الإحترافية تعني إحترام القارئ - نفس الخبر في جريدتين اليوم

[عادل أبوزيد]

الإحترافية في الصحافة أن تحترم القارئ و وقت القارئ و تعطيه المعلومة كاملة و مركزة في أقل مساحة ، و حتى لا أستطرد إليكم خبر واحد في جريدتين اليوم  الأهرام و المصري اليوم

الدراسات تكشف مكان غرفة نفرتيتى

 

كتب ــ محمدعبدالمعطى ــ رنا جوهر

 

 

بعد عدة أشهر من الدراسات أثبتت نتائج الأبحاث الجيوفيزيقية التى أجرتها البعثة العلمية بجامعة البوليتيكنيك بتورينو بإيطاليا عدم وجود أى غرف خلف جدران مقبرة الملك توت غنخ أمون صرح بذلك د.مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار . وأضاف وزيرى أن بورشيللى أشار فى التقرير العلمى الذى سلمه إلى اللجنة الدائمة للآثار المصرية بوزارة الآثار الى أن الدراسات الخاصة بقراءات المسح الرادارى الأفقى والرأسى الذى قامت به البعثة داخل المقبرة أثبتت عدم وجود أى غرف أو حتى دلائل على وجود أى أعتاب أو حلوق لأبواب غرف مما يتعارض مع النظرية التى افترضت وجود ممرات أو غرف ملاصقة أو داخل حجرة الدفن الخاصة بالملك توت عنخ آمون.

ما سبق كان الخبر في جريدة الأهرام  و إليكم نفس الخبر في جريدة المصري اليوم :

«الرادار» ينفى وجود غرف خلف مقبرة توت عنخ آمون

يأتى ذلك فى الوقت الذى أثبتت فيه نتائج الأبحاث الجيوفيزيقية التى أجرتها البعثة العلمية بجامعة البوليتيكنيك بتورينو بإيطاليا عدم وجود أى غرف خلف جدران مقبرة الملك «توت غنخ أمون»، بعد عدة أشهر من الدراسات.

وقال الدكتور مصطفى وزيرى، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، إن رئيس البعثة الإيطالية الدكتور فرانشيسكو بورشيللى أشار فى التقرير العلمى الذى سلمته إليّ اللجنة الدائمة للآثار بوزارة الآثار- إلى أن الدراسات الخاصة بقراءات المسح الرادارى الأفقى والرأسى الذى قامت به البعثة داخل المقبرة أثبتت عدم وجود أى غرف أو حتى دلائل على وجود أى أعتاب أو حلوق لأبواب غرف مما يتعارض مع النظرية التى افترضت وجود ممرات أو غرف ملاصقة أو داخل حجرة الدفن الخاصة بالملك «توت عنخ آمون». 

 

[عادل أبوزيد]

مانشيت الخبر في جريدة الأهرام  يستدرج القارئ لقراءة تفاصيل الخبر و الخبر كان محورا للجدال و التقاش على مدى شهور طويلة  و القارئ عنده صورة ذهنية عن القصة  بكاملها  و ينتظر إجابة سريعة ... هل حدث أم لم يحدث ؟

مانشيت الخبر في جريدة المصري اليوم  "الرادار ينفي وجود غرف ..." ببساطة رد قاطع في مانشيت الخبر  الصورة الذهنية للقصة في رأسك تكتمل بلمحة لمانشيت الخبر.