فى القرن العاشر من الهجرة .. شهدت القاهرة ومكة حملة دينية شرسة لتحريم شرب القهوة بإعتبارها حرام !! وقالوا فيها " إن شاربها يحشر يوم القيامة ووجهه أسود من قعور أوانيها " !!
كانت القهوة فى بداية العلم بها .. على يد يمنى يدعى الذبحانى كان يعمل كاتبا للفتاوى الدينية فى اليمن وقد سافر فى مهمة من عدن الى بلاد العجم ونقلها معه الى اليمن لما وجده فيها من خواص الذهاب بالنعاس والكسل وإكساب البدن خفة ونشاطا .. ولأن الذبحانى كان من أتباع الصوفية فقد إستخدم القهوة مع زملائه حتى تعينهم على ذكر الله .. ثم إنت
تحريم المظاهرات
من الأمور الغريبة التى قام بها من يسمونهم علماء الأمة تحريم وتجريم المظاهرات ومن يتكلمون فى الموضوع يبدو أنهم لا يفرقون بين أمرين :
الأول أن المظاهرات كلام
الثانى الخروج على الحاكم هو إعلان للحرب عليه .
والمظاهرات هى كلام معبر عن ظلم حاق بالمتظاهر من الحاكم أو أتباعه وهو يريد من خلفه رفع الظلم وهو مباح حتى وإن قال المتظاهر كلاما سيئا أى سب وشتم فيمن ظلمه وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم " ويوافقه فى المعنى القول المأثور "أفضل
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان