رسالتي للأزهر والأوقاف... عن صيغة الأذان الجديدة ... وصلاة الجمعة ... ودور الخطباء والوعاظ في أزمة وباء كورونا

[tarek hassan]

اقتراح بسبب الظروف الراهنة و حال وزارة الاوقاف التي تعطلت مساجدها بسبب كورورنا وعدم وجود عمل دعوي لخطبائها الان 
استهل كلامي بمثال ... في وزارة التربية والتعليم والأزهر  الشريف ..... حولا كورونا من نقمة لنعمة في أمور كثيرة منها 
منها ..تفعيل التعليم عن بعد ... بنك الأسئلة.... المنصات التعليمية .... التعلم الذاتي.... الوسائط التعليمية .... الأخذ بالتكنولوجيا في التعليم...... نظم جديدة بديلة للامتحان .... التعليم التعاوني ... تفعيل التحول الرقمي ... المدرسة الالكترونية .... التواصل بين المدرسة والبيت ... مكاسب بالجملة استغلا الحدث وتم تحويله لعمل ايجابي 
ملاحظات على اذان الأوقاف الجديد وإيقاف صلاة الجمعة في المسجد لأجل غير مسمى وتعطل عمل جميع الخطباء
********************************************
اولا .... حينما سمعت زيادة الأذان ومنها جملة صلوا في رحالاكم لم اكن أدري معنى الرحال فما بالك بالشخص العادي فكان على الوزارة التجديد في الصيغة ( الغير مقدسة اصلا )  
لأن الأذان ليس قرآنا منزلا  ... وليست الزيادة مشروطة محددة ..... ممكن تستحدث امور وصيغ جديدة ..... ممكن مثلا بدل رحالكم ... صلوا في أماكن عملكم .... صلوا في أماكن تواجدكم ....  مع أي إرشاد مصاحب للاعلام بدخول وقت الصلاة الذي هو غرض الأذان الأصلي .... 
ثانيا ... مع وجاهة حجة منع صلاة الجمعة والجماعة في المسجد الا انه يوجد ناس كتير غير مستريحة وناس كتير عملت جماعة خارج المساجد في الفروض اليومية الخمسة
- بالنسبة لصلاة الجماعة فهي غير واجبة في المسجد لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال تفضل صلاة الفرد يعني فضيلة وليست واجبة الأداء في المسجد - فلا مشكلة - وممكن تقام في المنزل عادي مع نقص الاجر فقط
- بخلاف صلاة الجمعة فواجبة وواجب السعي إليها واقامتها وكان يجب على وزارة الاوقاف طرح البدائل وليس المنع الكلي
احنا مش هنقدر نعمل الفواصل متر بين كل مصلي والتاني زي بعض الناس
فإذا كان رئيس النادي الأهلي عقد اجتماع مع مجلس إدارته بالكونفرانس مع ان مفيش أحداث والرياضة معطلة لكن اجتمع اجتماع تفاعلي عادي عن بعد ..... ولن أضرب أمثلة أخرى لفنانين ....... فأرى ان وزارة الاوقاف كان ممكن تعمل صلاة جمعة عامة وشاملة ( استثنائية ) تكون الخطبة والخطيب فيها عن بعد ايضا ( من مسجد الفتاح العليم مثلا لكل الجمهورية ) والبحث عن اجتهاد جديد لا يشترط فيه ان يكون خطيب الجمعة حضوريا أو المصلين حضوريين
ونظرا لأهمية إقامة الجمعة وتفاديا  للأضرار  حال انعقادها في المسجد تكون  بالبث المباشر لخطبة الخطيب ويتابعها ويؤديها الشعب كل في مكانه كما ينادى في الاذان صلوا في في رحالكم يعني شرعي  ومش كلام يتم ترديده
نعم خطبة حية 
جماعة كبيرة الكل يتابع من مكانه ويقتدي بالإمام 
احياء شعيرة في حدود الإمكان بدلا من القول بتعطيلها بالكلية 
علاوة على النصائح الحية المباشرة لمواجهة البلاء 
يظهر لي ان هذا افيد واصلح من التعطيل الكلي وتظهر الوزارة امام العامة انها تجتهد في الدين ولها القدرة على المرونة ومواجهة الأزمات وتحقق الغرض من صلاة الجمعة 
الحكاية لا قدر الله ممكن تتطول يبقى تكون الأوقاف موجودة ولو بصلاة موحدة ونسمع ادعية وإرشادات رسمية بدل ما كل شيخ يودينا في اتجاه وتفسير مختلف عن كورونا
محتاجين نفكر في الدين وزي ما اجتهدنا ووصل بنا الاجتهاد إننا نجعل صلاة الجمعة صلاة ظهر من غير نص .... كنا نجتهد أفضل في بقائها بكيفية أخرى
ثالثا ...وأين دور خطباء الاوقاف وهل هو مقتصر على المكان والزمان المحددين فإذا حدثت ظروف تعطل كل شيئ
في الوقت الحاضر لماذا رضيت وزارة الاوقاف بالتعطيل الكامل لعمل خطبائها.... 
- اليست هذه الظروف فرصة لفتح المجال التكتولوجي الدعوي امامهم وتوصيل رسالتهم عن طريقه
- لماذا لا يكلفوا ببث دروس دينية نموذجية عبر منصات الكترونية خاصة بهم  وتقوم المديريات بمتابعتهم ورصد ردود الأفعال على أدائهم المهني وتقبل النقد البناء ومن ثم التحسين وتكون فرصة لقياس التفاعل بينهم وبين المجتمع وبيان مدى القبول المجتمعي للخطيب أو لما يقوله 
- وأيضا لربط الخطباء بالمستجدات وبالتطور الحديث وجعل صفحاتهم منابر دعوية ظاهرة موثقة يمكن الرجوع إليها في اي وقت 
- اليست الفرصة سانحة للوصول لمجتمع اكبر وأوسع وإظهار القدرة على المواجهة وتقبل النقد والتحسين المستمر 
هذه المقترحات بمثابة القاء حجر في المياة الراكدة حيث إن الخطباء والخطبة يحتاجان الان لنقلة نوعية لمسايرة التطورات وتغيير النمطية والبعد عما يسبب السآمة والملل
وأيضا ما يسري على الأوقاف يسري على الوعظ في المناطق فهم جميعا قوة مهدرة واجب استغلالها للصالح العام 
ايضا عايز اقول للاوقاف لا تتركوا الخطباء بلا نشاط اخترعوا لهم عمل يومي مش أسبوعي
عايز اتوسع وأوجه نفس الخطاب للاخوة المسيحيين  لكن لهم خصوصياتهم ووسائلهم

