عادل أبوزيد بتاريخ: 20 نوفمبر 2018 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 نوفمبر 2018 هذا المقال لا يناقش صحة المذهب من عدمها، ولا يريد الدخول فى مستنقع الخلافات الطائفية، ولكنه يهتم فقط بالدقة العلمية متوخياً الحياد. - المذهب الجعفرى هو المذهب السائد فى إيران وشيعة لبنان والخليج. - يسمى بالاثنى عشرى لاعتقادهم فى اثنى عشر إماما، هم (على، الحسن، الحسين، على زين العابدين، محمد الباقر، جعفر الصادق، موسى الكاظم، على الرضا، محمد الجواد، على الهادى، حسن العسكرى، محمد المهدى (وهو المهدى المنتظر المُرتقب خروجه، وقد اختفى عام ٢٦٥ هجريا، ويعتقدون أنه سيظهر فى آخر الزمان ليملأ الدنيا عدلا (ولذلك يدعون بتعجيل خروجه). - الإمامة ركن أصيل عندهم وتحديد أسماء الأئمة أمر إلهى ووصية نبوية لا اجتهاد فيها. - الأئمة معصومون من الخطأ وعلمهم إلهامى من الله تعالى وليس بالدراسة والتحصيل. ولديهم علم بالشريعة يخرجونه فى الوقت المناسب أو يورثونه إلى الوصى. والفارق بينهم وبين الرسول أنهم لا يُوحى إليهم. وفيما عدا ذلك فقولهم هو قول الرسول. - ولأن الإمامية ركن فإنها لم تتم فى الخفاء. فقد نص الرسول على خلافة علىّ أمام الجميع. يترتب على هذا الفهم أشياء غاية فى الخطورة: أولا: خلافة أبى بكر وعمر وعثمان كانت غير شرعية لأنهم- فى اعتقادهم- خالفوا نص الرسول (النص أكثر دلالة من الوصية). ثانيا: ولذلك، وبناء على هذا الفهم، لا يستطيع عاقل أن يطالبهم بحب الشيخين أو من حاربوا علياً من أجلاء الصحابة كالزبير وطلحة وعائشة. وأقصى ما يمكن المطالبة به أن يكفوا عن ذكرهم بسوء. ثالثا: رفض الأحاديث المروية عن غير طريقهم ما لم تكن هناك رواية تعضدها من آل البيت وأنصار على. رابعا: نظرتهم لمن ينكر ركن الإمامية (أهل السنة) أنهم من عامة المسلمين وليسوا من خاصة المؤمنين. هذه هى المبادئ الرئيسية للإمامية على الأرجح من مذهبهم، بعيدا عن الكيد الطائفى. وبالطبع لهم أدلتهم من كتبهم. وهم ينقبون دائما فى كتب أهل السنة عن أحاديث تثبت دعواهم. من قبيل حديث البخارى (لا تقوم الساعة حتى يلى الأمر اثنا عشر خليفة كلهم من قريش). والأحاديث المستفيضة فى فضائل على، مثل حديث «من كنت مولاه فعلىّ مولاه». وحديث «ألا يرضيك أنك منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبى بعدى». يفهم أهل السنة هذه الأحاديث أنها تقدير لمكانة علىّ ويحملها الإمامية على أنها أمر بالاستخلاف. يبقى أمران للدقة العلمية والحياد الموضوعى ولأمانة الكلمة: أولها: القرآن عند الشيعة هو القرآن عند السنة بلا تغيير. والمصحف المطبوع فى طهران هو المصحف المطبوع عندنا. ثانيا: هم لا يتهمون السيدة عائشة قط بالزنى، وعندهم أن زوجات الأنبياء معصومات من الزنى. وإن كان عامتهم يسبونها بسبب حرب الجمل. مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Grandma بتاريخ: 25 نوفمبر 2018 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 نوفمبر 2018 قالها منذ يومين ( يوسف زيدان ) وعجبتني ( آفة الأديان المذاهب ) المختصر المفيد . خير الكلام ما قل ودل وإتكتب بالمصري الفصيح رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان