مصر أرخص بلد في العالم في سعر البيج ماك - سعر صرف الإيكونوميست

[عادل أبوزيد]

ناس بتتكلم عن ان العيشة غالية في مصر ، و الإعلام المصري  يبدو أنه خالي الوفاض و ليس عنده موضوع يكتبوا فيه  حتى  سامي الكاريكاتير تشعر إن دمهم ثقيل  .. الغلاء "لبانة في بقهم" ... و هذا مقال يشرح سعر الصرف الذي اخترعته مجلة الإيكونوميست سنة ١٩٨٦ للتعبير الحقيقي عن قيمة العملة في بلد ما...

مشاركه

رغم أن محور الحديث هنا عن سندوتش البرجر الأكثر شهرة (بيج ماك)، الخاص بإحدى أكبر سلسلة مطاعم للوجبات السريعة فى العالم، حيث تملك الشركة التى تدير السلسلة أكثر من ثلاثين ألف فرع للوجبات السريعة فى مائة وإحدى وعشرين دولة، فإننا هنا بصدد الحديث عن (مؤشر البيج ماك) المتخصص فى قياس قيمة العملات العالمية، حيث أثار التقرير الأخير لمؤشر البيج ماك (Big Mac Index)، المنشور فى يناير الماضى، عن نتائج العام الحالى 2017 جدلاً كبيرًا، بعد أن أشار إلى أن قيمة الجنيه المصرى مُسعَّرة بأقل من قيمته الحقيقية أمام الدولار الأمريكى.

(البيج ماك ( مؤشر مالى اخترعته مجلة )ذى إيكونوميست( البريطانية الشهيرة فى عام 1986، كطريقة بسيطة وطريفة، لكنها عملية، لقياس أداء العملات وما إذا كانت دون أو فوق قيمتها العادلة، وذلك من خلال مقارنة أسعار سندوتش برجر بيج ماك (Big Mac) فى عدد من دول العالم، مُتَّخذةً من سعر الساندويتش فى مختلف دول العالم سلعة قياسية لعملية التسعير الأساسية، وهذا المؤشر على الرغم من بساطته فإنه يُعطى لمحةً سريعةً حول تكلفة المعيشة فى مختلف دول العالم.
ويستند هذا المؤشر عند قياسه للقيمة الحقيقية لسعر صرف العملات، على نظرية ومبدأ تعادل القوة الشرائية للعملات Purchasing Power Parity PPP)) فى 48 دولة بالإضافة الى منطقة اليورو، حيث ينطلق هذا المبدأ من افتراض أن السعر العادل أو الحقيقى للصرف بين عملتين هو السعر الذى يجعل قوتهما الشرائية متساويةً فى البلدين، أى أن السعر العادل على سبيل المثال للجنيه المصرى مقابل اليورو يُحدد وفقًا لما يمكن أن تشتريه بالجنيه المصرى فى مصر مقابل ما يمكن أن تشتريه بيورو واحد فى دولة أوروبية لنفس السلعة (Low Of One Price)، وهو ما تفسره (ذى إيكونوميست) بأنه على المدى الطويل يجب أن تتحرك أسعار الصرف نحو المعدل الذى من شأنه تحقيق المساواة فى أسعار السلع والخدمات المتطابقة (فى هذه الحالة البرجر) فى أى بلدين، حيث إن تعادل القوة الشرائية لذلك المؤشر تمثل سعر الصرف الذى يجعل سعر الساندويتش موحدًا فى أرجاء الدولة الواحدة، كما هو الحال فى أى مكان آخر، فإذا ما قُورن ذلك مع المعدلات الفعلية لأسعار صرف العملات، يظهر أيهما يحظى بتقييم أقل أو أعلى من قيمته فى سوق الصرف.
وكان القصد من مؤشر البرجر فى البداية أن يكون مقياسًا لاختلال العملة.. مجرد أداة لجعل نظرية سعر الصرف أكثر بساطة، ورغم ذلك فقد أصبح مؤشر بيج ماك معيارًا عالميًّا، وتضمنته العديد من الكتب الاقتصادية، وكان محورًا لما لا يقل عن 20 دراسة أكاديمية.
وأثار التقرير الأخير لمؤشر البيج ماك (Big Mac Index)، الذى تم نشره فى يناير من العام الحالى 2017 جدلاً كبيرًا، بعد أن أشار إلى أن قيمة الجنيه المصرى مُسعرة بأقل من قيمتها الحقيقية أمام الدولار الأمريكى، حيث حدد المؤشر القيمة العادلة للجنيه على أنها 27.49 جنيه مصرى فى مقابل كل 1.46 دولار أمريكى، بتغيُّر نسبته 71.1% مقارنةً بالسعر الحالى للجنيه المصرى فى سوق الصرف، والبالغ 18.77 جنيه مصرى لكل دولار أمريكى.
كما أوضحت نتائج المؤشر أن قيمة الجنيه المصرى مُسعرة بأقل من قوتها الحقيقية أمام سعر العملة الأوروبية الموحدة (اليورو) أيضًا، حيث قدر المؤشر قيمة الجنيه المصرى الحقيقية على أنها تساوى 27.49 جنيه لكل 1.40 يورو فيما يتم صرف الجنيه حاليًا بما يعادل 19.65 جنيه لكل يورو، بما يعادل نسبة تغيُّر قدرها 63.9%.
وكل هذا قياسًا على حساب تكلفة شراء سندويتش البيج ماك، ففى حين أن تكلفة شراء البيج ماك فى الولايات المتحدة تساوى 5 دولارات أمريكية، تستطيع شراء سندويتش البيج ماك فى مصر بما يساوى 1.46 دولار أمريكى، وبعبارة أخرى، وباستخدام قانون قيمة الخمسة دولارات، يمكن للشخص شراء ثلاثة بيج ماك فى مصر ويتبقى له 62 سنتًا لإنفاقها، ولذا وفقًا لآخر حسابات الإيكونوميست، فإن مصر حاليًّا أرخص مكان على وجه الأرض لشراء البيج ماك!
وحتى مع (المؤشر المُعدل)، يبقى البيج ماك الأرخص فى مصر، فوفقًا للمؤشر المعدل، يتم تقييم الجنيه المصرى بأقل من قيمته بحوالى 48.5 فى المائة، فى مقابل 71.1 فى المائة حسب تقييم مؤشر البيج ماك

