هذا الموضوع مفروض يكون مقدمة لموضوع المعضلة الديموقراطية
بإختصار شديد مررنا بظروف غير عادية
لمدة ٦٠ سنة عشنا في ظل نسبة ٥٠ % عمال و فلاحين في كل المجالس النيابية ... هذا كان واقعا و يمكن أن أكتب الكثير عن تداعيات ال ٥٠% عمال و فلاحين
أتصور أو أتنبأ بإصلاحات و تعديلات دستورية في تفاصيل آليات الحياة الديموقراطية في مصر.
أكتب عن مصر بلدنا و المعضلة الديموقراطية في مصر .... السؤال المسألة الديموقراطية تبدو مسألة لا تمثل معضلة لأنها - الديموقراطية كما قالوا لنا في الكتب - هي مثل نظرية فيثاغورث لا تحتمل أي لبس
لكن الشيطان في التفاصيل
كيف تختار نائبك في البرلمان ؟ هذه في حد ذاتها معضلة و خاصة في المدينة حيث أمامك عشرات المرشحين لا تعرف عنهم شيئا أو تعرف عنهم الشئ اليسير
المرشح شخص ظريف و ودود وتجده في معظم المناسبات الإجتماعية و يعرض خدماته و وسطاته مع الجهات الحكومية
هذا كله في فترة الترشيح
عندما أتحدث مع الشغالة منى أتأكد أن مسألة زواج القاصرات و ختان الإناث مجرد "طق حنك" لملأ صفحات و صفحات في الصحف و المجلات.
منى الشغالة سيدة في أوائل الأربعينات من عمرها و توفي زوجها منذ 20 سنة و ترك لها خمسة أطفال .. زوجت أربع بنات آخرهن تزوجت و أنجبت و هي أقل من 17 سنة ...... عن ختان الإناث تقول بإستنكار "هو الراجل حيتجوز دكر ؟" و هذا هو الفكر السائد في قريتها في الفيوم هناك زيجات لا تكتمل لو العروس لم يتم ختانها ..... عن الإنجاب .... الراجل خالي شغل لكن لازم مراته لازم تحمل بسرعة و أ
قبل أن أبدأ الموضوع أود أن أؤكد على نقطتين :
1) رفضى بل كرهى لمقولة كانت تتردد فى الستينيات مفادها أن شعب مصر ليس أهلا للديموقراطية لقلة وعيه.. كانت تقال كمبرر للتضحية بالديموقراطية والتنمية الحقيقية إلى جانب مبرر الصراع العربى الإسرائيلى وضرورة حشد الجهود وتعبئة الطاقات من أجل تحرير فلسطين ثم بعد الهزيمة ظهر مبرر أنه لا صوت يعلو على صوت المعركة كمبرر آخر للتضحية بالديموقراطية
2) إننى لا أقصد مطلقا خلط الجد بالهزل أو المأساة بالملهاة .. ففى سبيل عرضى لفكرتى على حضراتكم وجدت أن ضرب المث
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان