الناس زمان كانت رايقة!!

[عصام]

إيه دا؟

الدنيا اتغيرت أوى ..

س س .. والنبى يابنى ما انا شايفك .. خد بإيدى :sad:

كل دا حصل فى غيابى؟

ومين كل الناس دى؟ mfb:

الله؟ والناس دى كمان جت إمتى؟ (ألف حمد لله على السلامة وحشتونى جدا جدا جدا .. وانتوا عارفين نفسكوا .. وانت كمان با ابو احمر هناك!!) :D

المهم مش هاطول عليكو .. بس هى حاجة صغيرة فيل ما اقول انا عاوز اقول ايه؟ :)

أنا سمعت ان فيه ناس اتفسحت فى شرم الشيخ .. وعملت سنوركلينج :) .. وخدت راحتها على الآخر ..

أنا كمان كنت فى شرم الشيخ .. بقالى شهر ونص (واخدلى بالك من المدة؟ .. شهررررررر ونص :lol: )

بس انا بقى وللأسف الأسيف ما شوفتش الميه غير فى الحمام :sad: .. لأنى كنا رايح فى شغل انحصر ما بين المطار (المهبط مش المبنى!!) والفندق يوميا ويوميا ويوميا وكل يوم .. من الصبح لبليل :o

ما علينا ابقى احكى لكو القصة دى بالتفصيل قدام شوية .. خلينا فى موضوعنا

الموضوع بقى اللى عايز اتكلم فيه هو "ليه الناس زمان كانت رايقة"

جملة كلنا بنسمعها .. يمكن كل يوم .. ودايما تكون مصحوبة بمصمصة شفايف وبالذات لو من حد كبير فى السن ..

أنا شخصيا لا أعلم إجابة محددة لهذا السؤال .. لكنى أنوى التفكير بصوت مرتفع .. وممكن ترتفعوا معايا يعنى مافيش حاجة ..

طيب كبداية .. ممكن أسأل سؤال ..؟

النهارده إيه؟

طيب كام فى الشهر؟

أنا متأكد ان فيه نسبة غير بسيطة منكم لا يستطبع الإجابة المباشرة والسريعة عن هذين السؤالين البسيطين جدا إلا بعد تفكير .. وقد يكون هناك البعض ممن لا يعلمون الإجابة من الأساس (وأنا بالمناسبة أحدهم!!) :blink:

طيب ليه؟ ..

ببساطة لأن رؤسهم مشغولة بحاجات كتيييير جدا .. وعندما أحاول الفضفضة مع أمى مثلا .. أجد الرد التالى:

يابنى إنتوا جيل ربنا يكون فى عونكوا .. إحنا بقى كنا حاجة تانية خااالص .. الناس كانت قليلة والشوارع فاضية "والناس كانت رايقة"

- طيب ليه بقى الناس كانت رايقة؟

- ............ لما اروح الشوف اللى على البوتاجاز !! mfb:

يُتبع

يابنى إنتوا جيل ربنا يكون فى عونكوا .. إحنا بقى كنا حاجة تانية خااالص .. الناس كانت قليلة والشوارع فاضية "والناس كانت رايقة"

يُتبع

الزحام؟

زمان كانت الدنيا رايقة وفاضية .. ولم يكن هناك هذا الكم الهائل من المهاجرين من الريف إلى المدن .. ولا العدد الكبير جدا من السكان ولا كل هؤلاء البشر.

طيب يمكن يكون التكدس الحاصل فى مدينة مثل القاهرة أو أخرى مثل الأسكندرية سببا رئيسيا ودافعا قويا للاقتناع بأن أيام زمان حيث الهدوء والبراح المتاح للأعين والأشجار فى الشوارع وبين العمارات كانت أكثر؟.. وحيث السيارات كانت أقل؟ .. والشوارع أكثر نظاما؟ .. إلخ

الزحام طبعا ومما لا شك فيه أنه يشكل ضغطا عصبيا ونفسيا رهيبا .. وقد يدفع البعض للانتحار ..(إسألونى أنا!!) .. لكن الحاصل والأكيد أنما الفلاحين فى الريف والبدو فى الصحراء (حيث الهدوء) ما زالوا يصرون أيضا على أن الناس زمان كانت رايقة .. طب ليه؟ مع أنهم لا علاقة لهم من قريب أو بعيد بالزحام ..؟

الله؟ .. طيب ما هو كدا ما يبقاش الزحام هو السبب!! ..

