افتوني من فضلكم

[dr khaled]

هل يجوز استخدام احاديث نبويه ضعيفه او غريبه او لم يثبت صحتها في الدعوه الدينيه

يعني مثلا هل يمكن استخدام احاديث نبويه ضعيفه او لم يتفق عليها العلماء من اجل التحفيز علي الخيرو الففضيله

مع الشكر

[tarek_almeghallawy]

د.خالد

هذه ليست فتوى لكني أنقل إليك كلام قرأته من مدة طوياة في هذا الموضوع

وسوف أوافيك به نصاً إذا توفر لي الحصول على المصدر

يستدل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال بشروط

أولا يجب أن يكون العمل له أصل بدليل صحيح

ثانياً لا يكون الحديث شديد الضعف

ثالثاً ألا يكون فيه متروك يعني راوي كذاب

رابعاً ألا يخالف حديثاً صحيحاً

[مالك العبيدي]

مع الإحترام الجزيل tarek_almeghallawyلكنني أود أن أشير إلى أن الشروط التي أشار إليها من كونه مندرجا تحت أصل شرعي وأن لا يكون شديد الضعف ولا يخالف حديثا صحيحا وأيضا هنالك شرط أن يكون مما ورد في فضاءل الأعمال ولم يلحق به حكم أو تشريع هو قول لبعض أهل العلم على رأسهم الإمام النووي،أما القول الآخر الذي أميل إليه وهو عدم حجية الحديث الضعيف البتة هو الأدق في نظري وهو رأي عامة المحدثين المتأخرين ورأي الامام ابن حزم وغيرهم،وذلك لأن الله أغنانا بالحديث الصحيح عن غيره ،كما أن الضعيف باتفاق هو ما احتمل الصحة وكان الرد فيه أقوى ومن هنا اختلفوا عليه،فمنهم من قال نأخذه بشروط ومنهم من قال نقبله مطلقا ومنهم وهو الرأي الذي أميل إليه بما أنه يحتمل الرد فردنا له أولى احتياطا لديننا والله أعلم.

[tarek_almeghallawy]

عفواً يا أستاذ مالك مع تقديري الشديد لك

ماهو حجية الكلمة التي قلتها مرتين ...وهو الرأي الذي أميل إليه..

لأنه بالتأكيد مجرد ميل حضرتك إليه لن يقنعنا بأنه الرأي الراجح

بل ما تميل إليه يخالف رأي جهابذة من المحدثين وعلماء الحديث

لو نقلت لنا كلام أهل العلم واكتفيت بذلك لكان أولى

لك مني كل التقدير والاحترام

والسلام عليكم ورحمة الله

[أبو محمد]

هل يجوز استخدام احاديث نبويه ضعيفه او غريبه او لم يثبت صحتها في الدعوه الدينيه

يعني مثلا هل يمكن استخدام احاديث نبويه ضعيفه او لم يتفق عليها العلماء من اجل التحفيز علي الخيرو الففضيله

مع الشكر

عزيزى الدكتور خالد .. هل لى أن أسألك ما الذى يجعلك تطلب الفتوى منا ومعظمنا (إن لم يكن كلنا) ليسوا من علماء الحديث ؟

[مالك العبيدي]

بالنسبة لأخي وأستاذي أبو محمد ما المانع من أن نتحاور ونتناقش بأدب وحب؟هل هذا حجر علينا حتى نصبح علماء حديث؟أما أخي دزخالد فأستغفر إن كان حجيتي فقط هو ما أميل إليه،ولكنني أردت الإشارة إلى أنه رأي بحثت فيه واستقر عندي ما رأيته والمسألة عرضة للبحث،وأنا قد ذكرت لما ملت لرأيي أولا ثم قد توسع بعضهم في الإحتجاج لرفض الحديث الضعيف بامكانك الرجوع يا سيدي-إن شئت-إلى كتاب العلامة الألباني"الأحاديث الضعيفة وأثرها السيء على الأمة"أو كتاب العلامة ابن حزم -وهو كتاب راق في غاية الحزم-"الإحكام في أصول الأحكام"وغيرهما،والمسألة أخي لا تحتاج إلى أن تصفني بأنني أخالف جهابذة العلماء-سدد الله خطاك-لأن المسألة فيها خلاف ولأنني لا أمتنع من أخذ ما تميل إليه إن وافق الدليل،ولك أن تأخذي برأيي إن وافق الدليل عندك ولك أن ترمي به عرض الحائط إن كان غير ذلك.

نسأل الله أن ينفع بي وبك،أعبق تحية من أخوك المحب

مالك العبيدي

[أبو محمد]

بالنسبة لأخي وأستاذي أبو محمد ما المانع من أن نتحاور ونتناقش بأدب وحب؟هل هذا حجر علينا حتى نصبح علماء حديث؟

مالك العبيدي

أشكرك يا أخى مالك .. وكلمة استاذ دى كبيرة جدا على واحد عادى مثلى .. أنا على استعداد للتحاور بأدب وحب كما قلت ولكنى أود أن أذكرك بكلمات جاءت فى ردك على إحدى مشاركاتى

وأنا أظن أن عبارة نحن رجال وهم رجال عبارة آثمة!!!

لكن من أنت حتى تضع رأسك برأس ابي حنيفة وتقول:نحن رجال وهم رجال!!!!!والواقع أن كثيرا ممن يقولون أمثال هذه العبارات لا يدري الواحد منهم بوعه من كوعه من كرسوعه،

فإذا كان هذا النوع من التحاور هو ماتقصده فإننى أشكرك على دعوتك للتحاور ولكن بكل أسف فإننى أفضل أنواعا أخرى

[مالك العبيدي]

أخي أبو محمد بالنسبة للعبارات التي ذكرتها فأنا لم أقصد بها أنت بل قصدت نوعية معينة من الناس ولكن كونها في صيغة المخاطب فأنت تعلم أن اللغة تجوز هذا،وعلى العموم فإن لم تفهم قصدي وما أردت منها فأنا أعتذر إعتذارا حارا وأرجو منك العفو وتذكر قوله علا ذكره:(والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)،ولا حاجة أن يكون كل موضوع نتكلم فيه أن تأتينا بعبارات هي لي وما يدريك هل فهمتها كما فهمتها أو قصدت بها ما فهمت،وخاصة أننا مسلمون والخلاف مهما بان لا يفسد للود قضية،يرحمك الله ويجمعني وإياك في فراديس الجنان.

أخوكم المحب:مالك العبيدي

[أبو محمد]

حصل خير يا أخى وعفا الله عما سلف .. وتأكيدا لصدق رغبتى فى نسيان ما فات فإننى سأبدأ معك حوارا أرجو أن يستمر بسماحة

فسؤال ال Topic هو عن جواز استخدام الأحاديث الضعيفة فى الحث على فضائل الأعمال ومن ملخص الردود فأنا لا أرى أى بأس .. وكيف لا ونحن نستخدم الشعر والحكم والأمثال فى الحث على فضائل الأعمال ..

مثل : " ماحك جلدك مثل ظفرك :: فتول أنت جميع أمرك"

فطالما كان القول (سواء كان حديثا أم شعرا أم حكمة) مناسبا للحدث فلا بأس ... قد يرى البعض أن قولى تبسيط للأمور .. وردى على هذا هو : ولماذا لا نبسط .. أم أن التعقيد من مميزات الخطاب الدينى ؟..

[tarek_almeghallawy]

المشكلة التي تخيف البعض من الاستدلال بالأحاديث الضعيقة في فضائل الأعمال التي لا يترتب عليها عمل أو اعتقاد

هو الوقوع تحت طائلة الكذب على رسول الله وفي الحديث( من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار)

علماء الحديث لهم تخريجات من هذا بقولهم الرواية بصيغة التمريض روي وليس قال

كذلك الأحاديث الضعيفة ليست كلها على درجة واحدة من الضعف والقوة فالمرسل غير المنقطع غير المعضل

كذلك المرسل يختلف باختلاف راويه فمراسيل الحسن البصري لهل قبول الرواية عند بعض العلماء كذلك التدليس يختلف الحكم عليه

باختلاف الراوي وعن من روى وهل عنعن أم لم يعنعن

علم الحديث لم تعرف له الدنيا مثيل في التثبت من أحاديث رسول الله

هناك العديد من طبقات العلماء الذين أفنوا أعمارهم في الحل والترحال طلبا لحديث رسول الله

وهناك من قضوا أعمارهم في الجرح والتعديل وتمحيص الرواة ودراسة الحديث حتى أصبحت عندهم ملكة وزن القوة والضعف

بموازين الذهب

الحديث الضعيف قد يتقوي بكثرة طرق روايته فيصل إلى مرتبة الحسن

لا ينبغي أن نغفل جهد أجيال متعاقبة وتراث ممتد ومازال متواصل في هذا العلم الشريف

على فكرة كلامي ليس ردا ولكنه قد يكون إضافة

مع العلم بعدم تخصصي في أي من العلوم الشرعية

[Th!nk]

بالمصادفة وأنا أقرأ كتاب للشيخ يوسف القرضاوى بعنوان "الحلال والحرام فى الأسلام" جزء "دين النظافة والتجمل" لاحظت هاذان الحديثان:

1: "تنظفوا قإن الإسلام نظيف" ابن حبان بسند ضعيف

2: "النظافة تدعو إلى الإيمان، والإيمان مع صاحبه فى الجنّة" الطبرانى بسند ضعيف

فإذا كان الشيخ الكبير يستخدم أحاديث بسند ضعيف فكيف نلوم من هم دون ذلك فى أستخدام نفس الأحاديث

طبعا طالما لم تكن أحاديث غريبة مستغربة أو مخالفة لمعلوم الدين أو مما سبق مما أوضح الأخ طارق فى مداخلته الأولى وأعتقد أن التفريق بين ما يصلح ليس صعبا وعلى سبيل المثال الحديثين السابقين لن يختلف عليهما أحد لأنهم من معلوم الدين

[أبو محمد]

علم الحديث لم تعرف له الدنيا مثيل في التثبت من أحاديث رسول الله

هناك العديد من طبقات العلماء الذين أفنوا أعمارهم في الحل والترحال طلبا لحديث رسول الله

وهناك من قضوا أعمارهم في الجرح والتعديل وتمحيص الرواة ودراسة الحديث حتى أصبحت عندهم ملكة وزن القوة والضعف

بموازين الذهب

الحديث الضعيف قد يتقوي بكثرة طرق روايته فيصل إلى مرتبة الحسن

لا ينبغي أن نغفل جهد أجيال متعاقبة وتراث ممتد ومازال متواصل في هذا العلم الشريف

على فكرة كلامي ليس ردا ولكنه قد يكون إضافة

مع العلم بعدم تخصصي في أي من العلوم الشرعية

هل لى أن أضيف شيئا ..؟

أرجو أن نتحرى الحرص فى قراءة الأحاديث الشريفة حتى الصحيح منها .. وقصدى بالحرص هو عرض الحديث على القرآن الكريم فإن كان يعارض كلام الله فعلينا ترجيح كلام الله على كلام البشر الذين تصاعدوا فى العنعنة إلى نسب الحديث إلى أشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

[dr khaled]

عزيزي Think

عندما استعان الشيخ القرضاوي بالاحاديث الضعيفه . كتب بجانبها حديث ضعيف ولم يقولها و خلاص

مع الشكر

[tarek_almeghallawy]

من الأمانة العلمية ذكر علة سند الحديث إن كان ضعيقاً

حتى في الأحكام بعض الفقهاء قدموا الحديث الضعيف على رأي الرجال

إن لم يوجد في المسألة حديث صحيح وخاصة مع وجود قرائن مثل عمل أهل المدينة

لقرب عهدهم بالنبي صلى الله عليه وسلم كما في المالكية

منطوق الحديث يسمى المتن

ومن شروط العلماء في الحديث الصحيح أن يكون صحيح المتن صحيح السند

فإن صح السند وكان مخالفاً لصريح القرآن أو لما هو أصح منه من الأحاديث أو لكليات الدين حكم بضعف متنه

[أبو محمد]

من الأمانة العلمية ذكر علة سند الحديث إن كان ضعيقاً

حتى في الأحكام بعض الفقهاء قدموا الحديث الضعيف على رأي الرجال

إن لم يوجد في المسألة حديث صحيح وخاصة مع وجود قرائن مثل عمل أهل المدينة

لقرب عهدهم بالنبي صلى الله عليه وسلم كما في المالكية

منطوق الحديث يسمى المتن

ومن شروط العلماء في الحديث الصحيح أن يكون صحيح المتن صحيح السند

فإن صح السند وكان مخالفاً لصريح القرآن أو لما هو أصح منه من الأحاديث أو لكليات الدين حكم بضعف متنه

أعتقد أننا متفقان يا أخ طارق بوجوب عرض الحديث على القرآن الكريم .. وبما أن عنوان التوبك هو "إفتونى من فضلكم" فإننى أطلب منكم المساعدة فى فهم حديث صحيح أخرجه البخارى فى "صحيحه" فى باب "مباشرة الحائض" وهو من ضمن أحاديث تؤكد أن النبى عليه الصلاة والسلام كان يباشر نساءه جنسيا أثناء المحيض وسأذكر الحديث بسنده ومتنه :

"حدثنا اسماعيل بن خليل قال اخبرنا عن بن مسهر ،قال اخبرنا ابوا اسحاق هو الشيبانى عن عبد الرحمن بن الا سود ، عن ابيه عن عائشة قالت :كانت احدنا اذا كانت حائضا فأراد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ان يباشرها امرها ان تتزر فى فور حيضتها ثم يباشرها ،قالت :وايكم يملك اربه كما كان النبى (صلى الله عليه وسلم) يملك اربه"

ويقول سبحانه وتعالى فى الآية 222 من سورة البقرة :

بسم الله الرحمن الرحيم

" وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ"

وأعتقد أن التناقض واضح بين الحديث "الصحيح" وبين أصدق الحديث كتاب الله

ويبدو أن علم ((الجرح والتعديل))يركز فى المقام الأول على تمحيص الاسناد .. كما يبدو أن المتن (وهو موضوع الحديث نفسه) لم يحظ بما حظى به الإسناد (أى سلسلة الرواة) من اهتمام هذا العلم وعلمائه

فإن كنتم ترون غير ما أرى فأنيروا لى الطريق جزاكم الله خيرا

[tarek_almeghallawy]

من الأمانة العلمية ذكر علة سند الحديث إن كان ضعيقاً

حتى في الأحكام بعض الفقهاء قدموا الحديث الضعيف على رأي الرجال

إن لم يوجد في المسألة حديث صحيح وخاصة مع وجود قرائن مثل عمل أهل المدينة

لقرب عهدهم بالنبي صلى الله عليه وسلم كما في المالكية

منطوق الحديث يسمى المتن

ومن شروط العلماء في الحديث الصحيح أن يكون صحيح المتن صحيح السند

فإن صح السند وكان مخالفاً لصريح القرآن أو لما هو أصح منه من الأحاديث أو لكليات الدين حكم بضعف متنه

أعتقد أننا متفقان يا أخ طارق بوجوب عرض الحديث على القرآن الكريم .. وبما أن عنوان التوبك هو "إفتونى من فضلكم" فإننى أطلب منكم المساعدة فى فهم حديث صحيح أخرجه البخارى فى "صحيحه" فى باب "مباشرة الحائض" وهو من ضمن أحاديث تؤكد أن النبى عليه الصلاة والسلام كان يباشر نساءه جنسيا أثناء المحيض وسأذكر الحديث بسنده ومتنه :

"حدثنا اسماعيل بن خليل قال اخبرنا عن بن مسهر ،قال اخبرنا ابوا اسحاق هو الشيبانى عن عبد الرحمن بن الا سود ، عن ابيه عن عائشة قالت :كانت احدنا اذا كانت حائضا فأراد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ان يباشرها امرها ان تتزر فى فور حيضتها ثم يباشرها ،قالت :وايكم يملك اربه كما كان النبى (صلى الله عليه وسلم) يملك اربه"

ويقول سبحانه وتعالى فى الآية 222 من سورة البقرة :

بسم الله الرحمن الرحيم

" وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ"

وأعتقد أن التناقض واضح بين الحديث "الصحيح" وبين أصدق الحديث كتاب الله

ويبدو أن علم ((الجرح والتعديل))يركز فى المقام الأول على تمحيص الاسناد .. كما يبدو أن المتن (وهو موضوع الحديث نفسه) لم يحظ بما حظى به الإسناد (أى سلسلة الرواة) من اهتمام هذا العلم وعلمائه

فإن كنتم ترون غير ما أرى فأنيروا لى الطريق جزاكم الله خيرا

الذي أعرفه أن المباشرة في المحيض لا تعني الجماع وإنما هو مادون الجماع والدليل على ذلك هو قول السيدة عائشة أمرها أن تئتزر

المباشرة هنا تعني ملامسمة الجلد للجلد وليس الجماع

والحديث ورد في الرد على ما فهم خطأ من إعتزال النساء في المحيض أي الإعتزال الكامل فلا كلام ولا سلام

وهذا كان عهد اليهود في المدينة فكانوا لا يؤاكلوهن ولا يجالسوهن في المحيض

فكان الحديث لتحديد مفهوم الاعتزال أي اعتزال الجماع فقط

كذلك الدليل على أن المقصود بالمباشرة ليس الجماع هو قولها وأيكم يملك إربه أي لا تجرفه الشهوة فيقع في الجماع

وإلا فما فائدة ذكر ذلك

كما في حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل زوجاته وهو صائم ولكنه كان يملك إربه أي يستطيع التحكم في نفسه فلا يقع في الجماع في الصيام كذلك في المحيض

فلا أعتقد أن هناك تعارض بين الآية والحديث

بالنسبة لاهتمام العلماء بنقد متون الأحاديث فهناك كتب عنيت بمشكل الحديث ولكنها فعلا غير مشهورة ولكن في بطون كتب شرح الأحاديث هناك الكثير من هذه المسائل اقرأ في فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني

ستجد زادا علمياً وبسطاً للمسائل بلا تحفظ ومناقشتها بانفتاح مبهر و ثروة فكرية وتمرين ذهني على طرق التفكير بالغ الإفادة

[أبو محمد]

من الأمانة العلمية ذكر علة سند الحديث إن كان ضعيقاً

حتى في الأحكام بعض الفقهاء قدموا الحديث الضعيف على رأي الرجال

إن لم يوجد في المسألة حديث صحيح وخاصة مع وجود قرائن مثل عمل أهل المدينة

لقرب عهدهم بالنبي صلى الله عليه وسلم كما في المالكية

منطوق الحديث يسمى المتن

ومن شروط العلماء في الحديث الصحيح أن يكون صحيح المتن صحيح السند

فإن صح السند وكان مخالفاً لصريح القرآن أو لما هو أصح منه من الأحاديث أو لكليات الدين حكم بضعف متنه

أعتقد أننا متفقان يا أخ طارق بوجوب عرض الحديث على القرآن الكريم .. وبما أن عنوان التوبك هو "إفتونى من فضلكم" فإننى أطلب منكم المساعدة فى فهم حديث صحيح أخرجه البخارى فى "صحيحه" فى باب "مباشرة الحائض" وهو من ضمن أحاديث تؤكد أن النبى عليه الصلاة والسلام كان يباشر نساءه جنسيا أثناء المحيض وسأذكر الحديث بسنده ومتنه :

"حدثنا اسماعيل بن خليل قال اخبرنا عن بن مسهر ،قال اخبرنا ابوا اسحاق هو الشيبانى عن عبد الرحمن بن الا سود ، عن ابيه عن عائشة قالت :كانت احدنا اذا كانت حائضا فأراد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ان يباشرها امرها ان تتزر فى فور حيضتها ثم يباشرها ،قالت :وايكم يملك اربه كما كان النبى (صلى الله عليه وسلم) يملك اربه"

ويقول سبحانه وتعالى فى الآية 222 من سورة البقرة :

بسم الله الرحمن الرحيم

" وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ"

وأعتقد أن التناقض واضح بين الحديث "الصحيح" وبين أصدق الحديث كتاب الله

ويبدو أن علم ((الجرح والتعديل))يركز فى المقام الأول على تمحيص الاسناد .. كما يبدو أن المتن (وهو موضوع الحديث نفسه) لم يحظ بما حظى به الإسناد (أى سلسلة الرواة) من اهتمام هذا العلم وعلمائه

فإن كنتم ترون غير ما أرى فأنيروا لى الطريق جزاكم الله خيرا

الذي أعرفه أن المباشرة في المحيض لا تعني الجماع وإنما هو مادون الجماع والدليل على ذلك هو قول السيدة عائشة أمرها أن تئتزر