Tarek Hassan Sharafedin

[tarek hassan]

كورونا

عرت خطباء الأوقاف 

تخلوا عن دورهم المجتمعي في النصح والإرشاد 

وقام الفنانون والفنانات بدورهم في التحذير والوقاية من خطر الوباء 

[محمد حسين الجاريه]

بارك الله لكم وجعلكم زخرا للإسلام والمسلمين وإن شاء الله سيتم دراسه هذا الكلام من قبل الأوقاف باهتمام والعمل علي تطبيقه لأننا سئمنا من روتين الخطب الرنانة التي تقتصر علي قصص السابقين والبعد عن الواقع والتطور المذهل الذي يغفل عنه كثير من الخطباء وأعتقد أن الخطيب لابد أن يشعر جيدا بأن دوره لابد أن يكون مؤثرا في مثل هذه الظروف والعمل علي مسايره الواقع وأعتقد أن هذا هو التجديد الصحيح للخطاب الديني من وجهة نظري ولو ان الوزارة لم تنتبه لهذا الآن فلا بد من إعادة ترتيب أوراقها من جديد والا فإنها ستكون عبأ علينا وستكون كما ذكر سيادتكم كالماء الراقد الذي لا نفع منه بل يحمل بداخله الأمراض والأوبئة وفقكم الله لما فيه صالح العباد والبلاد وجعل سعيكم في ميزان حسناتكم

[tarek hassan]

شكرا الفاضل الأستاذ... محمد حسين ومرحبا بك في هذا الصالون الثقافي وذكرت حضرتك التجديد ونحن معنيون به وبفكرك المحترم واتمنى ان تستمر تسهم بآرائك كلما سمح وقتك 

تحياتي

[Grandma]

إقتراحات حضرتك وجيهة جدا .. ليت المسئولين يأخذوها بعين الإعتبار . بدل الإنقطاع التام عن التواصل بين المسلمين ودور العبادة وخطباءها فلما لا تكون التكنولوجيا عموما و وسائل التواصل الاجتماعي على وجه الخصوص هم همزة الوصل بينهم !!

[tarek hassan]

انا اسف اني اقول خبر عن راقصة تقول للناس اقعدوا في بيوتكم وانا هرقص لكم لايف 

فكرت توصل عملها إلى بيوت متابعيها لايف 

علشان مطولش يا ريت الرسالة توصل 

وياريت نتخلص من الجمود والوقوف عند فكرة واحدة وطريق واحد 

ولكن المهم هو إنجاز العمل بأي طريقة 

[tarek hassan]

شيئ طيب اننا ..... نفكر .... نجتهد .... نجدد ..... والأطيب ان الجهات المسؤولة تتفاعل ويلقى الكلام قبولا عندهم 

اشرف بأن الرد من قيادة كبيرة جدا ارسلت لي على الواتس هذا الرد 

( اقتراح جيد جدير بالنظر بارك الله فيك )

[Guest المخنوق]

ثلاثة افكار جديرة بالاحترام والتقدير والتنفيذ فورا 

[Guest أحمد سعودي]

بارك الله في مقامكم ونفع بكم أزهرنا علما ودينا فقد عهدنا ذلك من فضيلتكم

[tarek hassan]

البابا فرنسيس يحتفل بـأحد الشعانين وحيدًا بسبب كورونا.

عرضت فضائية " اكسترا نيوز" لقطات حية للبابا فرنسيس خلال ترأسه اليوم «أحد الشعانين» ببازليك بطرس بالفاتيكان منفردا وتم نقل الاحتفالات مباشرة عبر موقعي «يوتيوب» و«فيسبوك»، كإجراء احترازي لمنع عدوى فيروس كورونا المستجد " كوفيد-19"

وقف البابا فرنسيس يؤدى فى ساحة القديس بطرس الفارغة تماما مع سقوط الأمطار، بينما يتحدث إلى العالم من خلال جميع وسائل الاتصال الحديثة، فيس بوك ويوتيوب والتلفزيون والإذاعة، كما دعم البابا فرنسيس، دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، لوقف إطلاق النار فى كل الصراعات فى مختلف أرجاء العالم، للتركيز على مكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد، وألقى البابا عظته الأسبوعية من المكتبة البابوية الرسمية عوضا عن ساحة القديس بطرس بسبب الإغلاق السارى فى إيطاليا وذكر فيها تحديدا النداء الذى وجهه جوتيريش فى مؤتمر صحفى.

منقول بتصرف 

هذا يؤيد الطرح بأن صلاة الجمعة وموعظة الأحد يمكن ان يكونا عبر التلفزيون والإذاعة ..

[MZohairy]

افكار عظيمة

الاتصال بالله عن طريق الجماعة كانت له مبررات

مثل تجمع المسلمين لمشاركة الاراء و حل المشاكل و مواجهة الغازيين و التحديات و التضامن وووووووو

قبل ازمة الكورونا وعلى مدار مئات السنين....وخاصة في العقود الاخيرة....اقتصرت فوائد صلاة الجمعة في الجماعة على شراء السمك بعد الصلاة

فالخطبة اما مسيسة او تافهة او مكررة

و اغلب الحاضرين بيبقى قاعد و مش سامع او مش فاهم او سامع وفاهم و شايف ان الكلام هو هو

 

بعد ازمة كورونا اصبح التجمع قاتل

 

فلماذا نصر على اتباع شيئ غير مفيد و قاتل في نفس الوقت؟؟؟؟

 

هل يثيبنا الله على ذلك؟؟؟

 

سبحان الله   

 

تم تعديل 5 أبريل 2020 بواسطة MZohairy

[عادل أبوزيد]

أهم شئ القدرة  على  مواجهة المقاومة الماكرة و الحثيثة  لأي تجديد … عندنا ١٥٠ الف مسجد تنتشر في ربوع مصر و في كل منها مجموعة من الموظفين  يمارسون  في هدوء  فرض التخلف الفكري عند المسلمين الغلابة 

في القاهرة. اكرر في القاهرة  قام أحد الأئمة علنا بمخالفة  أي منطق  و أقام صلاة الجمعة جماعة !  

فما بالك بالمائة و خمسون ألف جامع  من السلوم لشلاتين

نحن نفكر في العموميات  و لكننا نعيش التفاصيل

الفاضل طارق حسن  أحييك على ما أوردته عن البابا فرانسيس و قيامه بالصلاة و الطقوس الكنسية بعيدا عن الزحام التقليدي في ميدان القديس بطرس … ربما يكون ذلك ممكنا في مصر

 

[tarek hassan]

الاخ زهيري اظنه يعبر عن ضيق بسبب ضعف خطبة الجمعة وعدم جدواها وعدم تأثيرها في المخاطبين والسآمة والملل من تكرار مواضيعها 

معاك وازيدك من الشعر ابيات هي تحتاج لتجديد وتحتاج لشيخ عصري مثقف مجدد فاهم مش حافظ  وربما ادوات ووسائط متعددة 

تحتاج لتجديد أهدافها تحتاج لرقابة على ما يقال وطرح ما هو يقيني والبعد عن الخرافة والمبالغة والغلو

حديثنا كان على صلاة جمعة اونلاين حتى لا يقال الغوا الجمعة  

[MZohairy]

بالعكس انا اؤيد جدا فكرة الاون لاين

[tarek hassan]

منذ ساعة, MZohairy said:

بالعكس انا اؤيد جدا فكرة الاون لاين

ما احنا عايزين رايك في الفكرة والشكل في الوضع الاستثنائي ده وفي الوضع العادي ... ودا بيان وزارة الاوقاف سادد الطرق الا طريق تحويل الجمعة لظهر بلا اي سند من صحيح الدين 

[محمد حسين الجاريه]

للأسف أستاذنا الفاضل لقد رأيت هذا الفيديو بالفعل منتشر علي مواقع التواصل لكن من وجهة نظري أن الكل يجتهد في مجاله والكل يسعي لتوصيل رسالته التي يراها من وجهة نظره أنهم يحسنون صنعا وللأسف لا نري إلا أصحاب التفاهات هم من يسعون لتوصيل رسائلهم إلي العالم وكان من الاحري أن نجد هذا السعي والاجتهاد من أصحاب الرسائل الساميه ولكن للأسف الكل يشاهد عن بعد ومن العجيب أيضا ان هناك بعض الأفواه الآن تنادي بوقف تصوير المسلسلات فهل هذه المسلسلات تنجح وتحقق الإيرادات الخياليه إلا بتشجيعنا ومشاهدتها لها فبدل أن ننادي بوقف تصويرها نمتنع نحن عن مشاهدتها  

كأنني أسمع المدخن يطلب من المصنع أن يمتنع عن إنتاج السجائر حتي يستطيع الإقلاع عن التدخين فبهذه الطريقه لا يقف المصنع عن انتاجها ولا يتوقف المدخن عن التدخين 

[tarek hassan]

2 ساعات مضت, محمد حسين الجاريه said:

للأسف أستاذنا الفاضل لقد رأيت هذا الفيديو بالفعل منتشر علي مواقع التواصل لكن من وجهة نظري أن الكل يجتهد في مجاله والكل يسعي لتوصيل رسالته التي يراها من وجهة نظره أنهم يحسنون صنعا وللأسف لا نري إلا أصحاب التفاهات هم من يسعون لتوصيل رسائلهم إلي العالم وكان من الاحري أن نجد هذا السعي والاجتهاد من أصحاب الرسائل الساميه ولكن للأسف الكل يشاهد عن بعد ومن العجيب أيضا ان هناك بعض الأفواه الآن تنادي بوقف تصوير المسلسلات فهل هذه المسلسلات تنجح وتحقق الإيرادات الخياليه إلا بتشجيعنا ومشاهدتها لها فبدل أن ننادي بوقف تصويرها نمتنع نحن عن مشاهدتها  

كأنني أسمع المدخن يطلب من المصنع أن يمتنع عن إنتاج السجائر حتي يستطيع الإقلاع عن التدخين فبهذه الطريقه لا يقف المصنع عن انتاجها ولا يتوقف المدخن عن التدخين 

كلامك صح يا محمد احنا واخدين كل حاجه بالعكس والأمثلة كثيرة 

اللي عايز يؤدي رسالته هيوصلها

خطبة الجمعة على الانترنت في أقليم كردستان

[Guest متابع]

https://www.youm7.com/story/2020/3/21/خطبة-الجمعة-فى-امريكا-على-الإنترنت-بدون-مصلين-بسبب-كورونا/4680780

بعض الخطباء في أمريكا بدأوا في بث خطب حيه ومازال ذلك عمل فردي والمؤسسات مازالت نائمة أو قافلة بالضبة والمفتاح باب الاجتهاد

[فولان بن علان]

في ٥‏/٤‏/٢٠٢٠ at 21:28, MZohairy said:

افكار عظيمة

الاتصال بالله عن طريق الجماعة كانت له مبررات

مثل تجمع المسلمين لمشاركة الاراء و حل المشاكل و مواجهة الغازيين و التحديات و التضامن وووووووو

قبل ازمة الكورونا وعلى مدار مئات السنين....وخاصة في العقود الاخيرة....اقتصرت فوائد صلاة الجمعة في الجماعة على شراء السمك بعد الصلاة

فالخطبة اما مسيسة او تافهة او مكررة

و اغلب الحاضرين بيبقى قاعد و مش سامع او مش فاهم او سامع وفاهم و شايف ان الكلام هو هو

 

بعد ازمة كورونا اصبح التجمع قاتل

 

فلماذا نصر على اتباع شيئ غير مفيد و قاتل في نفس الوقت؟؟؟؟

 

هل يثيبنا الله على ذلك؟؟؟

 

سبحان الله   

 

هو فيه برضه في كندا سمك بعد الخطبة 

ونسيت البطيخ كمان

بعد ما رجعت مصر كان ضعف الخطباء في الجمعة والتطويل والتكرار من الأمور المزعجة

ولا أدري ما السبب هل هو بسبب ضعف مستخرجات التعليم العام والأزهري بشكل خاص

أم نقص التدريب ونقص الإمكانيات وضعف الرواتب مما يؤدي إلى محدودية المصادر 

أم ضعف المراقبة العلمية والأدائية والاهتمام فقط بالمراقبة الأمنية

أم كل ذلك

بالنسب للخطب والمحاضرات اون لاين هناك جهات كثيرة سبقت الأوقاف والأزهر في ذلك

دعيت للانضمام لمجموعات كثيرة لمشاهدة اون لاين من تيارات كثيرة

لكن اليوتيوب عليه كل حاجة القديم والجديد والاختيار متاح للموضوع والشخص والطريقة

 

 

[فولان بن علان]

حتى لا أكون معمما ومجحفا

ما زال هناك خطباء مميزون جدا ومجيدون في طريقة عرضهم

ويتسمون بالاجتهاد والاخلاص

يبقى على الاوقاف مهمة الرعاية والمتابعة والتدريب وتوفير الوسائل

الوباء ايضا ترك اثره على الكنيسة الكاثوليكية

في الغاء سر التوبة والاعتراف  والذي يشترط فيه ان يكون امام اب الاعتراف في الكنيسة

وحث البابا المؤمنين الى الالتجاء مباشرة الى الله الى ان تحين فرصة تطبيق سر الاعتراف

اقتباس

إذاعة الفاتيكان  

برنامج الشرق الأوسط (08/04/2020 17:30)

 

 

جدول البرامجPodcast

 

 

 

تعليم الكنيسة بشأن سر التوبة عند استحالة التقدم من كرسي الاعتراف 

الفاتيكان

تعليم الكنيسة بشأن سر التوبة عند استحالة التقدم من كرسي الاعتراف

أشخاص يُشرفون على الموت بدون كاهن يعرّفهم، وعائلات تلزم المنزل وليست لديها أي إمكانية للاعتراف بسبب الوضع الطارئ الناجم عن تفشي فيروس كورونا. شكل هذا الموضوع محور عظة البابا فرنسيس أثناء احتفاله بالقداس في كابلة بيت القديسة مارتا صباح الجمعة.

 

قال البابا إن الكنيسة تسعى وبشتى الوسائل إلى مصالحة الناس مع الله وهي تضع هذه الإمكانية بتصرف جميع الأشخاص الراغبين بذلك، ومن ينتظرون مغفرته ويحتاجون إلى المحبة والمغفرة. وفي هذه الأزمنة الصعبة التي نمر بها نتيجة جائحة كورونا ثمة أشخاص كثيرون، لاسيما المرضى، معزولون عن العالم الخارجي. وإزاء هذا الوضع لا بد أن يدرك المؤمنون مدى غنى التقليد.

توجه البابا فرنسيس إلى المؤمنين قائلا إنه يعرف أن كثيرين من بينهم يتوجهون إلى كرسي الاعتراف خصوصا في زمن عيد الفصح، كي يلتقوا بالله. وتوقف عند التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية الذي تطرق إلى مسألة استحالة توجّه المؤمن للاعتراف في الظروف القاهرة.

كتاب التعليم المسيحي، الذي شاءه البابا الراحل يوحنا بولس الثاني وأشرف على إعداده البابا الفخري بندكتس السادس عشر عندما كان رئيساً لمجمع عقيدة الإيمان، يتحدث عن الندامة ويقول في الفقرتين 1451 و1452: "تتصدر الندامة أفعال التائب كلها. والندامة هي "ألم في النفس وكره للخطيئة وعزم على الا نعود إليها من بعد". وعندما تصدر الندامة عن حب الله الذي يفوق كل شىء تسمى "كاملة" (ندامة المحبة). وهذه الندامة تغفر الخطايا العرضية، وتحظى أيضاً بمغفرة الخطايا المميتة إذا رافقها العزم الثابت على اللجوء إلى سر الاعتراف في أقرب فرصة.

إذا بانتظار أن تتسنى للمؤمن التائب فرصة الاعتراف عندما تسمح الظروف بذلك، يمكنه أن ينال المغفرة من الله استناداً إلى ما جاء ذكره آنفا. وقد تطرق إلى هذا الموضوع أيضا المجمع التريدنتيني في فصله الرابع في سياق حديثه عن "عقيدة سر التوبة" مؤكدا أن "ألم النفس" المرفق بالرغبة في الاعتراف يصالحان الإنسان مع الله قبل أن ينال المؤمن التائب هذا السر. إن درب رحمة الله هذه متاحة أمام الجميع، وهي جزء من التقليد الكنسي، وهي بتصرف جميع المؤمنين العاجزين عن التقدم من كرسي الاعتراف فضلا عن الأشخاص القريبين من المرضى في البيوت أو المستشفيات.

يشار هنا إلى أن البابا فرنسيس، وفي عظته يوم الجمعة، توجه إلى المؤمنين قائلا: أعرف أنّ العديد منكم وبمناسبة عيد الفصح يذهبون للاعتراف لكي يستعيدوا لقاءهم مع الله. وأضاف:  إن لم نجد كاهنًا لكي نعترف، يمكننا أن نتكلّم مع الله إنّه أبونا ونقول له الحقيقة: "يا رب لقد فعلنا كذا وكذا... سامحنا"، ونطلب منه المغفرة من كلِّ قلبنا من خلال فعل الندامة ونعده قائلين: "سنعترف فيما بعد ولكننا نطلب منك أن تغفر لنا الآن"، وسنعود فورًا إلى نعمة الله.

 

20 مارس 2020, 14:25