اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

اشتغالة أحمد رجب


suma

Recommended Posts

                 بسم الله الرحمن الرحيم

 اليكم قصة،اشتغالة،الكاتب أحمد رجب من المثقفين؛باع لهم الهواء الأسود

( انا الموقع ادناه.احمد رجب أقر وأعترف بأنني كاتب مسرحية..الهواء الأسود..وأنني مؤلفها الأوحد ..وأن الخواجة فردريك دورينمات الكاتب السويسري لا علاقه له إطلاقا بهذة المسرحية وان ليس له انتاج مسرحي بهذا الإسم.)

وانا الموقع ادناه أحمد رجب /أقر وأعترف أنني كتبت هذه المسرحية في مكتبي بالغرفة رقم:٤٠٦ بمبنى دار الهلال بالسيدة زينب....وأن تلك المسرحية لم تكتب اطلاقا في لوزان ولا جنيف ولا زيورخ. مسرحية الهواء الأسود الطليعية الخطيرة، اقر واعترف..أنني كنت أكتب هذه المسرحية الخالدة وأنا مصاب بنوبة ضحك شديدة فلست أدري لماذا كنت أفطس على نفسي من الضحك كلما كتبت عبارة لا معنى لها.

وفي اثناءانهماكي في الكتابة ،دخل مكتبي الزميل /حلمي سلام/وسألني ماذا تكتب؟ فقلت أكتب مسرحية لمسرح اللا معقول فتناول الأوراق وراح يقرأ وهو فطسان من الضحك ( والظاهرة التي هي في منتهى العجب؛أن كتابة هذه المسرحية كلها لم تستغرق أكثر من ساعة ونصف ) كتبتها بلا تفكير وبلا منطق .

     بعد كتابتها جلست أفكر في العنوان للمسرحية الخالدة، وهنا دخل صديقي /مرسي الشافعي/مدير تحرير  المصور .وقرأها واقترح أن تسمى..الهواء الأسود..

فكتبته لأن به رائحة اللا معقول.  ثم احترت في توقيعها وانتهى الأمر بتوقيعها بإسم: فرديريك دورنيمات. بإعتبار أن انتاجه لم يصل إلينا بعد وممكن الحكاية تفوت.

          قبل أن اسلمها إلى : سعدالدين توفيق رئيس تحرير مجلة الكواكب..أعطيتها لزوطتي لتقرأها.فكانت ساخطة إذا المسرحية نجحت.

لذا اعطيتها بمنتهى الإطمئنان إلى :سعد الدين توفيق.

..كلام النقد في المسرحية  يؤكد إنه مؤلف خطير .

فايق الرملي: لماذا تحكون على النقاد هذا الحكم القاسي......ألا يجوز إنهم حاولوا أن يجاملوا أحمد رجب.

شمس الدين علوي:إن حكاية الهواء الأسود لا يمكن ان تشككنا في هؤلاء النقاد إنها خدعة ممتعة.

مصطفى كمال جاد..طنطا: كيف يقول: أحمد رجب إنه مؤلف المسرحية وقد أجمع النقادالأربعة ..إنه سارقها من..بيكيت!

   طبعا هنا أظهر احمد رحب ضحالة ثقافة  من يدعون انهم مثقفين وعرضها اولا على جمع منهم  وسانقل لكم ماذا قالوا بعد برهة

 

 

                                سومه

بlogoMasryYoum.png?806a62
 
  •  
  •  
  •  
  • ف
المصري لايت
  •  

 

قصة «اشتغاله» سخر بها الكاتب أحمد رجب من المثقفين: باع لهم «الهواء الأسود»

 
%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B1%D8%AC%D8

Share on WhatsappShare on FacebookTweet about this on TwitterShare on LinkedInShare on Google+Pin on PinterestShare on TumblrPrint this pageEmail this to someone

في عدد مجلة الكواكب بتاريخ 26 مارس 1963، نشرت مسرحية بعنوان «الهواء الأسود»، زعمت المجلة وقتها أنها مترجمة عن عمل للكاتب السويسري «دورينمات»، وتم عرضها علي أربعة نقاد من جهابذة النقد آنذاك، وهم المخرج المسرحي سعد أردش، والدكتور عبدالقادر القط، والناقد الفني عبدالفتاح البارودي، والناقد الأدبي رجاء النقاش، وبعد أن اطلعوا عليها، اتفقوا جميعا على أنها عملا مسرحيا رائعا، من الطراز الرفيع، بإمكانه أن ينقل المسرح إلى طريق آخر ويعيده إلى زمن الروائع.

كتب الأربعة آراءهم بحسن نيّة، ورغم أن بعضهم أبدي تحفظات مثل عبدالفتاح البارودي، بحسب رواية الناقد شعبان يوسف، التي سردها في مقال بعنوان «المشاغب.. بدايات أحمد رجب ومقالبه الساخرة» في العدد رقم 1188 من أخبار الأدب، والذي استعرض تحفظات البارودي بقوله: «لأول مرة أسمع عن دورينمات كمؤلف مسرحي في مسرح اللا معقول، وإن هذا هو الشيء  الوحيد  اللا معقول»، إلا أنه كزملائه الثلاثة استغرق في إجراء قراءة فنية ونقدية للنص المسرحي القصير، قائلا: «هذه هي الدراما»، بينما قال عنها سعد أردش: «إنها رواية عالمية»، ووصفها دكتور عبدالقادر القط بأنها «تعبر عن مأساة الإنسان في القرن العشرين»، واتفق معه في الرأي رجاء النقاش، الذي رأى أنها «تشرح بوضوح أزمة الإنسان المعاصر».

ffewqrqw.jpg

وبعد أن قدموا قراءاتهم –بحسب رواية الناقد شعبان يوسف- فاجئهم أحمد رجب بمقالٍ في نفس المجلة بعدها تحت عنوان «أنا المؤلف الأوحد لمسرحية (الهواء الأسود)»، قال في بدايته: «أنا الموقع أدناه أحمد رجب أقر وأعترف بأنني كاتب مسرحية (الهواء الأسود)، وأنني مؤلفها الأوحد، وأن الخواجة فردريك دورينمات الكاتب المسرحي السويسري، لا علاقة له إطلاقا بهذه المسرحية، وأن ليس له إنتاج مسرحي بهذا الاسم»، ليكشف عن مقلب ساخر أوقع فيه كبار نقاد المسرح ومبدعيه، مضيفا في مقاله هجومًا حادًا عليهم وعلى الحركة النقدية في مصر آنذاك.

210406_0.jpg

يصف الناقد شعبان يوسف ما فعله رجب بأنه «لم يكن غرضه سوى مشاغبة هؤلاء النقاد، وتحويلهم إلي مسخرة، وإنشاء مقلب ساخن في حياة ثقافية باردة، تنشغل بالأجنبي والعبثي واللامعقول، على حساب المحلي والطبيعي والمنطقي».

كان أحمد رجب –بحسب مقال نشره محمد بهجت نجل الكاتب الكبير أحمد بهجت في صفحات الأهرام تحت عنوان «مقلب أحمد رجب لعشاق مسرح العبث»- عاشقًا للمسرح الكلاسيكي ولا يستسيغ الأشكال الجديدة ويرى أنه نوع من العبث تحت اسم المسرح، وأراد أن يدلل على رأيه بطريقة عملية، فأعطى مجلة الكواكب مسرحية وقال إنها مترجمة عن الكاتب المسرحي العالمي دورينمات.

210402_0.jpg

بينما يستكمل الناقد شعبان يوسف حكايته قائلاً: «انشالت الحياة الأدبية وانهزت، وكتب كثيرون شامتين في هؤلاء النقاد، وسرى شعور بين الناس بأن ما حدث كشف عن زيف هؤلاء النقاد، حتي لو كانت خديعة أحمد رجب واضحة، وتحول الأمر إلي معركة ضارية تبادل فيها الجميع لكمات وكلمات من الوزن الثقيل»،.

جاءت ردود الفعل متباينة من النقاد الأربع بعد علمهم بحقيق الواقعة، خاصة بعد أن سمّي أحمد رجب الموضوع بـ«فضيحة الموسم»، ليعلّق عليه عبدالفتاح البارودي قائلا: «فضيحة فنية للتافه الأوحد»، بينما أصرّ سعد أردش على رأيه، وقال: «لن أسحب رأيي»، بينما تحفظ عبدالقادر القط، وقال بأنه لم يمدح المسرحية، ولكن رجاء النقاش رد على رجب والكواكب بأن «ما حدث ما هو إلا فضيحة للمجلة ومحررها».

