جنود الاحتلال يشتمون مقام النبي الكريم

[أسامة الكباريتي]

جنود الاحتلال يشتمون مقام النبي الكريم أثناء اعتقالهم لنائبين من كتلة "التغيير والإصلاح" في القدس المحتلة

القدس المحتلة ـ المركز الفلسطيني للإعلام (خاص)

وجّه جنود الاحتلال الصهيوني المتمركزين على حاجز عسكري بالقرب من بلدة "العيزرية" شرق القدس المحتلة صباح اليوم السبت (18/3)، سيلاً من الشتائم بحق مقام النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم أمام المئات من الفلسطينيين المحتجزين، وذلك أثناء اعتقال قوات الاحتلال عدداً من نواب كتلة "التغيير والإصلاح" في القدس.

وقال النائب الدكتور إبراهيم أبو سالم: إن قوات ما يسمى بـ "حرس الحدود" والشرطة الصهيونية نصبوا حاجزاً عسكرياً على مدخل بلدة العيزرية قرب مستوطنة "معاليه أدوميم"، وأوقفوا بصورة همجية سيارة النواب الذين كانوا في جولة تفقدية للمؤسسات العامة، وأنزلوا النواب وصادروا أجهزتهم الخلوية.

وأكد النائب أبو سالم في تصريح خاص لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" أن أفراد ما يسمى بـ "حرس الحدود" والشرطة الصهيونية تعمدوا التطاول على شخص الرسول محمد صلى الله عليه وسلم خلال عمليات توقيف النواب، إضافة إلى تفتيش السيارة بصورة استفزازية ودقيقة.

وأضاف د. أبو سالم، أن جنود الاحتلال اعتقلوا النائبين الشيخ إبراهيم أبو سالم والأستاذ أحمد عطون، إضافة إلى أحد المرافقين واقتادوهم جميعهم إلى مكان مجهول في حين لم يسمح له، وللنائب المهندس وائل الحسيني بركوب السيارة.

وأشار إلى أن هذه الأعمال تعبّر عن حقد كبير على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى كل من يمثل الفكر الإسلامي، خاصة أن الجنود كانوا على علم بأن المحتجزين هم نواب حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وكانوا يقصدون توجيه هذه الإهانات والإساءة أمامهم.

ويذكر أن سلطات الاحتلال اعتقلت نواب كتلة "التغيير والإصلاح" في مدينة القدس المحتلة أكثر من مرة، وحذرتهم من ممارسة أي نشاط في المدينة المقدسة ومحيطها.