عادل أبوزيد بتاريخ: 22 فبراير 2018 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 فبراير 2018 هل تعبير "مواطنين لا متفرجين" يعني بأي شكل "المعارضة" هل إختلافك مع ما يجري - على أي مستوى - يعني أنك محارب للدولة و تستحق "الترويض" بأشكاله و درجاته المختلفة .... هل "السياسة" كلمة "أبيحة" لا يليق تداولها مع الأغراب لا تستغرب من سؤالي بعض زوار محاورات المصريين إختار لنفسه إسما "ماليش في السياسة". منذ اليوم الأول لمحاورات المصريين كان هدفنا هو الإصلاح و كانت رؤيتنا أن مشاكل الوطن أو ما قد نراه ك مشاكل يمكن للمصريين نفسهم إصلاحه ... هذا مقال للكاتب سيد علي في جريدة الأهرام .... المقال يستحق القراءة بتأني إنه يشرح و ينظر لما ينبغي أن يكون في تكوين الأحزاب إليكم نص المقال : الإصلاحيون المصريون ســيد عـلى sayedali@ahram.org.eg من يعرف طبائع الامة المصرية وخصائص ناسها سيدرك أن الغالبية من المستقلين سياسيا الذين لاتستهويهم المشاركة فى الاحزاب وأن الصفوة منهم من الإصلاحيين الذين ينتمون لمؤسسات الدولة وهم ليسوا من المعارضين ولا من المؤيدين ولكنهم من الناقدين لأخطاء الممارسات التى ترتكبها السلطة ولهذا فليس لهم أصدقاء لا من المعارضة ولا من السلطة وكل منهما يحسبهم منافسين وذلك لغياب التصنيف السياسى الحقيقى للمصطلحات وسيولتها, وقد تم ضرب أى حركة إصلاحية ظهرت فى أى مؤسسة لأنهم لم يذعنوا لعبث الغالبية ولم يمشوا فى طابور الموظفين وتم تصنيفهم كمعارضة للنظام بصيغة الفئة المغضوب عليها فإما إنهم شيوعيون فى الزمن الناصرى وإما إخوان فيما تلى ذلك وربما يكون الفهم لهؤلاء الفئة هو المدخل الحقيقى لتنظيم الحياة السياسية المتعثرة والمرتبكة فى هذا البلد خاصة وإنهم الغالبية الحقيقية فى الشارع السياسى بعد فشل معظم الأحزاب فى أن يكون لها قواعد شعبية ثم إن الإصلاحيين هم بالضرورة من المحافظين بعيدا عن الغلو والشطط السياسى وهذا ما يلائم المزاج المصرى الشعبى حتى وان إنجذبوا مؤقتا لبعض الغلاة أو المتطرفين سياسيا والغريب إن المجتمعات المشابهة للظروف المصرية نشأت بها أحزاب وحركات إصلاحية الا مصر كما فى العراق وإيران والسعودية والمغرب والجزائر وجنوب إفريقيا رغم أن مصر كانت الرائدة فى تدشين الفكر الاصلاحى على يد الشيخ محمد عبده وعلى باشا مبارك وجمال الدين الافغانى والشيخ على عبد الرازق وطه حسين والعقاد وحسن العطار والمراغى والشعراوى والغزالى وهدى شعراوى وجورجى زيدان وأحمد لطفى السيد، رفاعة الطهطاوى وقد ظهرت الحركات الإصلاحية عندما اشتد ضعف الدولة العثمانية وراحت تدعو لإصلاح وتجديد الدولة والمجتمع من جميع المناحى كما فعل مارتن لوثر الراهب الألمانى الذى أطلق عصر الإصلاح فى أوروبا من خلال لاهوت التحرير وسلطة البابا فى الحل من العقاب الزمنى للخطيئة وتحمل بعض ما تحمله مارتن لوثر من نفى واضطهاد ولكنه أخرج أوروبا من عصور الظلام للنهضة والأمر هكذا فإن مصر فى أمس الحاجة لحزب أو حركة إصلاحية تعمل للتغيير السلمى وفق الدستور والقانون وربما لو كانت مثل الحركة موجودة ولها تأثير لما وقعت الفوضى ودمرت البنية السياسية والاقتصادية لسبع سنوات متتالية ذلك أن الحركات الإصلاحية منتبهة للفارق بين النظام وبين الدولة ولا تختزل الاوطان فى شخص الرئيس أو الحكومة أو السلطة هى حركات مؤيدة للدولة بمعناها المؤسساتي، غير أن مشكلة الإصلاحيين إنهم مجرد أفراد ولم يتطوروا الى تيار منتظم أو جبهة أو حزب ولذلك يسهل ضربهم من الجميع، ومن المعلوم أن مصر شهدت أزهى عصور الإبداع فى الفترة من 1919 حتى 1952 وهى تلك الفترة الليبرالية الإصلاحية والتى لإنزال نعيش على بقاياها وخاصة بعد دستور 1923 وبدايات تكوين ائتلاف للتيار الليبرالى بخصوصية مصرية وكانت أهم الأفكار التى طرحوها المواطنة بين أبناء الوطن كأساس لبقية الحريات والإخاء والمساواة والشرط الحاكم لنشأة الحركة الإصلاحية شيوع الثقافة الليبرالية التى تسمح بالتعددية وحرية التعبير بإفراز أفكار ورؤى جديدة والعكس طبعا بمعنى أن الإبداع لا يزدهر فى البيئات الاستبدادية والتى لا تسمح من الأساس بأى حرية أو تعددية، ولهذا كان النفى والأبعاد وتحديد الإقامة لكبار الإصلاحيين كمحمد عبده والأفغانى وكانت