يُتبع

[Scorpion]

يتبع ؟؟؟

انت يا جدع انت دخلت ازاي من غير ما تعدي عالبوابة ....

و فين الكاسيت ابو بابين اللي وعدتني بيه و انت راجع من شرم ...

مافيش يتبع ...

تجيب الكاسيت نعلي صوتنا بيه معاك كان بها ...

و الا ......

و بعدين النهارده الأربع 23 مارس .. و الجواب جه كده من غير تفكير ... و احنا عالم رايقة

و اللي يحبنا ما يضربش نار ...

حمدلله عالسلامة يا عصام باشا ... كان ليك وحشة بجد .. :o

عقبال التاني المدعو توداري ما يكتب قبل ما يلفظ انفاسه الأخيرة ...

آسف للمقاطعة .. كمل يا كابتشين الموضوع ده عاجبني ...

[عصام]

الله؟ .. طيب ما هو كدا ما يبقاش الزحام هو السبب!! ..

ثورة الاتصالات؟

الإنترنت

التليفون المحمول

الدِش

التليفونات الأرضية

إزادت بشكل كثيف .. فأصبح الشخص لا يكاد يمر عليه ساعة من الزمن إلا ولابد أن يكون قد احتك بإحداها..

والطبيعى أن يتسبب ذلك فى التفكير المستمر .. وانشغال البال بمسائل عديدة .. وظروف ومشاكل متداخلة .. والمحصلة النهائية إنك متعصب جدا .. ومستعجل جدا .. ومتوتر جدا!!! صح؟!! :lol:

طيب جرب تطفى تليفونك كدا يوم؟

يوم واحد ..! :o

أنا شخصيا جربتها .. وفى وسط الأسبوع .. ومش عايز أقول حسيت براحة أد إيه!! :blink:

اللى قل راحتى بقى .. إنى لما رجعت البيت .. فتحت التليفزيون على قناة الجزيرة ..

شوفت الأخبار .. :sad:

إتوترت!!

طفيت التليفزيون .. ودخلت البلكونة .. :)

المدام بعد شوية بتنده .. عصاااام .. تليفون .. (الخط الأرضى) .. كلم اختك .. الظاهر متخانقة مع جوزها وعايزاك تروح لهم ..!!! (طبعا دا تصور لأن ماليش اخوات بنات!!)

تتمنى ساعتها بقى لو كنت طفيت كمان تليفون البيت .. :)

الأكيد هو أن سهولة الاتصال سواء بالإيميل .. أو بالتليفون المحمول .. أو بالتليفون العادى (واللى بقى متوفر جدا وبسهولة) أو الكم الهائل من القنوات الفضائية والأخبار المتتالية .. إلخ الأكيد أن كل هذا يمثل ضغوطا عصبية ونفسية يومية ومتصلة مما يشعرنا فى النهاية بإجهاد لا نعلم سببه .. وتوتر نجهل مصدره ..

الأكيد أيضا أن الجيل القديم لم يكن يتعرض لمثل تلك المسببات بهذا التواتر ولا بهذا الحجم .. مما سبب لهم حاليا شعورا بالعطف تجاه الجيل الجديد ..

يُتبع

[عصام]

حمدلله عالسلامة يا عصام باشا ... كان ليك وحشة بجد .. :)

إنت واحشنى جدا ..

والمحاورات كلها وحشتنى جدا جدا ..

ربنا بس يسهل وما يقطعوش خط التليفون عليا علشان الفاتورة تخنت حيتين ..

