عادل أبوزيد بتاريخ: 5 مارس 2019 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 مارس 2019 أكد إميل عطا الله، مدرب سائقي قطارات السكة الحديد، أن الكارثة التى حدثت فى محطة مصر عليها علامة استفهام كبيرة جدا، تتمثل في النقاط الآتية: 1- أى قطار يقترب من نهاية مصد حديدي، أو خرساني لا بد أن تكون سرعته ٢٥ كم/ س قبل ٥٠٠ متر من المصد، وإلا يفقد هواء الفرامل، ويكون وقوفه اضطراريا. ٢- سرعة القطار عندما يلامس بداية الرصيف ذو الـ١٦٠ مترا فما فوق لا بد أن تنخفض إلى ٥ كم/ س، وإلا المصدات الأرضية تفرغه من الهواء، ويقف فورا وبأقل من ثلاث ثوان. ٣- كلما اقترب القطار إلى المصد تقل السرعة كل ٣٠ مترا حتى تنعدم إجباريا عند المصد، وإلا يتعرض للإيقاف اضطراريا، الذي يؤدى لوقوفه بعيدا عن المصد بما لا يقل عن ٢٠- ٤٠ مترا. ٤- حتى لو ضربت مصدات القطار المصد الأرضي، فهناك "زنبرك" يتحمل ضغوطا رهيبة كفيلة بجعل الوقوف أكثر نعومة وغير مؤثر. تابع عطا الله، الخلاصة أن ما حدث هو منظومة فشل متكاملة تمثلت في الآتي: ١- نظام القطار نفسه (من ثلاثة، أو أربعة أنظمة أمان). ٢- نظام الخطوط (من عدد لا نهائي، ولا يمكن حصره من وحدات الأمان الملاصقة على يسار، أو يمين القضبان حسب وجود الباكم). ٣- نظام الإشارات كل إشارة مزودة بوحدة أمان. أوضح، أنه إذا فشل نظام واحد مما سبق فمعناه أننا أمام كارثة لا يمكن ترجمتها إلا على الآتي: اتفاق من السائق بتعطيل كل أجهزه القطار الأمنية مع عامل التحويلات الأرضية على إفسادها، وموافقة كشك الإشارات، أو كمبيوتر الإشارات، وأيضا الموافقة على تجاوز الإشارة المغلقة، بالتزامن مع إفساد منظومة الآمان المرتبطة بالإشارة، وهذه تحتاج لمجهود مبذول ومتفق عليه مسبقا وهو كبير جدا. أخيرا أكد مدرب سائقي قطارات السكة الحديد، أن الاستناج النهائي هو أن ما حدث في "محطة مصر" مقصود ومتعمد ومشترك فيه مجموعة من المجرمين، وربما ستكشف الأيام أن هناك إرهابا وراء الحادث. الرابط المختصر 1 اقتباس مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 6 مارس 2019 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 مارس 2019 إشتريت اليوم جريدة الوفد و لم أجد فيها أي إشارة من قريب أو بعيد عن المقال المنسوب ل إميل عطالله مدرب سائقي القطارات - لم يقل المقال ان كان في مصر أم لا - تحدثت اليوم مع أحد أفاضل المهندسين الذي لفت نظري إلى أن سائق القطار كان سائق غير دائم بمعني أنه لا يعلم بالرحلة القادمة له ربما قبلها بنصف ساعة و هذه وحدها تعني رفض فكرة الإتفاق المسبق لإرتكاب جرم ارهابي اقتباس مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 6 مارس 2019 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 مارس 2019 الغريب رغم ما اشعر به من اهمية محتوى هذا المقال الا أحدا لم يقرأ هذا الموضوع الا الفاضل وايت هارت و كاتب هذه السطور اقتباس مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انضم إلى المناقشة
You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.