اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

عمارة يعقوبيان : قبل الهنا بتلت سنة


Sherief AbdelWahab

Recommended Posts

انا لست معترضا على التناول بل ان هذا النوع من المواضيع والشخصيات يجب تناولها ولكن اعتراضي على المعالجة و كونها سطحية جدا وساذجة الى ابعد الحدود

يمكن يا زعلان يكون عندك حق لأنى لم أقرأ الرواية بعد ... و لكن لمعلوماتك هناك عدة أساليب أدبية تعنى بالعدالة و يمكن استخدامها جميعاً فى عمل أدبى واحد :

1- العدالة الأخلاقية Moral justice

2- العدالة الشرعية Legal justice

3- العدالة الألهية Divine justice

4- العدالة القصصية Poetic justice

5- العدالة المزيفة Mock justice

و غيرهم الكثير ... و ما نتحدث عنه هنا هو العدالة الإلهية و التى تعنى بأن كل ينال جزاء عمله لأن الكاتب يؤمن بأن العدالة الألهية لابد و ان تنفذ فى الجميع ....بل و تمتد هذة النظرية لتكوّن أحداثاً غير مفهومة بالنسبة للجمهور بنفس الحجة ( العدالة الألهية ) ... مثل ان ينال العقاب من لا ذنب له , او ان تموت بعض الشخصيات البريئة .

عموماً انا مازلت عند رأيى لما قولتلك فى مرة من المرات انى اكره الشعراء و الكتاب العرب .. و حتى دارسى الأدب العربى لضحالة فكرهم و اتجاههم الغريزى نحو الجنس و الكلام حوله بشكل مثير للغثيان .

ارق تحياتى ....

44489_10151097856561205_1288880534_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 41
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أنا مع الإخوة الذين قالوا أن سطوة النجم سوف تكون هي المسيطرة على العمل مهما كانت الشخصيات الفنية أو النجوم الآخرين الذين يعملون معه - وللأسف الشديد سوف يسيطر عادل إمام على أغلب مشاهد الفيلم مع تهميش الباقين بما فيهم نور الشريف !!!

يعني هانقدر نقول في النهاية إن الفيلم هايكون هجص في هجص وسوف يكون التركيز على الأحداث الجنسية في القصة وهذه هي أهم الأشياء التي تشبع رغبات الهجاص عادل إمام في التمثيل حتى أننا رأيناه في فيلم عريس من جهة أمنية يتعامل مع حلا شيحة كأنها عشيقته وليست إبنته !!!

وطبعا هناك بعض الكوميديا السوداء في القصة والتي أتوقع أن يتحفنا بها المخرج مثل قطعة الملابس ال.... المصنوعة من أكياس الأسمنت المكتوب عليها مصنع بورتلاند للأسمنت !!!!

التركيز على الجنس في الفيلم سيكون على حساب باقي الأحداث لإن عادل إمام ممثل هجاص ولايتلاءم معه إلا ماأشرنا إليه !!!

عودة حميدة للأخت كليو -نورتينا من جديد

اسألوا الأيام .......... اسألوا الآلام

من الملام إذا ......... وكلنا لوام

رابط هذا التعليق
شارك

يا ملك الكمان مش شايف ان كلامك فيه كثير من التجني على الشعر و الادب العربي

فلا يمكن ان تصنف الادب العربي كله تحت الادب الجنسي

كما أن الادب الانجليزي و الفرنسي و الروسي والغربي كثيرا ما تناول موضوع الجنس

ولا يمكننا ان نغفل الجنس كأمر مؤثر في حياتنا والا اتجهنا ناحية الادب الصوفي

من عيوب شكسبير انه طالما مارس دور الاله في مسرحياته حتى انها تصلح كعمل كنسي أكثر منها ابداع ادبي اعمال شكسبير تصلح لتربية النشيء و التوجيه

رابط هذا التعليق
شارك

يا ملك الكمان مش شايف ان كلامك فيه كثير من التجني على الشعر و الادب العربي

فلا يمكن ان تصنف الادب العربي كله تحت الادب الجنسي

كما أن الادب الانجليزي و الفرنسي و الروسي والغربي كثيرا ما تناول موضوع الجنس

ولا يمكننا ان نغفل الجنس كأمر مؤثر في حياتنا والا اتجهنا ناحية الادب الصوفي

من عيوب شكسبير انه طالما مارس دور الاله في مسرحياته حتى انها تصلح كعمل كنسي أكثر منها ابداع ادبي اعمال شكسبير تصلح لتربية النشيء و التوجيه

انا لم اقصد التعميم يا زعلان ارجو الأ يفهم احد ذلك من كلامى ... و لكن ما اقوله دائماً انه من خلال قرائاتى فى النصوص العربية وجدت التركيز الشديد على الجنس ..و الذى احياناً يكون تركيزاً مرضياً .

اما ميزة الأدب الإنجليزى و الفرنسى انه محدد الهدف تماماً فلا أحد يستطيع ان يصف رواية مثل Moll Flanders ( قصة العاهرة الإنجليزية ) بأنها قصة جنسية لأن الكاتب تناول الأحداث بشكل إنسانى و ليس شهوانى حيوانى كصاحبنا هذا ..... حتى العلاقات المحرمة التى كانت ترتكبها البطلة كان يتناولها الكاتب بشكل فنى شديد البراعة ...

انا على اى حال اتحدث عن القصص المحترمة فهناك كما تعرف قصصاً مكتوبة لهدف ( معلن بشكل صريح ) و هو الإثارة الجنسية فقط ...

عيب شكسبير الوحيد هو إفتقاده للتوازن الزمنى فى كثير من قصصه .. فهو لا يهتم بوحدة الزمن ....اما انه يأخذ دور الأله فهذا لم يحدث , فإيمان الكاتب بالعدالة الإلهية يختلف عن تنصيب نفسه إلها لأبطال القصة ..... وإلا لأعتبرنا - على نفس المقياس - كل الكتاب آلهة لشخصايتهم . فهم من يحددون مصير كل شخصية , هذا بالإضافة الى انهم هم من يحددون إذا كانت هذة الشخصية طيبة و تلك شريرة و تلك متقلبة و هكذا :sad:

و بالنسبة لإغفال الجنس فى الأدب فأنا ضد هذا طبعاً و اوافقك تماماً فى جملتك تلك , و لكن إغفال الجنس شيئ و التركيز المرضى عليه شيئ آخر ....

ربما لو تذكرت بعض الروايات الآخرة العربية لأرسلتها لك لنتواصل مع بعض ... خصوصاً انى اعرف اهتمامك الشديد و شغفك بالمسرح و القصص العربية ...

ارق تحياتى لك

44489_10151097856561205_1288880534_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

عودة حميدة للأخت كليو -نورتينا من جديد

ربنا يخليك يا كوكو ومايحرمنا من سؤالك :sad:

عموما أنا جيت وجبتلكم حميدة معايا :D

:wub: :o :D

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

أنا مع الإخوة الذين قالوا أن سطوة النجم سوف تكون هي المسيطرة على العمل مهما كانت الشخصيات الفنية أو النجوم الآخرين الذين يعملون معه - وللأسف الشديد سوف يسيطر عادل إمام على أغلب مشاهد الفيلم مع تهميش الباقين بما فيهم نور الشريف !!!

يعني هانقدر نقول في النهاية إن الفيلم هايكون هجص في هجص وسوف يكون التركيز على الأحداث الجنسية في القصة وهذه هي أهم الأشياء التي تشبع رغبات الهجاص عادل إمام في التمثيل حتى أننا رأيناه في فيلم عريس من جهة أمنية يتعامل مع حلا شيحة كأنها عشيقته وليست إبنته !!!

وطبعا هناك بعض الكوميديا السوداء في القصة والتي أتوقع أن يتحفنا بها المخرج مثل قطعة الملابس ال.... المصنوعة من أكياس الأسمنت المكتوب عليها مصنع بورتلاند للأسمنت !!!!

التركيز على الجنس في الفيلم سيكون على حساب باقي الأحداث لإن عادل إمام ممثل هجاص ولايتلاءم معه إلا ماأشرنا إليه !!!

عودة حميدة للأخت كليو -نورتينا من جديد

أعزائي هشام، فيولين ، كوكوواوا، زعلان ، العزيزة العائدة كليو

كلما تقدمت لأكتب ما أردت من أول ما قرأت العنوان .. كنت أتأخر لأسباب كثيرة، وأخيراً قررت أن أنتظر لأرى ما تخرجه قرائح أخوتي وأخواتي الأعزاء ، وكلهم بركة،ومنهم نتعلم كل يوم الكثير والكثير ..

أنا في الحقيقة أميل إلى رأي أخي العزيز كوكوواوا،

الموضوع -من وجهة نظري المتواضعة- هو امتداد لحملة منظمة بدأت منذ مدة لعلها من قبل مؤتمر السكان المنعقد في مصر في وسط التسعينيات والذي شهدنا فيه حملة قوية موجهة إلى عالمنا العربي والإسلامي -المتهم بالرجعية والتخلف، ونقص الديمقراطية المكتسبة على وزن نقص المناعة المكتسبة- وقد رأى الأطباء النطاسيون القادمون إلينا من العالم المتقدم علمياً ومادياً "وأخلاقياً" كذلك، أن مجتمعاتنا لتلحق بركب الديمقراطية لابد لها من أن تتقبل مصطلحات ومفاهيم جديدة، وكان التركيز بشدة على العلاقات الجنسية المثلية، وحرية الإنسان وخاصةً المرأة في اختيار النمط الذي تحب من العلاقات ... (يشهد الله أني أقصد النقاش العلمي النظيف، ولا أحب أي خروج أو تلميحات، وأعذر مقدماً لزملائي وخاصةً زميلاتي الكريمات) ...

فلابد من إعادة توجيه العقل العربي والإسلامي لتقبل مثل هذه الأمور، والترويج لها في الأدب المكتوب -إن صح وصفها بالأدب أصلاً- فنجد سيلاً عارماً من أدب الشذوذ في مطبوعات هيئة الكتاب تحت مسمى الإبداع، بقيادة الوزير الهمام ... مروراً بالصحافة الصفراء .. مروراً بالسينما السوداء ...

ولا أسهل وأقرب إلى نفس المتلقي من الصورة المرئية، وخاصةً إذا كانت مستوياته وخلفياته الثقافية فيه من البساطة ما يمنعه أو يجعل من الصعب عليه الجلوس إلى كتاب والصبر على تلقي ما فيه من معلومات..

فبدأ التلميح شيئاً فشيئاً يقترب من التصريح إلى العلاقات الجنسية المفتوحة، وصولاً إلى الترويج إلى الشذوذ وذلك في السينما العادية، بينما درج مهرجان السينما منذ سنوات عديدة على عرض هذه الأفلام بدون أي رقابة فيما يسمى بأفلام المهرجان المعروفة جيداً للمراهقين (بغض النظر عن أعمارهم) ...

ويأتي قمة الترويج في هذه الرواية التي قيل منذ مدة أن أكثر من ممثل اعتذر عن الدور الرئيسي في القصة، وهو دور الصحفي الشاذ، وقبل به السيد خالد-الهمام أيضاً- ولا أدري دافعه هل هو الشهرة، أو التحدي أم ماذا ؟؟ المهم ...

ورد في مداخلة أحد الزملاء هنا .. ان عادل إمام نجم شباك الرغبات العجوز، أبدى إعجابه واستغرابه من قدرة خالد على قبول الدور ...لماذا يا ترى يا ملك الإبداع والتحرر الفني والثقافي؟؟؟

لقد شهدت منذ مدة، لقاء تليفزيوني مع مذيع -شيء- اسمه مصطفى لا أذكر اسمه بالكامل .. المهم مصطفى أفندي متخصص في لقاءات التلميع للعوالم والذي منه، ولم أسمع أنه استضاف فناناً جاداً مثل مخيون مثلاً ..ولا أعتقد أنه يريد أن يفعل ...

طيب ....

المذيع -الهمام- سأل عادل إمام عن الرقص الشرقي ومن يرفضونه ، فأعطاه كالمتوقع محاضرة طويلة عريضة ركيكة سخيفة في كيفية أن الرقص فن راق إلخ الاسطوانة المشروخة القميئة ...

لكن قمة التناقض .. أن المذيع -مصطفى- سأله .. هل حضرتك تقبل أن ترقص ابنتك .. قال عادل بك ... لا !!! وزاد على ذلك أنه سأله، هل تقبل أن تقبَّل ابنتك في فيلم ... قال أيضاً .. لا !!!!! ما هذا التناقض يا ناس ...

أحييك يا عادل لأول مرة على الصراحة مع النفس !!! لماذا إذن أغرقت الشباب والكهول والنساء والبنات وحتى الأطفال بسيل أفلامك إياها ؟؟

حتى لا نتوه ... هل نشك يا سادة أن الفيلم الحافل بشخصيات كثيرة وكلها شخصيات اعتادت تقديم الأدوار الأولى بما يشبه زحمة في أتوبيس 777، هل سيدخل المشاهد العادي ليتابع نقلات سريعة لا تكاد تركز على حدوة واحدة ، يعني انطلاقة جديدة لسينما الرمز التي تزعمها السيد جو شاهين (الذي اجتهد أيضاً في تقديم الشذوذ في كثير من أفلامه إسكندرية ليه، والوداع يا بونابرت مثلاً ؟؟

سيقول قائل .. وهل هذا أول ما قدمت السينما المصرية عن الشذوذ ...لقد قدمت السينما المصرية تلميحات منذ بداياتها الأولى من فيلم بنت الباشا المدير بطولة آسيا، ومروراًبالكثير من الأفلام التي قدم فيها ممثلون شخصيات نسائية ، وصولاً إلى يوسف شعبان في دوره الشهير ..

جميل ... الأمور دائماً تبدأ -وخاصةً لمجتمع تمنعه قيمه وتأبى عليه قبول مثل هذا الانحراف عن الفطرة- حتى وإن وجدت بعض النماذج في النسيج المجتمعي ، وهو شيء طبيعي أن تجد الشذوذ في أي مجتمع .. لكنه لم يكن شيئاً عادياً أو منتشراً أو مسلماً به ، لكن ما يراد الآن هو التكريس له ...

هل مجتمعنا المسكين تنقصه أمراض أخلاقية جديدة أكثر مما تسلط وسلط عليه من أمراض ومشاكل ؟؟؟

أرجوكم يا صناع السينما ... اتقوا الله في هذا الشعب المسكين فقد أنهكته الأمراض المستوردة والفقر والإفقار، والإغراق وغيره، وغيره

يا سادة .. إنه اغتيال شعب

ارحمنا يا رب

ملحوظة هامة : قبل كتابة هذه المداخلة، قمت بالبحث عن الموضوع وما كتب فيه من دراسات على الإنترنت، وبالتالي المعلومات والأسماء مستقاة من تلك المقالات، فأنا لم ألاحظ أصلاً تلك الملاحظات أثناء طفولتي أو شبابي أو كهولتي الحالية، حيث إن كل ذلك مستورد، وما قضية باخرة الحب في النيل ببعيد ...

أرجوكم انتبهوا أيها السادة :closedeyes:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، ولا نزع من شيء إلا شانه)

( صحيح الجامع 5654).

رابط هذا التعليق
شارك

لقد شهدت منذ مدة، لقاء تليفزيوني مع مذيع -شيء- اسمه مصطفى لا أذكر اسمه بالكامل .. المهم مصطفى أفندي متخصص في لقاءات التلميع للعوالم والذي منه، ولم أسمع أنه استضاف فناناً جاداً مثل مخيون مثلاً ..ولا أعتقد أنه يريد أن يفعل ...

وبما أن الشيء بالشيء يذكر وأنا اتفق معك كون عبد العزيز مخيون من اكثر الفانين جدية فهو اشهر من جسد دور مثلي الجنس ( الشاذ جنسيا ) في السينما المصرية في احد الادوار التي تحسب له و في احد افلامه التي يعتز بها جدا لا اتذكر اسم الفلم جيدا ولعل اسمه شحاذون شاركه البطولة صلاح السعدني في دور استاذ الجامعة الحشاش والذي ترك تدريس الفلسفة وعاش حياة بوهمية و محمود السعدني في دور الأفندي العايق الذي يرتاد بيوت المومسات و احمد ادم الشاب الضائع وكان دور عبد العزيز مخيون هو دور الضابط والذي يحقق في جريمة قتل و في نفس الوقت يهيم عشقا بشاب من طبقة ثرية و لكنه شاب متمرد

رابط هذا التعليق
شارك

لقد شهدت منذ مدة، لقاء تليفزيوني مع مذيع -شيء- اسمه مصطفى لا أذكر اسمه بالكامل .. المهم مصطفى أفندي متخصص في لقاءات التلميع للعوالم والذي منه، ولم أسمع أنه استضاف فناناً جاداً مثل مخيون مثلاً ..ولا أعتقد أنه يريد أن يفعل ...

وبما أن الشيء بالشيء يذكر وأنا اتفق معك كون عبد العزيز مخيون من اكثر الفانين جدية فهو اشهر من جسد دور مثلي الجنس ( الشاذ جنسيا ) في السينما المصرية في احد الادوار التي تحسب له و في احد افلامه التي يعتز بها جدا لا اتذكر اسم الفلم جيدا ولعل اسمه شحاذون شاركه البطولة صلاح السعدني في دور استاذ الجامعة الحشاش والذي ترك تدريس الفلسفة وعاش حياة بوهمية و محمود السعدني في دور الأفندي العايق الذي يرتاد بيوت المومسات و احمد ادم الشاب الضائع وكان دور عبد العزيز مخيون هو دور الضابط والذي يحقق في جريمة قتل و في نفس الوقت يهيم عشقا بشاب من طبقة ثرية و لكنه شاب متمرد

أخي زعلان ..

ألم يسترعي انتباهك في كل ما قلته إلا أن مخيون قام بدور "المثلي " في الفيلم الذي ذكرته ؟؟؟ هل أنا كنت أكتب أصلاً عن عبد العزيز مخيون ؟؟

إن كان قد قام بهذا الدور فينطبق عليه ما قلته أيضاً، فأنا لم يحضر بذهني وقت الكتابة إلا هذا الرجل لأني فكرتي العامة عنه أنه فنان محترم وله مواقف وطنية .. فأرجو ألا تأخذني مع الموضوع إلى موضوع جانبي ..

أنا كنت -وما زلت- منتظراً لملاحظاتك القوية المركزة التي بدأتها في هذا الموضوع قبل هذه المداخلة، فأرجو أن ترجع إليها، وأرجو كذلك إعادة قراءة ما كتبته وتحليل الأفكار الأساسية التي أردت التأكيد عليها ومناقشتي فيها حتى تصوبني إن أخطأت، وهذا حقي عليك أن تصوبني عند الخطأ..

ما أريد أن أؤكد عليه هنا، أن الفكرة الأساسية للفيلم وهي محوره الأصلي والذي سيدخل نسبة كبيرة من المشاهدين لمشاهدته، وهو نفسه ما جذب كثير من القراء لشراء الرواية للتعرف على ذلك العالم الغائب عن حاضر الغالبية الغالبة من الشعب المصري ... إذن هو حب الاستطلاع لشيء للأسف يعد من أكثر عوامل هدم الأمم ..هدم الأخلاق أعني يا أخي زعلان .. ألست معي ؟؟

تحياتي واحترامي لك لحد ما تقول كفاية يا أخي زهقتني :closedeyes:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، ولا نزع من شيء إلا شانه)

( صحيح الجامع 5654).

رابط هذا التعليق
شارك

عم حلاوة اجاد صياغة ما يجول في ذهنى ..

اشعر احياناً ان هناك توجه عام يتخذه الاعلامين و الادباء تجاه نمط معين بعيد عن القاعدة العريضة من المجتمع بتنمية دور المهمشين المقبحين من المجتمع في الاصل لكى يزول عنهم قبحهم و تعميم دورهم ..

هذا الاسلوب هو نفس الاسلوب الرخيص لتسويق الموبقات .. فمثلاً بائع الخمر اذا كتب عليه "خمر " سيجد المتلقى في نفسه غضاضاة من شراءه .. اما اذا سماها "شمبانيا " او "وسكى" :closedeyes: ستكون اسهل في التسويق و التقبل ....

و بدأ هذا التوجه في الغرب بأعادة تسمية الموبقات لتصبح اكثر استصاغة من المجتمع .. فنجد ان لفظ Gay اي مثلي الجنس معناها اللغوى Joy اي مرح :huh: .. و استخدموا السينيما لجعل المجتمع اكثر تعاطفاً معهم مثل فيلم فيلاديلفيا الذى يتحدث عن مثلى الجنس اصيب بالايدز عن طريق ممارساته و قوبل برفض المجتمع الامريكي له و تم طرده من العمل .. الى آخر الفيلم الحايز على كثير من الجوائز :P و كان له دور مهم في تعاطف المجتمع الامريكي مع المثليين و مرضى الايدز !

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

عم حلاوة اجاد صياغة ما يجول في ذهنى ..

اشعر احياناً ان هناك توجه عام يتخذه الاعلامين و الادباء تجاه نمط معين بعيد عن القاعدة العريضة من المجتمع بتنمية دور المهمشين المقبحين من المجتمع في الاصل لكى يزول عنهم قبحهم و تعميم دورهم ..

هذا الاسلوب هو نفس الاسلوب الرخيص لتسويق الموبقات .. فمثلاً بائع الخمر اذا كتب عليه "خمر " سيجد المتلقى في نفسه غضاضاة من شراءه .. اما اذا سماها "شمبانيا " او "وسكى" :closedeyes: ستكون اسهل في التسويق و التقبل ....

و بدأ هذا التوجه في الغرب بأعادة تسمية الموبقات لتصبح اكثر استصاغة من المجتمع .. فنجد ان لفظ Gay اي مثلي الجنس معناها اللغوى Joy اي مرح :huh: .. و استخدموا السينيما لجعل المجتمع اكثر تعاطفاً معهم مثل فيلم فيلاديلفيا الذى يتحدث عن مثلى الجنس اصيب بالايدز عن طريق ممارساته و قوبل برفض المجتمع الامريكي له و تم طرده من العمل .. الى آخر الفيلم الحايز على كثير من الجوائز :P و كان له دور مهم في تعاطف المجتمع الامريكي مع المثليين و مرضى الايدز !

يا فاهمني ....

صباح الفل

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، ولا نزع من شيء إلا شانه)

( صحيح الجامع 5654).

رابط هذا التعليق
شارك

عم حلاوة اجاد صياغة ما يجول في ذهنى ..

اشعر احياناً ان هناك توجه عام يتخذه الاعلامين و الادباء تجاه نمط معين بعيد عن القاعدة العريضة من المجتمع بتنمية دور المهمشين المقبحين من المجتمع في الاصل لكى يزول عنهم قبحهم و تعميم دورهم ..

هذا الاسلوب هو نفس الاسلوب الرخيص لتسويق الموبقات .. فمثلاً بائع الخمر اذا كتب عليه "خمر " سيجد المتلقى في نفسه غضاضاة من شراءه .. اما اذا سماها "شمبانيا " او "وسكى" :sad: ستكون اسهل في التسويق و التقبل ....

و بدأ هذا التوجه في الغرب بأعادة تسمية الموبقات لتصبح اكثر استصاغة من المجتمع .. فنجد ان لفظ Gay اي مثلي الجنس معناها اللغوى Joy اي مرح :P .. و استخدموا السينيما لجعل المجتمع اكثر تعاطفاً معهم مثل فيلم فيلاديلفيا الذى يتحدث عن مثلى الجنس اصيب بالايدز عن طريق ممارساته و قوبل برفض المجتمع الامريكي له و تم طرده من العمل .. الى آخر الفيلم الحايز على كثير من الجوائز mfb: و كان له دور مهم في تعاطف المجتمع الامريكي مع المثليين و مرضى الايدز !

ابقى سلملى على فاروق حسنى يا إسماعيل بيه :lol:

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

ابقى سلملى على فاروق حسنى يا إسماعيل بيه :sad:

اشمعنى :lol: (وش واحد بيستعبط )

و بعدين انتِ مش قلتِ بطلتِ تتكلمى في السياسه :P

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

أقول لا فض فوه للمعلم حلاوه الأصيل والاخ هادى

وفقط أضيف أن فى ظل شراسه النداء بحقوق الشواذ جنسيا وإزدياد مساحه الإعتراف بهم شيئا بشئ دوليا وقانونيا، فلا أجده من سبيل الصدفه أن يظهر هذا الدور بهذا الوضوح لأول مره فى إعلامنا طبقا لما قرأت...وكأنه جزء لا يتجزأ من مخطوط النيل من أخلاقنا المجسد فى إمتداد البورنو كليب ومظاهر العراء والديالوجات المتحرره والثقافات الهابطه..

لذلك أتمنى أن نرفض هذه الدعوات وبشده..حتى ولو كانت القصه أبدع ما كتب فى التاريخ المعاصر...فلا للفن المجرد من الأخلاق والقيم...لا..

SHAME ON THE WORLD....SHAME ON US..

رابط هذا التعليق
شارك

الحقيقه لم يسعدنى الحظ بقراءة الموضوع بالكامل بسبب طوله .. و إن كنت قد قرات بعض المداخلات

لكن انا شخصيا متفائله بالفيلم من خلال اعلانه .. ولا يمكن ان اتناسى ان الروايه رغم تناولها لنماذج مشوّهه لم تنتهى بالانتصار لأى منهم !! ربّما نموذج واحد هو بثينه التى تزوجت زكى ..

فالشاذ و صديقه فى الروايه نهايتهما معروفه لكل من قرأ الروايه !! والكاتب لم يحاول فى اى وقت من الاوقات خلال الروايه ان يأخذ موقفا مؤيدا لهما !! وحتى الشاب الذى بدا حياته مجتهدا و انتهى بالانضمام للجماعات قتل خلال العمليه التى اشترك فيها لقتل الضابط الذى انتهك عرضه ..

لهذا لا استطيع ان اهضم الراى القائل ان الروايه كتبت تماشيا مع ما ناقشته مؤتمرات المرأه و السكّان خلال الاعوام الماضيه .. فالشذوذ لم يكن الموضوع الوحيد الذى تناولته الروايه !! بل هو الفساد بكافة صوره و استغلال النفوذ و الظلم الفاقع و غيره من سلبيات اصبحنا نعايشها يوما بيوم ..

لا استطيع كذلك ان ادّعى ان انتاج رواية عمارة يعقوبيان كفيلم جاء لاسباب فنيه بحته بل اعتقد انه جاء لاستفاده من النجاح المدوّى الذى حققته الروايه وهذا ليس غريبا على صنّاع السينما فى مصر

لفت نظرى فى اعلان الفيلم ان عادل امام يبدو اخيرا فى شكل الشيخ العجوز الذى اكل عليه الدهر و شرب .. أينعم هناك بعض الهتاف و الخطب من تلك التى يهواها عادل لكن اعتقد انه سيكون مناسب فعلا فى دور زكى الرشيدى العجوز المتصابى

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

بصرف النظر عن أى نقد للرواية أجدنى أقول أن الشخصيات تم تصويرها بمهارة شديدة حتى لتشعر أنها حيّة.... ونجح الكاتب فى تصوير التناقض التى تحتوى عليه الشخصيات والذى يعانى منه نسبة كبيرة من أفراد شعبنا... ستجد هذا التناقض أحد سمات شعبنا الغالى... وأستطاع الكاتب نقل كثير من الواقع المصرى الحالى بشكل قوى ومتقن.... ومجتمعنا يعانى بعد موجات مكثفة من الفساد من أزمة أخلاقية حادة أعذر معها الكاتب فى أختيار شخصيات سلبية!

وهذا حديث للكاتب على جريدة الشرق الأوسط:

علاء الأسواني: كتبت «عمارة يعقوبيان» وأنا أستعد للهجرة إلى نيوزيلندا

بعد أن اكتسبت روايته لقب أكثر الروايات العربية مبيعا

القاهرة: نشوى الحوفي

بصدور الترجمة الفرنسية لروايته الشهيرة «عمارة يعقوبيان» عن «دار أكت سود» في باريس، مؤخراً، وعرض الفيلم المقتبس عنها في «مهرجان برلين السينمائي الدولي»، واستعداده للمشاركة رسمياً في «مهرجان كان» السينمائي، يعود اسم علاء الأسواني إلى المقدمة، من جديد. فقد استطاع هذا الكاتب أن يعيد إلى الأدب العربي ألقه وإلى أدبائه شيئاً من الفرح. فبعد أن اتفق الجميع على غيبوبة القارئ العربي، وخلو الساحة من أي ظاهرة استثنائية تكسر هذه البلادة، بدا علاء الأسواني وكأنه جاء ليثبت العكس، ويؤكد أن الكتاب الجميل ثمة من ينتظره. فمن هو هذا الأديب، وكيف استطاع ان يجعل من الرواية رغيفا طازجا شهيا.

«رفسة من فرس، تركت على الجبين شجا، وعلمت القلب أن يحترس». كلمات جاءت في إحدى قصائد الشاعر الكبير أمل دنقل، ويحفظها الكثيرون، إلا أن الدكتور علاء الأسواني يعتبرها ملخصاً لمواقف عدة في حياته الأدبية التي مرت بسنوات طويلة من الإحباط، حتى استطاع أن يثبت نجاحه، ويجبر الآخرين على الاعتراف به، ليصبح رغم أنف من عارضوا مشروعه الأدبي صاحب أكثر الروايات مبيعا في العالم العربي.

ولد علاء الأسواني صاحب رواية «عمارة يعقوبيان» ـ التي سيشاهدها الجمهور العربي في فيلم سينمائي الصيف المقبل ـ في القاهرة يوم 26 مايو (ايار) 1957 لأب عرف عنه حبه للثقافة، انه المحامي والكاتب المعروف عباس الأسواني الذي يصفه ابنه علاء بأنه كان منجم ذهب ظل يغرف منه حتى رحيله.

يقول علاء الأسواني عن والده: «كان علامة خارقة في حياتي، تعلمت منه كل شيء جميل، ليس في ما يخص علاقتي به كابن فقط، ولكن أيضا في تكوين ثقافتي وعقليتي الأدبية. فعندما لاحظ أبي أن ابنه الوحيد مهتم بقراءة أنواع الأدب المختلفة، شجعني وفتح لي باب مكتبته وطلب مني أن أبدأ بقراءة الأدب العربي، ثم الروسي المترجم، وبعدهما ما أريد من آداب العالم. وكان مبرره في ذلك أن الأدب العربي يتسع لكل الآداب كما أن اللغة العربية ذات مفردات لا يستطيع أحد أن يجدها في لغة أخرى، تليها اللغة الروسية وأدبها».

ويضيف علاء الأسواني قائلا: «لم يكن أبي منغلقا على عمله وكتبه فقط، ولكنه كثيرا ما اصطحبني لدور المسرح ولم يكن عمري تجاوز الحادية عشرة».

رفض الإغراء الأميركي

عندما بلغ علاء العشرين رحل عنه الأب: «كانت صدمة عنيفة، فليس من السهل أن يفقد الإنسان أعز أصدقائه وأقربهم إلى نفسه». بدأت علاقة الأسواني بالكتابة أثناء دراسته الثانوية ولكنها كتابات لم تكتمل، وعقب تخرجه من كليه طب الأسنان مطلع الثمانينات، سافر إلى الولايات المتحدة لإكمال دراسته العليا في جامعة «الينوي»، وهناك تلقى، بسبب كفاءته، العديد من العروض للبقاء والتجنس بجنسيتها. كان العرض شديد الإغراء ولكن إغراء العودة لممارسة الكتابة أكبر، وهو ما يصفه بقوله: «لو كنت حسبت ذلك العرض بميزان العقل، اعتقد أنني كنت سأواصل حياتي هناك متخذا قرارا بعدم العودة، لكن حنيني للكتابة من داخل مصر، لأكون أقرب إلى البيئة التي نشأت فيها، كان أشد من كل الإغراءات وموازين العقل لأنني لا أحب أن اكتب من مخزون الذاكرة».

رفضت روايته الأولى ومثلها الثانية

شهد عام 1990 ميلاد أول قصة لعلاء الأسواني، حملت عنوان «الذي اقترب ورأى»، وهي عن شاب محبط من الأوضاع القائمة في مصر، يهاجم الحكومة لأنه يراها سبب إحباطه. وحين عرض الأديب روايته على الهيئة العامة للكتاب رفضت طبعها، لظنها أن القصة سيرة ذاتية لمؤلفها وأنه هو من يهاجم الحكومة، مما دفعه لطبع 300 نسخة على حسابه الخاص، ووزعها على أصدقائه وعدد من الأدباء، وكلهم شجعوه وطالبوه بمواصلة الإبداع. ولم تر الرواية النور إلا عام 1994 عندما قررت «دار سبيل» نشرها. وكما الرواية الأولى رفضت هيئة الكتاب المصرية نشر روايته الثانية عام 1998 وكانت بعنوان «جمعية منتظري الزعيم»، وهي عن مجموعة من كبار السن يحاولون تحضير روح مصطفى النحاس رئيس وزراء مصر وزعيم الوفد قبل قيام ثورة 1952. وكانت مبررات الهيئة في الرفض أن الرواية ذات مضمون سياسي، وأسلوبها الأدبي لا يشجع على نشرها.

يصف الدكتور علاء الأسواني تلك اللحظات بأنها أصابته بإحباط شديد مما جعله يفكر في الهجرة إلى أبعد مكان عن مصر.

حزم الحقائب واستعد للرحيل

ويضيف قائلا لـ«الشرق الأوسط»: «كان هذا نهاية عام 1998 وقتها كانت فكرة رواية «عمارة يعقوبيان» قد تولدت لدي وبدأت في الإعداد لها واتخذت قراري بالهجرة خارج مصر بعد الانتهاء من كتابة الرواية. وظللت أبحث عن مكان أستعد للهجرة إليه وقمت بعمل بحث على شبكة الإنترنت فوقع اختياري على دولة نيوزيلندا، فبدأت أجمع عنها كل المعلومات المتاحة صغيرها وكبيرها استعدادا للرحيل حتى أنني أصبحت على معرفة بكل تفاصيل الحياة هناك كما لو كنت قد عشت فيها».

شرارة «عمارة يعقوبيان»

لعمارة يعقوبيان قصة طريفة يرويها علاء الأسواني قائلا: «كنت أسير في أحد شوارع حي غاردن سيتي العريق بوسط القاهرة قرب السفارة الأميركية، يومها كان العمل يجري لهدم إحدى العمارات السكنية فوقعت عيني على بقايا أثاث شقق تلك العمارة، مكتب قديم، شباك خشب، مرآة عتيقة، كل هذه الأشياء جعلتني أتوقف أمامها، وتساءلت بيني وبين نفسي: ترى كم رسالة حب كتبت على هذا المكتب؟ وكم وجه طالع تلك المرآة؟ وكم شاب وقف في الشباك في انتظار ظهور حبيبته من شباك البيت المقابل، ولأنني أكتب بنظام الملفات بمعنى أنني أجمع المعلومات عن الشخصية التي أكتب عنها وأعمل لها ملفاً خاصاً بها، ساعدني على ذلك عملي كطبيب أسنان أقابل كل يوم عشرات الناس والشخصيات، يومها قررت أن أبدأ في كتابة «عمارة يعقوبيان»، واخترت الاسم من إحدى اشهر عمارات منطقة وسط البلد في القاهرة. واستمرت كتابتي لهذه الرواية نحو ثلاثة أعوام وكنت أكتبها وأنا أشعر أنني يا قاتل يا مقتول، بمعنى أن المجتمع إما أن يعترف بموهبتي أو أرحل».

بعد انتهائه من «عمارة يعقوبيان»، كانت الأقدار ترتب لعدم رحيله عن مصر، فقد قرأ الرواية عدد من أصدقائه الضالعين في الحياة الأدبية، وبينهم جلال أمين، وبهاء طاهر، وجمال الغيطاني، رئيس تحرير مجلة «أخبار الأدب» الذي بدأ في نشرها على حلقات في المجلة مطلع عام 2002، وهو ما دفع علاء الأسواني إلى التراجع عن الهجرة، بعد أن قوبلت الرواية بالكثير من الترحيب من جمهور المثقفين والقراء.

الخوف من طباعة الرواية في بيروت

يقول علاء الأسواني: «عقب نشر الرواية في مجلة «أخبار الأدب» على حلقات، تلقيت عرضا من دار «رياض الريس» في بيروت لنشرها في بيروت، ولكنني خشيت إذا ما فعلت ذلك أن تمنع من دخول مصر، فرفضت. بعدها تلقيت عرضا من «دار ميريت»، وصدرت الطبعة الأولى منها لتنفذ في أسابيع قليلة، وتنتقل إلى «دار مدبولي» التي تولت طبع كل نسخها التالية والتي بلغت حتى الآن ثماني طبعات، مما جعلها من أكثر الروايات العربية مبيعا على مدى تاريخ الروايات العربية».

وفي عام 2004، قرر الأديب علاء الأسواني أن يقدم الأعمال التي لم تتح للقراء فرصة قراءتها فانتقى بعض الروايات القصيرة وأصدرها في مجموعة أسماها «نيران صديقة»، قال عنها: «هذه المجموعة من أفضل ما كتبت. وقد صدر من الكتاب 4 طبعات خلال سنة ونصف فقط». وإلى الآن، ما زال علاء الأسواني يمارس مهنته كطبيب أسنان، مبررا ذلك بأنه لا يريد أن تصبح الكتابة وسيلة يتكسب منها عيشه، بل هواية يتنفس ويحلم من خلالها.

الوصلة

ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون !

_الحق المر..محمد الغزالى..مقالات مختارة بعناية

رابط هذا التعليق
شارك

انا كمان شفت الحديث دة كان معاه فى العاشرة مساء وانا مقتنعة من الاول رغم نى شفت اعتراضات كتيرة على القصة هنا فى الموضوع دة بس برضة انا شايفة انة اديب جيد جدا وشخص هايل

حتى لو عرض نمازج شاذة بشكل واضح بس احنا كمان لازم نكون واقعين ونبقى عرفين ان النمازج دى رغم انها سيئة الا انها موجودة بنا فى مجتمعنا ولو مش شيفين كدة يبقى بنحط رسنا فى الرمل زى النعام

كل مجتمع بيحتوى على كل النمازج السىء والجيد وكتير من الى ظاهر جيد جواة جزء مظلم يمكن اسوء من الى باين من الاول سيىء

وياريت تطلع روايات وكتاب جديدة بنفس المستوى الجيد دة من الحبكة الدرامية الموجودة فى هذة القصة

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 شهور...

أما وقد أصبح عمارة يعقوبيان فيلماً .. ما رأيكم فيه؟

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

http://www.almesryoon.com/ShowDetailsC.asp...ID=20810&Page=7

يعقوبيان : منطق الفن .. ومنطق الأمن ! ـ د. حلمى محمد القاعود

د. حلمى محمد القاعود : بتاريخ 11 - 7 - 2006

أؤكد ان فيلم عمارة " يعقوبيان " حقق هدفين أساسين أولهما تقديم نفسه إلى العالم الغربى الاستعمارى بوصفه معبراً عن قضايا الانحلال والشذوذ الجنسى فى عالم عربى إسلامى يوصف فى أدبيات الغرب الاستعمارى بالعالم المغلق الجامد المعادى للحرية والمثلية ، وهذا التقديم يؤهل الفيلم لدخول المهرجانات الأوروبية ومن ثم الحصول على جوائزها.

الهدف الآخر يتمثل فى الوفاء للمنطق الأمنى ، الذى يتبناه مؤلف الفيلم على مدى عقدين من الزمان ، تجاه الإسلام والمسلمين . فمؤلف الفيلم – وليس الرواية – يحرص دائماً على أن يكون الإسلام فى حالة عداء مع الحياة والإنسانية ، والمسلم صورة بشرية مشوّهة وفصامية ، تعشق النساء وتشتهى الدم وتستحل أموال الآخر ، وترفض التعايش ، وتحرص على اللحية والجلباب الأبيض والغترة البيضاء .. وإذا كان مؤلف الفيلم قد حاول أن يعكس حالة من العلة والمعلول بين التطرف وأسبابه تنتهى إلى خسارة المتدين ورجل الأمن جميعاً ، فتفسير ذلك سهل للغاية ، يرجع إلى إهمال المؤسسة الأمنية للمؤلف مؤخراً بعد انتهاء مهمته لديها ! وإن كان الإلحاح على تشويه المجتمع جميعه يمنح الجهات الأمنية شعورا بالراحة ، على أساس أن هذه هي طبيعة الناس التي لايجدي معها أي محاولة للانضباط الأمني!

الفيلم صفقة تجارية توفّر لها ضجيج إعلامى صاخب ، جعل حركة الشباك تزداد كثافة وثراء ، وخاصة بعد أن تم استدراج بعض الأصوات لمهاجمة الفيلم على المستوى الوزارى أو النيابى ، وراح الموالون للشركة التجارية يستفيدون من هذه الأصوات ، للعزف على نغمة حرية الإبداع ، وحرية الفن ، والظلامية المعادية للفن والإبداع!

هناك أفلام كثيرة عالجت قضايا الفساد السياسى والاقتصادى والاجتماعى ، وتحدثت عن وزراء ونواب ومسئولين ، وتكلمت عن فضائح وانحرافات واختلاسات ورشاوى وانتهاكات واتساع ذمم .. ولكن ذكاء التجار الذين أنتجوا الفيلم كان بغير حد، حيث حققوا إرضاء الغرب والأمن معاً ، وأتاحوا للمجتمع الإعلامى وأجهزة الدعاية فرصة لتناول موضوع يجلب لهم المزيد من الثروة ..

لعل الرواية في أصلها الأدبي كانت أقرب إلى منطق الفن ، وكانت تسعى إلى تقديم صورة أقرب واقع المجتمع وطبيعته .. ولكن تجار الفيلم آثروا الطريق السهل الذى يجذب الصغار قبل الكبار ، وهو تقديم صورة " مقززة " – بمعنى الكلمة – للواقع الاجتماعى من خلال الإغراق غير الفنى فى مشاهد الجنس والشذوذ الجنسى ، بطريقة مباشرة ، مع كثير من الفجاجة التى تؤدى إلى " التقزز " .. وما بالك بفيلم يصور على مساحة تقرب من ثلث وقته مشاهد الشذوذ بتفاصيلها الغريبة والمقززة ؟

إن الادعاء العريض الذى يكرره البعض بوجود هذه النماذج فى المجتمع ، لا ينفى أن المجتمع المصرى المسلم عقيدة وثقافة ، يكتظ بالملايين التى تكدح وتعمل وتجد ، وتؤمن بالحلال ، وترفض الحرام ، وتعبد ربها وتصبرعلى الاستبداد وتكره الفساد وتصلى وتصوم وتحج وتدفع الزكاة ، وتعشق الطهارة فى العبادة والسلوك، وتقاوم لقدر طاقتها وفي جدود إمكاناتها تغول السلطة البوليسية والفساد .. إنهم مبثوثون فى كل مكان ومجال ، فى الجامعة والمدرسة ، والحقل والمصنع ، والمحكمة ، والمكتب ، فى القرية والمدينة ... ومن الواقعية أن يظهر من يمثلهم ويدل عليهم ويشير إليهم ..

بيد أن تجار السينما بصفة عامة ، تعوّدوا على الاستخفاف بعقلية الناس ، ومن خلال مكرهم الخبيث يفتعلون المعارك الوهمية ، التى تشدّ الانتباه إلى أعمالهم الرديئة المسفّة .. ويمارسون هذا المكر الخبيث منذ التفكير أو البدء فى تنفيذ إنتاجهم حتى مراحل عرضه الأخيرة من خلال الحديث عن مشكلات بين الممثلين والممثلات أو كاتب الفيلم والمخرج ، أو زواج البطل أو طلاق البطلة ، أو نشوب خناقة بين الممثلة والراقصة .. ونحو ذلك ؟

لقد صار الإلحاح على العلاقات غير المشروعة بين الرجل والمرأة ، والصفقات الحرام ، والاتجار بالمخدرات السمة العامة لأفلامنا المصرية ، وصار رواد السينما ومشاهدوها يدركون مقدماً أحداث الفيلم ويعرفون نتيجته .. لأن التوليفة المعتادة تكررت كثيراً ، وأصبحت لا تخفى على المشاهدين .. والجديد الذى أضافته عمارة يعقوبيان هو الشذوذ الجنسى الذى قدمته بوصفه ظاهرة اجتماعية ، وهو بأى مقياس ليس ظاهرة ، وإن كان يمثل حالات فردية تشمل الوزير والخفير ، تظل محدودة ، وإستثناء نادراً يرفضه المجتمع ولا يتعايش معه ، وصاحب الحالة منبوذ ومكروه سواء كان رئيس تحرير صحيفة ، أو من حثالة الشوارع ! هناك مجتمعات يشيع فيها الشذوذ ويمثل ظاهرة ، ولكن مصر تبقى أكثر بلدان العالم قاطبة نظافة .. ولا ندرى ماالهدف من وراء الترويج لهذه الآفة الخطيرة من خلال الفيلم ، أو من خلال التغاضى عن سلوكيات بعض الوافدين إلى مصر ؟

نحن نؤمن بكشف الفساد السلوكى والخلقى ، قبل الفساد السياسى والاقتصادى والاجتماعى بل والثقافى ، وهو اخطر هذه الأنواع جميعاً .. ولكننا نؤمن أيضاً بتقديم النماذج المضيئة التى تقدم القدوة والأسوة من خلال عقيدة راسخة وثقافة أصيلة .. أما تجار السينما الذين يضعون أعينهم على الغرب من ناحية ، والأمن من ناحية أخرى ، فسوف يخسرون على المدى الطويل .

أبو العبد الفلسطيني

رابط هذا التعليق
شارك

اكاد اجزم ان لا يوجد فيلم مصري صدم الناس كهذا الفيلم

مع أن القصة أدق و أقوى دراميا

العيب على الرقابة التي تقص كل شاردة وواردة من الأفلام

شوهت الفيلم لدرجة ساذجة

ناقش الفيلم دخول مجلس الشعب بالرشاوى ؛وتفويت جرائم الأغنياء؛والزواج العرفي والظلم الذي تتعرض له المرأة من

جرائه؛والشذوذ الجنسي كمرض نفسى؛كذلك اضطهاد الحكومة للاسلاميين؛والمشاكل بين الاخوة؛البطالة؛وعدم قبول

الشباب في الوظائف رغم كفاءتهم لأسباب اجتماعية؛واضطرار الفقر النساء للتنازل عن كرامتهن

ومن الصعب ان يكون الفيلم عارضا للفساد وفي نفس الوقت يخلو من العري والبذائة

هل نتابع البكاء على مشاكلنا السياسية؟؟ التي لا حل لها؟؟

ماذا توقعتم ؟ أن يمثل فلم ينتقد فيه الحكومة مثلاً؟؟

قد يحل هذا شىء من المشاكل الاجتماعية... لعله يوما، إذا زاد الوعي... يستيقظوا..

ويطالبوا بأكثر...

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

  • الموضوعات المشابهه

    • 1
      قصة عمارة بن الوليد المخزومي بديل النبي ( ص ) الذي أقترحته قريشاً . - هو عمارة بن الوليد بن المغيرة المخزومي .. إبن الوليد بن المغيرة من اكثر الذين أظهروا العداء للنبي وللإسلام وأخو سيدنا خالد بن الوليد سيف الله المسلول وفارس فرسان الإسلام الذي تدرس خططه العسكرية حتى الآن حيث انه من القادة المعدودين في التاريخ الذي لم يخسر معركه في حياته سواء في الجاهلية أو بعد إسلامه .. - والطرافة التى في قصة عمارة بن الوليد تأتي من ان قريشاً أقترحته بديلاً للنبي ( ص ) عندما جاء وفداً إلى أبي طالب - عم الرس
    • 5
      عايزة اكون اتحاد ملاك ونبنى مع بعض عمارة بالاندلس او القرنفل فى التجمع الخامس حيكون ارخص بكتير من شراء شقق جاهزة ومكن نظبطها مين عايز دبلكس ومين عايز شقة سواء كبيرة او صغيرة عايزين نفتح النقاش وشكرا
    • Guest تامر
      4
      مساء الاثنين الماضى، استمعت لكلمة فى غاية الأهمية ألقاها وزير التربية والتعليم طارق شوقى أمام ندوة نظمها مجلس الأعمال الكندى المصرى، والمجلس المصرى للتنمية المستدامة فى أحد فنادق ميدان التحرير. الوزير تكلم فى بعض تفاصيل خطة وزارته لتطوير التعليم، الذى يفترض أن يبدأ فى الانطلاق سبتمبر المقبل. وسأحاول تلخيص أهم ما ورد فى كلام الوزير، الذى شبه عملية التطوير ببناء عمارة جديدة. المرحلة الابتدائية تمثل أساسات العمارة الجديدة، وستكون أقرب إلى التجربة الفنلندية، أى لا حصص كثيرة، بل ح
    • 2
      السلام عليكم يوجد ارض مساحتها 130 متر مربع و اريد بناءها و لكن لا املك المال لعملية البناء....فهل يجوز المناصفة مع المقاول كما سمعت دون ان ادفع شئ (علما بان المرخص للبناء فى هذه المنطقة هى ارضى و 5 ادوار عليا و رووف) و ما الاشتراطات و البنود و كيف يمكن ان يتم تقسيم العمارة بيننا  و هل انا من ذلك خسران ؟؟ علما بان سعر المتر فى هذة المنطقة 18000 
    • 5
      من المؤلم ان ترى القوانين تنتهك امام  المنوط له بعدم انتهاكها .. تقريبا يوميا نستيقظ على كارثة امام مسمع و مرأى من بيده منعها .. العمارات او الابراج المخالفة .. و التى تبنى على مرأى موظفى مجلس المدينة و الحى و المجلس المحلى و الجيران .. نبتدى من الاول بكلمة ( مخالفة ) .. المخالفة قد تعنى مخالفة الترخيص بعدد الادوار و ليس مخالفة قى مكونات المبنى من نسب حديد و خلافه .. و لكل مخالفة اضرار سنستعرضها .. لكن فى سؤال يلح على .. هل فى يوم اعترضت على عقار مخالف ؟ هل قبلت الش
×
×
  • أضف...