محاولاتهما أحياء فريضة الاجتهاد وعدم التقيد بفتاوى الاجماع واستخدام العقل والمنطق أسبابا للغضب مهما وعينها من تجار الدين والأوصياء على العقل المصرى وربما لاتزال معركتهما مستمرة حتى اليوم لعدم وجود تيار إصلاحى عريض. وأظن أن الامة المصرية فى أمس الحاجة لهذا التيار الاصلاحى ليكون وسطا بين حزب حقيقى للأغلبية وأخر للمعارضة ذلك إذا أردنا إصلاح البنية السياسية بجد وليس إحتفاء بمهرجان انتخابى مؤقت. رابط دائم : http://www.ahram.org.eg/NewsQ/638701.aspx مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tarek hassan بتاريخ: 23 فبراير 2018 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 فبراير 2018 ليس معقولا أن تظل المؤسسة العسكرية هي الوحيدة التي يمكنها إفراز مرشحين حقيقيين للرئاسة ... السيسي - عنان - شفيق الفاضل أبو محمد من بدري عمل هذا الموضوع وأظنه كان متوقعا للنتيجة ما معنى أن يأتي معارض المفروض إنه بارز ويطالب الناس بالمقاطعة ويكون ضد العملية السياسية والحالة الديمقراطية ويكون مع الفوضى والمفروض إنها تكون من الغوغائيين اللي هم ضد السياسة ياريت المناهج الدراسية تعلم الناس من المهد أزاي يكونوا سياسيين وديمقراطيين وتعلمهم سبل المنافسة في الحياة السياسية وإن السبيل للتغيير تكون بالمشاركة الفعالة وليس بالهدم والتخريب وإن اللي يوصل للحكم لازم يجيب أعلى الدرجات ويحصل على ثقة الناس ولازم السياسي يكون له إنجازات في مجاله وللوطن تؤهله للتقدم والترشح لأن المناصب المفروض متكونش للعواطلية والكلامنجية والحلنجية هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
suma بتاريخ: 23 فبراير 2018 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 فبراير 2018 تحياتي : مع احترامي للكاتب والذي عندي كثير من التحفظات على فكره وقلمه،اريد أن أوضح حقيقة واحدة الأغلب منا نسيها أو تنساها للأسف ؛ وهي طبيعة الظرف الذي تمر فيه المحروسة الآن ،ٱنها للأسف دولة تعيش فيما يشبه الحرب وياليتها حربا شريفه.. العدو تعلمه لتتمكن من تصويب سهامك عليه ،إنها أخس الحروب العدو ممكن يكون جارك معلمك بالمدرسة عدو على وجهه قناع فلا تدري من هو !!! وعليه لاوقت للتنظير والكلام عن حتمية وجود الأحزاب والبوح بالآراء والشجب والذي منه ؛ تنتهي المعركة ونطهر الأرض ونهدأ ثم نفكر.( ده رأيي المتواضع) أما عن الرئاسة وكونها من المؤسسة العسكرية او غيرها .تعالوا نتفاهم.نحن دوله قدرها أنه لا يراد لها أن ترفع رأسها وتتعافي بأي طريق ..وسوف تثبت سينا١٨.. صدق هذا الكلام بما تفصح عن عدد الدول التي رجالها تم القبض عليهم وما معهم واعترافاتهم وما تم تسجيله واذكركم بطلب الست أمريكا لنا بعمل ممرا آمنا للإرهابيين يخرجون منه!! طبعا القياده لم تعيرها ادنى إهتمام . فهل ننظر للناحية الشكلية ورئيس من أي مؤسسة؟! أم نختار من يقوو على الحمل؟! فكر قبل الإجاية من فضلك. عن نفسي لا أتمنى لمصر سوى رئيسا من المؤسسة العسكرية لأنه الاقدر حتما والذي تربى على تنظيم التفكير والرأي القاطع .هذا ما اتمناه ومعي الكثيرون وتكلمنا في هذا مرارا . الحمد الله ظهر الخير عندنا وأدارت الرئاسة أمور البلاد بكل حكمة ونزاهة ومازال الطريق طويلا فالننتظر ولنصبر. أما عن الأحزاب كلنا يعلم كنه ما لدينا منها ،وللأسف سمعت البعض في البرامج يطالب الريس أن يكون له حزبا! وكأنهم نسيوا الحزب الوطني وما كان منه فهل يريدون تكراره؟! واذكركم بما قاله الريس عن إنشاء معهد إعداد القياده كاللذي في فرنسا وتخرج منه رئيسها الحالي ..ماكرون.يعني القطار يسير في الطريق الصح إن شاء الل تعالى ،هذا بالإضافة إلي الأعداد الشبابية الذين يلتحقوا بإعداد القادة تبع المؤسسةالرئاسية سيكون منهم المحليات وكل المؤسسات في الدولة حتما.وعندما ترسخ دعائم الدولة ومؤسساتها ممكن أن نفكر في ريس من خارج المؤسسة العسكرية. ارجو أن أكون لم أطل في كلامي ولم أخرج عن لب موضوعكم ...تحياتي. سومه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
يمنى هشام بتاريخ: 24 فبراير 2018 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 فبراير 2018 موضوع رائع 1 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان