اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

هزيمة الدقيقة الأخيرة


Guest مفروس

Recommended Posts

  • الزوار

*هزيمة الدقيقة الأخيرة*

لماذا نخسر في اللحظات الأخيرة؟ 
الأمر لا علاقة له بالحظ، بل ويتعدى إشكالية اللياقة البدنية .. 
إنه مرتبط بطبيعة لياقتنا الذهنية وفهمنا للامور . أسلوب حياة وثقافة!! 
شاهدت في كأس العالم خسائر عديدة للمنتخبات العربية في اللحظات الأخيرة،  .. لأننا لا نتعلم احترام الوقت كاملا..
الدقائق الأخيرة من العمل عندنا تعتبر دقائق انتظار للنهاية.. تململ وملل ونظر في الساعة .. 
راقب كيف نتعامل مع الدقائق العشرة الأخيرة من العمل في أي جهة وستدرك ما أقول ..
تذكر كيف كنا نتعامل مع الحصة الأخيرة في المدرسة والدقائق الأخيرة من تلك الحصة تحديدا.. 
إنها لحظات ترقب للمغادرة، 
حاول أن تنهي أي مصلحة في الوقت الأخير من يوم العمل وسترى رفضا ومقاومة ودهشة لأن "اليوم خلص" رغم أن موعد العمل لم ينته (دوام بعضهم ينتهي ٢ ونصف واذا حضرت ٢ إلا عشرة يطردك ويقول لك انتهى الدوام)
.
هل تذكر كيف كان المدرسون في المدارس يمرون مرار الكرام على الصفحات الأخيرة من الكتاب لأن العام أوشك على الانتهاء.. 
.
هل رأيت عندما تهبط الطائرة على الأرض فيبدأ الكثيرون في مغادرة مقاعدهم والوقوف والمضيفة تصرخ لأن الرحلة لم تنتهي .. 
نحن لا نحترم خواتيم أي شيء منذ الطفولة .. ويستمر الأمر معنا في جميع مراحل العمر.. بينما أطفالهم وشبابهم ورجالهم يتعلمون أن وقت العمل هو وقت العمل .. والاستعداد للمغادرة لا يبدأ إلا بعد انتهاء الدقيقة الأخيرة من الوقت ..
 لذلك يفوزون في الدقائق الأخيرة .. بينما نتحسر نحن على هذا الفوز ونعتبر حدوثه لعنة وسوء حظ ... بينما هم يرونها مجرد دقائق عادية مثلها مثل ما سبقها من دقائق.. كلها تعتبر وقتا مناسبا للفوز.

الرسالة واقعية   
أحببت أن أنقلها لكم

رابط هذا التعليق
شارك

كلام في الصميم بالرغم إنه موجع جدا .

وأضيفةعليه نقطة أخرى قد تكون سببا فيما نحن فيه وهي: الفشل في العمل الجماعي بدليل كم البطولات التي حصلنا عليها في العاب فردية.اللاعب ومهارته ليس إلا.وده في نفس وقت المونديال.

لم ندرب اولادنا على على العمل الجماعي مع إن التعليم لهذه الطريقة أجدي على المدينة البعيد.( وقتما كنت ادرس كنت توزع العمل على مجموعات من الطالبات..جماعة يستخرجوا الجمال..وأخرى تبحث عن معاني الكلمات وثالثة تجهز اللوحة التي عليها الأبيات مثلا.واناابذل لمده اقل مجهود لأنهم قمن بالأهم.)

هذا بإضافة إلى ما حدث هناك من تجاوزات من اللعيبة.

على تهيئة الإعلام لنا بأننا مناصرون دوما.

بالرغم انني ليس لي في الكورة من زمن لكني صدقا حزنت...لعله خير

 

 

 

       سومه

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...