الشكوى بألف رقوة مقولة تساهم في نشر النكد

[Guest واحدة متغاظة]

يا ترى سمعتوا  هذا المثل  الأرجح لأ ، هل من أقاربكم أو معارفكم  من هو متخصص في التنكيد عليكم في اي فرصة ؟

هل هناك من يستلمكم تليفونيا او وجها لوجه  بشكاوي متنقية لمدة ساعة ... و طبعا بعدها تقعدوا  متنكدين  لحساب صاحبكم او قريبكم اللي استلكم بشكاويه.

انا عن نفسي ياما  اتنكدت لحساب جاراتي و سلايفي و حتى زميلاتي في الشغل.. انا لم اتوصل لطريقة اتبين بها الشكوى الحقيقية من الشكوى من باب الشكوى بألف رقوة  

يا ريت تحاولو تساعدونا بتجاربكم

[suma]

مساء الخيرات وكل سنة وحضراتكم بخير.

..طبعا أغلبنا عاني من هذا الكثير.خاصة أن الشخص الذي تقع عليه الإختيارات ليكون كالسفنجة لتمتص شكاوي البشر البعيد قبل القريب.لأنه في مظهره الخارجي يبدو متماسك وراضي وكأنه لا يعاني؛ أو قد تكون كثرة الشكوى من البعض ما هي إلا وسيلة بدائية وهبلة لدرء الحسد؛ وكأن لسان حالهم يقول: لا تحسدونا نحن عندنا مشاكل ونتألم.حتى لو كان بالكذب.

انا عن نفسي أعاني من هذا كثيرا من الأقرباء والحارات..يعلمون أنني خرساء استحالة أن تتفوه بحرف مما سمعته حتى لو لي شخصيا.ولو كانت الشكوي من قريبه. اتعذب بها وتظل افكر في سببها وإيجاد حل لها. وللأسف قد يكون صاحبها نسيها وانحلت المشكلة لكن لا يخبرني .

تذكرت المرحومة أمي رحمها الله وغفر لها..كانت تقول لي ..اخواتك لو عندهم مشكلة أو اختلاف مع أزواجهن يظلن يشكون باكيات وانا قلبي يحترق واتألم..وسرعان ما تنتهي لكنهن للأسف لا يخبرنني..وكانت تتعجب وأنا معها..لكني وجدت نفس التصرف يحدث مع بناتي..لكن كنت حصلت على مناعة فأصبحت لا اهتم وأقول لمن تأتيني شاكية ولو هاتفيا:: عادي ده يحدث كثيرا وانت ادرى بظروفك..حلي انت وزوجك ..وايام وخلاص وتنتهي.

  

        سومه

تم تعديل 14 أغسطس 2018 بواسطة suma

[عادل أبوزيد]

اظن المقصود بالشكوى هنا ليس الشكوى الحقيقية و لكن الشكوى المفتعلة   التى يفتعلها بعض الناس  اعتقادا في مقولة "الشكوى بألف رقوة"

فعلا هناك أناس يتعمدون الشكوى رغم أنهم في أحسن حال  يتعمدون الشكوى حتى لو كانت الشكوى ساذجة و غير قابلة للتصديق  تجدهم مستمرون في الشكوى  ظنا منهم أن ذلك يحميهم من الحسد.