اللغة الرمادية تسيطر على حياتنا العامة

[عادل أبوزيد]

اللغة الرمادية  .. هي أسلوب كتابة سولء كان باللغة العربية أو أي لغة أخر  ، و هي الكتابة التي تحتمل أكثر من معنى  أو لا تحمل أي معنى.

نذه اللغة سادت في حياتنا  و لم يحدث. لك فجأة   و لكن بالتدريج على مر سنوات طويلة .. وأصبح من الصعب أن تأخذ معلومة قاطعة  أبيض أو أسود من أي جريدة أو من أي مسئول  بل أصبحت مهارة -    ربما مطلوبة - أن تقول و لا تقول  في نفس الوقت.

ترى كم من الوقت نحتاج لتنعلم و نمارس لغة قاطعة؟

[suma]

تحياتي

يا سيدي لا عليك لا يوجد شيء قاطع في دنيانا على ما اعتقد ..الشيء الثابت هو..الميلاد...الموت وما عاداهما فهو تحت الإحتمال اي ممكن أن يتلون بأي لون.حسب الموقف والمكان ودرجة هيبة الدولة .

أحيانا أجد أعلاميا يتحدث بصدق ويصرغ في أمر ما وسرعان ما يثب في رأسي كلاما مغايرا هو قاله في موقف مغاير..فلا يكون مني إلا اقتطع ساعات من الوقت ابحث في اليوتوب وجوجل لأجد  كلاما وثورة أخرة في غير الاتجاه. اظل اضحك مع نفسي لكني لا اعيد بثه  بقول لنفسي عيب يا بت لا تكسفيه لكن صراحة غيري في اليوتيوب بينشر .

 سيدي قد نجد اللون الواحد في الكتابة العلمية لأنها حقائق..ولكن إلى حين قد يحدث العكس .

عود نفسك على هذا اللون الرمادي من الكتابة  فلن يتغير على الأرجح  وحسبك ما قرأناه في الشباب كان به الكثير من الصدق ..تحياتي لك

                 سومه

[عادل أبوزيد]

لم أقصد انتقاد تسيد اللغة الرمادية في مجال مواقف الكتاب و الشعراء و الفلاسفة حيث لا حقيقة إلا الموت و الميلاد.

كلام و تصريحات موظفين و مسئولين يت قف عليها شئوننا الحياتي .

كل الإمتنان لمرورك الكريم.