267318_Large_20140912092350_37.jpg

على الجانب الآخر، علق رجب عليهم مجددًا في مقال تحت عنوان «عقدة الخواجة»، وتدخل رئيس التحرير وكتب تعليقًا قصيرًا يصف ما حدث بأنه «مذبحة»، في حين علق مثقفون على الواقعة ذاتها، من بينهم توفيق الحكيم الذي اعتبرها مقلباً لطيفاً، وقال إحسان عبدالقدوس: «أتمنى أن يصر النقاد على رأيهم ويرفعوا أحمد رجب إلى منزلة الكتاب العالميين»، في حين قال صلاح عبدالصبور: «إن ده أعظم عمل نقدي للنقاد»، بحسب ما نقلته مجلة «آخر ساعة».

يذكر أن المسرحية احتوت على جمل وعبارات غير متناسقة وغير مترابطة ولا حتى تؤدي إلى معنى مفيد، ودارت أحداثها حول ٣ شخصيات بأسماء غريبة مبتكرة، سخر أحمد رجب من خلالها من تيارات العبث واللامعقول التي انتشرت في ذلك الوقت.

94900_%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9%20%D9%84%

Share on WhatsappShare on FacebookTweet about this on TwitterShare on LinkedInShare on Google+Pin on PinterestShare on TumblrPrint this pageEmail this to someone
 


قد يعجبك أيضا‎

 
 
 

بحث

 

الأكثر تعليقاً

FOOTERADS

Use the Admin widget page to populate the sidebar.

 
logo

جميع حقوق النشر محفوظة لدى مؤسسة المصري اليوم ويحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من المؤسسة

يتم تطويره بواسطة

 

 

logoMasryYoum.png?806a62
 
  •  
  •  

 

قصة «اشتغاله» سخر بها الكاتب أحمد رجب من المثقفين: باع لهم «الهواء الأسود»

 
%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B1%D8%AC%D8

Share on WhatsappShare on FacebookTweet about this on TwitterShare on LinkedInShare on Google+Pin on PinterestShare on TumblrPrint this pageEmail this to someone

في عدد مجلة الكواكب بتاريخ 26 مارس 1963، نشرت مسرحية بعنوان «الهواء الأسود»، زعمت المجلة وقتها أنها مترجمة عن عمل للكاتب السويسري «دورينمات»، وتم عرضها علي أربعة نقاد من جهابذة النقد آنذاك، وهم المخرج المسرحي سعد أردش، والدكتور عبدالقادر القط، والناقد الفني عبدالفتاح البارودي، والناقد الأدبي رجاء النقاش، وبعد أن اطلعوا عليها، اتفقوا جميعا على أنها عملا مسرحيا رائعا، من الطراز الرفيع، بإمكانه أن ينقل المسرح إلى طريق آخر ويعيده إلى زمن الروائع.

كتب الأربعة آراءهم بحسن نيّة، ورغم أن بعضهم أبدي تحفظات مثل عبدالفتاح البارودي، بحسب رواية الناقد شعبان يوسف، التي سردها في مقال بعنوان «المشاغب.. بدايات أحمد رجب ومقالبه الساخرة» في العدد رقم 1188 من أخبار الأدب، والذي استعرض تحفظات البارودي بقوله: «لأول مرة أسمع عن دورينمات كمؤلف مسرحي في مسرح اللا معقول، وإن هذا هو الشيء  الوحيد  اللا معقول»، إلا أنه كزملائه الثلاثة استغرق في إجراء قراءة فنية ونقدية للنص المسرحي القصير، قائلا: «هذه هي الدراما»، بينما قال عنها سعد أردش: «إنها رواية عالمية»، ووصفها دكتور عبدالقادر القط بأنها «تعبر عن مأساة الإنسان في القرن العشرين»، واتفق معه في الرأي رجاء النقاش، الذي رأى أنها «تشرح بوضوح أزمة الإنسان المعاصر».

ffewqrqw.jpg

وبعد أن قدموا قراءاتهم –بحسب رواية الناقد شعبان يوسف- فاجئهم أحمد رجب بمقالٍ في نفس المجلة بعدها تحت عنوان «أنا المؤلف الأوحد لمسرحية (الهواء الأسود)»، قال في بدايته: «أنا الموقع أدناه أحمد رجب أقر وأعترف بأنني كاتب مسرحية (الهواء الأسود)، وأنني مؤلفها الأوحد، وأن الخواجة فردريك دورينمات الكاتب المسرحي السويسري، لا علاقة له إطلاقا بهذه المسرحية، وأن ليس له إنتاج مسرحي بهذا الاسم»، ليكشف عن مقلب ساخر أوقع فيه كبار نقاد المسرح ومبدعيه، مضيفا في مقاله هجومًا حادًا عليهم وعلى الحركة النقدية في مصر آنذاك.

210406_0.jpg

يصف الناقد شعبان يوسف ما فعله رجب بأنه «لم يكن غرضه سوى مشاغبة هؤلاء النقاد، وتحويلهم إلي مسخرة، وإنشاء مقلب ساخن في حياة ثقافية باردة، تنشغل بالأجنبي والعبثي واللامعقول، على حساب المحلي والطبيعي والمنطقي».

كان أحمد رجب –بحسب مقال نشره محمد بهجت نجل الكاتب الكبير أحمد بهجت في صفحات الأهرام تحت عنوان «مقلب أحمد رجب لعشاق مسرح العبث»- عاشقًا للمسرح الكلاسيكي ولا يستسيغ الأشكال الجديدة ويرى أنه نوع من العبث تحت اسم المسرح، وأراد أن يدلل على رأيه بطريقة عملية، فأعطى مجلة الكواكب مسرحية وقال إنها مترجمة عن الكاتب المسرحي العالمي دورينمات.

210402_0.jpg

بينما يستكمل الناقد شعبان يوسف حكايته قائلاً: «انشالت الحياة الأدبية وانهزت، وكتب كثيرون شامتين في هؤلاء النقاد، وسرى شعور بين الناس بأن ما حدث كشف عن زيف هؤلاء النقاد، حتي لو كانت خديعة أحمد رجب واضحة، وتحول الأمر إلي معركة ضارية تبادل فيها الجميع لكمات وكلمات من الوزن الثقيل»،.

جاءت ردود الفعل متباينة من النقاد الأربع بعد علمهم بحقيق الواقعة، خاصة بعد أن سمّي أحمد رجب الموضوع بـ«فضيحة الموسم»، ليعلّق عليه عبدالفتاح البارودي قائلا: «فضيحة فنية للتافه الأوحد»، بينما أصرّ سعد أردش على رأيه، وقال: «لن أسحب رأيي»، بينما تحفظ عبدالقادر القط، وقال بأنه لم يمدح المسرحية، ولكن رجاء النقاش رد على رجب والكواكب بأن «ما حدث ما هو إلا فضيحة للمجلة ومحررها».

267318_Large_20140912092350_37.jpg

على الجانب الآخر، علق رجب عليهم مجددًا في مقال تحت عنوان «عقدة الخواجة»، وتدخل رئيس التحرير وكتب تعليقًا قصيرًا يصف ما حدث بأنه «مذبحة»، في حين علق مثقفون على الواقعة ذاتها، من بينهم توفيق الحكيم الذي اعتبرها مقلباً لطيفاً، وقال إحسان عبدالقدوس: «أتمنى أن يصر النقاد على رأيهم ويرفعوا أحمد رجب إلى منزلة الكتاب العالميين»، في حين قال صلاح عبدالصبور: «إن ده أعظم عمل نقدي للنقاد»، بحسب ما نقلته مجلة «آخر ساعة».

يذكر أن المسرحية احتوت على جمل وعبارات غير متناسقة وغير مترابطة ولا حتى تؤدي إلى معنى مفيد، ودارت أحداثها حول ٣ شخصيات بأسماء غريبة مبتكرة، سخر أحمد رجب من خلالها من تيارات العبث واللامعقول التي انتشرت في ذلك الوقت.

94900_%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9%20%D9%84%

Share on WhatsappShare on FacebookTweet about this on TwitterShare on LinkedInShare on Google+Pin on PinterestShare on TumblrPrint this pageEmail this to someone
 


قد يعجبك أيضا‎

 
 
 

بحث

 

الأكثر تعليقاً

FOOTERADS

Use the Admin widget page to populate the sidebar.

 
logo

جميع حقوق النشر محفوظة لدى مؤسسة المصري اليوم ويحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من المؤسسة

يتم تطويره بواسطة

 

 
رابط هذا التعليق
شارك

انضم إلى المناقشة

You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.

زائر
أضف رد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   تمت استعادة المحتوى السابق الخاص بك.   مسح المحرر

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...