المباشرة هنا تعني ملامسمة الجلد للجلد وليس الجماع

والحديث ورد في الرد على ما فهم خطأ من إعتزال النساء في المحيض أي الإعتزال الكامل فلا كلام ولا سلام

وهذا كان عهد اليهود في المدينة فكانوا لا يؤاكلوهن ولا يجالسوهن في المحيض

فكان الحديث لتحديد مفهوم الاعتزال أي اعتزال الجماع فقط

كذلك الدليل على أن المقصود بالمباشرة ليس الجماع هو قولها وأيكم يملك إربه أي لا تجرفه الشهوة فيقع في الجماع

وإلا فما فائدة ذكر ذلك

كما في حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل زوجاته وهو صائم ولكنه كان يملك إربه أي يستطيع التحكم في نفسه فلا يقع في الجماع في الصيام كذلك في المحيض

فلا أعتقد أن هناك تعارض بين الآية والحديث

بالنسبة لاهتمام العلماء بنقد متون الأحاديث فهناك كتب عنيت بمشكل الحديث ولكنها فعلا غير مشهورة ولكن في بطون كتب شرح الأحاديث هناك الكثير من هذه المسائل اقرأ في فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني

ستجد زادا علمياً وبسطاً للمسائل بلا تحفظ ومناقشتها بانفتاح مبهر و ثروة فكرية وتمرين ذهني على طرق التفكير بالغ الإفادة

أشكرك يا أخ طارق شكرا جزيلا على شرحك لمعنى الحديث .. وأتفق معك فى أن المباشرة تعنى (فيما تعنى) وضع البشرة على البشرة .. أو كما تفضلت ملامسة الجلد للجلد .. وأنا فى الحقيقة لم أقل أن الحديث يجيز الجماع فى المحيض ، فلا مجال للنقاش فى هذا الأمر .. ولكننى قلت :

وهو من ضمن أحاديث تؤكد أن النبى عليه الصلاة والسلام كان يباشر نساءه جنسيا أثناء المحيض

من الممكن قبول تفسير قوله تعالى "..... فاعتزلوا النساء فى المحيض ... " بأنه وضع إزار لعزل موضع الجماع من المرأة عن الرجل ، لولا قوله تعالى " .... وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ" .. فعدم الاقتراب يشمل عدم المباشرة (أى ملامسة الجلد للجلد) لأن المباشرة من مقدمات الجماع وداعية إليه ودليلى على هذا ما ذهب إليه المفسرون فى تفسير قوله تعالى فى الآية 32 من سورة الإسراء :

بسم الله الرحمن الرحيم

"وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً"

فيقول ابن كثير : ( يقول تعالى ناهيا عباده عن الزنا وعن مقاربته ومخالطة أسبابه ودواعيه "وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً" )

ويقول القرطبى : ( قال العلماء : قوله تعالى "وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى" أبلغ من أن يقول "ولا تزنوا" فإن معناه لا تدنوا من الزنا )

ويقول السعدى : ( النهى عن قربان الزنا أبلغ من النهى عن فعله ، لأن ذلك يشمل النهى عن جميع مقدماته ودواعيه ، فإن "من حام حول الحمى ، يوشك أن يقع فيه" . خصوصا هذا الأمر ، الذى فى كثير من النفوس أقوى داع إليه )

هل رأيت يا أخى ما استغلق على أخيك ؟؟؟؟؟؟ .. فهل أنا محق أم لا فى قولى إننا يجب أن نتوخى الحذر فى قراءة الأحاديث حتى "الصحيح" منها .. وذلك بعرض ما يتعارض مع الفطرة السليمة منها على القرآن الكريم فإن اتفق مع القرآن أخذنا به واعتبرناه شارحا له .. وإن اختلف .. فعلينا ترجيح أصدق الحديث .. كتاب الله

أتمنى أن يوفق الله علماء المسلمين إلى الإقدام على العمل الذى نادى به الكثير من المصلحين ألا وهو تنقية كتب الأحاديث مع كل ما يتناقض مع القرآن الكريم .. وهو عمل قام ببعضه الأوائل من أصحاب كتب الأحاديث .. فهل من مكمل ؟؟؟؟؟

[tarek_almeghallawy]

الحقيقة يا أستاذ محمد

أنا ليس عندي استغلاق في هذه المسألة

النهي عن القرب من النساء في المحيض يختلف عن النهي عن القرب من الزنا

الزنا فعل فاحش دائماً وأبدا أما النهي عن القرب من النساء في المحيض فهو يزول بزوال السبب

الذي يتضح لي أن قرب الرجل من زوجته وتلطفه ومداعبته لزوجته في المحيض له تأثير نفسي طيب على العلاقة الزوجية ولتخفيف

آثار التوتر النفسي الذي قد يحدث مع بعض النساء أثناء الدورة الشهرية ولإشعارها بأنها مازالت مرغوبة ولكن هناك طارئ يجعل التوقف عن العلاقة الكاملة في مصلحة الطرفين صحياً ونفسياً

ثم إن الأمر ليس على سبيل الأمر أو الاستحباب الشرعي حتى أن السيدة عائشة شككت في قدرة الرجال على ملك الإرب كالنبي صلى الله عليه وسلم وهو عليه الصلاة والسلام له بعض الخصوصية في بعض الأمور ومنها قدرته على التحكم

وعلى الذي يرى من نفسه ضعفاً قد يفضي به للوقوع في المحظور أن يتجنب ذلك

هناك قاعدة تقول إعمال الدليل أولى من إهماله بمعنى إذا أمكن الجمع بين الأدلة المتعارضة ظاهرياً فهو أولى من رد أحدهما

وللجمع بين هذه الأدلة قواعد وأصول حددها العلماء وهناك دراسات تفصيلية لبعض هذه الأدلة المتعارضة ظاهرياً

الفيصل في هذه الأمور هو العلم ثم العلم ثم العلم

فلابد من الإحاطة شبه الكاملة بالعلوم الشرعية من الحديث والتفسير واللغة والأصول وغيرها مما تخدم الإلمام بالعلوم الشرعية

قبل الخوض في المسائل الدقيقة وحتى لا نقع تحت طائلة القول على الله بغير علم والذي قرن بالشرك

(قل إنماحرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون) الأنعام 33

أشكرك يا أستاذ أبو محمد

وأجد نفسي غير مؤهل من ناحية العلوم الشرعية للمزيد

تقبل تحياتي

[أبو محمد]

الشكر كل الشكر لك يا أخ طارق لردك الذى أحترمه .. كما أحترم عدم رغبتك فى الاستمرار فى مناقشة هذا الموضوع ..

أما بالنسبة لى .. وعلى الرغم من تقدمى فى العمر فسأظل أقرأ وأبحث وسأظل أناقش أمور دينى بينى وبين نفسى تارة .. وبينى وبين الأصدقاء الذين أرى فيهم رجاحة العقل تارة أخرى .. فأنا أؤمن أن الأديان قد أنزلت لسعادة البشر كل البشر وليس للعلماء منهم فقط .. وأرى أن ديننا الحنيف قد تميز على غيره من الأديان بأنه قد جعل علاقة الإنسان بربه دون وساطة ودون وصاية ..

وأشكرك على تلك المناقشة القصيرة التى جعلتنى أرجع إلى كتب التفسير والمعاجم وأبحث عن التفسير اللغوى للمباشرة ومعنى النهى عن الاقتراب فى مواضع شتى من القرآن الكريم .. لأنتهى إلى رأى خاص بى وبرغم اقتناعى به فهو ليس نهائى أو لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .. كما أننى لا ألزم به غيرى .. ولا أنكر على غيرى رأيا يخالف رأيى ..

جعلنا الله وإياك ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

[Th!nk]

عزيزي Think

عندما استعان الشيخ القرضاوي بالاحاديث الضعيفه . كتب بجانبها حديث ضعيف ولم يقولها و خلاص

مع الشكر

شكرا أخى د.خالد على توضيحك

إذا تكون المشكلة فى إستخدام الأحاديث الضعيفة دون ذكر مصدرها وليس فى إستخدامها على الإطلاق..

شكرا على توضيحك مرة أخرى

تم تعديل 1 أبريل 2006 بواسطة Th!nk