طائر الشمال بتاريخ: 22 يونيو 2019 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يونيو 2019 مهينو لغتنا .. لماذا يكرهونها؟ لو كنت مكان صاحب الأمر والنهي في مصر لأمرت بمرور أي مسؤول سيُلقي بيانا أو يصدر حُكما تاريخيا أو يفتتح مهرجانا فنيا على لجنة من المتخصصين في الإدارة واللغة والأسلوب وذلك لمعرفة قدرات الرجل قبل أن يؤذي آذاننا وأعيننا! كان المستشار أحمد رفعت صاحب الحُكم التاريخي بتبرئة علاء وجمال مبارك صاحب اللغة الأكثر انحدارا وانحطاطا وضعفا واعوجاجا وتخلفا حتى حسبته لم يمسك كتابا بعد ...الثانية الابتدائية. كان رئيس وزراء مرسي( رحمه الله) الدكتور هشام قنديل صاحب اللغة الهشة والفكر الهزلي واللسان الأعجمي. كان الرجلان اللذان افتتحا مهرجان الاسكندرية السنوي للسينما كأنهما لم يمرا على مُدرس لغة عربية منذ الروضة ثم هربا من المدرسة الابتدائية و.. لم يعودا إليها قط. وأخيرا جاء من يقرأ بيان لجنة تقصّي الحقائق عن فضّ اعتصام رابعة. فوضىَ في الحديث، وبهرجة في الأسلوب، وضوضاء من أحاديث جانبية، وأخطاء لغوية مخجلة، وتاه الرجل في البيان فلم يستطع الخروج منه. لماذا لا تأمر الدولة بوقف هذا الزحف الفوضوي من لغة المقاهي، وأسلوب الغــُــرز، ومفردات الأزقة، وأحاديث الشوارع، وبيانات الحواري؟ عاتب الجنرال ديجول وزير ماليته، آنئذ، جيسكار ديستان لأنه لم يتحدث الفرنسية مع المستشار الألماني، وقال له: من لا يفتخر بلغته، لا يعتز بوطنه. وقف الرئيس حافظ الأسد ( رغم اختلافي الشديد معه) ليصحح لمصطفى طلاس وزير الدفاع والشاعر قصيدة ألقاها، فأحرجه الرئيس أمام الجميع. كنت في ضيافة الأستاذ علي الشاعر وزير الإعلام السعودي السابق في بيته الأنيق بالعاصمة الرياض. وكان يتألم معي لانحدار لغتنا وحكى لي أنه كان يجلس مستمعا لمسؤول سعودي كبير أخطأ في نطق كل كلمة تقريباً، فأمسك جاره في المقعد المجاور بيده وقال له مازحا: أخشى عليك مما تسمعه. وعلي الشاعر مثقف وشاعر وابن شاعر وكاتب وأديب وإعلامي ومستشار سابق للملك. في مؤتمر لوزراء التعليم العالي في الدول الإسلامية المنعقد بالكويت، استمعت إلى ممثل مصر .. رئيس جامعة حلوان، وكدت أختبيء تحت المقعد، ثم جريت إلى الزميل الإعلامي الكبير رفعت فياض ووزير الصناعة المصري السابق ابراهيم فوزي أسألهما أن يشدا من عزمي، فالفضيحة اللغوية كبيرة. ثم توجهت إلى سفير السنغال وعميد السلك الدبلوماسي في الكويت عبد الأحد إمباكي، وهو صاحب لسان عربي مبين رغم أن لغتــه الأم هي الفرنسية، وصديق عزيز لي. قلت له: سعادة السفير، أعتذر لك باسم كل مصري، فأنت الأفريقي أقرب إليّ من أي مصري يهين لغتنا. في مؤتمر الإعلام الأفريقي/ العربي بمدينة أصيلة المغربية في 16 يوليو 2011، قلت لوزير الخارجية المغربي السابق محمد بن عيسى: معالي الوزير، لقد جلست استمع إليك وأبحث عن خطأ لغوي واحد ففشلت! ردّ قائلا: كنت أنظر إليك وأعرف أنك تبحث عن خطأ لغوي في لساني، فأخذت حذري. لغتنا الجميلة، هل تقبلينني عاشقا لكِ؟ محمد عبد المجيد طائر الشمال عضو اتحاد الصحفيين النرويجيين أوسلو النرويج 1 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 23 يونيو 2019 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 يونيو 2019 مثلك اشعر بالاسى كلما خرق سمعى اعتداء على اللغة العربية و خاصة من المذيعين و المذيعات الذين وظيفتهم الاساسية هي القراءة لا ادعي التفوق في الخطابة و القراءة العربية و لكني فقط تعلمت القراءة و الكتابة على كتب المطالعة الرشيدة و المطالعة الريفية ٠٠٠ اتصور ان الطامة الكبرى على اللغة العربية بدات بتطبيق طريقة شرشر في تعليم القراءة و الكتابة في العام الدراسي ١٩٥٦ \ ١٩٥٧ مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
طائر الشمال بتاريخ: 23 يونيو 2019 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 يونيو 2019 صباحك خير، العزيز عادل، وأنا سعيد بانضمامك إلى حزب المتألمين من العدوان على اللغة العربية! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 23 يونيو 2019 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 يونيو 2019 4 ساعات مضت, طائر الشمال said: صباحك خير، العزيز عادل، وأنا سعيد بانضمامك إلى حزب المتألمين من العدوان على اللغة العربية! ترى هل هذا يكفي مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
suma بتاريخ: 24 يونيو 2019 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يونيو 2019 صباح الخيرات. أولا.لا أملك إلا أن أوافقك في انحدار اللغة العربية لحد كبير وأيضا أشاركك الحزن عليها .لكن: هل تذكر الكتاب ..بضم الكاف..وأكم من أناس تخرجوا منه وهم حافظوا لكتاب الله الكريم وهذا الحفظ كان بابا لتملكهم ثروة لغوية ثرية جدا وسلامة في نطق الأحرف العربية .ده كان...ولم يبقى منه إلا صور باهته متناثرة على استحياء في بعض القرى . وثانيا ،وللأسف أصبحت الأسر تتباهى بتمكن أبنائها من اللغة الأجنبية والتحدث بها بطلاقة عكس العربية التي هي الأم والأصل وأصبحت المدارس الاجنبية على كثرة مسمياتها هي الهدف والمرام لكل أسرة بغية التعليم الراقي للأبناء حبة القلب حتى لو عاشت في تقشف مابعده تقشف..إنه التغيير في ثقافة المجتمع أجمع. لكن ما يدهشنى في الموضوع هي الجلوس وانتظار الخطأ اللغوي أوما شابه فعصر سيبويه ذهب من زمن طويل أي نعم هناك أخطاءا موجعة سماعها يعادل الم القاء حجر على الرأس فيدميها لكن لا حيلة لنا .ده الواقع الذي آلت إلية الحياة كلها . وكون وجود مسئول اضطر لإلقاء كلمة ما ولم تسعفه الظروف لتنقيحها وتشكيلها..وهو أمر مهم لا أنكر..علينا أن نتقبل الأمر وليس امامنا غير هذا. وكمان علينا الا نتوقع أن يكون الآتي أحسن فمازالت المناهج كما هي وما زال اختيار المعلم به عوار كبير والتعليم مبني على الحفظ والتلقين ..ووزارة التربية والتعليم كما هي.. سومه 1 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 1 يوليو 2019 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يوليو 2019 أذكر أننا تكلمنا عن لغتنا العربية فى أكثر من موضوع على صفحات المحاورات .. وأذكر حوارا بينى وبين الأستاذ طارق حسن عن العروض والأوزان والتفاعيل .. وسرنى جدا اندهاشه باهتمامى كمهندس بالأوزان والتفاعيل والقوافى .. لم يكن اهتمامى وشغفى باللغة العربية إلا وليد التعليم الذى تلقيناه (وانا هنا أوافق الأستاذ عادل على أن طريقة شرشر وفلفل كانت بداية انحدار اللغة اللغة العربية) .. أذكر أننى مثلت على المسرح المدرسى فى المرحلة الابتدائية مشهد يوم ولادة الرسول عليه الصلاة والسلام باللغة العربية وكنت أقوم بدور "أبو طالب" .. وتعلقت بالهواية .. وعلى المسرح المدرسى كنا فى المراحلتين الإعدادية والثانوية نمثل مسرحيات عالمية مترجمة إلى اللغة العربية الفصحى .. ولقد ذكرت فى أحد المواضيع هنا فى المحاورات أننى مثلت وانا فى السنة الأولى الثانوية مسرحية عزيز أباظة الشعرية "العباسة" .. وكان المشرف على الفريق هو أستاذ اللغة العربية .. وكان دقيقا للغاية فى تصحيح النطق و "التشكيل" هذا الموضوع للفاضل طائر الشمال ذكرنى بتمثيلية تليفزيونية قديمة مثلها يوسف وهبى وكان فيها مشهد بروفة لمشهد من مسرحية "كرسى الاعتراف" ، سيقوم بتمثيلها إبنه فى التمثيلية (محمد العربى ابن عبد البديع العربى) .. كانت البروفة فى المنزل وفيها يصحح يوسف وهبى الأداء التمثيلى والنطق العربى لكل من محمد العربى واحمد بدير .. يقول فى إحدى جمل حواره وهو يصحح تصحيحا لغويا "ما تزعلشى مننا المجمع اللغوى" .. ويقول فى جملة أخرى "ما تزعلشى مننا طه حسين" ويندمج يوسف وهبى حتى يهب واقفا منفعلا - وهو الذى كان مقعدا على كرسى متحرك - ليكمل الأداء التمثيلى الذى ينتهى بجملته المشهورة "أخرج يا عدو الله .. عليك اللعنة" هذا هو المشهد .. ذكرنى به هذا الموضوع للفاضل طائر الشمال .. فبحثت عنه ووضعته فى هذه المشاركة .. كما أنه ذكرنى بما مضى من عشق واهتمام باللغة التى كانت - فى ذلك الوقت - يسرا لا عسر فشكرا جزيلا له 2 نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
طائر الشمال بتاريخ: 3 يوليو 2019 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يوليو 2019 ردٌّ جميل ومفيد ومليء بالذكريات المسرحية وفي ثناياه عشق للغة، رعاك الله مع تحياتي العزيز أبو محمد رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان