هل يحق للأبناء منع علاج الوالدين خوفا عليهم

[فولان بن علان]

الأبناء والبنات كلهم كانوا مجمعين على رأي واحد

إنها كبيرة ولن تتحمل العملية

قرروا ذلك بدون الانتظار لسماع رأي الطبيب

كسر عنق عظمة الفخذ لن يلتئم إلا بإجراء عملية جراحية لاستبدال المفصل

سيظل المريض حبيس للسرير

نسبة الوفيات تزداد بقلة حركة المريض واحتمال الإصابة بالجلطات وقروح الفراش وغيرها من الأمراض

الرأي الطبي يحتم إجراء العملية

ولكن هناك احتمال لمضاعفات أثناء العملية لا يمكن تفاديها

وهناك احتمال حتى للوفاة أثناء العملية بسبب التخدير أو جلطة رئوية

والاحتمال الأكثر أن يتحسن المريض ويعود كسابق عهده قبل الكسر متحرك بدون ألم يخدم نفسه

خدمة المريض وتحريكه وقضاء حاجته مع وجود الكسر عذاب في عذاب للمريض ولأهله

الأسرة كلها قررت أن تظل أمهم هكذا في السرير

خوفا عليها من العملية واعتقاد بأنها خلاص أصبحت كبيرة

كثيرا ما يتخذ هذا القرار في مجتمعنا

الرأي الطبي التحسن وعودة المريض لحالته السابقة مع احتمال المضاعفات 

 رأي الأسرة تركها هكذا دون علاج حتى الوفاة

هل يعتبر اختيارهم نوع من أنواع البلادة والتخلف والعقوق أم لهم مبرر في ذلك ؟؟؟

 

 

[Salwa]

تحية طيبة..

الصراحة...موضوع وسؤال  لعله محير بعض الشيء..

بداية..نجاوب على السؤال بسؤال واتنين وتلاتة..

ما عمر هذه السيدة حتى يقال.؟كبيرة ف السن؟

هل تعانى من أمراض أخرى ..سواء أكانت مزمنة او طارئة. ..مثلا مرض السكرى او الضغط او القلب..او..،او..او..؟

ثالثا...هل هى فاقدة الأهلية ..او...لا تدرك من أمر نفسها شيئا  حتى يقرر لها الأبناء بدلا منها شيء مصيري..؟

اسمح لى حضرتك ان اتحدث عن تجربة...من مجموعة تجارب  عشتها  وعاصرتها ...

حضرتك كطبيب تعلم أن اى إجراء يتخذ فى موقف كهذا....يتم توقيع اقرار من المريض او احد ابناؤه او اخوته او من هو مسئول  عنه....صح؟

لو ان هذه السيدة ...متزوجة...وزوجها على قيد الحياة...

الرأى الأول.......لها....هى شخصياااا،

ثم......زوجها....

ثم.....الأبناء.

الشيء الطبيعى....رأيها...مسؤوليتها  هى....دى حياتها....ده مصيرها

العملية ...بالطبع....لها مضاعفات..

لكن هذه المضاعفات أهون كثيرااااا...من قضاء باقى العمر طريحة الفراش...

لعل رأيي ...يظهر كأنه...تهوين من الأمر. .هذا فى ظاهره

لكن الحقيقة....الأبناء...او...بعضهم...يجيدون تهويل الأمور...

الرأى لها هى اولا وثانيا وثالثا واخيراااا

رحم الله امريء عرف قدر نفسه...

يجب تبصيرها بكل شيء...والطبيعى  انها لن ترضخ لأى رأى من اى ابن...مبنى على عاطفة..

سوف تجعلها عبء ...وتعجل ب  أمراض نفسية ..وجسدية اصعب

[فولان بن علان]

13 ساعات مضت, Salwa said:

تحية طيبة..

الصراحة...موضوع وسؤال  لعله محير بعض الشيء..

بداية..نجاوب على السؤال بسؤال واتنين وتلاتة..

ما عمر هذه السيدة حتى يقال.؟كبيرة ف السن؟

هل تعانى من أمراض أخرى ..سواء أكانت مزمنة او طارئة. ..مثلا مرض السكرى او الضغط او القلب..او..،او..او..؟

ثالثا...هل هى فاقدة الأهلية ..او...لا تدرك من أمر نفسها شيئا  حتى يقرر لها الأبناء بدلا منها شيء مصيري..؟

اسمح لى حضرتك ان اتحدث عن تجربة...من مجموعة تجارب  عشتها  وعاصرتها ...

حضرتك كطبيب تعلم أن اى إجراء يتخذ فى موقف كهذا....يتم توقيع اقرار من المريض او احد ابناؤه او اخوته او من هو مسئول  عنه....صح؟

لو ان هذه السيدة ...متزوجة...وزوجها على قيد الحياة...

الرأى الأول.......لها....هى شخصياااا،

ثم......زوجها....

ثم.....الأبناء.

الشيء الطبيعى....رأيها...مسؤوليتها  هى....دى حياتها....ده مصيرها

العملية ...بالطبع....لها مضاعفات..

لكن هذه المضاعفات أهون كثيرااااا...من قضاء باقى العمر طريحة الفراش...

لعل رأيي ...يظهر كأنه...تهوين من الأمر. .هذا فى ظاهره

لكن الحقيقة....الأبناء...او...بعضهم...يجيدون تهويل الأمور...

الرأى لها هى اولا وثانيا وثالثا واخيراااا

رحم الله امريء عرف قدر نفسه...

يجب تبصيرها بكل شيء...والطبيعى  انها لن ترضخ لأى رأى من اى ابن...مبنى على عاطفة..

سوف تجعلها عبء ...وتعجل ب  أمراض نفسية ..وجسدية اصعب

تحية طيبة يا فندم

حضور متألق

غالب هذه الكسور تحدث في سن متقدم يقترب من الثمانين حيث تصبح  العظام هشة جدا

وفي الغالب يكون بسبب بسيط جدا مجرد التواء أو سقوط في الحمام أو أي مكان زلق

في الغالب يكون المريض مصحوب بأمراض أخرى

وكل ذلك يمكن التعامل معه طبيا غير معيق للجراحة إلا في الحالات الشديدة جدا ولا يتم إتخاذ قرار عدم اللياقة

إلا بعد العرض على اختصاصي الباطنة والقلب والتخدير

السيدة صاحبة الموضوع في الثمانين تبدو في حالة عامة جيدة واعية ذهنيا ولم يكن لأولادها الرغبة في الاسترسال في فحصها والوقوف بدقة على مدى لياقتها

حتى أنهم أحضروها بعد ثلاثة أيام من سقوطها وكان يستيعدون مجرد عمل الأشعة العادية

القرار كان مسبق لن نعرضها لأي إجراء

بالنسبة لموضوع الأهلية وقرار المريض في هذا السن وفي هذه الحالة

أعتقد الأمر مركب من نواحي كثيرة منها نفسية  ومادية وثقافية وموضوعية

المريض البسيط التعليم المتواضع الحال يصبح أكثر حساسية لا يريد أن يكلف أسرته ويصبح أكثر عبئا عليهم لذلك يترك لهم أتخاذ القرار

الإقرار الرسمي للموافقة على أي عملية يكون من المريض ومن أقاربه تجنبا للمشاكل القانونية فيما بعد لو حدث أي مضاعفات محتملة للمريض

[فولان بن علان]

من ضمن رسائل الإفادة من هذا الموضوع

هو تكثيف الاهتمام بمنع الكسور بالذات في الشريحة التي تحدث فيها هذه الكسور كثيرا

الاهتمام بالتعرض للشمس لأنه المصدر الأساسي لفيتامين د فإن لم يتيسر ذلك وجب أخذه كمكمل غذائي بجرعات عالية

يمكن اجراء تحليل فيتامين د وضبط الجرعات على حسب التحليل  تقريبا 3000 وحدة يوميا إذا كان التحليل أقل من 30 نانوجرام لدة 3 شهور

مع الاستمرار على الجرعات اليومية الاحتياجية بعد ذلك 1000 وحدة يوميا

كذلك اجراء أشعة قياس كثافة العظام dexa  فإذا كان النقص وصل إلى مرحلة شديدة وجب تناول أدوية علاج الهشاشة

ممارسة الرياضة المناسبة لهذا السن 

كذلك منع المعوقات في أثاث المنزل التي تؤدي للسقوط و كذلك الأرضيات الزلقة 

الاستعانة بعصي أو مشايات عند خوف عدم الاتزان والسقوط

سرعة التوجه للمستشفى بمجرد الألم أعلى الفخذ والجوض وعدم القدرة على المشي مهما كان السبب بسيطا

العمل على اجراء العمليات بسرعة خلال 24 ساعة وتوفير الامكانيات لذلك

كل ذلك يقلل من مخاطر الإصابة ومخاطر المضاعفات