اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

كيف كانت ستكون مصر بدون ثورة 23 يوليو


Scorpion

Recommended Posts

لطالما تسائلت ماذا ماذا لو كانت فشلت  ثورة 23 يوليو 1952 ... ماذا لو كان القصر وأدها في مهدها ...

كيف كان سيكون شكل مصر في عصرنا الحالي ..

بداخلي الكثير من الاحتمالات ... و لكني أود و أتمني بشدة  ان اقرأ أفكاركم ..

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

في انتظار عرض بعض الأفكار حول تلك الأحتمالية ...  سأذكر بعض الخواطر حولها ...

اول إجابة  منطقية كان النظام الملكي سيبقي .......

لا وجه للخلاف علي ان اسرة محمد علي بالرغم من  عيوبها الكبيرة  .. واستبداد افرادها ... إلا انهم كانوا يريدون لمصر ان تحاكي اوروبا ..
انعكس هذا التوجه في كتابة دستور 1923  و المستلهم لقيم الحداثة الاوروبية ... و علي رأسها  تأسيس الاحزاب السياسية التي لم تعرفها مصر من قبل اطلاقآ .. ،فشهدت مصر فترة قصيرة امتدت من 1919 وحتي 1952 كانت مصر فيها  نهضة شاملة مازالت بعض ملامحها نعيشها حتي الأن... ترتب علي هذا حركة مصرية اصيلة في الاداب والفنون والفكر والاقتصاد والاجتماع بل وفي العلم ... 
بفضل هذه الروح اصبحت مدن مثل الاسكندرية وبورسعيد واحياء من القاهرة مدنا كوزمو بوليتانية اي مدن عالمية بها اهل البلد وبها الاجانب  ... بها مصريون وشوام وارمن ويونانيون وايطاليون وفرنسيون و انجليز  ... بها مسلمون ومسيحيون ويهود يعيشون معا في سلام وتصالح وقبول...
في هذا المناخ "شبه" الليبرالي "شبه" الديمقراطي تنافست الاحزاب علي الفوز بالحكم  ... بعضها استند للقصر ... وبعضها استقوي بالانجليز ...  ومنها وعلي رأسها حزب الوفد استند للشعب ...
تداولت الاحزاب الحكم وكانت الانتخابات بوجه عام نزيهة  .. ولكن دسائس القصر وتدخلات الانجليز كان لها اثر كبير
فلو لم تنجح الثورة ولو لم تقضي بحل الاحزاب لبقيت تلك الاحزاب عنوانا علي الحياة السياسية الديمقراطية ... لطورت من ادائها والياتها ومصداقيتها ... وبالتالي لتطورت الحياة السياسية ...وتعمقت قيم الديمقراطية في النسيج المصري كافة ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

سؤال عويص  من أين أبدأ و لمن أوجه الإجابة ...  المحفوفة بالمحاذير إزاء الصورة الرسمية المعلنة طوال ٦٨ عاما  و هي صورة بها الكثير من المبالغات المقصودة لتشويه كل ما كان على الأرض قبل الثورة.

الحديث عن مصر قبل الثورة مفروض يحيط قدر الامكان بالسبعين سنة السابقة في نضال مستمر من أجل الإستقلال التام أو الموت الزؤام.

فقرة إعتراضية  ...  تخلص محمد علي باشا من المماليك  بضربة واحدة  تعرف تاريخيا بمذبحة المماليك  و بدأ بإنشاء جيش مصري خالص من ابناء البلد الفلاحين و إستعان في ذلك ب سليمان باشا الفرنساوي  و إنطاق في مسيرة تنويرية و إقتصادية غطت كل مناحي الحياة في طول مصر و عرضها و شق الترع و الرياحات و أنشأ القناطر الخيرية  و بعث البعوث العلمية في شتى العلوم و الفنون  وربما هذا يفسر الصورةالكوزموبًولاتينية للمجتمع المصري.

انتهت الفقرة الإعتراضية و يتبع ...

 

  • أعجبني 1

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

منذ كتبت مشاركتي السابقة و أنا في حالة إستغراق في هذا الموضوع طوال الوقت  … ما الذي يجب إضافته …  فعلا السؤال عويص

لماذا انتظر المصريون حتى يعلن  الرئيس الأمريكي ويلسون عن مبادئه الأربعة عن حقوق الشعوب في تقرير المصير حتى يحلمون بإمكانية الإستقلال  و بدأت ثورة ١٩١٩ بأمل الحضور في مؤتمر الصلح في باريس  و لم يسمح ل سعد و رفاقه حضور مؤتمر الصلح …

و تصاعدت الثورة  حتى رضخت بريطانيا و تم إلغاء الحماية عن مصر  مع تحفظات أربعة  و اعلنت مصر دولة مستقلة  تحت هذه التحفظات  …  و أصبح لمصر برلمان قوي … و إحتفظ الملك فؤاد لنفسه بالسيطرة على البرلمان  و تم إصدار دستور ٢٣

و بالتالي  كان برلمانا ضعيفا  … يتبع

 

  • أعجبني 1

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

نعود للسؤال العويص …  و أيضا فقرة إعتراضية  

بعد الحرب العالمية الثانية  كان هناك شعور قوي بالعطف على ضحايا النازية  و كانت البيوتات المصرية تتنافس في إستضافة اليهود العائدين من الحرب  و مساعدتهم للذهاب إلى فلسطين 

ثم قرر العرب - من من العرب لست أدري   تكون جيش الإنقاذ من متطوعين عرب  و أسندت قيادة الجيوش العربية إلى الملك عبدالله ملك شرق الأردن. و دخلت مصر الحرب  و كان على رأس الجيش المصري  الفريق حيدر  مدير السجون !

في هذه الحرب التي إنهزمنا فيها   تذكرون عبدالحليم حافظ و هو يغني :يقول  " في اللد و الرملة. كانت العملة  مأساة كاملة … إشارة إلى تسليم الجيش الأردني هذه المناطق للجيش الصهيوني" ولد تنظيم الضباط الأحرار  و مرت سنوات

و في سنة ١٩٥١ أعلن مصطفى النحاس  رئيس الوزراء المصري إلغاء معاهدة سنة ١٩٣٦  و بالتالي أصبح وجود الانجليز في قناة السويس وجودا غير شرعي و أمر رئيس الوزراء  بسحب العمال من معسكرات الإنجليز  و بدأت قوافل الشهداء من الفدائيين  الذين جعلوا حياة الإنجليز جحيما

و في ٢٥ يناير ١٩٥٢ تمت مذبحة الشرطة المصرية في لاسماعيلية  الذي اصبح عيدا للشرطة.

في ٢٦ يناير ١٩٥٢ حدث حريق القاهرة 

و كان يوما أسود   و أعلنت الأحكام العرفية  و أغلقت المدارس و الجامعات إلى أجل غير مسمي  و كانت هذه أول     آخر مرة  أسمع  تعبير  إلى أجل غير مسمى

سقطت الوزارة  و عدة وزارات بعدها  

على ذلك أقول  لو لم تنجح ثورة يوليو ١٩٥٢  لسقطت مصر في يدي الغوغاء الذين أحرقوا القاهرة  أو كنا دخلنا في حرب أهلية مثل تلك التي حدثت في اسبانيا

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...