعديل بواسطة مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...