طائر الشمال بتاريخ: 14 أغسطس 2019 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أغسطس 2019 الشرطة السويدية واختطاف أطفال المسلمين! القضية المثارة على مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب بخصوص خطف الشرطة السويدية لأطفال من عائلاتهم المهاجرة مليئة بحكايات غير صحيحة وفبركات، خاصة الذين قالوا بأن الشرطة السويدية تختار الأطفال المسلمين. أنا أعيش في اسكندنافيا منذ 46 عاما، ولي أطفال وأحفاد ولم أسمع عن حكاية واحدة تُنفذّ فيها الشرطة أوامر الدولة بعد تقارير من مكاتب الضمان الاجتماعي، فالحكاية باختصار تنطلق من سوء معاملة اللاجئين لأطفالهم في بلاد لا تتهاون مع ضرب الطفل وإهانته ومنعه من حقوقه الطبيعية. الحالة الوحيدة التي شاهدتها بنفسي عن صديق عربي عزيز كان يقوم بدهان الغرفة وهو واقف فوق درجات السلم المتحرك؛ فجاء ابنه الأصغر فدفعه مازحا، وسقط الأب؛ فقام بتعنيف ابنه وضربه. شاهده أحد الجيران فأبلغ الشرطة هنا في أوسلو التي جاءت على الفور ووجهت إنذارًا للأب بعدم تكرار ضرب الطفل. في الدول الاسكندنافية للطفل أولوية في التعليم والعلاج والرفاهية ولكن للأسف فكثيرٌ من المهاجرين القادمين من مناطق النزاع والحروب الأهلية لم يستوعبوا حقوق الطفل في البلد المضيف. الشرطة في السويد والنرويج والدانمرك وآيسلندا وفنلندا لا تهاجم المنازل وتأخذ الأطفال عنوة؛ إنما هي سلطة تنفيذية تقوم بمهامها بعد أحكام القضاء وتقارير المدرسة والضمان الاجتماعي وشهود جيران. اللاجيء في بلادنا العربية تأخذه الشرطة بدون سبب ويختفي في جوف سجونها ولا يعرف أطفاله متي يعود الأب الغائب. الشرطة في دول الشمال هنا لا تطارد أطفال المسلمين فهذا افتراء وكذب وابتزاز! إن عقدة المسلم المظلوم في الغرب تسببت في رعب الكثيرين وفي خوض جاهلين بقضايا لم يعايشونها، وهذا لا يعني أننا أمام ملائكة فهذا ليس صحيحا، وهناك عنصرية في الغرب وفي أمريكا، وأحزاب يمينية متطرفة، وسياسيون مبغضون للمسلمين في فرنسا وهولندا والنمسا، لكن الحقيقة أن عالمنا العربي هو الذي يستهين حُكـّامه وشرطته بحقوق الإنسان، الكبير والصغير، ويمكن أن يقف طفل لم يبلغ الحلم أمام القضاء المفترس في بلد عربي دون رحمة أو شفقة. أيها اللاجئون، قليل منكم محقّون في تظلماتهم، وأكثركم خارجون على قوانين الدولة التي استضافتكم وعلـّمتْ أبناءَكم وفتحتْ لكم ذراعيها وسمحت لكم بممارسة شعائركم الدينية وهوساتكم السياسية. لا تجعلوا مضيفيكم يكرهونكم وإلا فأنتم الخاسرون في أول صدام مستقبلي عنصري! في جعبتي عشرات الحكايات الحقيقية عن تجاوز اللاجئين والمهاجرين لقوانين الضيافة، والعنصرية ليست بالضرورة من المضيف لكنها قد تكون من الضيف الذي ظن أنه يملك تعاليم دينية تعلو على تعاليم أبناء بلد احتضنه فعضّه الضيف نكرانا للجميل. إن كان هناك عشرات العنصريين هنا في الدول الاسكنانافية ففي المقابل عشرات الآلاف من الودعاء المسالمين الذين فتحوا صدورهم للاجئين قبل أن يفتحوا بلادهم وخيراتهم. محمد عبد المجيد طائر الشمال عضو اتحاد الصحفيين النرويجيين أوسلو في 14 أغسطس 2019 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tarek hassan بتاريخ: 15 أغسطس 2019 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 أغسطس 2019 عظيم لان الحكايات المفبركة واصطناع العدوات وإإرادة اشعال الحروب شيئ في غاية السوء والشر ولابد وأن يواجه بالتوضيح والبيان موضوعك مهم استاذ محمد وياريت توضح لنا بعين الخبير عما انتشر من حكايات وفيديوهات وصور لقتل وحرق لمسلمين في بورما والروهينجا وحقيقة الوضع هناك وفي الصين مثلا هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
طائر الشمال بتاريخ: 15 أغسطس 2019 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 أغسطس 2019 العزيز طارق، المقال كان عن قضية شغلت الرأي العام هنا حيث أعيش منذ 46 عاما، وحقك عليَ أن اكتب وجهة نظري. أما لو كتبت عن المسلمين في بورما والصين والروهينجا فستطلب مني الكتابة عن أحوال المسلمين في اليمن وسوريا والعراق؛ ولو فعلت فلن تكتفي قبل أن أسرد لك حكايات المسلمين في ليبيا وكشمير وسبتة ومليلة، ولو فعلت ستطالبني بكشف حساب للعنصرية في أمريكا وفلسطين المحتلة ودارفور السودانية! إنها قائمة لم تنته منذ بدء الخليقة وصراع قابيل مع أخيه هابيل وآلاف من الحروب السياسية والدينية والاستعمارية التي تحتاج لنصف مليون كتاب لوصفها. العزيز طارق، إذا قلت لك بأن هناك فسادا في ماسبيرو فستطلب مني الكتابة عن الفساد في المستشفيات الاستثمارية، وإذا فعلت فستطالبني بكشف حساب الفساد في جمرك الاسكندرية. إن الإشارة إلى تلميذ بليد في الفصل لا ينتقص من عدم الإشارة إلى التلميذ الأبلد في آخر تختة بالفصل نفسه. تقبّل تحياتي وكل عام وأنتَ بخير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tarek hassan بتاريخ: 16 أغسطس 2019 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 أغسطس 2019 لم اقصد سوى استجلاء الحقيقة والسراب كان بسيط هل المسلمون في بورما مضطهدون كما يروج لذلك ام هناك فبركة عموما انا أردت كما قلت عين الخبير معذرة اشكرك هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان