عادل أبوزيد بتاريخ: 17 نوفمبر 2018 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 نوفمبر 2018 عندما أتحدث مع الشغالة منى أتأكد أن مسألة زواج القاصرات و ختان الإناث مجرد "طق حنك" لملأ صفحات و صفحات في الصحف و المجلات. منى الشغالة سيدة في أوائل الأربعينات من عمرها و توفي زوجها منذ 20 سنة و ترك لها خمسة أطفال .. زوجت أربع بنات آخرهن تزوجت و أنجبت و هي أقل من 17 سنة ...... عن ختان الإناث تقول بإستنكار "هو الراجل حيتجوز دكر ؟" و هذا هو الفكر السائد في قريتها في الفيوم هناك زيجات لا تكتمل لو العروس لم يتم ختانها ..... عن الإنجاب .... الراجل خالي شغل لكن لازم مراته لازم تحمل بسرعة و ألا ستثور الأقاويل عن رجولته أو عن صلاحية مراته الكلام ده عن أول حمل و إنجاب ... و بعد ذلك إشمعنى أختها عندها عيلين لازم يجيب عيل تاني .. خدوا بالكم هو خالي شغل أو في شغلة مؤقتة ..... الإنجاب رغبة غريزية دون تفكير أكرر دون تفكير. يحدث هذا يوميا في قريتها في الفيوم الناس هناك كلهم أو البسطاء منهم تعارفوا على ما سبق و ذكرته لكم و رتبوا حياتهم على هذا و إبتكروا طرق و حيل قانونية لذلك أمس في أحد برامج التليفزيون عن زواج القاصرات و كان هناك أحد الشيخ من الأزهر الذي لم يعترض على تزويج القاصرات يقول بكل جرأة و ثقة إن ربنا يوم القيامة سوف يسأله عن القرآن و السنة و ليس عن القانون الوضعي الذي يحظر زواج القاصرات و إن سيدنا عمر رضي الله عنه تزوج إبنة سيدنا علي و الذي يكبر أباها ب 30 سنة....... هذا ما يجري خارج العاصمة ! مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مسافر زاده الخيال بتاريخ: 18 نوفمبر 2018 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 نوفمبر 2018 ما المشكلة-الحقيقية-فيما يسمى زواج القاصرات "من ناحية مبدأية" و ليس بفعل التغيرات السلبية التي "طرأت" على مجتمعاتنا العربية...و التي جعلت هذا الزواج "الذي كان سائدا" صعب تنفيذه عمليا في مجتمعاتنا -المدينية؟؟؟ المجتمعات البشرية -بكافة ثقافاتها و دياناتها....لم تعرف شيوع زواج البنت حتى سن الثامنة عشرة الا حديثا...بفعل سيادة الثقافة الغربية على العالم (بسلبياتها و ايجابياتها)... الحقيقة الواضحة بالنسبة لي -ان اتجاه المجتمعات بفعل العولمة لتأخير سن زواج الفتيات (في الوقت التي زادت فيه طوفان المغريات) جعلت المراهقات و المراهقين ..قنابل نووية موقوتة....و نكذب على انفسنا ان ظننا -ان الثقافة و الحضارة و التعليم -ستجعل المراهقات و المراهقين "مترهبنين".....الغرب اصبح لحد كبير -متقبل للعلافات قبل الزواج و بعض مجتمعاتهم تجاوز عدد مواليد خارج الزواج عدد المولودين داخل علاقة الزواج!!!!! لكن هناك مشكلات و معضلات -بفعل الأمر الواقع ...اقتصاديا و تراجع التربية التهييئة لمن نسيمهم مراهقين ..منذ القرن الماضي ..بحيث اصبح مراهقو القرن العشرين و الواحد و العشرين "اطفالا" من حيث تحمل المسؤولية مقارنة بالأجيال السابقة رغم قلة تعليمهم!!!...مع فرط مضطرد في الرغبات....و هذه معضلة حقيقية ناهيك عن الوضع الإقتصادي..... لكن تبقت بعض جيوب المجتمعات الريفية و البدائية لا زالت اقرب للفطرة في هذا الشأن.....و ارى "الا نحارب للقضاء"على ما جبلوا عليه من ثقافة فطرية...مع العمل بجد لتهيئة ابناء المدن تدريجيا للعودة الى نهج السابقين في ذلك الشأن.....و الإ فان طوفان الهلاك قادم....... اما بخصوص موضوع الختان..فالحقيقة ليس لدي ما يمكن ان اضيفه....لجهلي التام المطبق.... 1 راية في البلكونه... شاره عالعربية.... زملكاوي عيلتي كلها زملكاويه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
suma بتاريخ: 18 نوفمبر 2018 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 نوفمبر 2018 مساء الخيرات تحياتي للجميع هنا،لكن احب ان اوضح ان هذا الضيف ليس من لجنة الفتوى والأزهر قال رأيه فيه والجرم يقع كله على مقدم البرنامج والمعد له ،لأن هناك شيوخا كثر يشار لهم بالبنان في العلم والفقه والدين .وأحسب أنهم فعلوا لجلب كثرة المشاهدة وبالتالي كثرة الإعلانات وده دأبهم منذ زمن . أما عن الريف فأنا اصدقك القول فيما قلت سيدي المرأة التي تأتي لي للمساعدة عندها ولد وبنت وبشكر الله عليهم وتحدثت معها واقتنعت .وحدثت انها اخذت أعشاب للتخسيس واتضح انها كانت حامل. ولم تعلم .لغاية كدة عادي لكن ثورة الزوج الذي حزن على ضياع الجنين لا يمكن أن توصف؛ والغريب انه حارس عمارة هنا بالثغر وهي تعمل يوميا ولا ترتاح يوما وما تأخذه يسلم للزوج بدون نقص. ده نموذج من نمازج كثيرة اراها حولي أما موضوع الختان اعتقد ان أهل المدن أغلبهن لا يلجأون اليه...إلا اذا نصحت الطبيبة بكده وللعلم تفعل في حالات كثيرة ...والريف اعتقد حاليا هناك حالات ترفض وٱن كانت قليلة جدا لكنها موجودة .. سومه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 19 نوفمبر 2018 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 نوفمبر 2018 في ١٨/١١/٢٠١٨ at 14:10, مسافر زاده الخيال said: ا المشكلة-الحقيقية-فيما يسمى زواج القاصرات "من ناحية مبدأية" و ليس بفعل التغيرات السلبية التي "طرأت" على مجتمعاتنا العربية...و التي جعلت هذا الزواج "الذي كان سائدا" صعب تنفيذه عمليا في مجتمعاتنا -المدينية؟؟؟ أشكر حضرتك على تنبيهنا لهذه الحقيقة - زواج القاصرات ليس بالضرورة هو السبب الرئيسي في الإنفجار السكاني - سن الزواج لأجيال و أجيال مسألة مجتمعية يحددها المجتمع ككل و لم تكن هذه المسألة محل نقاش سواء للإناث أو الذكور. مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان