خلصنا الإنتخابات ... مطلب عاجل .. حتى لو فية "حتة" ديكتاتورية !

[عادل أبوزيد]

عنوان الموضوع صادم  و هذا عن قصد حتى لا  أستدرج نفسي إلى مقدمات و شروح طويلة ، بإيجاز حدث الكثير طوال الأربع سنوات الماضية و أخص و أقصد الإنجازات الموجودة على الأرض و أعرف أننا يمكن أن نختلف حولها  و هل كانت هي الإختيارات المثلى و هل تمت بكفاءة مثالية و هل لم تكن في بعضها ثغرات ، كل هذا جائز ...... 

شبه المؤكد أن كل هذه الإنجازات تم بواسطة الشركات المدنية العادية الموجودة في مصر 

إذن أين المشكلة ؟   المشكلة أن كل هذه الإنجازات - حتى لو رأى البعض أنها إنجازات إلا "حتة" - تمت بإنضباط .. و هذا هو المصطلح الذي عبرت عنه في عنوان الموضوع بتعبير "حتى لو فية "حتة" ديكتاتورية   المطلوب و المطلوب بشدة  آلية مؤكدة  لفرض هذا الإنضباط  حتى لو كان ذلك يمس أبقار الديموقراطية المقدسة.

عبارة إعتراضية  تذكروا و إسألوا عن ماذا فعل الدكتور هاشم فؤاد في القصر العيني  بدون صلاحيات أو ميزانيات خاصة - قوموا بزيارة قسم المرور أو السجل المدني هل سمعتم مرة تعبير السيستم واقع ؟  و زوروا إدارة التأمينات الإجتماعية أو سنترال مدينة نصر مثلا أو ستجدون أن كلمة السيستم واقع تتكرر دائما.

ما أريد قوله هو أن المطلوب هو فرض الإنضباط  و هذا حقنا أكرر حقنا  

أسموا هذا معارضة أو تغيير آلية الإدارة  .... مطلوب فرض الإنضباط ...

فعلها  لي كوان لي  و صنع سنغافورة من سنغافورة 

فعلها ماوتسي تونج  و تغيرت الصين 

نحن في لحظات فارقة في تاريخ مصر و لا تتحمل التعمل برقي علشان شكلنا يبقى حلو و ليذهب "النشتاء" و بتوع "حكوك" الإنسان للجحيم