[عادل أبوزيد]

نحن هنا في باب الثقافة و العلم  و القراءة يمكن ان تكون غير سهلة و نتركها للمهتمين بالتنظير و المقارنة.

إبني يعمل في شركة كبيرة  و بالقرب من مقر الشركة توجد عربة فول  مثل مئات العربات التي نراها على الطرقات و يتجمع حولها الناس يتناولون سندوتشات الفول و غيره ، لا اريد الاستطراد و لكن  ابني عند ذهابه لمكتبه يتوقف أمام العربة و يشتري سندوتشين. ثمنهم أربعة جنيهات و ينفح الرجل خمسة جنيهات  و على رأي إبني الرجل يتنطط و فرحان بالخمسة جنيهات .. و يقول ابني الرجل يحضر السندوتشين مع مزيد من السلطة و الجرجير و الراجل مش عارف يعمل ايه تعبيرا عن امتنانه بالجنيه البقشيش .. و يقول ابني الرجل سيزعل اكيد لوعرف أني بعد السندوتشات التي 

دفعت فيها خمسة جنيهات  اشترى كوب قهوة من ستارباكس و ادفع فيها ثمانية و عشرون جنيها !  ثمن ١٤ سندوتش.

الخلاصة  في مصر بلدنا  بتلاتة تعريفة  تعيش ملك أو أقرب للملك  طبعا دي شوية مبالغة.

[Guest بيج ماك للفقراء]

هو البيج ماك رخيص فعلا... ب40 جنيه بس بعد اضافة ضريبة القيمة المضافة

يعنى اسرة بسيطة مكونة من 4 افراد لو كل واحد طلب منهم اتنين عشان يشبع... يعنى 8 * 40 = 320 جنيه... يعنى فى متناول المواطن البسيط اللى بياخد تكافل و كرامة

فعلا فى بلدنا تعيش بتلاتة تعريفة.. مش عارف ايه الناس اللى عايزين يخربوا البلد دول يا اخى؟

[فولان بن علان]

صنايعية دمياط لا يأكلون البيج ماك

 

[عادل أبوزيد]

فكرة ال big mac هي تبسيط  لسلة السلع المختارة  لمقارنة تكاليف المعيشة في بلد ما  ... للزائرين   .. هي مجرد مؤشر إقتصادي  لا غير

إذا كان بمقدوري العيش مثلا بألف جنيه في الشهر في القاهرة  فما يعادل هذه األف جنيه لن تكفيني لنصف شهر في دولة س غير مصر.

[فولان بن علان]

9 hours ago, عادل أبوزيد said:

فكرة ال big mac هي تبسيط  لسلة السلع المختارة  لمقارنة تكاليف المعيشة في بلد ما  ... للزائرين   .. هي مجرد مؤشر إقتصادي  لا غير

إذا كان بمقدوري العيش مثلا بألف جنيه في الشهر في القاهرة  فما يعادل هذه األف جنيه لن تكفيني لنصف شهر في دولة س غير مصر.

يافندم ده مفهوم وواضح

لكن علشان تقيس سعر في دولة مع سعر نفس السلعة في دولة أخري ينبغي أن تنظر إلى دخل الفرد هنا وهناك

التلات تعريفة اللي يعيشوا المواطن ملك في مصر دول يبقوا كام حاليا

ما هو الدخل اللي يعيش المواطن المصري على الكفاف في ظل سر البيج ماك في مصر

وما نسبة المصريين الذين يحصلون على هذا الدخل

بمعنى مباشر ما هي نسبة الفقر في مصر

النسب تتراوح حسب الإحصاء غير الدقيق من 30 لإلى 40 في المية

Quote

 

"خط الفقر في مصر"

 

يرى الخبراء أن أكثر من 30 مليون مصري دخلوا تحت خط الفقر المدقع بسبب تعويم الجنيه، حيث إن الأسرة المكونة من 3 أفراد تحتاج شهريًّا إلى 3 آلاف و78 جنيهًا للعيش تحت خط الفقر، وفي ظل ثبات المرتبات وتحديد حد أدنى للأجور بقيمة 1200 جنيه وارتفاع الأسعار، سترتفع نسبة الفقر في مصر لأكثر من 40% العام المقبل.

 

 

الدكتور مدحت نافع أكد أن خط الفقر الحالي غير واقعي، كما يجب على الحكومة مراجعة الكثير من المؤشرات والبيانات على أساس سعر صرف الدولار الجديد، ومنها الدين الخارجي الذي تضاعف في أقل من شهر مقوّماً بالجنيه المصري.

 

وقال "نافع" خلال تصريحات خاصة لـ"مصر العربية" إن الحكومة لن تستطيع رفع الأجور، لأن رفع الأجور بطباعة بنكنوت لا يقابله احتياطي أو ناتج مناسب بما يؤدي إلى تضخم يجعل الزيادة الاسمية في الأجور كأن لم تكن على المستوى الحقيقي.

 

وأوضح أن الحكومة تحتاج إلى استراتيچية بديلة لخطط التقشف من أجل الخروج من الأزمة الاقتصادية بأقل كلفة اجتماعية ممكنة، موضحا أن الحل الناجع ربما يكون ضريبة الثروة لمرة واحدة وضريبة على تسييل الأصول خلال العام القادم وليكن المستهدف من الضريبة الأولى فئة الواحد في المئة الأكثر ثروة في مصر.

 

ويتوقع الخبير الاقتصادي زيادة نسبة الفقراء في مصر خلال العام 2017، ودخول الكثيرين عبر حافة الفقر المدقع إلى ما دون هذا الخط.

 

من جانبة، يرى أشرف إبراهيم، الباحث الاقتصادي، أن منظومة الرعاية الاجتماعية بأكملها في حاجة إلى إعادة نظر، موضحا أن خط الفقر الجديد بعد تعويم الجنيه يعني دخول شريحة ضخمة من الطبقة المتوسطة تحت رايته البغيضة.

 

وقال "إبراهيم" خلال تصريحات خاصة لـ"مصر العربية" أن هذا الأمر يهدد البنيان الاجتماعي في مصر، لتصبح الظروف مهيأة بشكل أكبر لحدوث اضطرابات وقلاقل الاقتصاد الكلي في غني عنها.

 

وأوضح أن أجندة الإصلاح الاقتصادي التي تطبقها الحكومة المصرية بإيعاز من صندوق النقد الدولي، تفتقر إلى دعم ومساندة  الطبقات الفقيرة والمتوسطة في مصر بشكل حقيقي، على الرغم من مطالبة الصندوق مصر أن تقوم بإجراءات تخفف من وطأة ما يسمى بـ"برنامج التكيف الهيكلي" الذي تقوم به الحكومة.

 

ورجح الباحث أن ترتفع أعداد الفقراء بشكل مخيف في مصر، إلا إذا قامت الحكومة المصرية بتخفيف تأثير معدلات التضخم المتفاقمة عن طريق رفع الحد الأدنى للأجور وزيادة مخصصات الضمان الاجتماعي، وغيرها من الإجراءات الحمائية للطبقات الفقيرة والمتوسطة