أكيد وضع الطالب مختلف جدا( عندما يريد العودة)

[walidsm]

فلم نسمع عن طبيب معروف او مشهور ممن هم في بداية الاربعينات او في الثلاثينات من عمرهم ولكن للاسف اغلب الكوارث الطبية تاتي من هؤلاء الاطباء وايضا اغلب العمارات التي سقطت في مصر سوف تجد مهندسيها من هؤلاء المهندسين

انا لا اقر بجودة التعليم في مصر بس الدنيا مش سودة اوي كدا يعني ... واليكم هذه المقالة المنشورة في 10 مايو 2007 في الاهرام بقلم الاستاذ ابراهيم حجازي

**‏ جلد الذات كاد يكون مرضا مصريا مزمنا‏!‏

نعم عندنا سلبيات وعندنا إدارة بالتساهيل وعندنا ذمم فاسدة وعندنا معوقات في العمل‏.‏

وبنفس القدر وأكثر لدينا إيجابيات ولدينا جهات كثيرة شديدة الالتزام ولدينا أعمال منظمة ولدينا بشر شرفاء يعطون بلا حدود ولدينا قصص نجاح رائعة أبطالها وصانعوها مصريون‏.‏

في كل الدنيا هناك الصالح والطالح لكنهم في كل الدنيا ينظرون إلي السلبيات لأجل إيقاف تزايدها والعمل علي تقليصها إلي أن تنتهي‏..‏ وبنفس القدر ونفس الاهتمام يرون الإيجابيات سعيا لمضاعفتها أما نحن فلا تري عيوننا إلا الجزء الفارغ من الكوب وعنده نقف ونتسمر وعليه فقط نحدق ربما حتي لا تلمح عيوننا إيجابية واحدة في حياتنا‏!‏

لن أنسي ما حييت أول بطولة إسكواش نظمها الأهرام علي هضبة الأهرامات عام‏1996‏ والتي هي أول بطولة في أي لعبة رياضية في العالم كله تقام خارج ملاعب الرياضة المتعارف عليها والأهم أين تقام هذه البطولة المتفردة؟‏.‏ تقام في أحضان أعظم آثار العالم علي الإطلاق‏..‏ الأهرامات‏!.‏ المهم أن التحضير لهذا العمل الكبير استغرق وقتا طويلا لأن بنوده كثيرة وصعبة وجديدة‏!.‏ مطلوب ملعب يسمح بالفك والتركيب وهذا الملعب يتم تصنيعه في بلجيكا ووزنه فوق الأطنان الأربعة ويتم شحنه من إنجلترا ولابد من حضور خبير يقوم بالتركيب ويستمر معنا إلي أن تنتهي البطولة ويقوم بالفك ونحن جاهزون بفريق عمل للتعلم‏!.‏ ومطلوب توفير مصدر كهرباء علي هضبة الأهرامات ومطلوب إنشاء مدرجات تتسع لثلاثة آلاف متفرج ومطلوب إنشاء خدمات لهذا العدد من المتفرجين بخلاف اللاعبين والإداريين والإعلاميين والخدمات تشمل حمامات وبوفيهات ومركزا إعلاميا ووسيلة مواصلات من وإلي هضبة الأهرامات وساحة انتظار للسيارات وإنارة للطريق الذي يبدأ من مطلع الهرم وحتي هضبة الأهرامات وهو طريق ضيق وكثير المنحنيات ومسافته تقترب من ثمانية كيلو مترات وإنارته حتمية‏..‏ وأعمال كثيرة أخري مطلوبة لأجل تحويل

بقعة أرض صحراوية إلي مركز لأكبر بطولة إسكواش في العالم من حيث عدد الجماهير وعدد الأبطال‏!‏

ووصل الملعب الزجاجي الأعجوبة في نظرنا حيث لانعرف عن هذه الملاعب أي معلومة ومعه وصل اثنان من الخبراء الإنجليز استقبلناهما بحفاوة وانبهار وأذكر وقتها تعليماتي بأن يرافقهما كظلهما مهندس من عندنا لأجل تدوين كل خطوة يقومان بها في عملهما وأن يتم تصوير عملية التركيب والفك خطوة بخطوة باعتبارهما خبيرين ولابد أن نستفيد وأن نتعلم منهما‏!‏

بعد يوم عمل أخبروني أن الخبيرين يطلبان إقامة سرادق مرتفع من كل الجهات حول الملعب لأن تيارات الهواء شديدة ومتغيرة الاتجاهات علي هضبة الأهرامات وقلت لهم هل الهواء هو المشكلة أم أن الخبيرين يؤمنان بالحسد ويريدان أن يقوما بعملهما بعيدا عن العيون المتطفلة التي جاءت تتفرج بدافع الفضول عما يتم عمله في هذه المنطقة‏!‏

وبالفعل أحضرنا أكبر متعهد فراشة وفي لمح البصر أحاط موقع العمل بسرادق ضخم منع الهواء وغير الهواء عن الموقع وبدأ الخبيران في رفع جدران الملعب من كل الجهات إلي أن اكتمل وأصبح لدينا وأمامنا ملعب إسكواش زجاجي أمام الأهرامات والحلم بات حقيقة لأن المتبقي من أعمال مقدور عليه‏..‏ لكنها فرحة ما تمت‏!‏

بعدما تأكد الخبيران من أن تفصيلات بناء الملعب قد تمت أعطيا تعليماتهما بإزالة السرادق من حول الملعب الذي صلب طوله وأصبح قادرا علي الوقوف أمام الأهرامات وما إن بدأ عمال الفراشة في إزالة أول قطعتي قماش حتي صرخ الجميع بأعلي صوت‏..‏ الملعب بيقع‏..‏ الملعب بيقع‏!‏

وبسرعة أعاد العمال قماش السرادق إلي مكانه لحماية الملعب من الهواء وكلنا في ذهول وأولنا جوز الخبراء اللذين انخرس لسانهما وفاق صمتهما أبو الهول في سكتته‏..‏ وبعد طول انتظار وبعدما نفد صبري مما طرحته من أسئلة علي الخبيرين ومن سكوتهما‏..‏ وجدت نفسي أصرخ في وجهيهما أسألهما النطق ولو بكلمة تحمل حلا للورطة التي نحن فيها لأن البطولة ستبدأ في الغد والمتبقي ساعات والملعب واقف علي حيله وسط السرادق وسيقع علي ظهره فورا فيما لو أزلنا السرادق ونحن لم نستورد الملعب لأجل أن يقام داخل سرادق‏!‏

وبعد طول صمت نطق الخبيران كفرا‏!‏

قالا ‏:‏ هذا الملعب استحالة أن يقام في هذا المكان‏!.‏ قلت‏:‏ نحن تعاقدنا علي الشراء لإقامته في هذا المكان تحديدا‏!.‏ قالا‏:‏ لم نكن نعلم أن الهواء بهذه الشدة‏!.‏ قلت‏:‏ الردود التي أرسلها المصنع أكدت أن هذا الملعب يمكن أن يقام في أي مكان مفتوح‏!.‏ قالا‏:‏ نحن فعلا قلنا ذلك ولكن علي الطبيعة لا يمكننا ذلك‏!‏

كظمت غيظي وصمت لفترة وقلت لنفسي‏:‏ استمرار الكلام مع الخبيرين مضيعة للوقت لأنهما استنفدا كل ما عندهما من خبرة وسقف ما يقدران عليه هو نصب هذا الملعب داخل سرادق وكأنه مقام وانتظار أن يفكرا في حل فوق فكرهما وتفكيرهما وخبرتهما وأن إبعادهما عن المكان أفضل بكثير من بقائهما لأن قناعتهما استحالة إقامة الملعب في هذا المكان‏!‏

الساعة وقتها تقترب من الثانية عشرة ظهرا واليوم يوم جمعة والبطولة ستبدأ مساء الغد السبت وهي ليست أي بطولة فهي الأولي من نوعها في العالم والأكبر علي الإطلاق في عالم الإسكواش ووسط هذه الضغوط العصبية الهائلة اتخذت قرارا بمحاولة أعطيت لها أربع ساعات‏..‏ إن لم نجد حلا خلالها فلابد من تأجيل موعد البطولة‏24‏ ساعة لأجل تدبير إقامتها في الملاعب المعتادة‏!‏

قراري هو الاتصال بالمهندس إسماعيل عثمان رئيس المقاولون العرب وقتها‏..‏ اتصلت به وأنا أدعو الله أن أجده في منزله ووجدته مرحبا مداعبا مجاملا كعادته أما أنا فقد بدأت كلامي معه من الآخر‏..‏ قلت له‏:‏ نحن في ورطة لا يقدر علي إنقاذنا منها إلا المقاولون العرب وأريد أن ترسل لي في موقع البطولة عربة ورشة وفريقا من عندك وشرحت له الحكاية‏..‏ وجاء رد إسماعيل عثمان في كلمات قليلة‏:‏ بعد صلاة الجمعة سأكون عندك‏!‏

وفي الثانية والنصف ظهرا وجدته أمامي وبرفقته المهندس محمود عثمان ومعهما فريق عمل هو في الواقع نخبة من مهندسي المقاولون العرب الذين انتشروا حول الملعب من كل الجهات وأخذوا يعاينون حوائطه من الداخل والخارج وبعدها تجمعوا وتناقشوا في حل أخذوا في تنفيذه وفي الرابعة بعد الظهر أزاحوا السرادق ووجدنا الملعب واقفا ثابتا أمام الأهرامات‏!.‏

الذي حاول فيه الإنجليز علي مدي أسبوع وفي النهاية فشلوا‏..‏ نجح المصريون في إيجاد حل له‏..‏ فكروا فيه ونفذوه في أقل من‏90‏ دقيقة‏!‏

التجربة التي عشتها بنفسي فضحت لي أسطورة الخواجة المسيطرة علي عقولنا والتي نتعامل معها علي أنها ثوابت لا تقبل النقاش‏!.‏ رأيت بعيني جوز الخبراء في حالة عجز واستسلام واعتراف بالفشل‏!.‏ ورأيت ولمست وشاهدت عظمة المصريين وأحسست بالفخر وأنا أشاهد عبقرية مصرية تحل مشكلة عجز الإنجليز عن حلها‏!.‏ أتعرفون كيف حل المقاولون العرب مشكلة الملعب غير القادر علي الوقوف إلا داخل سرادق؟

المشكلة أن الملعب الزجاجي غير متماسك والمطلوب جعله كتلة واحدة والحل مواسير حديدية تم صلب الملعب بها من سقفه طوليا وعرضيا وقطريا وما إن نفذوا ذلك حتي أزالوا السرادق والمفاجأة وجدناها في ملعب راسخ علي الأرض‏..‏ وزيادة في التأمين وتحسبا لأي طارئ ثبتوا هذه المواسير بستة أسلاك صلب من الجانبين في الأرض‏..‏ ومن يومها الملعب كالجبل‏!.‏

فعلناها لأننا نقدر عندما نريد ولأننا أذكياء بل وأذكي من غيرنا‏!.‏ نقدر والقدرة ليست في الخيال والأحلام إنما هي موجودة علي أرض مصر في كفورها ونجوعها ومدنها لكننا لا نراها لأننا نبصر فقط السلبيات‏!‏

‏

توقيع: أحد المهندسين المصريين الصغنانين بالمقاولين العرب سابقا :D -_- smk:

[kokomen]

يا مريوم

أنا حاسس بمشكلتك لأنها مرت على أولادى وبناتي وكانوا تقريبا في سنك ... نصيحة يا أبنتى العزيزة لا تجبرى والديك على ترك عملهم ونزولهم لمصر

لأن هو ده اللى أحنا عملناه وكانت مصيبة بكل المقاييس .. والأولاد ندموا على نزولهم بعد ما أستقروا بفترة بدئوا يعانوا من مشاكل الأصدقاء ومشاكل الدروس

ومشاكل المدارس والمدرسيين .... يعنى خلاصة الكلام أصبرى لغاية ما تأخذى الثانوية العامة .. حتى لاتندمي .. لانك مش حتقدري تتفوقى في الدراسة في مصر

لأن الطالب يتحمل عبء كبير هو واسرته بعكس الدراسة في السعودية ؟؟؟؟؟ أتمنى لكي التوفيق والنجاح .. ولا تكرري تجربتنا المريرة ؟؟؟؟؟؟

أبو أحمد الأسكندراني

[white rose]

شكرا أوي يا جماعة

أنا فعلا خلاص غيرت رأيي ف إني أرجع بس دا كمان ما ينفيش ان الدراسة في السعودية صعبة،دا احنا بنحفظ الكتاب كلو

بس أكيد أسهل من مصر

المشكلة بعد الثانوية العامة خايفة أرجع لا أتبهدل زي ما بتقولو،وبعدين أنا برضو شفت الوضع عامل ازاي لما كنت في الأجازة

مش عارفة أعمل ايه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ smk:

تم تعديل 11 مايو 2007 بواسطة white rose

[white rose]

هل فعلا اللي بيرجع بيواجه صعوبات وما بيقدرش يعيش زي ما بتقولو

لأني خلاص كده كده راجعة كمان سنتين

يا ريت تنصحوني لما أرجع اتصرف ازاي

وليه الناس بتبص للي جاي من السعودية انو منخلف ومش فاهم حاجة ف حياتو ومتزمت دينبا...إلخ

اتصرف ازاي مع الناس يعني وأكون صداقات ازاي

مش معقول مش هقولهم اني كنت في السعودية طوول عمري

ممكن تساعدوني؟؟؟؟؟