أطبخ إيه ... أكتب إيه

[عادل أبوزيد]

الفاضل سكوربيون  كتب موضوعا من أيام عن العلاج بالكتابة  هذا هو رابط الموضوع ...... و اليوم نشر الكاتب أحمد أمين في جريدة المصري اليوم مقالا بعنوان  أطبخ إيه ؟ طبعا عنوان ساخر

و يقصد به الحيرة اليومية لست البيت  عما ستقدمه لأسرتها  و دلف منه إلى الحيرة الأزلية للكتاب و المفكرين  ماذا يكتبون اليوم أو ماذا يكتبون في الغد و هي حيرة تمر بمعظم كتاب محاورات المصريين هل أكنب فيما هو جاري من الأمور و أضيف للمثقف قدرا آخر من الملل: 

الكتابة فى أى شىء غير الموضوعات المطروحة، عند البعض، نوع من الهروب.. والكاتب لا يصح أن يهرب ولابد أن يطرح أفكاره لنعرف اتجاهاته.. وعندهم حق فالكتابة ليست رفاهية.. ولا هى نوع من شغل الفراغ.. فماذا تقول فى عودة الاقتراض من صندوق النقد؟.. هل أنت معه؟.. البنك المركزى يقول: ولماذا لا نستفيد من ميزة الفائدة المنخفضة الممنوحة الآن؟.. هل سيتم اقتراض 12 ملياراً أخرى؟.. أليس اقتصاد مصر من أحسن الاقتصادات الناشئة؟!

 

 

هل أترك كل هذه الموضوعات المحلية، وأذهب إلى كوريا الشمالية لأكتب عن مصير الزعيم؟.. السؤال: هل مصير الزعيم أهم من مصير المصريين تحت رحمة صندوق النقد الدولى؟.. وما يضيرنى مات الزعيم أم قتل، اختفى أم تتولى أخته القيادة بعده وهى الأشد قسوة فى عائلة كيم الجد كلها؟!.. وبالمناسبة، فالقيادة فى كوريا وراثية لا علاقة لها بالانتخابات ولا الشعب ولا البرلمان ولا الجيش.. خليفة كيم من العائلة شبه المقدسة.. والشعب لا علاقة له بمن يأتى ومن يمضى!

 

 

أكتب إيه؟.. أطبخ إيه؟.. كان السؤال لا يشغلنى من قبل.. ولا أريده أن يشغلنى مستقبلاً.. القصة ليست كيف أكتب؟.. القصة ماذا أكتب؟.. وإن كانت ست البيت تحل مشكلتها بصينية بطاطس، فالكاتب لا يستطيع!

 

[tarek hassan]

السؤال هنا من اين تاتي الحيرة في الكتابة 

هل من الحيرة في اختيار الموضوع ؟ .. هل من التفكير في حال المتلقي ومدى قبوله  ؟ .... هل في نقص الههم في المشاركه والحوار والتفاعل عما قبل ؟ هل لان الموضوعات كلها قد استهلكت وقتلت بحثا ؟ هل لان هناك ازمة ولا مجال لرفاهية الكتابة الا فيها ؟ 

مهما كان السبب فان هناك ازمة جعلت الحيرة في الكتابة موضوعا الكتابة 

[Scorpion]

كم الحيرة التي اشعر بها كل مرة و انا اهيم بالسوبر ماركت حاملآ لستة المشتروات المطلوبة من زوجتي لا تضاهي و تبعد بفراسخ عن كم الحيرة التي  تنتابني كل مرة اقرر ان اكتب فيها شيئآ ..

صعوبة الكتابة تتمثل في نقاط عديدة تحدد ما سوف اعرضه علي آخرين و لا ادري ما وقعه عليهم ..

علي ان اختار الفكرة ... اطارها العام .. الكلمات التي تعبر عنها بصورة واضحة ... وقت طرحها ... المناخ العام ... مدي استفزازها للأخرين كي يتفاعلون معها ... عدم حصري في مجال واحد في الكتابة ...

نفس الشيء عندما اتفاعل مع فكرة طرحها زميل آخر ...

 

اتذكر تعبير حضرتك الذي ربط الكتابة بتعبير المعاناة ... نعم انا اعاني في الكتابة كي اصل بها الي مستوي جدير بأن أعرضه هنا ....

و لكنها معاناة جميلة ... لا انكر استمتاعي بها متي انتهت تلك السطور لتجد طريقها فوق صفحات المحاورات او اي مكان آخر ... 

 

 

[عادل أبوزيد]

أذكر من سنوات طويلة كتبت هنا موضوعا - و لعل حضرتك تذكر - كتبت موضوعا أظن بعنوان  موضوعات تبحث عن كاتب و كانت فكرته  وضع رؤوس موضوعات  تدور في أدمغة الأعضاء دون أن يجدوا وقتا كافيا للتمحيص و البحث  شيئ  يشبه العناصر في موضوعات الإنشا  زمان زمان جدا

ترى هل نحن في حاجة لمثل هذا الموضوع الآن ؟

 

شاهدت برنامجا في قناة بي بي نيوز عربي   برنامج عن الصين و إذلال الصين من قبل الثورات  في العهد الإمبراطوري و كيف كانت الصين ضحية الإمبريالية الغربية  ليست بريطانيا و حدها  و لكن عدة دول أخرى ...... أشياء لم نتعلمها في المدارس  كانت الصين وقتها تعتمد على الفضة كنظام نقدي       الفضة ليست كمسكوكات تقدية  و لكن الفضة يمكن بالقطعة أو بالوزن    فعلا كمية معلومات غريبة جدا       الصينيون يسمون القرن التاسع عشر  قرن المهانة

تم تعديل 28 أبريل 2020 بواسطة عادل أبوزيد
إضافة رابط الموضوع