ولو دا حصل أوعدك مش هاحرمك منك تاااانى أبدا .. :o

بسسسسسست .. المسجل أبو بابين خدوه فى الجمرك .. :blink:

طيب يمكن يكون التكدس الحاصل فى مدينة مثل القاهرة أو أخرى مثل الأسكندرية سببا رئيسيا ودافعا قويا للاقتناع بأن أيام زمان حيث الهدوء والبراح المتاح للأعين والأشجار فى الشوارع وبين العمارات كانت أكثر؟.. وحيث السيارات كانت أقل؟ .. والشوارع أكثر نظاما؟ .. إلخ

المرووووووور بقى .. !!! :)

دا دفعنى إنى أكتب مذكراتى ..

إقروا عن المرور هنا باستفاضة

ربنا يدينى العمر واكمله قبل رخصى ما تتسحب .. :lol:

[White heart]

زمان كانت الدنيا رايقة وفاضية .. ولم يكن هناك هذا الكم الهائل من المهاجرين من الريف إلى المدن .. ولا العدد الكبير جدا من السكان ولا كل هؤلاء البشر.

الزحام طبعا ومما لا شك فيه أنه يشكل ضغطا عصبيا ونفسيا رهيبا .. وقد يدفع البعض للانتحار ..(إسألونى أنا!!) .. لكن الحاصل والأكيد أنما الفلاحين فى الريف والبدو فى الصحراء (حيث الهدوء) ما زالوا يصرون أيضا على أن الناس زمان كانت رايقة .. طب ليه؟ مع أنهم لا علاقة لهم من قريب أو بعيد بالزحام ..؟

أولا ألف حمد الله على السلامة يا عصام :o

معذرة لدى هنا ملحوظة - دعنا أولا نتفق على التعريف الذى تقصدة تحديدا بالـــ " الروقان " ؟! أقصد هل كان أمر إيجابي أم سلبي؟

أسأل هذا السؤال لأنه اذا كان أمر إيجابي و يسعد صاحبه ... اذن لماذا كان هناك داعي أن يهاجر هذا الكم الهائل ( أى الرايقيين ) من الريف الى المدن ... و بالتالي القول بأن أهل الريف " اليوم " يصرون بان الناس زمان كانت رايقة - فسنجد اننا أمام تساؤل غاية فى البساطة لهم الا وهو ( هل تتمنى أن يعود الزمن الى الوراء - بما ان الناس كانت رايقة - و ان لا تهاجر الى المدن و تبقى بقريتك؟ فهل انت فعلا على يقين بأن الإجابة ستكون بالإيجاب؟

[عصام]

وايت هارت ..

الله يسلمك .. هو الإفراج اتأخر شوية بس اهو حصل الحمد لله .. :o

شوف يا سيدى .. تعبير "روقان" دا هو التعبير الأكثر شيوعا بين أهل الجيل القديم .. ومفاده باختصار ان الناس كانت بتنحصر كل مشاكلها ومشاغلها فى عدد محدود جدا .. لعل أهمها كان "أكل العيش" .. والذى هو بالأساس نفس ما يشغلهم حاليا بالإضافة إلى شوية التوتر والاضطراب النفسى الموجودين اليومين دول ..

وهو ما سيظهر من خلال النقطة التالية والتى أنوى الحديث عنها وهى "الأسعار وتكاليف المعيشة"

أما موضوع الهجرة من الريف إلى المدن .. فالحقيقة أنا كنت أنوى أفرد موضوع خاص به .. وياريت يسعفنى الوقت .. لأن الكلام فيه هايكون كتير غالبا ..

[sayed2030]

يابني ماحدش ضيع الجيل بتاعنا الا الاجيال القديمة دي

وبيحطوا اللوم علينا

وهم عارفيين انه في عز ما كانت الدول الغربية بتبني حضارتها بالعمل والاجتهاد

كانوا هم نامين مع ناسوينهم

ويقولك الجيل بتاع اليومين دول جيل مايع

طيب انتم كلكم اكيد شوفتم افلام عربي من القديمة ايه رايكم في كم العري والمسخرة

الاجيال القديمة هي الي ورطتنا في الحالة الي احنا فيها من التخلف

ولازم نثبت لهم ان احنا احسن منهم وننهض بالامة دي ونرفع راسها بالعمل والجهد

[White heart]

sayed2030 كتب:

يابني ماحدش ضيع الجيل بتاعنا الا الاجيال القديمة دي

طبعا انت لا تقصد التعميم - اليس كذلك؟

لأننا اذا دققنا بعض الشئ، سوف نجد إنعكاس حالة الروقان تلك لديهم و التى يتحدث عنها العزيز " عصام " فى تقريبا كل ما يحيط بنا، بداية من " واجهات المنازل " - مرورا بشبه إنعدام لسياسة " الطلسأة و الفهلوة " - و انتهاء ( و هذا هو الأهم ) بتلقائية و طبييعية تقبل الآخر ......

وبيحطوا اللوم علينا

هم ( نسبة غالبة ) قضوا حياتهم بالفعل و استمتعوا بها بالشكل الملائم ..... لقد إقتربوا بنسب متفاوتة من مفهوم السعادة ....

اليوم هم لا يلقوا باللائمة على الجيل المعاصر، و لكن يمكنك القول بأنهم " يشفقوا" عليه ... علاوة على حالة من حالات التحسر، و الأسف. أنظر مثلا هذه العبارة من مداخلة العزيز " عصام ":

عصام شوقي كتب:

... عندما أحاول الفضفضة مع أمى مثلا .. أجد الرد التالى:

يابنى إنتوا جيل ربنا يكون فى عونكوا .. إحنا بقى كنا حاجة تانية خااالص .. الناس كانت قليلة والشوارع فاضية "والناس كانت رايقة"

sayed2030 كتب:

وهم عارفيين انه في عز ما كانت الدول الغربية بتبني حضارتها بالعمل والاجتهاد

كانوا هم نامين مع ناسوينهم

أتحفظ كثيرا على مثل هذا النوع من الهجوم .... لماذا هذه النقطة تحديدا التى لفتت إنتباهك؟ أتريد القول بأن الغرب لم يكن يفعل رجاله بالمثل مع زوجاتهم؟ ما رأيك اننى أرى العكس ... أعنى بأن مفهوم السعادة الزوجية لدى هذه الأجيال هو أوفر حظا منه اليوم! و طبعا المسألة لا علاقة لها بالغرب أو بالشرق، و لكن لها علاقة مباشرة بتناقص عوامل الضغط النفسي و العصبي على الفرد مقارنة باليوم ... دعنى أقول ( و حتى أكون أكثر حيادا ) بأن كل جيل و مدى تركيبته المجتمعية، و أحداثه، و خبراته و عاداته التراكمية و نسب التغيرات التى تطرأ عليها، تلعب مع غيرها من العوامل دور هام جدا فى التكوين العام للصورة أو الإنطباع عن المجتمع بأكمله ....

ويقولك الجيل بتاع اليومين دول جيل مايع

طيب انتم كلكم اكيد شوفتم افلام عربي من القديمة ايه رايكم في كم العري والمسخرة

بداية دعنا نتفق ان صناعة السينما لم تخلو منذ دخولها مصر و حتى اليوم - أى على مر جميع الأجيال بلا استثناء - لم تخلو من التنوع " اللازم " فى نوعية الأفلام .. الإختلاف فقط يكمن فى نسبية الحالة الإقتصادية للمجتمع بوجه عام ( و كما ذكرت انعكاس هذا على إكتساب عادات جديدة أو فقد أخرى قديمة )، و مدى تطور الوسائل المساعدة على الإنتشار .....

الاجيال القديمة هي الي ورطتنا في الحالة الي احنا فيها من التخلف

هذا رأيك .... و لكنى لا أتفق معك فيه بالمرة.

ولازم نثبت لهم ان احنا احسن منهم وننهض بالامة دي ونرفع راسها بالعمل والجهد

انا على ثقة بأنهم سيكونون سعداء اذا ما حققنا ما تتحدث عنه هنا .... اذا كانوا هم أنفسهم سوف يصيروا من إحدى عوامل " التحفيز " و " المنافسة " فهل تظن انهم سوف يكرهوا ذلك؟؟

مع تحياتى.

تم تعديل 24 مارس 2006 بواسطة White heart

[سقراط المصري]

اتفق مع رد وايت هارت على المداخله السابقه وهدوئه في الرد تحياتي سقراط